ما العمل بقلم محمد صالح رزق الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2019, 11:19 PM

محمد صالح رزق الله
<aمحمد صالح رزق الله
تاريخ التسجيل: 09-26-2016
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما العمل بقلم محمد صالح رزق الله

    11:19 PM November, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد صالح رزق الله-بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أزمة الدولة السودانية الحديثة يكمن اصلها في الأسس والقيم والقواعد التي بنيت عليها ، و التى معيارها يتنافى طرديا مع تاريخ الأرض وشعوبها ، فمنذ خروج المستعمر هنالك غربة موحشة ما بين القائمين علي أمر الدولة و سكان هذه البلاد ، تمثلت في صراع تناحري ، ظهرت بواكيره قبل خروج الإنجليز وبعلمهم ومساهمتهم فيه و من أجل ضمان استمرار نفوذهم ومصالحهم تحت رعاية العملاء الوطنيين الذين تم أعدادهم للقيام بهذا الدور ، بعد أن اثبتوا للغازى جداراتهم باتمام المهمة علي أكمل وجه . لذلك فصلت الدولة على مقياسهم . ومما يزيد الوضع تعقيدا لم ينحصر اعداء الشعوب السودانية فى مخلفات المستعمر من النخب والصفوه النيلية فحسب وإنما صنعت لهم أذرع فى كل أصقاع البلاد تماثلهم في الولاء و الطاعة و توطيد سلطاتهم الجائرة على كافة ارض السودان ، وهذه الازرع تتمثل فى الإدارات الأهلية .
    وهذا ما جعل الخلاص من هذه الكارثة لا يتأتى ألا بحلول جذرية تقتلع أساس بنية الطفيليات البشرية التى زرعت عميقا في تربة هذا الوطن و تنهش في جسده حتى قارب الانهيار والتفتت .
    وما يحدث حاليا ما هو إلا إعادة وتكرار لوصفة الدواء المنتهية صلاحيتة و مشكوك فى مصادر تصنيعه ، فلن يجدي نفعا ولن يهدئ الوضع . فالدولة الممتدة على امتداد الوطن و كما يحلو للكثيرين ذكره ليست النخب والصفوة النيلية العاصمية فقط إنما أعمق من ذلك بكثير ، فالازرع أي (الإدارات الأهلية ) هى شريك أصيل معهم وتلعب دورا أكثر خبثا منهم فالمتعلمون الأوائل في الريف هم أبناءهم و اقربائهم وكل طموحهم ومشروعاتهم هى مجاراة لهذه النخب الصفوية ومحاكاة لفعايلهما ، و تمكينهما من فرض إرادتهما على كامل ربوع الريف السودانى ، و خطورتهم أى ( الأزرع ) تنبع فى أنهم يتعاملون مع و سط تقليدى بسيط متواضع تحكمة قيم اجتماعية وأخلاقية تنحو إلى المسامحة وعفا الله عما سلف و (السترة واجبة) ، و يقدرون عاليا منظومة القيادة الاجتماعية والدينية وغالبا ما تكون هذه القيادات بالوراثة ، وتستغل هذه النخب الصفوية الريفية هذا الوضع كقوة ناعمة وتوظيفه لمصالحها الذاتية المرتبطة نفعيا وسلطويا بالصفوة والنخب النيلية .
    لذلك تجد أن كل المنظومة السياسية السودانية مخترقة من القمة إلى القاعدة بهذا المرض المقعد العضال والذى لم تسلم منه حتى تنظيماتنا ومنظماتنا الثورية المدنية منها وحاملة السلاح . وهذا ما يفسر فشل وإجهاض كل الانتفاضات و الثورات الجماهيرية في تاريخ السودان الحديث ، لأن هذه المنظومة المتشعبة متغلغلة فى كل أركان الدولة والمجتمع ، و ذات نفوذ طاغي مؤثر سياسيا واقتصاديا وعسكريا و حتى علي مستوى العلاقات الخارجية و تزحف نحو أهدافها كالظل لا تعيرها انتباها فتجدها تربعت علي عرش الاحداث بحرباءيتها المعهودة . وتشرع في إفساد وتغويض كل ما أنجزته جماهير الشعوب السودانية بعد جهد شاق تراكمى ، مستخدمة كل أدواتها وعلاقتها ونفوذها داخليا وخارجيا ، وبما أن هذه الشبكة فاسدة ومفسدة ومرتشية فلا تتحرج من محاولة جرجرة كل من تشعر بتحديه لها وأن كان من بطانتها إلى مستنقعها الاسن ، و فى حالات تصل مرحلة حرقة معونيا وسياسيا و أن دعى الظرف يتم تصفيتة جسديا ، و هذا ما حدث لبعض رجالات الإدارة الأهلية والناشطين سياسيا واجتماعيا الذين رفضوا الانصياع لها وتنفيذ مخططاتها الإجرامية . وكذلك انقسام وتشتت المجتمعات السودانية و قواها السياسية و التحررية ناتج لنفاذ هذا الأخطبوط البشرى إلى شرايينها و بث سمومه لتفتيتها واضاعافها فتصبح غير قادرة للقيام بدورها المناط بها .
    هذا ليس تضخيم لدور هذه المنظومة الشريرة التى اقعدت الوطن وحالت دون استقراره وتقدمه طيلة الحقب الماضية عسكرية كانت أم ديمقراطية من عمر استقلاله ، ولكنها الحقيقية المرة التى يجب علينا مواجهتها وضع حد نهائيا لها ، اليوم قبل غدا ، حتى لا تكمل سرقتها لثورة ديسمبر 2018 الفريدة . والمشهد امامنا ينبهنا إلى ضلوع أيادي الحلقة الشريرة فيه ! . فما العمل إذن ؟ .
    حسب وجهة نظرنا يجب القيام بخطوات تأمينية لمسيرة الثورة ، وهى عدم السماح لكل من تربطه أى رابطة او وشيجة بهذه المنظومة الاخطبوطية ان يتولي فى الحكومة الانتقالية اى منصب ادارى أو تنفيذى يؤثر في قرارات السلطة القائمة ، مهما كانت ثقتنا به .
    ثانيا العمل بكل جدية وحزم لازاحة أى فرد له علاقة بالمنظومة الشريرة وجد طريقه للسلطة الانتقالية بغض النظر عن الموقع الذى يشغلة او من رشحه ، أو مدى ارتباطه بقوى الثورة ! .
    قد يبادرنا البعض بالقول أن هذا إقصاء و راديكالية فى الفهم والطرح ، وأن هنالك من لهم صلة بهذه الفئة الظالمة ولكنهم يختلفون عنها ويرفضون توجهاتها و مواقفهم دوما كانت مع الشعب والثورة و لهم وقفات شجاعة مع و الثوار .
    نذكرهم بأن الهدف هو تأمين مسيرة الثورة التى قدمت فى سبيلها شعوب السودان ملايين الشهداء والضحايا ، لإيقاف التفكيك المنظم لبنية الدولة السودانية والدمار الذى لحق بانسانها ، اقتصادها ، أمنها ، تعليمها ، صحتها و وحدة أراضيها ، والاستفادة من دروس الماضى و ما فعلته هذه المنظومة الخبيثة و التى لن تتورع من فعله من جديد ان لم نغلق عليهم كل الثغرات . والاوضاع تشير إلى أنها ماضية فى ممارسة ما جبلت علية تاريخيا من عمال مضادة لامانى وطموحات الشعوب السودانية . فلا ضير من التضحية بهؤلاء النفر فى سبيل تأمين الثورة والخروج بالبلاد من نفقهم المظلم ، و من حق هؤلاء الأفراد علينا أن نكون واضحين وشفافين معهم و نواجههم بالحقيقة فإن كانوا فعلا مع الشعب والثورة والثوار ، فسوف يستوعبون الظرف و يقدرون حرصنا على ان تعبر الثورة إلى بر الأمان ، وبعدها تثبت وترسخ أسس الدولة ومؤسساتها على قيم و مطالب الثورة وشعاراتها . وحينها لا مكان لقانون او تشريع يقصي او يظلم أحد .
    الخطوة الثانية مرتبطة بلجان المقاومة و القوى الوطنية والقوى الثورية الحقيقية صاحبة المصلحة فى استمرار الثورة إلى أن تحقق أهدافها و بناء السودان الجديد . هذه القوى تحمل مستقبل الوطن بين كفيها ، فعليها أن تتحمل مسؤوليتها ، ورص وتوحيد صفوفها ، و نقل الثورة لعنفوانها وزخمها الفاعل و ان تكون فى حالة استعداد واستنفار دائم ، و مراقبة للأوضاع بدقة وعين فاحصة وساهرة ، كما عليها إعادة قرار الثورة وزمام امرها لساحتها ، وتولى متابعة الحكومة الانتقالية بنفسها والضغط عليها ومنعها من التراجع عن برنامج الثورة و أهدافها وأن تكف عن مغازلة عسكر الانقاذ و العمل معها فى تحجيم وأبطال مشروع الهبوط الناعم ، وفرض قرارات الثورة بتفكيك دولة التمكين الكيزانية ، وأن لا تتنازل عن مطالب الثورة و أهدافها ، حتي إذا دعى الداعى لرفض الوثيقة الدستورية ، و أشعال الشارع بمليونيات تسترد بها الشرعية الثورية من جديد . والمضي قدما لإنجاز مهام الثورة ، مستفيدة من تجربة الأشهر التى مضت من عمر الثورة ، و عدم تكرار الأخطاء التى ارتكبت فى حق الثورة ، وقطع الطريق على تحالفات الكيانات والقوى والأحزاب التى امتطت صهوة الثورة لتحقيق أجندتها الخاصة و خلقت بذلك ثغرات دخلت منها العصبة الشريرة وكادت أن تعصف بالثورة و تعيد الوطن للمربع الأول .
    فالثورة حالة لا تقبل انصاف الحلول و لا تخضع للعواطف والتقديرات الذاتية ولا تؤمن بتقديس الأفراد ، ولاتفاوض فى تنفيذ مطالبها وأهدافها عملا بوصايا الشهداء و وفاءا لدمائهم الطاهرة الذكية ، هتافاتهم لم تزل تهز مسامعنا وتشعل مشاعرنا و تؤجج دواخلنا قوموا هيا نكمل المشوار (شهدائنا ما ماتوا عايشين لسع مع الثوار )

    محمد صالح رزق الله
    02/11/2019























                  

11-03-2019, 06:45 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما العمل بقلم محمد صالح رزق الله (Re: محمد صالح رزق الله)

    ( النخب والصفوة النيلية العاصمية )

    الأخ الفاضل / محمد صالح رزق الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنت أردتها عنصرية بغيضة .. ولذلك سوف نجاريك بنفس القدر رغم أن ذلك ينقص من مقدار أهل النيل .. فنقول لكم :

    • أتق الله يا هذا وكن صادقا في أقوالك حتى تنال المصداقية دون تلك النوايا الخبيثة .

    • هل ترى ذلك ( الأزهري ) ( رائد الاستقلال ) في السودان هو ابن كردفان أم هو في جوقة ( النخب النيلية ؟؟؟ ) .

    • وهل ترى ذلك ( الحمدوك ) هو كردفاني أم هو في جوقة ( النخب النيلية ) ؟؟؟ .

    • وهل ذلك القائد لقوات الدعم السريع ( حميدتي ) الذي يصول ويجول في ساحة السودان هذه الأيام هو ( نيلي ؟؟ ) أم هو من ( غرب السودان ؟؟ ) .

    • وهنالك العشرات والعشرات من أصل غرب السودان كانوا في جوقة المسئولين في حكم هذا السودان.

    • ذلك الأول في القائمة ( الأزهري الكردفاني ) .. إذا تسبب في تلك الأخطاء كما تقول أنت فلما يلام أبناء النيل بغير جرم أو ذنب ؟؟؟.

    • وذلك الأخير في القائمة ( الحمدوك الكردفاني ) .. إذا أخفق تلك الإخفاقات التي تلوكها الألسن في هذه الأيام فلما يلام ذلك النيلي بغير جرم أو ذنب ؟؟؟ .

    • وذلك المتسلط ( حميدتي الدارفوري ) الذين يتحكم في مقاليد السودان شرقاُ وغرباُ وجنوباُ وشمالاُ إذا اشتكى الناس عن أفعاله وماضيه لما يلام ذلك النيلي بغير ذنب أو جرم ؟؟؟ .

    • والسؤال الذي يقال هنا بكل شجاعة وجرأة هو : لماذا ( هؤلاء النيليين ) يحرقون أكبادكم بأسباب أو بدون أسباب ؟؟؟ .. ولماذا ( هؤلاء الكردفانيين والآخرين من أبناء الغرب ) الذين يشكلون الأغلبية في سيطرة وحكم السودان منذ الاستقلال لا يحرقون أكباد أبناء وادي النيل ؟؟.

    • والإجابة كالعادة تكمن في تلك القلوب التي تقبع في أعمق النفوس .. فهي قلوب وضمائر تتصرف حسب بياضها أو سوادها في الصفات ؟؟؟.

    • وتلك النقطة النزيهة البريئة تكفي أبناء النيل شرفا وتشريفاُ .. وهي نقطة تميز تلك القلوب السوداء الحاقدة عن تلك القلوب البيضاء الطاهرة .

    • وبعد ذلك مهما تجري مراسيم ذلك النوع من العواء الفارغ فإن القواميس والمعاجم تقول أن العواء فقط لأهله تلك المخلوقات التي لا تنتمي للإنسان !!. واللبيب بالإشارة يفهم .

    وفي الختام لكم خالص التحيات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de