تباعدت المواقف بين الحكومة والحركة الشعبية شمال في اول يوم للمفاوضات التي انطلقت امس والخاصة بوقف العدائيات والعمل الانساني وانخرطت الوساطة والطرفان عصر امس في المفاوضات التي تواجه مأزق كبير بسبب رفض الوفد الحكومي للوثيقة الاطارية كأساس للتفاوض وكانت الاطراف والوساطة قد عكفت علي العمل عليها لمدة ثلاث سنوات وتمسكت الحركة الشعبية بالوثيقة بوصفها مرجعية رئيسية كأساس للتفاوض وشددت علي ضرورة الاتفاق لوقف العدائيات والعمل الانساني يشمل دارفور والمنطقتين ولانقاذ الموقف عقب رفض الحكومة للوثيقة الاطارية شكلت الوساطة لجنة تضم ممثل من كل طرف حيث مثل الحكومة رئيس هيئة الاركان الفريق اول عماد عدوي بينما مثل الحركة الشعبية رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي جقود مكوار،وعلمت الايام ان مستقبل المفاوضات بين استمرارها وانهيارها متوقف علي نتائج اجتماعات هذه اللجنة التي ينتظر ان تطلع الوساطة والطرفان بمخرجاتها عقب انتهائها من عملها الجدير بالذكر ان لجنة عدوي وجقود كانت قد انخرطت في محادثاتها ليل البارحة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة