الضايق قرصة الدابى بخاف من جر الحبل بقلم:محمد صالح رزق الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2021, 12:51 PM

محمد صالح رزق الله
<aمحمد صالح رزق الله
تاريخ التسجيل: 09-26-2016
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضايق قرصة الدابى بخاف من جر الحبل بقلم:محمد صالح رزق الله

    11:51 AM September, 02 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد صالح رزق الله-بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من جرب لدغة الثعبان يخشى من أثر سحب الحبل على الأرض ، و يقال هذا المثل الشعبى لكل من يعتاد أو يحاول أعادة نفس تجاربه السابقة دون أن يتعظ من مآلاتها فهو بذلك بحكم من يحاول حمل الماء فى الغربال .
    ليس دفاعا عن مهزلة منبر جوبا التفاوضي ، و( ذكر مهزلة هنا لا نعني بها الاستهانة والتقليل من قدر رفاقنا الذين) ارتضوا الخضوع لمهزلة دولة احفاد تجار الرقيق و وضعوا أنفسهم فى هذا الوضع المزرى و المشين ، و لا نقول انهم كانوا يجهلون ما سينتج من سعيهم الذي سعوا فيه وسعوا البه مقرنين ، فجميعهم اى رفاقنا المغتربين على أنفسهم ، يعلمون علم اليقين و من تجارب سنين عددا ولهم أدرك موثق مع من هموا يتعاملون معهم و ان طريقهم هذا سيقودهم الى الهاوية و تعرية المواقف و الظنون و لكنهم لشئ فى نفس يعقوب رموا بأنفسهم فى التهلك و (للإنصاف نقول انهم كانوا نوعا ما او قل بعضهم كانوا مترددين و يخشون أن ينقلبوا الى اهلهم نادمين) ، و هذا ما سيحدث إن كان لم يحدث اليوم فغدا لناظره قريب .
    بيت القصيد إنما يحدث حاليا من راعى السلام و ذراعه الأيمن جزار دارفور و الذى يلقب نفسه برب الفور ليس بشئ جديد و ان اطلق عليه مسمى غريب و عجيب تيمنا لاستحسانه (التفلتات الأمنية ) فهو فعل راسخ في عقلية دولة احفاد تجار الرقيق و ماجورينهم من المستوردين و المنتوج البلدى ( أعنى ما يفعله و يقوم به الدعم السريع تحت غطاء المتفلتين = اسم الدلع للجنجويد القدامى والجدد فى دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق وشرق السودان و قريبا فى الجزيرة والخرطوم ، و يعلم رفاقنا أنهم وردوا مورد الهلاك و زج بهم فى موضع يصعب تحمل تبعاته و يستحيل الخروج منه إلا لمن كان منهم له قلب المقاوم الصنديد الذى باع كل ما وراءه ورهن مستقبله بالنصر الأكيد و هو بهذا يستطيع استرجاع وعى الثائر المقاوم وذكرى رفاق الدرب من الذين ابت نفسهم تقبل الدونية و الذل ودونهما الاستشهاد حفاظا على القسم التليد بان أن لا تؤكل الثورة من جانب طرفهم الى يوم الوعيد . إن من أشركوا رفاقنا فى المهزلة كانت لهم مخططاتهم المدروسة بعناية فى كيفية التعامل مع الثائرون من الهامش و أطرافه عندما يشد عودهم و تتوسع مواعينهم و تطول بنادقهم و تطال مربعات خطوطهم الحمراء المرسومة منذ زمن ارساء قواعد دولتهم ، والتي هي و تغبيشا إلى وعينا يطلقون على ان بداية تأسيسها كانت في الخمسينات من القرن العشرين و هذا دهاء و مكر لتغيب الحقيقة الكاملة و جرنا الى ما يرغبون فيه من قول و تاريخ مزيف للحقائق و طمسا لمعالم الجرائم المرتكبة منذ أن وضعت اللبنة الأولى لدولتهم فى منتصف القرن السابع عشر تحت غطاء ما سميت بمملكة سنار و من ذاك التاريخ بوشر فى ارتكاب الجرائم المنظمة للاستحواذ على أرضنا و استئصال لغتنا و ثقافتنا و كل ما يمت الى اصلنا و تاريخنا . لذلك ما ارتكبه رفاقنا من خطأ جسيم قاتل هو تنازلهم عن أس المشكل الأساسي الذي من أجله ثورنا و تمردنا على سلطاتهم و قررنا استرجاع حقوقنا فى دولتنا كاملة غير منقوصة ، واستلهام حكمة وسيرة سلطاننا الحكيم الذى أدرك منذ ذاك الوقت موطن الداء وكارثة المستقبل و عزم على القضاء عليها فى مهدها و طمرها و لسوء الأقدار وامتحان للاجيال القادمة أصاب السلطان الحكيم مرض عضال وهو مرابط في أمدرمان بجيشه بعد أن قضي عليهم فى كردفان و متوجها الى أخر معاقلهم فى سنار ومنتظرا انخفاض فيضان النهر للعبور و الذهاب الى معقل الفتن وتخريب العقول و الدمار ،و لكن اشتداد المرض عليه أجبره على العودة للديار دون تحقيق هدفه فى اقتلاع بؤرة البوس و الأحقاد والغل و الإحلال و الاستبدال ، ألا رحم الله الله سلطاننا الحكيم واسع الفكرة والبال السلطان تيراب معلم الاجيال . ومن بعد أهملت مهمة و حكمته و تناست الأجيال الى أن وصلنا لى هذا الحال ،فمن حكمة ورجاحة عقل ووعي السلطان تيراب نستدرك جوهر القضية ، فنحن لم نقدم كل ما قدمته شعوب الهامش و اعز ما فيه شهدائنا و الارض من اجل التفاوض معهم و الخضوع لأجندتهم و التى مررت على وفاقنا فى مهزلة منبر جوبا و ماسبقه من منابر و هى (قسمت الثروة و السلطة ) ؟ فالهامش السودانى لا تنقصه ثروة ولا سلطة وهذه غلطة لا تغتفر . جذور الأزمة التى ثورنا من اجل حلها هى أسس و بنية الدولة و هى أسس و بنية دولة احفاد تجار الرقيق ، هنا يمكن التفاوض معهم على كيفيتها ، أما غير ذلك من حقوق مثل الحرية و المساواة و العدل و الأرض التى احتلت والممتلكات التى سلبت و العدالة التى غيبت و الجرائم التى ارتكبت فلا تفاوض عليها اطلاقا ، فمن دون قيد او شرط ترجع و تسترد كما كانت رضاءا او غصبا و تجرى العدالة مجراها دون دخلات او عوائق من اى طرف من الأطراف ،وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ،هذا هو جوهر قسم الثائر المقاوم مع الثورة لانتزاع حقوق شعوبنا المضطهدة المستباحة دمائها و كرامتهما الإنسانية و أعراضهما و المستلبة كائنا وأرضا وثقافة منذ نشأة و ظهور و على مدى مدار تاريخ دولية أحفاد تجار الرقيق الى يومنا هذا . و رفاقنا الذين ألصقت بهم المهزلة و أحيطوا بحبال الذل و المسكنة لم تغب عنهم هذه المحاذير ولكن النفس أمارة بالسوء ، و طريق الحرية و الحقوق لم ينقطع سالكيه و لم تغفل مداخله ، و جل من لا يخطئ وخير الخطائين التوابون ، و الثورة مراحل و مراجعات و كل من ادلى بدلوه فيها فحقه محفوظ ، و جوهر صراعنا ليس من أجل ثروة و لا سلطة هو صراع وجود أو الاضمحلال و الفناء . نعم لاختلاف وجهات النظر ولا لتمييع المواقف والمبادئ و العدول عن أخلاق الثائر المقاوم و دون ذلك العبث و الفوضى ، و الانكسار هو وليد التشرذم والتفتت تحت حجج ودعاوى ظاهرها يبدو وجيها وباطنها مرتع للعاطلين عن الرؤية الثورية المتدثرون بثياب الجهوية و القبلية فاقدي الموهبة و القدرات للمنافسة الشريفة مع الرفاق فى حقول النضال و الأولويات . فلقد تجرعت ثورات الهامش من كأس هذه الغفلات مرارات و مرارات و جاء الوقت أن نضع تجاربنا نصب أعيننا مع قناعاتنا هي زادنا وترياق مقاومتنا فى مشوار ثورتنا وما الدرب لسالكيه ببعيد . و من ضاق قرصة الدابي بخاف من جر الحبل .

    حتما سننتصر

    محمد صالح رزق الله

    02/09/2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de