الفطاحل قد اوجدوا المعدوم لإراحة الشعب السوداني ،، والأنجاس قد أزالوا الموجود لتعذيب الشعب السوداني !! ،،
مخازن ومستودعات ( السكر ) بالمنطقة الصناعية بالخرطوم !!
هي تلك المخازن والمستودعات العملاقة الضخمة التي كانت قائمة بالمنطقة الصناعية بالخرطوم ،، وتلك المستودعات مجرد تواجدها وأنشطتها كان يطمئن النفوس ،، كانت تصل إليها كميات السكر الضرورية لسكان العاصمة السودانية عن طريق قاطرات ( السكك الحديدية ) من مصانع السكر المتنوعة في أرجاء السودان ،، كما كانت تصل إليها كميات السكر عن طريق السيارات والشاحنات واللواري ( القندرانات ) ،، ثم فجأة تدخل في الأمر أحد هؤلاء ( أبناء الحرام ) المنتمين لنظام الإنقاذ البائد وفي خلال شهور قليلة تم تصفية وبيع وتاجير تلك المستودعات الهامة لجهات مجهولة غير معروفة !! ،، والآن يكتشف الشعب السوداني أن تلك المستودعات تستخدمها جهات أخرى غير الحكومة السودانية !! ،، لقد أجرم ذلك المجرم الملعون في حق سكان العاصمة السودانية ،، وهنالك العديد والعديد من تلك الأمثلة المشابهة !! ،، ومنها :
مستشفى حوادث الأطفال بأم درمان !!
ذلك الصرح العملاق يعتبر من أكبر إنجازات المفكرين النوابغ العباقرة من أبناء السودان ،، وفي مرحلة من المراحل كان الناس يتساءلون في حيرة عن الفرق بين ( حوادث الأطفال ) وبين ( حوادث الكبار ) ،، فإذا بالأيام تؤكد أن هنالك مواسم خاصة لحوادث الأطفال دون حوادث الكبار ،، وخاصة في مواسم الأعياد والاحتفالات ،، حيث يتعرض الأطفال كثيراَ لحوادث السقوط من المراجيح وسواقي ومعدات الملاهي في تلك المواسم ،، وذلك الإنسان السوداني ( العبقري ) الذي فكر في وقت من الأوقات ,، ثم قام بتخصيص مستشفى خاص لحوادث الأطفال يستحق الثناء والإشادة ألف مليون مرة ،، والمضحك في الأمر أن البعض من هؤلاء في أيام الإنقاذ البائد قد أغلقوا الكثير والكثير من تلك المنشآت الطبية الهامة في البلاد ،، مثل مستشفى ( الشعب بالخرطوم ) ،، ومثل مستشفى ( حوادث الأطفال بأم درمان ) ،، ولحكمة يجهلها الشعب السوداني فإن الدكتور ( مامون حميدة ) في أيام الإنقاذ البائد قد قام بإغلاق العديد والعديد من تلك المستشفيات العامة الهامة في البلاد !! ،، بجانب العديد والعديد من المرافق الصحية الهامة ،، والأعجب في الأمر أنه كان يسمح لمؤسساته ( الطبية ) الخاصة لتمارس مهنة الطب في البلاد ولا يسمح لغيرها !!،، منتهى الأنانية في مسميات ( الاحتكار ) ،، وبتلك الخطوة فإن أمثاله يدخلون في زمرة أبناء السودان الذين يزيلون الموجود لتعذيب الشعب السوداني ،، ولا يوجدون المعدوم لإراحة الشعب السوداني !! ،، ويلاحظ ان هؤلاء في أيام الإنقاذ البائد قد أزالوا العديد والعديد من تلك الصروح والمنشآت العملاقة التي كانت تقدم الخدمات الجليلة للشعب السوداني ،، وبعد ذلك قد تركوا الشعب السوداني يكابد الأوجاع والويلات في صحراء جدباء قاحلة لا نبت كلآ ولا تنبت فيها زراعة !!! ـ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست