دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بعض من أبناء المغتربين الذين ولدوا أو نشأوا منذ نعومة أظافرهم في الغربية قد يشعرون بنوع من التهميش أو عدم الإستيعاب في المجتمع الكبير في بلدان الهجرة فيشعرون بالتالي للحنين لبلدانهم و يميلون لبناء هوية خاصة بهم يشعرون من خلالها بوجود سند نفسي و عاطفي أمام الإحساس بالإتراب. و في هذا الخصوص قد يلوم البعض آباءهم و يتساءلون لماذا رموا بهم في هذا المحيط الغريب. وجدت بعض التغريدات من أبناء مهاجرين غير سودانيين يتحدثون عن هذا الموضوع.لذا قلت قد يكون من المفيد أن أطرح هذا الموضوع هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين نقلوهم للمهاجر؟ بالتقدير أم اللوم؟:
يعنى يا محمد إثنان لا ثالث لهما !!! يخيل لى -والله أعلم - إنك كنت مشغول بحاجة تانية أثناء كتابة البوست فما أديت نفسك وقت كفاية لترتيب ومراجعة بوست بهذه الأهمية قبل ما تنزلو . ده رأيي أنا .
إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: walid taha)
|
الأخ وليد كيفك يا صديق حقيقة ما فهمت قصدك. أشرح بالتفصيل و قل رأيك بصراحة الموضوع صحيح ما رتبت ليه عندما كتبته .لكن فكرته واضحة بالنسبة منذ خمسة سنوات و متابعة . ده من حيث الفكرة .لكن أذا قصدت حاجةتانية ..زقولها عشان استفيد و يستفيد الجميع. و إذا كنت غلطان أعرف غلطي. في انتظارك يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: walid taha)
|
الأخ وليد صباح الخير أنت الجدير بالشكر لأنه دخولك أو تعليقك كان فيه نوع من الإحساس و الظرف ..شكلك حاولت أن لا تكون كلماتك محرجة أو ما إلى ذلك. مرحب بيك و بتعليقاتك كيفما كانت و في أي وقت. كلامك صحيح كونه تنحصر في التقدير أو اللوم و السبب العنوان لا يتحمل من حيث الطول و ثانياً.أنا تجربتي و خبرتي تنحصر في الخليج فقط و هناك منافي أخرى لا علم لي إلا ما أقرأه من حين لآخر لذلك لم أحاول أن أكتب ما لا أعرفه. بالتالي: مرحب بأي تجارب أو خبرات أو تعليقات سواء معارضة أو مؤيدة أو غير ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الحقيقة ما فجّر فيني هذا الدافع لكتابة الموضوع هو بالإضافة لأني أريد مشاركة حقيقية من الناس هو بالأمس قريت تعليق من إحدى الشابات الأوروبيات الموجودة كمهاجرة في أمريكا في تعليق لها في تويتر بتعلق بتقول( أنها لا تلوم والديها... ....ززز لأنهم أتوا بها لأمريكا بالرغم من أنهم يجدون بعض المشكلات تتعلق بالهوية) لاحظ دي أوروبية ..... .....................فما بالنا نحن السودانيين الذين نختلف في كثير من النواحي عن الاوربيين الذين هم أقرب للإندماج في المجتمع الأمريكي. بالتالي قدح ذلك في راسي السؤال حول وجهة نظر السودانيين. بعدين ما حاولت استعجل و أوضح وجهة نظري الخاصة. بالمناسبة هذه المواضيع لم تجد حظها من الدراسات و الأبحاث بشكل كافي. كما أن الناس حسب ملاحظاتي .................. ...............لا يحاولون تكوين فكرة عامة أو راي عام يشمل كل أنواع المهاجرين في كافة البلدن بل كل واحد يكتفي بتجربته.................. ................. و التي بالطبع لا تنطبق على الآخرين. أخيراً مرحب بأي تجارب أو خبرات أو تعليقات سواء معارضة أو مؤيدة أو غير ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: walid taha)
|
.
واحد من الجماعة قعد ( يلوم ) في أبوهو ... قاليهو يا أبوي أنت ليه ما سويت لينا بيت في الخرطوم مقعدنا في البلد بس ... الأب رد عليهو قاليهو يا ولدى أنا عملت محل ما أنا عاوز ... دحين ورينا همتك انت واعمل محل ما أنت عاوز
دا ممكن يكون بوست دسم ومهم جدا ....
أعتقد أن الأبناء سيكونون ممتنون جداً لأبائهم أن حملوهم إلى جهة أخرى من العالم ... مع بعض التساؤلات ولا أقول ( العتاب ) نحوهم .. أنهم لم يربطوهم ( أكثر ) بالوطن ..
لي عودة إن ربنا سهل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
Quote:
فيشعرون بالتالي للحنين لبلدانهم و يميلون لبناء هوية خاصة بهم يشعرون من خلالها بوجود سند نفسي و عاطفي أمام الإحساس بالإتراب. و في هذا الخصوص قد يلوم البعض آباءهم و يتساءلون لماذا رموا بهم في هذا المحيط الغريب |
لا اطمن يامحمد اخوي الاتولود اواللقو نفسهم في امريكا ولا اوروبا ديل لا بيسالو لابيتساءلو ولا حنين لي تراب ولا سجم رماد ويمكن ماشاف ولا كراعو طبت السودان اصلا
عليه لم يفكر في ان يساءل اباه من الاساس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ محمد عبدالله الحسين تحية طيبة دة طرح جميل جدا ولدي الصغير دائما يقول انه سعودي وما ماشي السودان واذا انا شغلت اغنية سودانية في مسجل العربية يقول لي يا بابا قفل الاغنية دي حاولت جاهدا ان اشرح له بان السودان زمان احسن من السعودية وان السودانيين هم الذين علموا السعوديين لكن مافي فائدة حتى بقى يقول لي انت ليه يا بابا تلبس توب سوداني يبقى الرد على عنوان البوست هو باللوم وليس بالتقدير دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ آدم يوسف شكرا على مشاركتك بالرأي ( ....ولدي الصغير دائما يقول انه سعودي وما ماشي السودان واذا انا شغلت اغنية سودانية في مسجل العربية يقول لي يا بابا قفل الاغنية دي حاولت جاهدا ان اشرح له بان السودان زمان احسن من السعودية وان السودانيين هم الذين علموا السعوديين لكن مافي فائدة حتى بقى يقول لي انت ليه يا بابا تلبس توب سوداني يبقى الرد على عنوان البوست هو باللوم وليس بالتقدير) أبناء المغتربين في الخليج بالذات و إبنك عينة منهم ( و لكنه قد يكون صغير السن) فهم أحيانا يتماهون مع المجتمع الكبير ... و ببالتالي يشعروا ،هم جزء منهبل . و أحياناً قد لا يشعرون بالفخر ببكل أو بعض من ثقافتهم. و أحيانا قد يشعرون بنوع يشبه التناقض فهم أحيانا سودانيين في بعض المواقف و أحيانا سعوديين حسب الموقف و الظرف. مع الشكر و نواصل إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
زي ما قتوا هنا فرق بين الاسرة المهاجرة و المغتربة المغترب بفكر في العودة للسودان و شراء قطعة ارض و بناء بيت او شراء بلاضافة الي فكرة اثتثمار للقروش ال وفرها... اما المهاجر عندو و عند اولاده جنسية تانية ... انا بتي كان عندها رغبة تقعد في السودان رجعت في الاجازة و مشت المدرسة يوم واحد فقط ... شافت المدرسة شايلة سوط الفطور في الشمس لان البرندة ما ممكن تشيل كل الطالبات ما عاوز اطيل لكن المحصلة هم مبسوطين هنا و بحبوا السودان و متحسرين علي وضعه دايما تسألني بتي معقول الرئيس حاكم من ١٩٨٩ .... لييه مافي غيره... ؟؟؟ و هناك الكثير من الاسئلة شكرا للبوست الجميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في إعتقادي أن شعور أبناء المغتربين نحو آبائهم باللوم أو التقدير الحقيقي يعتمد علي عمر الابن أو البنت، فالطفل مثلا لا يمكنه أن يدرك كل جوانب الحياة أو المبررات والاسباب والدواعي التي قد يقولها والديه أو أحدهما. وهنا لا أدعو الي إهمال شعور الاطفال ولكنّ أعني أن شعور الطفل قد ينتج من عدم فهم حقيقي لللأسباب وعدم المقدرة علي المقارنة التي يراها الوالدين والولد أو البنت عندما يكبرا ولا يراها الطفل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أي حد يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صحيح الامر في غاية التعقيد مثل كل القضايا الاجتماعية المتشابكة والتي تتعدد فيها المتغيرات... وهي بحاجة الى دراسة حقيقية وليس مجرد انطباعات او نقديرات شخصية وزارة المغتربين في لبنان مثلا تدرس اوضاع اللبنانيين في الخارج وتصنفهم حسب التقسيمات الجغرافية واللغوية لتتخذ من الاجراءات ما يناسب استقطاب ابناء الجيل الثاني من المغتربين في الشتات . وربطهم بارض الوطن ... وضع السودان الحالي غير جاذب لابناء الجيل الثاني من المغتربين وربما غير جاذب حتى لحديثي الهجرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الغربة ثلاثة يا شيخ محمد . أى غربة تقصد ( غربة الوطن ولا غربة الاهل ولا غربة الإنسان فى داخله أم الثلاثة معا ) تحياتى يا ظريف تخريمة ما فى انسان بهاجر دون سبب وبعدين الأطفال وجودهم مع اهلهم سواء كان داخل السودان أو خارجه بخلق لهم أمن واستقرار بمعنى آخر التربية هى مسؤلية الابوين مش المجتمع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: جمال ود القوز)
|
بالتأكيد سوء الحال "المرحلي وان طال" ليس مبررا لنقص الوطنية والشعور بالانتماء نحو الوطن لما نمشي اجازة بحس بالفرق الكبير بين المستوى التعليمي الفيه اولادي في الغربة ومستوى التعليم في السودان وبحس بالفرق الكبير في الخدمات الصحية وبحس بالفرق الكبير في الخدمات الترفيهية المهمة للاطفال وبحس انه اولادي بشكروني انه ربنا يسر ليهم العيش في مستوى تعليمي وصحي وترفيهي افضل لكن دا ما بمنع من غرس وتنمية الوطنية داخلهم وربطهم بالوطن وانه في فرق بين الاغتراب لتحسين مستوى المعيشة وبين الوطن الأصلي اولادي حافظين السلام الجمهوري للسودان وبرددوه يوميا وعارفين الكتير من عادات وتقاليد بلدهم وتاريخها وكلامهم كله باللهجة السودانية ودا بسبب اصرارنا على زرع دا فيهم لكن ما بمنع من انهم حاسين بالفرق الكبير بين العيش في السودان وخارجه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: احمد الشيخ)
|
شكرا للإخوة المتداخلين و ساحوال التعليق أو الرد عليهم فيما يلي: الأخ صديق مهدي أقصد الغربة من الوطن. طبعا وجود الاطفال أو الابناء مع اهلهم بيحقق لهم الاستقرار و لكن... الأخ أحمد الشيخ: الموضوع ليس موضوع وطنية الموضوع إحساس فردي أو شخصي بيعانيه بعض أبناء المغتربين و هو ما يسمى بأزمة الهوية و الإنتماء .كثير من الدراسات وجدت أن الجيل الثاني في الغرب بالذات بيعيش حالة ثنائية الهوية و الإنتماء. من ناحية أخرى التعريف بالثقافة الوطنية و الزيارات للوطن و العلاقات مع أبناء الوطن بيقوي الإنتماء و يقلل من الإحساس بأزمة الهوية. د.عبدالمطلب: كما ذكرت أنت بأن ( الامر في غاية التعقيد مثل كل القضايا الاجتماعية المتشابكة والتي تتعدد فيها المتغيرات... وهي بحاجة الى دراسة حقيقية وليس مجرد انطباعات او نقديرات شخصية) أقول: نعم الموضوع يحتاج إلى دراسات جادة و لكن وجهات النظر الشخصية و السرديات و المحكيات التي يدلي بها أصحاب الخبرات هي جزء من الدراسات التي تتم في هذا الصدد.
جمال ود القوز: ( الأبناء مفروض يشعروا بالرضا .. والا لكانوا لايستحقون أبوة آبائهم . الآ أقول: الموضوع ليس عدم تقدير أو عدم بر و لكن المحصلة النهائية لتقييم عملية الخبرة من جانب الأبناء . فهم يعرفون الظروف التي هاجر فيها آباءهم و الدافع لذلك. و لكن حسب تجربة و خبرة الأبناء قد يرون أنهم ضحايا لتلك الهجرة مثلاً. شكرا لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أرى الغربة/الهجرة وعلاقة المغترب/المهاجر بالوطن كعلاقة الابناء بأمهاتهم وزوجتاهم فالابن معظم وقته عند زوجته ولكن لا ينسى أمه، معظم طاقته لزوجته ولكن لا ينسى أمه، معظم ماله لزوجته ولكن لا ينسى أمه، وهذا حال المهاجر/المغترب أي الجيل الأول، ويجب ألا ننسى أن هناك الكثيرون الذين يقل ارتباطهم بأمهاتهم بعد أن يتزوجوا ويعملوا أسرة
أما الجيل الثاني فعلاقته بوطن والده كعلاقته بحبوبته أم ابيه (تحديييييييدا)، إن كان قريبا منها وكثير الزيارات لها تعلقت به وتعلق بها، أما إن كان لا يقربها فلا علاقة بينهما، أما إن كان يقربها في أوقات متباعدة فهي علاقة أداء واجب
أما الجيل الثالث ؟؟؟؟؟ لن يكون جيلاً ثالثا فهو حتما جيلُ أولُ كامل الدسم في وطنه (ليس وطن ابيه)
تخريمة:- أنا تصنيفي جيل ثان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: حسن فؤاد)
|
مساء الخير
لكي نفهم نفسية هؤلاء الاطفال او الاجيال التي نشات في ارض وبيئة لا تشبه الوطن الام لاصولهم علينا ان نفهم ...ان "الاغتراب" و "الهجرة" هما ظواهر تدلل على فشل جيل الاباء...وليس على نجاحهم
فشلنا كآباء في المحافظة وازهار "وطن جدودهم" لكي يليق بهم...فهربنا بهم الى المهاجر و اشجار الاخرين لكي نطعمهم
وبرضو بتسألوا كيف يشعر الابناء؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: Hatim Alhwary)
|
أتى ابن ذات يوم من المدرسة وهو يصر على ان يسمعني نشيدة حفظها بالمدرسة و لايدري انني اكره الأناشيد والمعلقات وما في حكمهما للكمية المهولة من السيطان التي لحقتنا بسبب عدم حفظها فأنشدها وهي تقول في مطلعها { علم بلادب علم أخضر } !!! قلت له يا ابني الكريم مع احترامنا لأعلا م كل الدول ورموزها الوطنية لكن يا ابني علم بلادك مليء بالألوان ستذهب لوطنك وتعرف علم بلادك ومن ثم تعود ذ هبوا الى هناك ولحقت بهم في اول اجازة لأجد ذات الابن وهو يحمل الابريق ليغسل الأيادي لأعمامه وجيرانه وضيوفهم ويحمل صحون الغداء في مناسبات العزاء ويندمج في المجتمع السوداني والعادات السودانية بطريقة اعادت لي طفولتي او رايت طفولتي في كل تفاصيله ومن المضحك ان ابنتي الصغيرة طواف احضرت لي مكتوبا من الروضة قالوا لها : هناك اجتماع لأولياء الأمور وحينما ذهبنا وبعد ان قدموا لنا الحلوى والعصير وكان 90% من اولياء الأمور من الجنس اللطيف وكنا نحن الرجال بعدد اصابع اليد الواحدة !!!!!! هذه معضلة كبيرة تدل على ان كثيرا منا نحن الرجال بعيدون عن ابنائنا ومتابعتهم سالت عن المنهج الذي يقدم لابنتي لأتفاجأ بانه مقرر عليهم { 140 } نشيدة تبدأ من هي لله هي لله مرورا ب انا من صغيرة كنت بلعب في التراب وانتهاء بنشيد أمي !!!!! وطيلة اجازتي لم اسمع نشيد { ابي } من ابنتي واعتقد انها محقة !!!! والله لولا انني اعرف ان هذه الروضة لقلت انني قد ضللت الطريق برفقة المدام الى قناة طيور الجنة !!!!!!! وحتى تخرجي لم احفظ سوى نشيدتين وعلى مضض احداهما كان ابي يطلبها مني كثيرا مقابل اعطائي شلن يعني خمسة قروش وهي نشيدة طلع البدرو علينا من ثنيات الوداع !!!! وكنت حينما اشعر بالفلس ااتي لوالدي واقول له هل تريد طلع البدرو !!!!؟؟ والنشيدة الثانية هي دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحان !!!! الغريب ان الدجاج لم تكن لديه نفسيات في جيلنا وكان يفرح ويلعب ويمرح ويتناسل ويمارس علاقاته الحميمية أمامنا وعلى الهواء مباشرة وبلا حياء وحينما زرت السودان ولقيت الجدادة بـ 100 الف طارت دجاجي مع حبها الذي تلتقطه وطارت معها طلع البدرو علينا !!!! البدرو دي عارف ما فيها واو لكن انا حافظها باللحن حقها !!!
ابنائي الآن تسودنوا تماما 9 اشهر بالسودان وثلاثة اشهر هنا وهناك اثنان بالطب قد فرزوا عيشتهم تماما وحينما ياتون للتجديد يمكثون اسبوع واحد فقط ومن ثم يسافرون الى وطنهم حياتهم هناك رغم المعاناة لكنها ممتعة وقد ذهبت لزيارة احدهم في كلية الطب وقلت عسى ولعل ان نحظى بزوجة ثانية من كلية الطب رغم انني اكره رائحة الدواء والحقن فاتى لي بكل زميلاته ومن فرط جمالهن كانه قد سرقهن من الجنة للتو والله الشافع تقول موصياهو امه البنات مما شافني .. كيفك عمو عمو ازيك هاااااي عمو !!!! والولد يكاد يموت من الضحك خاصة حينما ابلغ حكومتنا الرشيدة بالصدمة قال عمو قال !!!!! الغريب هم الآن الذين يطالبوني بالعودة والاستقرار اما وزارة الداخلية فرايها مختلف !!! وافكر في ذلك جيدا وقد زرعت شجرة كبيرة لهدفين الهدف الأول ان تجلس تحت ظلالها وتنتظر المصاريف من الابناء بعد هذه التضحيات الكبيرة والهدف الثاني لو جاك الزهايمر والخرف المبكر ان تكون هذه الشجرة المأوى المناسب لك فاسوأ حالات التخاريف والله ستكون تخاريف المغتربين وسيكون كلامهم كثير جدا ومزعج حينما يشيخون لهذا لاشيء يتحملهم سوى نيمة او لبخة او تبلدية متجدعة في الهواء الطلق!!!
هجمة مرتدة كم يؤسفني انني سوف امنحكم مزيداً من الألم بعد كل هذه التداعيات المضحكة لأنني بكيت كثيرا حينما شاهدت هذا المنظر الأليم والحزين والمأسأوي وحمدت الله ان ابني الذي دفعت به الى السودان لم يكن معي مررت بكلية عريقة وتتبع جامعة عريقة لأجد علم بلادي الذي ارسلت ابني من اجله لم اجده ممزقا او منكساً أو ساقطاً على الأرض بل وجدته يرفرف عاليا وعلى ساريتين ولكن للأسف بثلاثة الوان وبدون مثلث !!!! وحينما سالت الحرس الجامعي ذكروا لي ان الترزي قد اخطأ اذا اخطأ الترزي فهل انتم لاتعرفون الوان علم بلادكم ؟؟؟ رحم الله الأزهري والمحجوب وصناع وشهداء الاستقلال واكتوبر واحمد محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: ابوحراز)
|
الإخوة الأعزاء لابد من أن أعتف بأنني حين كتبت هذا البوست كان في تفكيري أن نستعرض بعض مشكلات الجيل الثاني و يا حبذا لو كان ذلك من خلال كتاباتهم هم شخصياً أو من خلال خبرات آبائهم . قد يكون المهاجرين في دول الغرب يرون نفسهم أفضل حالا و أنهم حققوا شيئا لأبنائهم و أنفسهم مقارنة بالمهاجرين للخليج أو على الأقل بشكل نسبي. قد يكون الجيل الثاني في الخليج أقرب للثقافة الأم بحكم القرب الجغرافي و السفر المتكرر و وجود الأهل و الأقارب في دول المهجر ثم بعد ذلك السفر أو التواصل مع السودان بغرض الدراسة. أما مهاجري الخليج فيبدو أنهم أكثر ارتباطا بمجتمعهم الجديد الذي يساعدهم على الإندماج. لكن بالنسبة لكل المهاجرين كما ذكرت هناك مشكلات تتعلق بالهوية و الإنتماء لدى أبناء المهاجرين أولاً مع المجتمع الذي نشأوا فيه ( موضوع داعش مثالا) أو بينهم و بين آبائهم الذيبن قد يلومونهم على بعض السلوكيات أو التقصير في بعض الجوانب المتعلقة بالثقافة و العلاقات الإجتماعية. المهم أقول لقيت إنه اتفتحت مواضيع واسعة و وجهات نظر عميقة و جوانب الواحد ما كان بيفكر فيها.......... .........و ده في حد ذاته فائدة إضافية. و بعدين نحن السودانيين من أكثر الناس إهمالا لدراسة و البحث في هذا الجانب و يكفي إنه حتى الآن لا يعرف جهاز المغتربين أو أي جهة حكومية كم عدد المهاجرين أو المغتربين في أي بلد....... .............. ناهيك عن التواصل معهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اسمحوا لي استدعي من ذكريات الأغاني كلمات تتعلق بالإنتماء و الهجرة و الغربة و الارتباط بالوطن و أرجو أن لا يؤثر على جدية البوست و لا ينحرف به عن مساره و هي كلبمات معبّرة للشاعر عبد الرحمن بكراوي (جيت اوادعك يا القماري) شوفو دفق الحنين الفي كلمات و التفاصيل المؤثرة: جيت اوادعك يا القماري ما خلاص شديت رحالي جيت اوصيك لما ارحل تبقي عشرة علي دياري كل يوم تديها طلة وقوقي لي امي وصغاري والجميلة الفي عيونها بهجة واشراقات حواري والعزيز العاش مكافح جرحن ايدي الطواري كلمي الغيم والسحائب في الهجير تبرى وتضاري قولي للنيل كلميه يسقي بستاني وخضاري كلمي الجرف المخضر وكلمي الطير الخداري وقولي لي المشتاق ورايا الرحيل ما باختياري الوطن العشت فيهو وليه حققت انتصاري دايرو يقوي وعايزو يبقى زي نجم ضواي وساري التراب الفيهو روحي ليهو بشتاق انا يا قماري ياني يا نيل ليك راجع منك اشرب واطفي ناري
و نواصل استعراض الأفكار و الآراء و التجارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يشعر أبناء المغتربين نحو آبائهم الذين (Re: walid taha)
|
الأخ وليد شكرا طبعا تباين الآراء متوقع لاختلاف الخبرات و اختلاف البشر. هناك شيء يجب الغشارة إليه و هي أن الابناء بمجرد أن يشبوا عن الطوق و يكون لهم عالمهم الخاص به و الذي لا يشركون فيه والديهم و لكنهم يشركون فيه رفقاءهم و اندادهم. لذلك ما يحسون به حقيقة من شعور و أحاسيس و مواقف من المجتمع الغريب الذي نشأوا فيه غالبا يكون بعيدا عن ملاحظات الآباء . لذلك أفضل من يعبر عن احاسيسهم و مواقفهم هم انفسهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|