وسخ القصر.. وقصتي مع مناوي بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2016, 12:34 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وسخ القصر.. وقصتي مع مناوي بقلم الطيب مصطفى

    01:34 PM August, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ابننا عطاف عبدالوهاب موفد (الصيحة) النشط إلى أديس أبابا نقل عن القائد مني أركو مناوي أنه قال : (أنا أعلم أن الطيب مصطفى لديه مشكلة مع ياسر عرمان لكن مشكلتو معاي شنو ؟ لماذا كتب ذات يوم أنني وسخ القصر ؟).
    دهشت مما أورده عطاف على لسان مناوي واستبعدت أن أورد تلك العبارة التي أعلم أنها ليست من قاموس كتاباتي سيما وأنها تحمل إيحاءات ومضامين عنصرية أحذر على الدوام أن ترد في مقالاتي خاصة (وأنا ما ناقص) اتهاماً من خصوم دأبوا على رميي بها بسبب رؤيتي لحل مشكلة جنوب السودان التي قدت فيها مع آخرين المطالبة بفصل الشمال عن الجنوب أو العكس .
    قمت على الفور بعد قراءة اتهام مناوي لي بالاتصال بالأخ كمال عوض مدير تحرير (الانتباهة) التي قال مناوي إنني كتبت فيها تلك العبارة أيام كان الرجل كبيراً لمساعدي رئيس الجمهورية خلال الفترة الانتقالية التي سبقت استفتاء تقرير المصير .
    أحمد الله تعالى أن الأخ كمال عوض نقب في إرشيف (الانتباهة) وأكد لي أن تلك العبارة المسيئة لم ترد البتة على لساني أو مقالي بالرغم من أنني كنت قد كتبت مقالين هاجمت فيهما مناوي وسأذكر لكم خلفيات القصة.
    أقر بأنني كنت على خلاف دائم مع مناوي طوال الفترة الانتقالية التي شغل فيها ذلك المنصب الرفيع ذلك أن الرجل كان قريباً من باقان وعرمان ومتحالفاً مع الحركة الشعبية ومعارضاً للحكومة التي هو جزء منها، وكنت مندهشاً من هذا السلوك المتناقض الذي كان سائداً في تلك الأيام النحسات (الله لا أعادها) حيث كانت الحركة الشعبية وباقانها وعرمانها يقودون المعارضة من داخل مجلس الوزراء والبرلمان في أغرب نظام حكم في العالم.
    كانت الحركة الشعبية وحلفاؤها من قوى الإجماع وحركة مناوي يعملون من داخل مؤسسات الدولة لإسقاط الحكومة التي هم جزء منها، وكان مكتب مناوي بل ومنزله الحكومي يحتضنان اجتماعات حلفاءهم في الحركة الشعبية وقوى الإجماع، واستمر الحال هكذا إلى أن انفضت تلك الشراكة الغريبة المريبة بخروج مناوي وعودته وحركته إلى ميدان القتال.
    هل تذكرون قرائي الكرام طرد الحركة للام اكول من منصبه كوزير للخارجية لأنه لم يكن يسخر المنصب لمصلحة الحركة الشعبية التي كان ذلك الموقع الحكومي من نصيبها ورفض الرجل (الخلوق) ذلك السلوك مصراً على أنه أدى القسم كوزير لخارجية السودان وليس كوزير لخارجية الحركة الشعبية.
    بعد طرد لام أكول حل عدو الشمال دينق ألور محله كوزير للخارجية فباشر مهمة توظيف منصبه لشن الحرب على السودان وتعكير صفو علاقاته مع العالم بدلاً من أن يحدث العكس.
    تذكرون ما كان يفعله باقان وعرمان خلال تلك الفترة من كيد للحكومة التي كانا يشغلان مناصبها الوزارية والبرلمانية الرفيعة.
    ذلك ما جرته علينا كارثة نيفاشا فقد كان مناوي في تلك الأيام متحالفا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي اشتق منها ، للأسف الشديد ، اسم حركته (حركة تحرير السودان) بهدف العمل من أجل إقامة (مشروع السودان الجديد) الذي ظللنا ولا نزال نعتبره خطراً داهماً لن نألوا جهداً في سبيل التصدي له ولعرمانه الذي يقود حالياً من أديس أبابا وفد التفاوض بالنيابة عن قطاع الشمال.
    في تلك الأيام حدثت مشادة عنيفة بين قوات مناوي التي كانت تقيم ، ويا للعجب ، بسلاحها داخل حي المهندسين بأم درمان ولعلع الرصاص وقتل عدد من أفراد الشرطة في ذلك الحي مما أثار الذعر في أم درمان وكتبت مهاجماً وجود مليشيات مسلحة في قلب العاصمة وسط المواطنين الآمنين وانتقدت مناوي بعنف - لكني لم أصفه بتلك العبارة المسيئة (وسخ القصر) - الأمر الذي جعله يقيم ندوة في أم درمان هاجمتني فيها قيادات حركته ولخصت صحيفة (أخبار اليوم) ما ورد من هجوم على شخصي في تلك الليلة.
    ذكرت تلك الوقائع لكي أبيّن خلفية الخلاف بيني وبين مناوي ومليشياته وحركته المسلحة، وأقولها حتى اليوم إنني ومنبر السلام العادل ما وقفنا في يوم من الأيام محايدين بين القوات المسلحة السودانية والحركات المتمردة الحاملة للسلاح، فنحن منحازون للقوات المسلحة ولن نحيد عن ذلك الموقف إن شاء الله.
    أقول لمناوي إننا أبناء اليوم ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث ، فنحن نعلم أن أجندته لم تعد ذات أجندة عرمان وحركته الشعبية، ويكفي أنه انحاز لدكتور جبريل إبراهيم في خلافه مع مالك عقار حول رئاسة الجبهة الثورية الذي أسقط الحركة الشعبية في امتحان الديمقراطية التي تتشدق بأنها تعمل من أجل إقامتها في سودان المستقبل بل يكفي أن مناوي بدأ خطابه بالاستعاذة والبسملة التي يرفض عرمان أن تكون جزءاً من خطابه سيما وأن قصة الرجل معها معلومة من قديم ولن ننساها ما بقي فينا عرق ينبض، فقد خاض عرمان معركة أيام كتابة الدستور الانتقالي حين رفض إيراد البسملة في صدر ذلك الدستور عقب عودته من منفاه بعد إبرام - سيئة الذكر - اتفاقية نيفاشا.
    نحن في منبر السلام العادل وفي قوى المستقبل للتغيير نعوّل كثيراً على مناوي وجبريل إبراهيم وعلى الإمام الصادق المهدي في الدفع بالتفاوض إلى الأمام حتى ننهي ذلك الاحتراب البغيض، ونحقق السلام وننقل السودان إلى بر الأمان.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ


اراء و مقالات

  • التغيرات فى الساحة السياسية .. الى أين ؟! بقلم د. إبراهيم النجيب
  • معركة حلب :آخر مراحل العدوان علي سوريا بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • بخصوص توقيع بعض قوى نداء السودان على خارطة الطريق بقلم محمد المدني عضو الامانة السياسية المكلفة ل
  • التسوية ما كعبة، كعبة التسوية الكعبة!! بقلم عثمان محمد حسن
  • فساد أجهزة الدوله_ القضاء الإعتقاد في القانون بقلم م/ أيمن عثمان حاج فرح
  • المُوَاطَنة فى الحِوارِ الوطنِى، إصلَاح مفاهِيم بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قولوها بلا حياء حتي يصبح البشير رئيسا محترما ويشرفكم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • تم العرس اليوم.. و غداً الطلاق يا سيدي الإمام! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك ما أشبه الليلة بالبارحة بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الشعب يريد! بقلم امير (نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على الاقتصاد الاوربي بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • اللغة النوبية القديمة 1 بقلم د أحمد الياس حسين
  • خارطة (الغريق !) وليس الطريق بقلم خضرعطا المنان
  • المهدي متهم بالإحتيال والتلاعب بعقول وعواطف الشعب السوداني بقلم عبير سويكت
  • الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات
  • جارنا الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر بقلم أحمد الملك
  • يا مالك عقار..قل خيراً أو أصمت.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • تنافس أمريكي على أمن إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ( شماعة الأطفال ) بقلم الطاهر ساتي
  • يكاد المريب ان يقول خذوني!! بقلم حيدر احد خيرالله
  • تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • ورطة.. خريطة الطريق بقلم نور الدين عثمان
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب إلي كوماندر محمد طاهر أبوبكر
  • بَعد التوقيع بقلم فيصل محمد صالح
  • الامتحان الأول.. اليوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشيطان في الخارطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مرق السقف يطقطق.. لان!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ياباني (تايواني) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
  • عطبرة: الجو جو نقابة العقلية النقابية (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خارطة الطريق وقضايا الهامش من البائع ومن المشتري بقلم محمود جودات
  • مسمار أخر فى نعش المواطنين ... الأبيض / ياسر قطيه
  • الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو المقولة التي تأدلجت لتصير إرهابا بقلم محمد الحنفي
  • كبري د. جميلة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • *** الإعدام في انتظار لاعبة جمباز كورية شمالية بسبب "سيلفي الموت" ***
  • نص حديث ياسر عرمان في المؤتمر الصحفي .. اديس ابابا 9/8/2016
  • عاااااااجل من أديس ابابا: المفاوضات تواجه مأزق بحدوث مفاجأة في موقف الوفد الحكومي
  • قوات الشرطة تعتدي علي صحفية بالضرب اثناء تأدية واجبها وتهددها بالقتل( صور )
  • حميدتي يتبرع للمريخ بمئة مليون جنيه : والسرير في المكتب ( صور )
  • الوطن كان جميلا.... ( منقول )
  • ازالة حى التكامل الشجرة وتشريد مواطنيه . حسبنا الله فيك يا الوالى آب ريالة
  • صور برج موسي هلال الذي تكفل البشير بان تتمه الرئاسة ( صور )
  • ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي خارطة الطريق
  • بواقي حركات!
  • الكورال في كادوقلي.. مكان الطلقة عصفورة.. فيديو
  • بتنا الامريكية دي السودانية الاصل , ما لقت حقها من الاعلام المحلي !
  • كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
  • جهاز أمن نازيي الجلابة تكوينه ومجرميه الذين لا دين لهم من بيت العنكبوت
  • كوميديا سوداء: عبد الواحد محمد نور ونداء السودان..!!!!
  • موقف طريف للطيبين فقط .. ( تسجيل بصوتي )
  • صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية اذهلت العالم .. !!
  • آن أوان التحليق خارج فضاءات الحزب الشيوعي السوداني
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس
  • مبادرة نفير من آجل وطن متوحد
  • ما تعرف ... تبكي ... ولا تبكي ....
  • حركات دارفور في ليبيا. ماخفى اعظم
  • اذا اراد الصادق المهدي التغيير فاليبدأ باهل بيته ....
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي بالانجليزي ...حلقتين
  • أمهات مدينة أبوعشر الحوامل ما بين مطرقة السفاح وسندان دايات غارقات في الجهل معني ولفظ
  • مذكرات بابكر بدري ***
  • يا هؤلاء: بعد أن تحالفت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، فمن العدو؟
  • هجرة عصافير الخريف
  • مالك عقار: نحن لم نعد أعداء للخرطوم.
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي
  • موسم الهجرة إلي أمريكا
  • الى اخونا طلحة ود عبدالله
  • لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقيع على خارطة الطريق؟
  • منعم الجزولي و حسن موسى في زقاق النسوان ، و زقاقات آخرى تحت الطبع الأن ..
  • تلفون الشاعر الکبیر عبد القادر الکتیابي لطالب دكتوراة من ايران
  • مايختص بالمناضل زميل المنبر قاسم المهداوى.فى سجن القاهرة (صور)

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de