أزمةُ مؤتمراتٍ وزحمةُ ندواتٍ وتضاربُ أنشطةٍ وفعالياتٍ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2021, 02:37 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمةُ مؤتمراتٍ وزحمةُ ندواتٍ وتضاربُ أنشطةٍ وفعالياتٍ

    01:37 PM November, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يبدو الأمرُ سهلاً على منظمي المؤتمرات ومديري الندوات، والمشرفين على الأنشطة العامة والفعاليات المشتركة، إذ لا يتطلب التنظيم لعقد أي فعالية الكثير من الجهد أو الوقت، بل يكفي أن يكون لدى المنظم أو الداعي لها، جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول، وبعض العناوين وهواتف بعض الشخصيات العامة، من المختصين والمهتمين، الذين يقبلون المشاركة في الأنشطة والفعاليات الافتراضية، التي باتت تعقد بكثرةٍ عبر برامج الحوار المستحدثة، كـــZoom, Clubhouse, googlerooms, وغيرها الكثير مما تجود به علينا التحديثات العلمية والتطورات التقنية، التي أغرقتنا بالعشرات من البرامج المميزة الصوت والصورة، والقادرة على استيعاب مئات المشاركين، وجمع شتاتهم على الرغم من انتشارهم وتعدد أماكن وجودهم، وإدارة حواراتهم العامة، والتحكم في إظهارهم وحجبهم، وتنظيم أوقاتهم وضبط مشاركاتهم، وغيرها من المميزات التي تجعل من هذه الوسائل الحديثة فرصةً للقاء، ووسيلةً للحوار، ومنصةً للتفاهم، ومنطقة حرة لإدارة الأعمال، وتنسيق المهام، وتوزيع الأدوار.

    لا شك أننا سعداء جداً بهذه التقنيات الرائعة، التي تقرب المسافات، وتزيل الحدود، وتجمع الشتات، وتوحد الجهود، وتخلق مناخاتٍ واسعةٍ للحوار والنقاش وتبادل الآراء، وتقفز على الموافقات الأمنية والأذونات المشروطة المسبقة، وقوائم منع السفر وحظر الدخول، مع ما لهذه الوسائل من عوارض سلبية وأضرار جانبية، يصعب علينا التخلص منها أو تجنبها، فهي عرضة للتجسس والاختراق، والتسجيل وجمع المعلومات، وتحديد الأماكن وضبط العناوين، فضلاً عن معرفة اتجاهات الرأي ونوازع التفكير، وغير ذلك مما يلزم أجهزة المخابرات العالمية، التي لا تهمل أي معلومة، ولا تستخف بأي صورةٍ، وتحرص على جمع كل ما تستطيع من معلوماتٍ، قد يأتي وقتٌ لتوظيفها والاستفادة منها.

    ولعلني شاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات التي تعقد افتراضياً، وساهمت محاضراً ومتداخلاً ومستمعاً في العديد منها، وأجزم أنني استفدت على المستوى الشخصي من أكثرها، وآمل أن أكون قد أفدت بما قدمت وأعطيت، فغالباً ما أعد كلمتي وأتهيأ لها، وأبذل جهدي في تحسينها وتمامها، لتكون شاملة ووافية، وفيها ما يثري ويغني، وتكون عند حسن ظن المتلقين، كما خضت تجربة إدارة الندوات وتنظيمها افتراضياً، وبذا أكون قد اكتسبت خبرة المشاركة وخبرة الإدارة، وعرفت محاسنهما وأدركت عيوبهما.

    مما لا شك فيه أن لهذه الطريقة الافتراضية في عقد الملتقيات، خاصةً في ظل انتشار وباء كورونا وإغلاق الحدود وتعذر السفر والانتقال، إيجابياتٌ كثيرة، ومميزاتٌ عديدة، وفوائد جمةٌ، فقد رسخت قدمها وثبتت وجودها، ووسعت انتشارها، وأصبحت هي الطريقة الوحيدة نسبياً لعقد مثل هذه الأنشطة، رغم أن هناك بعض العيوب التي تخفيها شاشة العرض ولا تظهرها للعامة والمشاركين، فضلاً عن الحضور الصوري والغياب الفعلي، إذ يبقي بعض المشاركين على حسابهم مفتوحاً، ويحافظون على إتاحة الإسم والصورة، ثم يغيبون عن المؤتمر، ولا يعودون إليه إلا عندما يحين دورهم في الكلام، علماً أنه يصعب تمييز الحضور الفعلي عن الصوري إلا بالصورة الحية المباشرة.

    بالنظر إلى سهولة اللجوء إلى هذه الوسيلة وبساطة استخدامها، وسرعة تنظيمها ويسر عقدها، فقد غص الفضاء العنكبوتي بمئات الملتقيات، التي يُدعى إليها أحياناً ذات الأشخاص، وتطرج ذات المواضيع أو عناوين متقاربة ومتشابهة، وربما في نفس المواقيت والساعات، دون أن يكون هناك أدنى تنسيق بين منظميها حول مواضيعها وعناوينها، وأوقاتها والمشاركين فيها، الأمر الذي من شأنه أن يحدث تناقضاً وتضارباً، وزحمةً واضطراباً، تفقد شهية البعض في المشاركة، وتضعف حضورهم، وتضيع أوقاتهم، سواء في الانتظار الصامت الطويل، أو خلال الإعداد والتجهيز للانطلاق الذي يشوبه دوماً خللٌ وأعطالٌ في الصوت أو الصورة، أو في كليهما معاً، ربما بسبب نقص الخبرة أو انقطاع خطوط الانترنت وتعطل الخدمة وضعفها.

    ربما أكثر الذين يعانون من فوضى الندوات وكثرة المؤتمرات، وغياب التنسيق وضغط المطلوب، هم المشاركون الفعليون، والمتحدثون الرئيسيون، الذي يعدون الكلمات ويتجهزون للعطاء، وقد يستغرق ذلك منهم أوقاتاً غير قليلة، ينقطعون فيها عن أسرهم والتزاماتهم، ويهملون أعمالهم ويقصرون في واجباتهم، وينشغلون بالإعداد والتحضير، وما إن تنتهي مشاركتهم هنا حتى تبدأ مشاركتهم هناك، في استنزافٍ مستمرٍ وعطاءٍ دائم، يُسَرِّي عنهم أحياناً أهمية الموضوع، وجدية المتلقين، وكثرة عدد المشاركين.

    لكن الملاحظ دائماً أن الحضور السهل لا يعني الجدية في المشاركة، وسهولة الالتحاق لا يعني فعالية المساهمة، إذ ينذر الإصغاء ويقل التركيز، وتبح أصوات المتحدثين الذين لا يجدون من يسمعهم أو يصغي إليهم، أو يناقش مادتهم، فيؤيدهم أو يعارضهم، أو يضيف عليهم وينتقدهم.


    وحتى يبقى الجميع يحترم هذه الندوات والمؤتمرات، ويستجيب إلى الدعوات ويلبيها، ويقدر الجهات المشرفة عليها والمنظمة لها، وحتى تكون بديلاً مرضياً وملجأ نافعاً، لا بد من التركيز فيها والتقليل منها، وحسن اختيار عناوينها ومواضيعها، فلا نكثر منها فنملها، ولا نستخف بها فنعافها، فقد تتعدد الدعوات من جهاتٍ كثيرة، قد لا يكون بينها تنسيقٌ أو تشاورٌ، فنسكت عنهم وننصحهم، لكن أن تظن جهةٌ ما أنها وحدها التي تعمل، ووحدها التي تعرف وتتقن، وغيرها لا يعمل ولا يعرف، فتغرقنا بندواتها، وتهلكنا بمؤتمراتنا، فتفسد من حيث أرادت الإحسان، وتضر من حيث أرادت المنفعة.

    لا أدعو إلى هجرة هذه الوسائل ولا إلى عدم الاستفادة منها ورفض اللجوء إليها، فهي كما ذكرت آنفاً أنها المتنفس الأخير والتعويض الممكن، وهي البديل الفاعل والوسيلة الأفضل في ظل تعذر المشاركة الحضورية في ذات المكان والزمان، خاصةً في ظل استمرار أجواء وباء كورونا، ولكننني أدعو إلى الجدية في التعامل معها والاستفادة منها، وإلى التنسيق مع المهتمين بها والمتشابهين في المواضيع التي يطرحونها.

    بيروت في 6/11/2021

    [email protected]
    <أزمةُ مؤتمراتٍ وزحمةُ ندواتٍ وتضاربُ أنشطةٍ وفعالياتٍ.doc>

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 نوفمبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان العالم يتهم البرهان بأنه يضع حمدوك وال


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • الكوز والي الخرطوم المكلف
  • قناتي العربية و الحدث تلعبان دور خبيث في خدمة الانقلابيين- انتبهوا لهم
  • ليلة المتاريس!!!
  • إليكم رئيس الوزراء الجديد -حال رفض "حمدوك"
  • هنيئا لطالبان السودان بالعودة وقريبا جدا عودة طالبان مصر
  • لا تلومـــوا الإمـــارات
  • ***** فرنسا :- الإنقلاب عرقل إلغاء الديون *****
  • أنسوها ... ليس هناك أكثر ضررا علي وهج الثورة من تعدد الوساطات والمفاوضات المارثونية !
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: إجراءات البرهان أتت لضرورة
  • انها الحربوية الصفيقة تسابيح دقلو فأردموها
  • البرهان السوداني يحل مجالس إدارات الشركات الحكومية....
  • أغاني تُمَثِّل وتُعبِّر عن مشاعِرنا للوضع الحالي في سودانا الحبيب ..
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !! الفاضل عباس محمد علي
  • رد جبريل لابراهيم عن سؤال حجب المساعدات و القروض بسبب انقلابهم - فرانس 24
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي بإدانة الإنقلاب العسكري في السودان
  • ***** البهيمة دا عايز يدمر السودان *****
  • كيف تثقون فى توقيع اللجنة الأمنية مرة أخرى؟
  • الإتحاد الأوروبي يرفع علم السودان.
  • صور من المعتقل" ياسر عرمان"..طيب وين باقي الجماعة؟؟
  • حمدوك.. تعال نضيف المرة دي..
  • من اجل مصلحة السودان يجب على السيد محمد عثمان الميرغنى ان يتحرك
  • ***** الإتحاد الأوروبي يكرم و يدعم الشعب السوداني *****
  • مكتب استشارى اسرائيلى و ليست الحكومة الاسرائيلية
  • حيَّ على الضغط والتصعيد بلا مساومة ولا مهادنة!! الانقلاب يتهاوى
  • مفهوم العودة لما قبل 25اكتوبر وحزني وأسفي على مبادرة جنوب السودان "المصرية"
  • ماهي سيناريوهات حل الأزمة السودانية؟ 5 نوفمبر، 2021
  • حوار مطلوب مع الاخ محمد سليمان!
  • رسالة للسيد/ Volker Perthes المبعوث الأممي
  • ماذا لو عين البرهان رئيس وزراء جديد؟!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • الشعب من سيقبر هذا الانقلاب!!
  • شبابنا الأحرار يقدمون شهيدا خلف شهيد عواطف اسماعيل
  • ليلة المتاريس (9 نوفمبر 1964): المتاريس التي شيدتها في ليال الثورة الحمراء هاتيك الجموع
  • العسكر و الأحزاب و سيناريوهات التغيير
  • الشرعية الثورية والدستور الانتقالى وتنحى البرهان
  • مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ
  • قضايا السودان لم تعالج بتروس البراري ودخان الكلاكلة
  • بخيت النقر:السقوط إلى الهاوية السحيقة
  • اسماعيل عبد الله:حرية كاملة هي المرام
  • د. محمد أبو النواعير:الرياء كفضيلة. !!
  • وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها
  • حُكْم العَسْكَر مابْ يِتْشَكَّر!!!
  • تفاءلوا خيراً فربما تجدوه:كمال الهِدَي
  • قصة مختار القرية والحطّاب
  • يتحدث عن الثورة والوطن ...وهو القاتل والخائن الاكبر
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !!
  • إلي أين يذهب السودان في ظل هذا الصراع المحتدم بين العسكر والمدنيين
  • من يقف َوراء الانقلاب؟نسيبه عبدالله
  • لا مخرج من الأزمة سوى خروج البرهان ومجلسه المتآمر من المشهد السياسي
  • مفهوم الصفوة والثورة المضادة: إنني أتعثر حين أرى
  • دخول البلاد مرحلة ألأنقاذ في نسختها الرابعة
  • هل نسمح بذوبان السودان في حكومة العالم؟
  • واصل صودك أيها المختار
  • الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de