ترجمة إنصاف العوض برأت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة السودان من تهم تسليح المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، وقالت اللجنة إنها لم تجد دليلاً يدعم اتهام السودان بنقل أسلحة خفيفة وتقديم دعم لوجستي للمعارضة ، ولم تجد أحدًا يوضح تاريخ نقل أسلحة أو كميتها أو نوعها من السودان للمتمردين منذ اندلاع الصراع في العام 2013 وحتى العام 2016م. وقالت اللجنة في تقريرها الذي سلم لمقر الأمم المتحدة إن جميع الأدلة أكدت أن مساعدة السودان للمعارضة كانت محدودة ولم تشمل الأسلحة وأكدت ذات اللجنة أن مصادر رفيعة في الجيش الشعبي أكدت نقل حاويتين معبأتين بالذخائر من أوغندا لجوبا براً عن طريق نمولي جوبا بتاريخ 11 يونيو الماضي، في وقت أكد فيه أحد ممثلي هيئة "إيقاد" في جوبا المعلومة. وأكد مصدر رفيع آخر في الجيش الشعبي للجنة حصول جوبا على شاحنات معبأة بالأسلحة والذخائر وصلت جوبا قبل مواعيدها وأن الصناديق التي كانت تحمل الأسلحة والذخائر لم تحمل إشارة بلد المنشأ. وفي سياق منفصل، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق من مغبة عدم التزام بلاده بنشر القوات الإقليمية والسماح لقوات السلام الدولية "يونميس" بممارسة أنشطتها بحرية. وحددت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سامنثا باور عددا من الاشتراطات تنفذها جوبا من أجل تعاون حكومة الرئيس أوباما معها، وقالت باور لتعبان في اجتماع مغلق إن الإدارة الامريكية لا تمانع من العمل مع حكومته حال وافقت على نشر القوات الإقليمية بالعاصمة جوبا،. وحذرت باور تعبان من مغبة عدم اتخاذ خطوات جادة لإحداث تقدم ملموس تجاه نشر القوات الإقليمية تحت قوات الأمم المتحدة بالجنوب مشيرة إلى أهمية أن تزيل حكومته العوائق التي تعترض عمل قوات "يونميس" والتوقف عن الاعتداءات بحق منسوبيها إضافة إلى محاسبة المتورطين في أحداث فندق تيران مؤكداً أهمية أن تقوم حكومة جوبا بتشكيل المحاكم الهجين لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة