سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2016, 04:03 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر

    03:03 PM October, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    احمد حامد صالح- بماكو مالى
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بالاضافة لدور الوافدين من غرب افريقيا (و ليس من غرب السودان) في صناعة المهدية و امدرمان و الطائفية و حكومة الاستقلال فانهم هم من صنعوا احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان
    اوضح د مكي القول بان الدولة السودانية الحديثة قامت و لازالت دولة شمولية وعسكرية و أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات الاسم من قبل. و إن البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وانتصرت مع المهدية وانكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية الحديثة باحزابها الدينية و العلمانية و طائفيتها الحالية
    وصف البروفيسور حسن مكي الوضع الذي وجد الأمام محمد أحمد المهدي نفسه فيه عقب سقوط الخرطوم بالغريب، و وجد الأرض تميد من تحته (تفشي القبلية والموت وسفك الدماء) وبحسب اعتقاد مكي فأن المهدي وقع في فخ مشروعه وبعض الناس يقولون ان المهدي أستسم (مات مسموماً)، ولكن من سمم المهدي هو مشروعه نفسه، فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً إلى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.
    من بعد المهدي استلم الراية الخليفة عبد الله التعايشي، الرجل كان يمتلك مقدرات ولكنه لم يخرج من السودان ولو إلى زيارة الأراضي المقدسة ما يعني أنه كان يجهل ما يدور حوله في العالم، وأشار مكي إلى أن الخليفة التعايشي كان يعيش بثقافة ما بعد القرن الأول الهجري -أي- ثقافة ما يسمى الإسلام الأسود القادم من غرب إفريقيا.
    وأشار مكي إلى صعود المهدية بعد أربع سنوات فقط من تأسيس تلك الدولة، وكان من نتائجها-أي المهدية- أنها فصلت دارفور عملياً، فدارفور التي ألحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة أخرى، مكي أكد بأن المهدية لم تعزل دارفور وحسب وإنما عزلت السودان بأجمعه عن الإقليم والعالم.
    ولكل ذلك أكد بأن التعايشي وقع فريسة سهلة للإنجليز عند دخولهم في ديسمبر العام 1898م فعاملوا أنصار المهدي على أنهم لا ينتمون للجنس البشري، وجزروهم بمدافع المكسيم الفتاكة وقتها.
    تكونت المهدية الجديدة بقيادة الإمام عبد الرحمن المهدي، المهدية في نسختها الجديدة. نسخة قائمة على التحالف مع إنجلترا ومباركة أعداء الدين وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة دراماتيكية للسيدين عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، قدم فيها الأمام عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا، ولأن الإنجليز وبحكم عادتهم كانوا يتشاءمون من تقديم السيف كهدية،، فقد رد جورج الخامس السيف لنجل المهدي، وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية، وقال مكي: هذه كانت المهدية الجديدة.
    (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى
    (((((الى مدير المخابرات الخرطوم

    نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
    توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
    وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,

    على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
    هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
    واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
    ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
    ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب

    احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
    تحت رحمة ارقائهم .
    وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
    ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
    يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
    الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
    اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
    الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
    تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
    أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
    التى تقيدهم
    بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
    حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
    الذين يعملون لهم .
    وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
    يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
    نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
    موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
    سؤ معاملة .

    التوقيع
    على الميرغنى
    الشريف يوسف الهندى
    عبدالرحمن المهدى
    6 مارس 1925)))))

    ذكر السيد الطيب عبد الرحيم الفلاتي، نقطة هامة في تاريخ الفلاتة مفادها:
    الفلاتة (بكل قبائلهم و حتى الهوسا) هم الذين ظلوا يبشرون بالمهدية و لا يخفى علينا الأثر الكبير (لعقيدة المهدية)، فيما بعد في السودان كله و في غرب السودان على وجه الخصوص.

