@ يبدو فعلا أن الفريق يقرر والمشير ينفذ ،هذه هى حقيقة الأمر فى السودان الذى أصبح يديره ويتصرف فيه هذا (المصيبة) المدعو طه عثمان مدير المكتب الرئاسي،والذى أصبحت بيده حتى الملفات الخارجية بعد أن سيطر على الملفات الداخلية،وحينما نصف هذا الكم الهائل من السياسيين والوزراء بأنهم عبارة عن امعات فلم نخطىء وبانهم لايستحقون أن يكون رجال دولة أو حتى مسئولين وجميعهم يتهافت لارضاء هذه المصيبة ويعمل له ألف حساب كل مسئول مهما بلغ حجمه وهذا معناه ببساطة ان هؤلاء المسئوليين بمن فيهم طه نفسه هم عار على السودان وشعبه وأن ادارة الدولة فى عهدهم ستكون وصمة عار فى تاريخ السودان. @ولو تتبعتم الطريقة التى أصدر بها البشير قراره الجمهورى مشاركة الجيش السودانى فى عاصفة الحزم لا تختلف عن الطريقة التى أقال بها الفريق طه حاج ماجد سوار لكن لماذا أقال طه حاج ماجد سوار (الكوز) المعتق؟؟ وقد سبق قرار الاقالة تسريبها قبل اعلانها رسميا فى عطلة عيد الأضحى المبارك،مما فتح باب التاويلات والتوقعات هل الخبر صحيح أم هى اشاعة وطريقة التسريب تشبه لحد ما طريقة (الشمشرجية) فى قصور الخلفاء العثمانيين والشمشرجى عادة يكون مصدر ثقة للخليفة وهذا الدور يلعبه بجدار العريف أمن (طه). **تعود الحكاية الى أن الأمين السابق الذى عاد الى كرسيه معززا مكرما (كرار التهامى)،والذى سبق وأن ودع كرسيه بالدموع كحال الكثيرين من من هؤلاء الاسلامويين عندما يفقدون موقع السلطة الذى وصلوا اليه بقدر أسود وقع على السودان أرضا وشعبا ولازال مقيما فينا،وبقى شىء من حتى فى نفسه تجاه خلفه سوار والذى تؤكد مصادرنا أنه قد لاحظ ذلك فى حفل استقباله ووداع التهامى حينذاك،فذهب التهامى الى الخارجية سفيرا بتعيين يحفظ له بعضا من كرامته،ثم فجأة تم نقله من ادارة (القنصليات والحدود) الى ادارة (الصين) فى منصب أقل أهمية أو دون اعباء،أعتبر التهامى أن هذا التهميش وراءه حاج ماجد سوار خلفه فى الجهاز الذى جلس على سدته عدة سنوات جهاز (شفط المغتربين) وتطفيشهم،فبدأ فى طريقة للتخلص من خلفه ،ولكن كيف يتخلص من شخصية مثل حاج ماجد سوار وهو (الكوز المعتق) ؟؟ @التهامى نقل له شمشرجيته بالجهاز بأن خلفه يمسك بجميع ملفات فساده المالى والأخلاقى خصوصا وأنه من النوع (الحبيب) ويجيد تعيين الجميلات فوجد فى كبير الشمشرجية أمله خصوصا وأن الرجلان يتشاركان فى هواية (التحرش) وبغض سوار،فبدأ بواسطة عيونه وشمشرجيته فى الجهاز يترصد سوار حتى ينقض عليه وينقل أخباره بصفة راتبة للعريف طه حتى أتى له بتسجيل تلفونى يتحدث فيه حاج ماجد سوار عن تجاوزات المدعو الفريق طه وسيطرته على مفاصل الدولة ،وأن سوار فى كل مناسبة لايتحدث عنه بالخير. @طه مارست هوايته وعمله الذى يجيده فأصبح يزن على البشير صباح مساء بأن سوار يغرد خارج السرب وأنه دائما يصرح للصحف بالأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يفرون لخارج السودان،وأنه لابد من اقالته. @فى زيارة البشير الأخيرة لدارفور ناوله طه صحيفة فيها تصريح لسوار عن عدد المهاجرين فى شهرين والذى بلغ عشرات الألوف فتحقق له هدفه ومن خلفه التهامى عندما أمر البشير باقالة سوار فما كان من طه الا ان هاتف وزير مجلس الوزراء ناقلا له توجيهات الرئيس باقالته ودفع طه بالتهامى الى مكانه المحبب. @هذه هى طريقة ادارة الدولة فى السودان اقالات وتعيينات بالمؤمرات والدسائس . @وتؤكد مصادرنا أن سوار خرج وفى يده ملفات فساد التهامى المالية والأخلاقية،فالرجل معروف وسط العاملين بالجهاز عن قصص غرامياته داخل وخارج الجهاز. **لك الله يا سوداننا وأنت بكل تاريخك تديرك مجموعة من أمثال هؤلاء الرجال يتحكم فيهم مثل هذا الطه. @طه سيرافق البشير يوم الأربعاء فى زيارته للقاهرة ويعود يوم الخميس لعقد قرانه على دبلوماسية بالسفارة السودانية بالقاهرة تشغل منصب سكرتير ثانى ليس ببعيد أن تكون سفير السودان القادم فى القاهرة او أى عاصمة فى عهد دولة العريف طه. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة