السودان .. هل تصنعها مرّة أخرى كنداكات الثورة وأبطالها؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2021, 10:17 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .. هل تصنعها مرّة أخرى كنداكات الثورة وأبطالها؟






                  

10-27-2021, 10:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. هل تصنعها مرّة أخرى كنداكات الث� (Re: Yasir Elsharif)

    السودان .. هل تصنعها مرّة أخرى نداكات الثورة وأبطالها؟
    27 أكتوبر، 2021
    0
    فيسبوك تويتر
    علي أنوزلا

    كان الانقلاب العسكري الذي حدث في السودان متوقعاً، منذ قرّر الجناح المدني داخل مجلس السيادة التعايش مع العسكر لقيادة المرحلة الانتقالية، فبعد عامين من الثورة الشعبية التي أنهت 30 عاماً من ديكتاتورية عمر البشير، اعتقل الجيش رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ووزراء عديدين في حكومته المدنية. وفي الخرطوم أطلق الجنود النار على المتظاهرين الذين جاؤوا للاحتجاج على الانقلاب. كان هذا السيناريو متوقعاً، لكنه تأخر فقط. وقد سبق للكاتب في مقال سابق في “العربي الجديد” أن نبّه إلى المخاطر التي كانت تواجه المرحلة الانتقالية، وحذّر من مغبة الإفراط في الفرح في انتصار الثورة السودانية، في وقت كانت لا تزال تواجه فيه تحدّيات تهدّد وجودها.
    ويبدو أن الجناح المدني، المتمثل بقوى الحرّية والتغيير، لم يستوعب دروساً كثيرة في التاريخ السوداني المليء بالانقلابات على الحكومات المدنية، ولم يقرأ قادتُه جيداً تجارب دول قريبة منهم، خصوصاً التجربة المصرية التي انقلب فيها العسكر على أول رئيس مدني منتخب في البلاد، وزجّوه وأعضاء حكومته وحزبه في السجن. ومن يعد سنتين عند قيام ثورة السودانيين، وفي أثناء فترة النقاش لتأسيس المجلس السيادي الانتقالي، يسجل فداحة الأخطاء التي ارتكبت، عندما وضع المدنيون ثقتهم الكاملة في الجيش، وخصوصاً في العناصر التي كانت جزءاً من نظام عمر البشير. وأول تلك الأخطاء اعتبارهم أن دور الجيش كان حاسماً في انتصار الثورة السودانية، عندما قرّر، بمحض إرادته، إطاحة عمر البشير واعتقاله ومحاكمته صورياً، والموافقة على تقاسم بعضٍ من سلطاته مع المدنيين. ما فعله الجيش، أو بالأحرى قادة الانقلاب العسكري، هو إنقاذ النظام والتضحية برمزه آنذاك، من أجل الاستمرار في الحكم، وقد نجحوا في ذلك، واستغلوا عامل الزمن الذي كان في مصلحتهم منذ البداية، خصوصاً إطالة الفترة الانتقالية إلى ثلاث سنوات، وتمديدها أخيراً، على الرغم من أن طول الفترة الأولى لم يكن مبرّراً أصلاً، بالنظر إلى المهام التي كان متوقعاً أن تنجز فيها. وطوال هذه الفترة، لم يرسل الجيش أيّ إشارة إيجابية إلى أنه مستعد للتخلي عن دوره المهيمن في البلاد، بل عكس ذلك تماماً، كان يقوّي من نفوذه كل يوم. وقد بدأت تنكشف بعض حقائق عن عراقيل كان يضعها الجناح العسكري داخل مجلس السيادة للحيلولة دون إحداث أي تقدّم من شأنه أن يسرّع عملية الانتقال الديمقراطي السلمي. لذلك، لا يجب أن يثق الشعب السوداني بتصريحات زعيم الانقلاب، عبد الفتاح البرهان، عندما يعد بأنه سيستمر على نهج تحقيق الانتقال الديمقراطي المطلوب.

    تقديم المتورّطين في الجرائم التي ارتكبت في عهد الدكتاتور المخلوع إلى العدالة ما زال بعيد المنال

    ساهم طول الفترة الانتقالية في بث الخلاف داخل صفوف قوى الحرية والتغيير، التي قادت الثورة الشعبية، وانعكس ذلك سلباً على شعبية الحكومة المدنية التي فشلت في القيام بالإصلاحات الاقتصادية التي وعدت بها، ولم تنجح في إصلاح النظام السابق من الداخل، خصوصاً الأجهزة الأمنية التي ظلت تحت سيطرة الجيش الذي ظل يهيمن على كل منافذ الحياة في البلاد، بما في ذلك الاقتصاد وإدارة السلام مع الجماعات المتمرّدة، وقبل كل شيء السياسة الخارجية، من دون أن ننسى عوامل خارجية عديدة تضافرت لإفشال التجربة الانتقالية في السودان، ليس أقلها أهميةً محور الثورة المضادة بقيادة الإمارات التي عملت، منذ البداية، على ترجيح كفة العسكر في ما كان يجري في السودان، ولعبت أحزابٌ سياسيةٌ تاريخية، فقدت شعبيتها في أثناء الثورة، على عرقلة كل تقدّم نحو إنجاح المرحلة الانتقالية، وزعماء هذه الأحزاب هم الذين يملأون اليوم شاشات القنوات الفضائية، للدفاع عن الانقلاب الحالي. أما مطلب تقديم المتورّطين في الجرائم التي ارتكبت في عهد الدكتاتور المخلوع إلى العدالة، الذي طالب به المتظاهرون عام 2019، فما زال بعيد المنال، ولو نجح الانقلاب الحالي، فإن من سيُقادون أمام عدالة العسكر هم قادة الثورة ورموزها وأعضاء حكومتها المدنية!

    الثورة السودانية اليوم في حاجةٍ إلى دعم كل القوى الحية لنصرة هبّة الشعب السوداني الجديدة

    الأمل اليوم معقودٌ، مرة أخرى، على الشارع السوداني لإنقاذ ثورته، وبعث الأمل من جديد في مصير تجربته الديمقراطية الهشّة والمهدّدة بالاندثار، فقد كان رد فعل هذا الشارع هائلاً ورائعاً منذ صباح الانقلاب، عندما نزل آلاف السودانيين العزّل، وأغلبهم من الشباب، إلى الشوارع، ردّاً على الانقلاب العسكري. ولكن إلى أي حد سيصمد الثوار أمام عنف الجيش الذي بدأ بإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين؟ الثورة السودانية اليوم في حاجةٍ إلى دعم كل القوى الحية لنصرة هبّة الشعب السوداني الجديدة، لأن من شأن انتكاسة تجربته والتأسيس لدكتاتورية عسكرية في السودان أن يرسل إشارات سلبية إلى كل الشعوب التواقة إلى الحرية والكرامة في بلدانها، وسيقوّي شوكة أنصار الثورات المضادّة التي نجحت في إفشال كل محاولة انتقال ديمقراطي سلمي في المنطقة العربية، لعل جديدها التجربة التونسية. وما سيقرّر الحسم في ما يجري في السودان اليوم، حماسة شابات الثورة السودانية وشبابها الذين صنعوا ملاحم رائعة في أثناء ثورة 2019، فتضحيات هؤلاء الشابات والشباب هي التي لفتت أنظار العالم إلى ثورتهم، وأجبرت العسكر على التنازل وخلع زعيمهم السابق. فهل ستفعلها ثانية كنداكات الثورة وأبطالها؟ ذلك ما نتمنّاه للشعب السوداني.

    العربي الجديد
                  

10-27-2021, 03:46 PM

بسمات الشيخ
<aبسمات الشيخ
تاريخ التسجيل: 05-22-2021
مجموع المشاركات: 833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. هل تصنعها مرّة أخرى كنداكات الث� (Re: Yasir Elsharif)

    اكيد كنداكات الثورة على اهبة الاستعداد لبذل الغالي والنفيس ، بل ببذل الارواح
    لحماية مكتسبات الثورة العظيمة للشعب السوداني ..وسوف يعود الحكم للمدنيين
    عاجلا او اجلا ....وسوف يتخلص الوطن من بعبع الجنجويد وحكم الطواغيت ...
    اذا الشعب يوما اراد الحياة ....فلا بد للقيد ان ينكسر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de