ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !! الفاضل عباس محمد علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2021, 05:45 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !! الفاضل عباس محمد علي

    04:45 PM November, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    Nasr-Los Angeles
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !!
    الفاضل عباس محمد علي-


    صحوت فجر الثلاثين من سبتمبر بألم حاد في القلب، بينما كنت أعد العدة للانخراط في مسيرات ذلك اليوم احتفالاً " قيدومة" بذكرى أكتوبر ، واستعراضا لعضلات الشارع الذي كان يحس بأن المكون العسكري ينطوي على نية انقلاب على الوضع الراهن لفرض ارادة اليمين ممثلاً في الفلول و الدولة الاخوانية العميقة و قيادة الجيش المتربصة أصلاً بالديمقراطية. و انتهى بي الأمر في كنف (مركز القلب) بأركويت حيث تم فحصي و تعريضي لعملية قسطرة تشخيصية أوضحت أن الصمام الأورطي شبه مسدود، و على الفور شرعنا في الاتصالات والتجهيزات للمغادرة نحو القاهرة؛ بينما كانت تتناهى الي مسمعي بالمشفى أصوات الشباب الداوية و المدوزنة من كافة الشوارع بالمنطقة .

    وصلت للقاهرة و أجريت عملية جراحية تسمى "تاڤي" أي تغيير الصمام بالقسطرة وليس بفتح الصدر ، ولقد تمت في يوم الخميس /21/10/21 ; و في اليوم الذي غادرت فيه مستشفى المعادي قام البرهان بعملته البئيسة الخؤونة ، فانقلبت فرحتنا بنجاح العملية إلى خيبة أمل و شعور مرير بأن الثعابين العسكرية ما انفكّت تلتف حول أرجلنا .

    بيد أن شعب السودان فاجأ العالم مرة أخرى في الثلاثين من أكتوبر بمسيرات تريليونية عابرة للأقاليم و القارات ليس لها شبيه في تاريخ البشرية. ثم عادت الجماهير لبيوتها ملتزمة بعصيان مدني شامل و تتريس كامل للشوارع بكل المدن والقرى.

    ولقد أجمع المراقبون على أن الفريق البرهان وجد نفسه في وضع فاضح ومحرج للغاية ، إذ يبدو أن حساباته الفطيرة كانت مؤسسة على دردشات بيوت العزاء و المنتديات السودانية ، حيث ينظّر المنظرون و يشرشحون الحكومة و حاضنتها، فأدعى أن تلك الهمهمات شيئا مهما، و فات عليه أن المؤشر الفولاذي الصلب لمسار ثورة ديسمبر كان قد تم وضعه في ٢٠١٩/٠٤/١١ عندما أطيح بنظام الأخوان الاستبدادي الى الأبد ، و فات عليه أن حكم العسكر للسودان اصبح مستحيلا إلى يوم الدين .

    وهذه على كل حال فرصة لتصحيح العديد من الأخطاء :-
    ١) يتطلع الشارع إلى الزعيم الشجاع د.عبدالله حمدوك أن يستمر في تصديه لقوى الردة والرجعية ، وفي اصراره على تكوين حكومة كفاءات من الوطنيين المستقلين ، دون أي استثناءات لمن يسمون بممثلي الحركات الحاملة للسلاح التي جاءتنا بالمحاصصة البغيضة وفرضت علينا وزراء معطوبين وغير أكفاء ؛ فلا عودة للمحاصصات الحزبية والمناطقية ، ولا عودة لحركات عرفنا أنها فقط تسعى لتقتسم كيكة الخرطوم، ولا علاقة لها بالجماهير الكادحة البائسة التي لازالت ترزح في معسكرات النزوح واللجوء بدول غرب افريقيا.

    ٢) أي تنازل للجهات القادمة من سلام جوبا يعني استمراراً في عرقلة مسيرة الثورة و اغراقها مرة أخرى في المماحكات والجرجرة والتلكؤ فيما يختص بالتعيينات الجديدة- مثل أجهزة العدالة الانتقالية ، وقيادات المؤسسات الأمنية والشرطية ،والمجلس الاستشاري، ووكلاء ومدراء الوزارات ، والمفوضيات المنصوص عنها في الوثيقة الدستورية : الانتخابات والسلام والفساد والخدمة المدنية ، والمؤسسات شبه الحكومية الخ

    ٣)وينتظر الشارع الثائر من رئيس وزرائه أن يقوم بتعيين وزراء ووكلاء وزارات بلا تأثير من مستشاريه السابقين الذين لم يكونوا موفقين في كثير من الحالات؛ وحيث أنه لابد لرئيس الوزراء من مستشارين حكماء ، فدونه رجال السودان الذين يتلألأون في سماء بلادي - مثل البروف مهدي أمين التوم والبروف محمد أمين التوم والبروف أحمد حسن الجاك والبروف فاروق محمد ابراهيم والبروف محمد يوسف أحمد المصطفي والبروف عطا البطحاني والبروف أسماء السني.

    ٤) لابأس بمجلس السيادة الذي رشحت أخباره ، ولا داعي لتشقيق الشعيرة بشأنه طالما هو تشريفي فقط. ولكن يجب ألا يفرض المكون العسكري أي مظهر لتصفية الحسابات الشخصية، مثل استبعاد العضو محمد الفكي سليمان ، الذي يقصد باستبعاده قتل لجنة التمكين. إن العداء المرير الذي يكنه المكون العسكري لهذه اللجنة يشكل أهم نقاط ضعفه، فهذه اللجنة هي أيقونة الثورة المقدسة لدى الشارع السوداني، ودونها خرط القتاد.

    ٥) ويأمل الشارع السوداني من رئيس وزرائه ألا يتردد في تعيين وزيرين مدنيين ، من العسكريين المتقاعدين، لمنصبي وزير الداخلية والدفاع.



    وهكذا، فإن الرياح كلها تهب في أشرعة الدكتور حمدوك، وعليه ان يتمتع من شميم عرار نجد، فما بعد العشية من عرار .

    إن صاحب الكلمة النهائية هو الشارع السوداني ، واذا عاد المكون العسكري للجرجرة والمماطلة التي صبغت العامين المنصرمين ، فإن الشارع سيخرج مرة اخرى واخيرة مطالبا بذهاب المكون العسكري بكلكله وبوضع المدنيين في قيادة الدولة ، أي تحقيق مبدأ مدنية الدولة التي ظل الشارع السوداني يطالب به منذ ديسمبر ٢٠١٨.

    والسلام.
    +++++++
    حمد الله علي السلامة يا أستاذ
    إن شاء الله تحضر معانا وفي السودان الإنتصار القادم للثورة السودانية علي كل فلول الشموليين والردة






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de