    الفولانيون و المهدية:
    أورد نعوم شقير فى: «جغرافية وتاريخ السودان، ص:940» أن الامام محمد أحمد المهدى لكى يوحد أهل السنة تزوج من أكبر 4 قبائل كان من بينها قبيلة الفلان اذ تزوج ابنتها عائشة بنت ادريس أم المؤمنين، «ثم مريم الملقبة بالمقبولة والدة السيد عبدالرحمن المهدى»، التى قادت بعد وفاته حركة مقاومة سرية ضد الانجليز امتد أثرها من مدينة أم درمان حتى ضواحى سنجه فى جنوب النيل الأزرق وما ورد عنها فى مدونات الاستعمار يعكس نشاطها ،ترصد تحركاتها وسط المواطنين كما أورد شقير - أيضاً - ص: 1316، ان قبيلة الفلان كانت تتولى مهمة القيادة العسكرية لجيوش المهدية وذلك لاسناد أمانة الجبخانة للأمين الفوتاوى وهو الشخص الذى تتلمذ وتربى على يده محمد بن عمر التونسى كما ذكر فى كتابه: «تشحيذ الأذهان بسيرة بلد العرب والسودان».
    تولى كل من آدم الأعيسر وحامد الفيض أمانة بيت المال فى المهدية كما هو مسجل أمام اسمهما فى متحف الخليفة وهما من الفولانين.
    لقد ركَّز الامام محمد أحمد المهدى سلطة القضاء فى يد العلماء من رجال قبيلة الفلان كما هو مسجل بمتحف الخليفة نذكر منهم:
    1. القاضى أحمد عمر أبوحوه بالشمالية.
    2. القاضى أحمد السنوسى مدنى الفلانى بدارفور.
    3. القاضى يس أبو أم دلال.
    4. القاضى أحمد عمر الامام.
    ان اولى خطابات مبايعة للمهدى كان منها خطاب الشيخ حسن جمعة يوسف زعيم الفلانى وشيخهم بدارفور بتاريخ 29 ربيع الثانى 1300ه الموافق 1880م هناك نص للخطاب ورد فى مقال الدكتور محمد الأمين حول العلاقات السودانية النيجيرية فى اطار المهدية، ص «64 - 65»، مجلة دراسات افريقية - جامعة افريقيا العالمية العدد الثامن 12/1991م، وكان الخطاب رداً للخطاب المرسل له من الامام محمد أحمد المهدى وذلك لما يتمتع به من نفوذ واسع بين قبيلته والقبائل المجاورة لها فى دارفور.
    فى موقعة الغار الشهيرة بالجزيرة أبا ليلة السابع عشر من شهر رمضان 1301ه الموافق 12/8/1881م فقد استشهد من بين الاثنى عشر مجاهداً مع الامام المهدى سبعة من رجال قبيلة الفلان وكما هو مكتوب فى داخل الغار أن اول من حمل المهدى على ظهر حصانه ثلاثة من رجال الفلان وهم: آدم الأعيسر وحسين جمعة وعبدالله ولد نافع.
    أعدم الأتراك الشهيد عبدالباسط أبوجنزير حفيد الشيخ عاشور محمد لادن شنقاً حتى الموت بعد أن قاد حركة مقاومة ضدهم عام 1882 وقبره الآن مسمى عليه ميدان أبوجنزير فى الخرطوم.
    ومن حملة رايات المهدية وأمرائها، هؤلاء الرجال من قبيلة الفلان علماً بأن أسمائهم مسجلة بمتحف الخليفة بأم درمان، وكذلك غار الامام المهدى غرب الجزيرة أبا «راجع ملحقات وثائق ماجستير... فى دار فلاتة بجنوب دارفور - سليمان يحيى، ص:190 - 194». وهم:
    الأمير الطيب سالم عمر.
    الأمير النخلى ودعبدالله.
    الأمير أحمد ود اللحو المكنى بالحمى.
    الأمير موسى ود ادريس.
    الأمير الضو ود الخوجة.
    الأمير أبو البشير أبو سم.
    الأمير سالم الكوكاب.
    الأمير الشيخ ودالحاج امام.
    الأمير المنوفلى، المكنى بأبى ظروف.
    الأمير أحمد شطة.
    الأمير بشارة ود سيد الدور.
    الأمير همة الدركة آدم الدلا.
    الأمير حماد الكلعوت.
    اضف الي هذا كله نسب محمد احمد المهدي و عبدااله التعايشيفهل بعد ذلك من أي شك في ان المهدية و امدرمان و ما انتجته من الطائفية و حكومة الاستقلال و احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان هم من صناعة الوافدين من غرب افريفيا و ليست صناعة سودانية و بالتالي ليسوا من صنع دارفور و كردفان و اي اقليم و قومية سودانية أخري

    بقلم طارق محمد عنتر
                  

10-01-2016, 04:37 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان (Re: احمد حامد صالح)



    بوصفى كأحد ابناء الجيل الخامس من المهاجرين المغاربه و الغرب افريقيين ورثة تراث الاندلس و المرابطين و الموحدين و المرينيين و تمبكتو مرورا بسكوتو و كانم برنو وصولا الى سنار
    احى كاتب المقال اعلاه طارق محمد عنتر بتسليطه الضوء على دور المهاجرين من غرب افريقيا و المغرب فى بناء السودان الحديث من خراب سوبا الى يومنا هذا
    شكرا طارق محمد ... عنتر ... على ما تفضلتم به من حقائق و وقائع تاريخية تؤكد علو كعب هؤلاء المهاجرين و ريادتهم بحكم موروثهم التراكمى من الثقافة و الحضارة
    و لا يفوتنى ان احى اجدادنا الميامين المهاجرين فى سبيل الله الذين قشعوا الظلام فى الوادى و اوقدوا فيه نور القران و احكموا فيه المذهب المالكى و زرعوا فيه محبة رسول الله عليه افضل السلام و التسليم
    جاؤوا بالرسالة القيروانية و الفتوحات المكية و بن خلدون و بن رشد فهنيئا لهم وهنيئا للسودان مقدمهم المبارك الذى خلص الوادى من التبعية الظلامية للصليب الاكسومى

    مجددا باسمى الشخصى و انابة عن كل المهاجرين لبلاد السودان النوبى اشكرك و احييك لما قدمت من اعتراف لجميل هؤلاء المهاجرين
                  

10-01-2016, 06:23 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان (Re: احمد حامد صالح)



    شكراً
    يا حاج !

    للسودان تاريخ اعمق مما ذكرت بكثير

                  

10-01-2016, 09:42 PM

Fatima Alhaj
<aFatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان (Re: احمد حامد صالح)


    " للسودان تاريخ اعمق مما ذكرت بكثير "
                  

10-01-2016, 10:34 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان (Re: Fatima Alhaj)

    مديح بما يشبه الذم :
    حكى الأصمعي قال : كنت أسير في أحدى شوارع الكوفة وإذا بإعرابي

    يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته إلى خياط يدعى ( زيدا ً )
    وكان أعورا ً فقال الخياط : والله لأخيطنه خياطةً ً لاتدري إقباء هو أم دراج
    فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعرا ً لاتدري أمدحٌ هو أم هجاء .
    فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج !
    فقال في الخياط هذا الشعر : خاط لي زيد قباء ليت عينيه سواء
    فلم يدرِ الخياط أدعاء له أم دعاءٌ عليه ,,
                  

10-02-2016, 03:34 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان (Re: احمد حامد صالح)

    (أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات )
    اسماعيل باشا تم حرقه قبل هذا التاريخ ب 52 سنة فكيف تسنى له ان ينهض من قبره ليفكر فى تسمية البلد ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de