التدهور الحاد فى الوضع الاقتصادي يؤكد انحسار نسبة الإنتاج وهشاشة الاقتصاد..... سوء الإدارة دائما وراء الأزمات وإذا لم يتم احتواء التدهور الاقتصادي عبر خطط وبرنامج فربما ما يحدث ما لا تحمد عقباه.... ازمتنا تكمن فى الحكام و الذين يصلون للسلطة وصراع الأيديولوجيات المدمر ه و العسكر الذين ينظرون إلى كرسي الحكم و رهن الحلول بالخارج والاطماع الخارجية التى وجدت من يسندها بالداخل... أزمة الخبز والغاز و البنزين والغلاء الطاحن ووالخ سترتفع نسبتها دون ان تجد حلول خاصة وأن الذين يقال بيدهم الحل هم أنفسهم مشكلة... المواطن لدى الجميع فى اخر القائمة....يموت الموطن مرضا وجوعا.... هم لا يبالون يتصارعون وترتفع وتيرة الاتهامات التى تكشف عن العقلية التى تدير البلاد..... هل ستتعافى البلاد من هذه الأزمات المتكررة؟ هل سينصلح حال من يحكمون البلاد؟... هل ستنتهي الصراعات القبلية والجهوية؟ وووالخ الوضع الراهن لا يبشر بخير خاصة إذا كانت السياسات معوجة والذين يحاولون البناء والتعمير تمد إليهم معاول الهدم بصورة مستمرة والذين يحاولون الإصلاح يتم ابعادهم بشتى الطرق المباشرة و غير المباشرة... إذا غاب حب الوطن وسيطرت المصالح الشخصية و الايدولوجية و تهافت العسكر على السلطة ستتواصل الانهيارات... لا نتوقع أن تنهض بلد يعمل البعض فيها على نهب مواردها و استغلال النفوذ و أحياء الفتن بلادنا مازالت تتقاذفها امواج الصراعات والخلافات المدمرة... والانانية والانتهازية.... يبقى الحل فى الشفافية والمحاسبة و المساءلة بدون وضع حصانات تعرقل سير العدالة... حتى يستقيم الأمر...
andكم من العظماء والقادة ماتوا في قمصان شهداء وتغنى بهم الشعراء وطارت بشهرتهم الركبان وهم لصوص
مصطفى محمود
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة