الحاجة الأمريكية للنفط الخام السعودى والخليجى عموما انتهت، بفعل اكتشاف النفط الصخري وإيجاد مصادر أخرى بديلة وعديده للطاقة كالطاقة الشمسية،وغيرها الكثير .بسبب تقدم التكنولوجيا الأمريكية المتسارع والمتزايد ناهيك عن إمكانية استخراج النفط من الأرجنتين وأستراليا، أو إمكانية استعمال تقنية الحفر النظيف في الصين من خلال تكنولوجيا ضخ البلازما التي تقلل الحاجة للماء. ، ولهذا انتهت الحماية الامريكيه للسعوديه ، وتحول الحليف الى عدو في غمضة عين.والبقيه تاتى على كافه دول الخليج تباعا احتياطي امريكا من النفط والغاز الصخري يعادل 5 مرات الاحتياطي المؤكد للسعودية.من النفط الخام لديها إن المملكة العربية السعودية هي المتضرر الأكبر من كل ما تقدم، كونها تعتمد على إيرادات النفط في 90% من إيرادات ميزانيتها؛ فبعد خمسين عامًا كاملة من الطفرة النفطية، لا يوجد أي صناعة أخرى غير النفط، يمكن التعويل عليها لدفع الاقتصاد السعودي.السعودية في وضع لا تحسد عليه اليوم، كونها محاصرة من جميع الاتجاهات . فإن المملكة العربية السعودية ستدخل في طور الأزمة في غضون عامين من الآن، وستتحول أزمتها إلى أزمة وجود بحلول نهاية العقد الحالي. وهذا يحمل في طياته تغييرًا جذريًا في المشهد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط، وللدول البترو-ريعية البيت الأبيض رفض اقتراحا من دول الخليج لصياغة معاهدة اتفاق مشترك مع الولايات المتحدة. فحتى لو افترضنا جدلا وهو غير وارد انه تم مستقبلا تحالف أمني مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن لن تصبح حليفا طيعا يقف مع الخليج عموما وفقا لتقديرهم أنفسهم للمخاطر التي يواجهونها، بل سيخضع ذلك لتقدير أمريكا الخاص، وهو تقدير غالبا ما يختلف عن تقدير الخليج بل يتقاطع في كثير من تفاصيله مع الموقف الإيراني من هذه القضايا، رأينا ذلك واضحا جدا في سوريا والعراق واليمن. أغلب صفقات الأسلحة الأميركية المتوجهة نحو الخليج وهى تقدر بالمليارات يتم التفاوض فيها مسبقا مع إسرائيل"،بحيث تضمن التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي النفط والغاز الصخري هو نوع من النفط الخفيف ويتم انتاجه من صخورتحتوي ترسبات مادة الكيروجين يتم تحويلها بالحرارة إلى سائل هيدروكربوني بديل للنفط الخام وتكلفة استخراجه أعلى ويختلف عن النفط الرملي أو الغاز الصخري والنفط الخام الطبيعي. في الولايات المتحدة الأمريكية حصلت ثورة ضخمة في انتاجه خاصة في ولاية تكساس الغنية بهذا النوع من النفط وقد صرح باراك أوباما في ديسمبر 2012[1] عن أن أمريكا ستتخطى المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم في 2017 بفضل النفط الصخري صناعة النفط الأمريكية تتمتع بقابلية أكبر على البقاء والصمود من تلك التي تتمتع بها الدول التي تقف خلف الصرح السياسي المتهالك لأوبك..
الاستمرار بالتمسك بأمريكا هو التعلق بوهم قد انقضى أوانه، ولن يزيد الخليج إلا ضعفا وتمسكا بأماني لا قيمة لها عندما يجد الجد
ليتنا تتعلم الدرس قبل فوات الاوان حيث لاينفع ندم
الولايات المتحدة تخصصت عبر عقود طويلة في بيع كافه حلفائها وأصدقائها بلا استثناء ، بمجرد أن تجد البديل الأفضل الذى تحقق بهم بقيه مشروعها فى السيطره على العالم اجمع فالجميع مجرد مرحله لتحقيق جزء من حلمها وما ان ينتهى دورهم تكون هى السبب الرئيسي لسقوطهم مساله وقت
لكن للاسف وبكل اسف فان كثيرين لا يتعظون، وما أن تغدر أمريكا بحاكم، حتى يتطوع آخر، ويقدم نفسه لها كـ "عميل مرشح" على أمل أن تكون هى "المظلة" التي يستخدمها هو للقفز ليحقق طموحه فى السيطره ايضا حسب حجمه او ليحتمى بها لاستمراريته، وتدور الأيام ليجد في النهاية الغدر بانتظاره،
هذه هى الدنيا يوم لك ويوم عليك اليوم دول الخليج وغدا امريكا وان الغد لناظره قريب فدوام الحال من المحال ، فكل شى بلا استثناء يتغير الا التغير ذاته
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة