صرف دكتور جبريل ومني اركو مناوي وخميس جلاب ثمانية عشر وتزيد حربا وكفاحا مسلح في اقليم دارفور وجبال النوبة ضد الحكم التسلطي الدكتاتوري العسكري وانهم مع الحريات والديمقراطية والصراع السياسي بديلا للصراع بالاسلحة كما كان كان يحدثونا قبل موكب العاشر من أكتوبر الماضي الذي أبان العقلية الحقيقية لهم في انهم اصحاب عقلية شمولية لا تذدهر بضاعتهم البائرة إلا في عهد دكتاتوري متسلط حتي يدغدغو بها احلام واشواق الشعب السوداني سقط ثلاثتهم و تابعيهم مبارك اردول وعلي عسكوري والفاشل في زمن الديمقراطية التوم هجو في وحل الشمولية التي سمحت للجنة أمن البشير ان تنال سلطة الحكم كاملة بعد مشاركتها مع أقزام الاحزاب المكونة لحقت المجلس المركزي إذا كان جُرم قحت كبيرا فجُرم جبريل ومناوي أكبر وافدح فهذه المجموعة الأخيرة احرقت الاخضر واليابس في دارفور وجبال النوبة سنين طوال بإسم الظلم التهميش وضد دكتاتورية العسكر التي خنقت السودان وعاست فيه فسادا أغلب سنوات ما بعد الإستقلال وعندما تخلص منهم الشعب السوداني أعاد هؤلاء العسكر مرة أخرى الواجهة بطلب منهم مع توفير الدعم السياسي والسند الشعبي له بالتواطؤ مع فلول الكيزان الفاسدين اذا وجدنا للتوم هجو عزرا بسبب انه فشل في الديمقراطية فلم تمنحه منصب يتولاه فما هو العزر للبقية الذين لازالت كلماتهم حول الظلم وان السودان بلد لا يمكن ان يحكم إلا بالديمقراطية تملاء الفضاء الاسفيري فهل موقفهم الاخير كفر بالديمقراطية ام أن كلامهم حولها في مجرد كلمات جوفاء للاستهلاك السياسي ولا تعبر عن رؤية سياسية للحركتين وتابعيهم سقط مني وجبريل ومن تبعهم من يدعون النضال من أجل الحرية والديمقراطية في براثن شهوة السلطة فتحالفو مع لجنة البشير الامنية كحاضنة سياسية يستندون عليها وقوة عسكرية تحميهم من الجماهير المتطلعة للحرية والعدالة والسلام والانعتاق من الشمولية والفكر الديكتاتوري الذي اقعد السودان فلم يتعظو من تجربة اليسار مع نميري عندما كانو له ظهيرا وتحربة المؤتمر الوطني مع البشير عندما كانو له عونا فكلا النظامين قتل من حاضنته السياسية وولغ في دمها وملاء منهم السجون والمعتقلات وهو أمر لا ريب سيحدث لهم عاجلا أم آجلا فكما حدثنا التاريخ أن الدكتاتورية عندما لا تجد دما تسفكه فإنها تسفك دم معينيها علي الظلم كما حدث في المثالين أعلاه وحدث في كل الدكتاتوريات حول العالم مع اختلاف ايدلوجياتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية والبرهان الذي بداء انقلابه علي التحول الديمقراطي بسبعة شهداء ومائة وأربعون جريحا. وعشرات المعتقلين السياسيين لن يتواني في قتل وسجن من ناصروه وزينو له سوء فعلته الانقلابية إن هذا الموقف الداعم للدكتاتورية من جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي ومن تبعهم ببؤس يكشف عن عقلية شمولية أو في بنية التفكير الديموقراطي او انفصام تام بين القناعات الفكرية وبين المواقف لهذه الحركات التي ادعت النضال من أجلها ويفضح زيف ما بشرو به الجماهير من حرية في التعبير والانتماء الفكري فسقط ما يدعون وبانت حقيقة تفكيرهم الدكتاتوري الاقصائي عندما غازلهم البرهان ورهطه فخرو له مطيعين ومعينين ضد إرادة الجماهير في الانعتاق من قيود شمولية العسكرتاريا التي رزح تحت وطأتها السودان سنين عددا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة