نتيجة لأستمرار سياسة الافلات من العقاب المسنودة بأطراف دولية تزايدت جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها نظام الخرطوم ضد المدنيين في دارفور , فقام النظام بتطوير استخدام اسلحة الابادة لاحداث اكبر قدر من الخسائر في ارواح والرعب بين المدنيين فأستخدم النظام القنابل العنقودية المحرمة دوليا والاسلحة الكيمائية متحديا العهود والمواثيق الدولية و الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعها النظام بنفسه في 1999 مما تسبب في قتل وأصابة وتشريد ربع مليون شخص من منظقة جبل مرة وحدها منذ 15 يناير 2016 وعليه تتقدم حركة\ جيش تحرير السودان : اولا : بالشكر والتقدير للمواطن السوداني في مناطق التزاعات وخاصة في جبل مرة لوعيه بأهمية توثيقه جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بالصورة والصوت وتقديمها كدليل ادانة ضد النظام ومليشياته . ثانيا : تقدر الحركة مجهودات منظمة العفو الدولية بمتابعتها جرائم النظام في دارفور وخاصة جرائم الحرب باستخدم الاسلحة الكيماوية ورصدها بالاقمار الصناعية و المقابلات التي اجرتها مع الضحايا والشهود والتي جاءت مطابقة تماما مع توثيقات موطني المنطقة لتصبح ادلة شاهدة على جرائم النظام وانتهاكاته . ثالثا : تناشد الحركة مجلس الامن الدولي بتفعيل قراراتها وخاصة القرارين ( 1556 ) سنة 2004 و1591 لسنة (2005 ) الخاصين بحظر الاسلحة والسفر والذي دأب نظام الخرطوم خرقه بأستمرار حتى تطور الامر بأستخدام الاسلحة المحرمة دوليا . والقرار 1769 الخاص بالرصد والقرار 1556 لسنة 2004 الخاص بنزع أسلح الجنجويد . رابعا : تطالب حركة\ جيش تحرير السودان من مجلس الامن بتكوين لجنة دولية لنزع الاسلحة الكيماوية والاسلحة الجرثومية بحوزة نظام الخرطوم والتي تحصل عليها من العراق في عهد صدام حسين ومن النظام السوري في السنوات المنصرمة . خامسا : تناشد حركة\ جيش تحرير السودان المنظمات الدولية المتخصصة ومنظمة الصليب الاحمر الدولية واطباء بلا حدود واطباء حول العالم وكافة المنظمات المختصة للتحرك العاجل لمعالجة مصابي الاسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية والاسلحة الجرثومية وخاصة مع ظهور حالات مرضية غريبة وطفح جلدي على مواطني المنطقة وخاصة الاطفال مما يتطلب التحرك السريع لانقاذهم .
حافظ يوسف حمودة الامين السياسي لحركة\ جيش تحرير السودان 30\9\2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة