الفريق أمن حسن ضحوي لما كان .. ملازماً كان يجلس مع صديق في بيته.. > والصديق.. يتخبط متعجلاً.. فشقيقه يهبط المطار بعد دقائق.. وهو يريد استقباله > وعربة تقف أمام الباب.. وم" />
حكومة.. أم مجتمع؟ أسحاق احمد فضل الله حكومة.. أم مجتمع؟ أسحاق احمد فضل الله
> الفريق أمن حسن ضحوي لما كان .. ملازماً كان يجلس مع صديق في بيته.. > والصديق.. يتخبط متعجلاً.. فشقيقه يهبط المطار بعد دقائق.. وهو يريد استقباله > وعربة تقف أمام الباب.. وماكينتها تظل تعمل.. وطرق على الباب > والصديق يقول لضحوي في حسرة : ها قد جعلتني اتأخر عن لقاء شقيقي حتى جاء بعربة أجرة. > قال حسن : الطارق ليس شقيقك والعربة ليست عربة أجرة.. والطارق هو شخص يبحث عن بيت في هذه المنطقة.. يريد أن يسأل عنه > والصديق يذهب إلى الباب ويعود ويداه فوق رأسه ويسأل حسن مذهولاً : كيف عرفت؟ > وكان الأمر كما قاله ضحوي تماماً قال هذا : لو كان القادم هو شقيقك ما طرق الباب.. والعربة لأن من يهبط منها هو شخص واحد فقد انفتح باب واحد.. وماكينة العربة تظل تعمل مما يعني ان السائق لم ينزل و.. > ضباط المخابرات ما يقودهم هو انهم يعرفون صلة كل شيء بكل شيء.. > (والغصن الذهبي) كتاب من آلاف الصفحات يكتب قبل قرنين يفسر تاريخ العالم بملاحظة صلة كل شيء بكل شيء > وعن السودان .. بعد طواف مذهل يرسم الشعوب .. يقول (فريزر) : السودانيون يسكنون بيوتاً من الشوك.. لهذا أخلاقهم ضيقة!! > هل تذكر أيام كانت أسوار المنازل من الشوك > و.. و (2) > والمرحوم عبد الله أحمد عبد الله رئيس المحكمة الدستورية كان ينظر إلى أسماء الخصوم ثم يتسلى بالاشارة الى أن : هذا من منطقة كذا.. وعمره كذا و.. > وقليلاً ما يخطئ > والأعمار يعرفها .. دون ان يرى اصحابها.. لأن كل جيل يتميز باسماء معينة > وفريرز وكتابات عن بخت الرضا.. التي صنعت قادة السودان.. ومؤلفات العاملين بالخارجية.. وكتابات الأربعينيات و.. نغوص فيها بحثاً عن : لماذا نحن نمشي على الركب > وحداد الذي يكتب عن بخت الرضا يحدث عن الخريجين الذين يعبرون أمام (قريفث) في كلية غردون يصافحونه ويتسلمون شهادة التخرج المحجوب.. زروق.. احمد خير.. الشنقيطي و.. > ودراسات عن الماسونية في السودان تفاجأ فيها بأن اسماء عديدة ممن عبروا امام (قريفث) اصبحوا من اعلام الماسونية > اسماء لم نذكرها > وأسماء من تسلموا مفاتيح الخدمة.. والجيش و... > كل شيء كان يدبر بدقة (3) > مثلها نغوص في الأسماء والسير الذاتية لمن يتجاذبون السودان الآن > وبرفيسور جعفر ميرغني.. صحيفة تجعل جملة قالها في صدر الصفحة الأولى > جعفر قال : المثقفون الآن هم الذين دمروا السودان > والمثقفون (اجسام) محددة > منصور خالد مثلاً حين لحق بقرنق مساهماً في تدمير السودان هو شيء معروف > لكن الخراب ما يستخدمه الآن هو شيء (مثل الهواء المسموم) > شيء يتسلل ويقتل.. دون ان يستطيع احد الاشارة اليه > وزعيم قبلي في منطقة نزاع.. اول العام هذا يتلقى من بريطانيا خريطة تحدد حدود قبيلته > الخريطة ما تريده هو إشعال الحريق ونزاع بين القبيلة هذه .. وقبائل > بريطانيا صنعت مثلها وهي قبل أعوام خمسة ترسل عصا (نيقو دينق) لمشار > العصا هذه.. في الجنوب.. تعني ان السيد هناك هو النوير > و... (4) > ودراسة اخرى عن بخت الرضا وتقاليد صارمة هناك > ويدهشك انه لا احد يلاحظ ان التقاليد هذه لم تكن اكثر من (تطويع) للخريجين حتى (يتشربوا) اخلاق بريطانيا.. نفوس تصبح ارضاً محروثة يزرع فيها الانجليز (خلفاءهم) > مثلها يدهشك الا يذهب احد الآن لتفسير الحصار الآن بقاموس المرحوم احمد الطيب > فالرجل: احمد الطيب .. يقص كيف انه.. في الثلاثينيات كانت الارض تجود بمحصول مذهل من القطن.. > وأحمد يرسم (اخلاق) المواطنين بمشهدين > ايام الرخاء.. احمد يقص حكاية : الولد يلقى من يخرجون من صلاة الجمعة ويهمس لكل أحد > ابوي قال ليك تتغدى معانا > ويشير الى مشروع فيه تبرعات > والرجل يضحك ضحكة الممتلئ > ويقول للولد : آآي.. كلمونا > ويتبرع > وفي عام آخر كان كساد القطن يصنع فقراً طاحناً > والولد يلقى من يخرجون من صلاة الجمعة ويهمس لبعضهم : يا حاج.. ابوي قال ليك عايزين تبرع لبناية الجامع > والرجل ينتفض وهو يقول في سخط وعيون حمراء : الجامع.. يقوم مدنقس.. يقوم مدنقس > ومدنقس تعني.. رأسه إلى أسفل > الحصار الآن: بعد أن عجز العدو عن هدم السودان بالحركات المسلحة.. الحصار يذهب إلى صناعة فقر يجعل كل أحد.. عند دعوته للمشروع الاسلامي.. يصرخ : يقوم مدنقس.. يقوم مدنقس > والحكومة الجديدة الآن ليست هي .. فلان مكان فلان > هي مراجعة ما يصنعه العدو بالنفوس > وحين يصبح كل شيء واضحاً > عندها.. السودانيون يرجعون للشاي بالتمر.. مثلما فعلوا أيام كانت الإنقاذ.. نظيفة وهذه مقدمة لنفهم ما بعدها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة