|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
و في كل الاحوال لا تقفل اي اتفاقية مهما كانت باب الثورة على الدكتاتوريات فالناس ثارت على النميري في مارس ابريل 85 و كانت هناك اتفاقية مع الجنوبيين (صحيح ان النظام انتهكها) لكنها كانت دستوريا موجودة و كان هناك اتفاق المصالحة الوطنية مع الجبهة الوطنية و كانت اقساما منها موجودة على دست الحكم رغم التعثر الذي لازمها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
و الان ان كانت هناك همة لاسقاط النظام و كان الشارع راغبا في التحرك فان ظرف توقيع الاتفاقية مما يسهلها. فحالة الطوارئ المعلنة لمواجهة الحركات المسلحة سوف تنتهي. كما ان اتهامات سخيفة مثل (الطابور الخامس) و تاليب الناس عنصريا تحت دعوى ان اهل الهامش جايين ينهبون ممتلكاتكم و يغتصبون نسائكم سوف تبطل تلقائيا و الناس يرون نجوم قيادات الهامش في قلب الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
صفوة القول: لا ينبغي ابدا افتراع عداوات و خصومات مع موقعي الاتفاق فالحرب طالت و امتدت اكثر من ثلاثة عقود و لا يوجد جهة يمكن ان تتحمل حربا بهذا الامد و ربما ايضا تعرضوا لضغوط من قوى اقليمية و دولية داعمة لهم و هم ايضا و هذا هو المهم لم يجدوا موازرة من الشارع العاصمي (منبع الانتفاضات) فلندعهم حاليا في حالهم و ننتظر نتاج غرثهم و تقواون: غدر الانقاذ و عدم وفائها بالعهود اقول: اعرف ذلك و لكن الواقع اليوم مختلف: فالاقتصاد الوطني على شفا انهيار كبير و النظام يواجه ضغوطا دولية. فالعقوبات الدولية لا تزال سارية و اشدها حاليا المقاطعة المصرفية حتى من دول مثل دول الخليج فالمامول ان تواصل قوى المعارضة ضغوطها على النظام و تلملم قواها و تنظمها بدلا من افتراع حرب جديدة مع من يفترض انهم معنا في صف واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
سلامات عوض وضيوفك
خارطة الطريق والتوقيع عليها ليس هو الطريق الي السلام والإستقرار في السودان
خارطة الطريق تعترف بالمسرحية الهزليه التي تسميها الحكومة " الحوار" الذي تم تفصيله من قبل المؤتمر الوطني ويخدم أغراض محددة ليس من بينها التحول الديمقراطي وليس من بينها إعادة بناء الدوله التي دمرتها الإنقاذ .. من هنا الإختلاف مع خارطة الطريق .. نعم قد تكون خارطة الطريق توقف إطلاق النار وتفتح مسارات للإغاثة ولكنها لن تقود الي تغيير في السودان هذه الحسنة الوحيدة التي دفعت الكثيرين للصمت تجاه هذا التوقيـع ولكنه ليس طريقا للتغير والتحول الديمقراطي .... عد ذلك الأمر لا يعدو كونه شراء للوقت يمارسه النظام منذ زمن طويل .... يوقع علي أي وثيقة علي الطاوله ويضمر النكوص لا يهتم بحل الأزمة ولكنه يبحث عن مخارج لأزماته الإقتصاديه , ويفكر في تفتيت المعارضه وتمزيقها وغير معني بإيجاد حل للأزمة عدم جدية الحكومة في مواجهة أزمات البلاد المستمره لا يحتاج الي كثير مداد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
ي عبد العظيم سلام الاتفاق مؤكد حا يفيد المتضررين من الحرب بفتح ممرات الاغاثة و اتاحة حرية العمل لمنظمات الاغاثة الدولية أما التحول.الديمقراطي فبصراحة عايز جكة من الشارع في المركز ان كان هذا التحول قد استعصى على الحركة الشعبية الام بقيادة واحد من اعظم القتدة.الافارقة فلن تخققه الحركة الان دون تحرك الشارع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
شاعر الإنقاذ لسانه حاله يقول نشرب الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطنيا أى تفاوض مع الكيزان وهم الذين لم يصبروا على حكم الديمقراطية لمدة 4 سنوات وهو خيار الشعب حيث قاطعوا الجمعية وخرجوا على الحاكم وأعلنوا ثورة المصاحف وافتعلوا أزمة اقتصادية ليكرهوا الشعب فى حكومته التى اختارها عبر انتخابات حرة حيث لم يحرز وا فيها الكيزان أى معقد جغرافي عدا دواير الخريجين المزورة وهم الان يحكمون السودان منذ 89 وإلى الآن منفردين بالسلطة والقرار ماذا فعلوا إلا التدمير والخراب وفصلوا الجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: كمال عباس)
|
تحياتي د. عوض المشكلة ليست فيمن يحاور أو يفاوض الإنقاذ بتجرد ونية صادقة في الوصول لحل سياسي عادل ا لمشكلة تكمن في نظام الإنقاذ الذي أدمن نقض العهود والنكوص عن الالتزامات والتعهدات بل وعدم الالتزام بدستوره والتحول الديموقراطية وإطلاق الحريات العامة والإصرار علي الهيمنة علي مفاصل الدولة ! * مالجديد ؟ - كان الصادق المهدي مشاركا في بواكير الحوار ثم خرج غاضبا وناعيا عدم الحكومة والإفتقارللجدية والمصداقية*وكذلك صالح -مناوي ودخل القصر ثم خرج غاضباوتصالحت الحركة الشعبية ثم ثم تمت الإطاحة بالوالي المنتخب عقار وتزوير الإنتخاب لإبعادالحلو والإنتكاس عن إتفاق نافع- عقار * الحرب والسلام لسنا ممن ينادون بإستمرار الحرب حتي إسقاط النظام أو حتي ربطها بقضية الديموقراطية قلناQuote: المعارضة السياسيىة لم ولن ترفض إيقاف نزيف الدم وإهدار الموارد والدليل أنها أيدت نيفاشا وإتفاقنافع عقار والآن نؤيد أي إتفاق سلمي بين الإنقاذ والفصائل المسلحة ونرجوه سلاما عادلا وشاملا ! ، هاهي الفصائل المسلحة إذهبوا وتفاوضوا معها وقبل ذلك إلتزموا بإتفاقاتكم السابقة معها وأنزعوا مسببات الحرب ! وقفنا ورغم معارضتنا المبدئية للإنقاذ مع إتفاق نيفاشا مع علاته ومع إتفاق نافع عقار ولم نربط التسويات السلمية بشرط عودة الديموقراطية! *الخلاصة من رفض الإتفاقات ونكس عن الإتفاقات مع المعارضة العسكرية والسياسية هي الإنقاذ ومن رفض تهئية المناخ لحوار جاد ومسؤول هو الإنقاذ سنقف ومبدئيا مع إستعادة الديموقراطية والحريات العامة ودول القانون والمؤسسات وضد ا لشمولية والهيمنة والفاشية الباطشة ومع السلام العادل والشامل ولكن ومع هذا دعمنامن موقعنا كمعارضة الإتفاقات السلمية ، فمعارضة للإنقاذ بدأت قبل إندلاع حرب وإستمرت والحرب متوقفة مع الحركة الشعبية وعقار واليا للنيل الأزرق والحلو نائبا لوالي جنوب كردفان! لم نشترط ولم نشترط ربط إستعادة الديموقراطية بإستمرار الحروب فلتقف الحروب اليوم ولتجتث مسببات إنفجارها مرحبا بهذا ولكن سنواصل نضالنا السلمي من أجل إسقاط النظام وقيام نظام حكم ديموقراطي يرتكز علي التنوع والعدل والسلام والحرية والمساوة ولن نستسلم أو نسلم قيادنا لسلطة الإنقاذ الباطش |
........ ... لن نخون أو نجرم من إختار طريق الحوار ولن نفتح جبهة صراع مع هولاء أو نخدم -بدون وعي- أجندة النظام الذي يري في الحوار وسيلة لإستهلاك الوقت وأداة لشق المعارضة وإشعال الفتن بين إطرافها ولكن هذا لايصادر حقنا في تشخيص وتحليل منطلقات ودوافع الحكومة والعقلية المتحكمة فيها قلنا:-
Quote: ............ المؤتمرالوطني يرفض الحوار المفضي للإعتراف بالتنوع والتعدد ودولة القانون والمؤسيية ،يرفض النأي عن الهيمنة علي مفاصل الدولة وإطلاق الحريات العامة والسلام العادل والشامل، يريد من المحاور أن يكون مجردكومبارس وتابع يبصم ويرتضي بالفتات ، يريد إستسلاما لإ إحتكاما للديموقراطيةوالعدالة والمساواة....... فماذا تريد أن نفعل نخون المبدأ والقضية ونستسلم للفاشية ونرتضي بدور الكومبارس والبصمجية وبلا تخويين أو تجريم قلنا لمن إرتضي مسار الحوار الجاري ( قد جرب غيرنا الإنقاذ وأختبروا جديتها مرارا وأصلوها للباب تكرارا وأستجابو المحمود الإنقاذ وهو ينادي للحوار فلم يجدوا نمرا للحوار وإنما وجدوا مُسيلمة الإنقاذ وبشيرها متلفحابرداء الكذب !! |
. عموما المية تكدب الغطاس هاهي الإنقاذ وهاهي موائد الحوار نأمل تخيب الإنقاذتوقعنا المُسبب وينجح حُسن ظنكم بها ، وتعرضوا علينا ثمرة ذلك الحوار: سلاما عادلا وشاملا وديموقراطية وعدالة وتفكيك لدولة الشمولية والإقصاء والتهميش !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: كمال عباس)
|
و هم ايضا و هذا هو المهم لم يجدوا موازرة من الشارع العاصمي (منبع الانتفاضات) ...
كل الحصل والبيحصل فى الشارع السودانى ما كفاية ؟! ولا نطالب الشباب الكتلوهم يرجعوا للحياة ويموتوا تانى عشان يكونوا أدوا دورهم.. أى فرصة مع الآنقاذ لا نجنى منها سوى مد عمر الانقاذ.. والانقاذ هى هى.. فقبل ان ينفض الموقعون ويغادروا أديس.. هاهى تصادر الصحف وتضرب الصحفيين...الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: nour tawir)
|
الحبيب كمال عباس من عشرة تمتد الى عشرة سنوات في المنبر لا اجد نفسي على خلاف معك بس المشكلة وصلت لابعاد خطيرة تهدد وجود الدولة السودانية نفسها على حسب كلام اخي السلطان دينق لنعطي فرصة للمحاولة مجرد فرصة لا اثق اطلاقا في نوايا النظام لكن تعريته امام العالم و البحث عن بدائل مثل الاستعانة بقوى دولية خيارات ينبغي بحثها ان ضاعت هذه الفرصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: nour tawir)
|
الحبيبة نور تاور سلام ما العمل يا سيدتي و لا يوجد في الافق اي امل في نهاية النظام مات الناس بمئات الالوف في الهوامش المركز ساكن و يتفرج ربما لانه لا يستطيع مواجهة الة القمع المجرمة ما العمل؟ هل نتفرج و نكتفي بالكتابة من مواقع امنة و الناس تحت رحمة غارات الانتنوف ليس المطلوب منا كلنا الاندماج في الخارطة و اعرف انها ملئية بالعيوب و اعرف غدر النظام لكن هل يوجد خيار احسن و رفضه الناس؟ مرة اخرى يا سيدتي: الهامش يقاتل و يقتل وحده و المركز له اجندته الاخرى مثل سعر الدولار و المطر و ازمة المواصلات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
تحياتي محمد عوض
يقولون انك لاتعبر الجسر الواحد مرتين .....فالمياه اسفل الجسر عبرت ....
اتفاق نيفاشا اخذ وقتا طويلا وقد تم تغيير الوفد المفاوض عدة مرات
حتي ذهب للتفاوض علي عثمان بصلاحيات واسعة ، من البشير ، مكنته
من وضع تلك الجداول الطويلة في القسمة والطرح ، والتي اوقفت الحرب في الجنوب
وعادوا ليعرقلوا ماتفاوضوا عليه وكان مبلغ همهم ان يبقي المؤتمر الوطني هو السيد
وعندما شعروا بخطورة الوحدة ، فعلوا كل شئ من اجل الانفصل واهمين ان العقبة التي يخشوا
منها قد انتهت بذهاب الجنوب وروجوا رسائل يفهم منها ان ماتبقي هو دولة المدينة الاسلامية !!
لكن مياها كثيرة مرت تحت الجسر ، وهاهي قضية التنوع والمواطنة والحريات تدق باب مدينتهم الاسلامية الفاسدة
من جديد ، ويلاححقها الفشل الداخلي علي كل الاصعدة ، لم يبقي شيئا واحدا والا ارتسمت علامات الفشل عليه .....
من الخطا الحكم باستعجال عن هذه الفاوضات الجارية والتي ستستمر لفترة طويلة ، وربما تحكمها جداول اكثر صرامة
من الجداول السابقة ، لان المفاوضون وكذلك الشعب قد خبر اللعبة البايخة والمملة لهؤلاء الاحاديون في كل شئ !!
ولاننسي ان سيف العزلة الداخلي (الذي تبدي لهم في الانتخابات الاخيرة) وكذلك سيف العزلة الخارجي المتزايد
ومخاوف الرئاسة من هذه العزلة ، يجعلها ترتضي بتقديم تنازلات مؤلمة لهم ، علي امل ان يرخي الجميع القبضة
الحديدية ويفك عن سياجات هذه العزلة العنكبوتية ....
قوي نداء السودان ، عليها ان تسعي لكسب بقية الممانعين الي صفها وفق مفاوضات متزامنة ، علي هامش هذه
المفاوضات ، وعلينا نحن كشعب ان نمارس الضغط السياسي والاحتجاجات المتجددة ، وكل الاشكال الممكنة
والمستحدثة ، وحتي الخريف والجوع والهم والضيق وصعوبة الحياة تسير في اتجاه تركيعهم شيئا فشيئا ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: صديق مهدى على)
|
عزيزي صديق اسف للتاخير في الرد لكني صراحة في حاجة ما فهمتها في مداخلتك سيد الشئ ذاتا و هو من تم الانقلاب عليه عام 89 هو اول الموقعين على خارطة الطريق فبالتالي لا نستطيع المزايدة عايه في هذا الامر انقلاب 89 صار امرا واقعا بعد ثلاثة عقود و لم تستطع لا بندقية قرنق و لا بنادق الحركات و لا دماء 200 شهيد في سبتمبر القضاء عليه فلنجرب هذه الخارطة خصوصا ان النظام حاليا في وضع اضعف من ذي قبل صدقني لو علي انا لا ارضى لهم باقل من (خازوق) القذافي لكن هناك الملايين يعانون في مناطق العمليات و في خارجها لا نطلب تاييد الخارطة و لا السكوت عن عيوبها نطلب فقط اعطاء الموقعين فرصة لتجريب الامر و جلهم من محاربي الانقاذ و قدموا ارتال من الشهداء و لهذا لا استطيع شخصيا المزايدة عليهم او تلقينهم الدروس الثورية ناهيك عن اتهام وطنيتهم او شجاعتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
تحياتي أستاذ عوض محمد أحمد ,Quote: الحبيب كمال عباس من عشرة تمتد الى عشرة سنوات في المنبر لا اجد نفسي على خلاف معك بس المشكلة وصلت لابعاد خطيرة تهدد وجود الدولة السودانية نفسها على حسب كلام اخي السلطان دينق لنعطي فرصة للمحاولة مجرد فرصة |
ياعزيزي نحن نتفق علي رفض تجريم أو تخوين من يحاور أو يفاوض الإنقاذ بتجرد ونية صادقة في الوصول لحل سياسي عادل ( لن نخون أو نجرم من إختار طريق الحوار ولن نفتح جبهة صراع مع هولاء أو نخدم -بدون وعي- أجندة النظام الذي يري في الحوار وسيلة لإستهلاك الوقت وأداة لشق المعارضة وإشعال الفتن بين إطرافها) ثانيا نتفق في خصوصية وصبيعة التنظيمات المسلحة والمناطق المتضررة مباشرة من الحروب ........لسنا ممن ينادون بإستمرار الحرب حتي إسقاط النظام أو حتي ربطها بقضية الديموقراطية قد وقفنا ورغم معارضتنا المبدئية للإنقاذ مع إتفاق نيفاشا مع علاته ومع إتفاق نافع عقار ولم نربط التسويات السلمية بشرط عودة الديموقراطية! ثالثا مبدئيا لانرفض أي حوار جاد ومسؤل لتفكيك دولة الحزب الواحد وأستعادة الذيموقراطية والغاء القوانين المقيدة للحريات وقيام دولة القانون والمؤسسات والتنمية المتوازية والتوزيع العادل للسطة والثروة وإجتثاث مسببات الحروب .لانرفض أي حوار جاد ومسؤل يجري في مناخ صحي وتتوفر مقوماته ومتطلباته ويتم الإلتزام بتهئية مناخه وتوفر ضمانات لجديته وإنفاذ محصلته ... ** قلت كتشخيص ,,,,Quote: المؤتمرالوطني يرفض الحوار المفضي للإعتراف بالتنوع والتعدد ودولة القانون والمؤسيية ،يرفض النأي عن الهيمنة علي مفاصل الدولة وإطلاق الحريات العامة والسلام العادل والشامل، يريد من المحاور أن يكون مجردكومبارس وتابع يبصم ويرتضي بالفتات ، يريد إستسلاما لإ إحتكاما للديموقراطيةوالعدالة والمساواة. |
تقول أعطوا الحوار فرصة حسنا قلنا لهم المية تكدب الغطاس هاهي الإنقاذ وهاهي موائد الحوار نأمل تخيب الإنقاذتوقعنا المُسبب وينجح حُسن ظنكم بها ، وتعرضوا علينا ثمرة ذلك الحوار: سلاما عادلا وشاملا وديموقراطية وعدالة وتفكيك لدولة الشمولية والإقصاء والتهميش ! ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: كمال عباس)
|
عزيزي كمال عباس سلام واضح ان المفاوضات ان نجحت تماما فسوف يحصل تحسن في اوضاع السكان المتاثرين بالعمليات العسكرية و ربما تم التوصل لاتفاق يمنح المناطق الثلاث (درارفور و جنوب النيل الازرق و جبال النوبة) حكما ذاتيا اكبر من الفيدرالية و اضيق من الكونفدرالية، ربما يكون وضعها شبيه بجنوب ما بعد نيفاشا او بوضع كردستان العراق الان هذا واضح من خلال مسارات التفاوض الجارية حاليا في العاصمة الاثيوبية بينما تم ايكال مسائل التحول الديمقراطي و متطلبات الدستور القادم الى لجنة السبعتين الامر الان يتطلب (جكة) كاربة مع (ياسين) من جانب الاحزاب للضغط و استقطاب حلفاء خارجيين و داخليين ربما يحدث اتفاق ينهي حالة الحرب و يفك العزلة الدولية عن النظام مقابل مكاسب مهمة و جوهرية للمناطق المهمشة. و لنكن صرحاء هذه المناطق ناضلت و ضحت بالغالي و النفيس و اجبرت نظام الاجرام لانتزاع حقوقها و يقيني انها لن تفرط ابدا في سلاحها و جيوشها خوفا من غدر عقرب الانقاذ (و هم محقون) بالمقابل المطلوب من الاحزاب توحيد كلمتها و محاولة الاستفادة من الاجواء المواتية حاليا لا افهم موقف الحزب الشيوعي الرافض للدخول في المفاوضات و ليس لديه برنامج بديل و لا جيش لمنازلة النظام عسكريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي (Re: عوض محمد احمد)
|
حتى لا يكون الحوار السوداني القادم تكراراً لسيناريوهات الفشل السابقة!! محجوب محمد صالح Quote: حتى لا يكون الحوار السوداني القادم تكراراً لسيناريوهات الفشل السابقة!! محجوب محمد صالح
ثلاث حركات مسلحة وحزبان سياسيان ومجموعة تمثل لفيفاً من منظمات المجتمع المدني، وقعوا على (خريطة طريق) لعملية الحوار الوطني السوداني بنفس صيغتها التي طرحتها لجنة الوساطة الإفريقية في الحادي والعشرين من مارس الماضي، ووقعت عليها الحكومة آنذاك، وتحفظت هذه القوى السياسية على بعض بنودها، كما لاحظت هذه القوى غياب بعض النقاط التي تستجيب لمستحقات الحوار فطالبت بإضافتها، ثم عادت نفس هذه القوى ووقعت على الخريطة دون أي تعديل في صيغتها الأولى. حرصت هذه الأحزاب والتنظيمات والحركات المسلحة على أن تشرح في بداية احتفالها بالتوقيع في العاصمة الإثيوبية لقواعدها والرأي العام أسباب امتناعها عن التوقيع قبل خمسة أشهر، ثم توقيعها يوم الاثنين الماضي على نفس الوثيقة دون أي تعديل، والتبرير الذي قدمته هذه القوى على هذا التحول يستند إلى حجج ذات بعد داخلي وبعد خارجي. في الجانب الداخلي أجرت هذه القوى السياسية اتصالات مع لجنة الوساطة الإفريقية كي تجري تعديلات على صياغة الوثيقة، بحيث تستجيب الصيغة المعدلة للتحفظات التي طرحتها المعارضة، وأسفرت تلك المحادثات على وعد من الوساطة الإفريقية بأن تناقش القضايا التي أثارتها المعارضة في مائدة الحوار المقترح وأن الصيغة الحالية لا تمنع ذلك وأجندة الحوار وفق هذه الصيغة يمكن أن تستجيب لذلك، ولهذا حرصت هذه القوى السياسية في بداية حفل التوقيع على شرح هذه النقاط بوضوح وأعطت الفرصة لرئيس الآلية الإفريقية رئيس جنوب إفريقيا السابق تابو أمبيكي ليعلق على ذلك ويؤكد التزامهم بحق المعارضة في أن تطرح كل تلك القضايا في مائدة الحوار. أما على الجانب الخارجي فقد أخذت المعارضة في حسبانها أن المجتمع الدولي قد اقترب كثيراً من الحكومة وبات متعاطفاً معها لأنها اتفقت معه حول قضيتين تمثلان أهمية كبرى عالميا، ويمكن أن يلعب السودان الرسمي دوراً كبيراً في مواجهة تلك القضايا التي تثير قلق المجتمع الدولي، وهي قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وفي كلتا المشكلتين يملك السودان الرسمي أوراق لعب هامة إذا أحسن استغلالها يمكن أن تحدث انفراجة في علاقة المجتمع الدولي مع الحكومة، وسيكون ذلك على حساب المعارضة في تقديرهم. لقاء الاثنين للتوقيع على خريطة الطريق كان حاشداً وحضرته أطراف عديدة والوجود الدولي الممثل في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا، والاهتمام والمتابعة اللصيقة ليس لاحتفال التوقيع فحسب بل أيضاً لجولة المفاوضات الأولى حول ملف السلام بدءاً بمشروع اتفاق لوقف العدائيات الذي انتظم يوم الثلاثاء الماضي، هذا الوجود كان لافتا للنظر ومؤشراً على رغبة إقليمية ودولية لكي تكون هذه الجولة الأولى بداية لعملية حوارية جديدة تتجاوز عقبات الماضي. على الجانب الآخر، فإن القوى السياسية الموقعة على خريطة الطريق تدرك أن التوقيع هو بداية مرحلة وليس نهايتها وأن الاتفاق عليها لا يحقق سوى الوصول بالأطراف لمائدة المفاوضات، وهناك تظهر الخلافات السياسية وشيطان التفاصيل، وأن المعارضة وهي تدخل هذه المرحلة تواجه تحديات عظيمة. أول هذه التحديات هو توحيد صفوفها، وثانيها هو خلق علاقة قوية مع القواعد عبر حوار داخلي حي وخلاق وتعبئة وطنية من أجل السلام الذي يقوم على أسس عادلة ومنصفة وتحول ديمقراطي يرسخ لمفاهيم ديمقراطية حديثة، ولن يتم شيء من ذلك ما لم تتوفر المتطلبات الأساسية المتمثلة في توفير الحريات وفتح الأفق السياسي ورفع القيود عن حرية التعبير وحرية التنظيم حتى تستطيع كافة القوى السياسية والمجتمعية أن تمارس حقها في التنظيم والتعبير عن رؤاها والخروج من دائرة الحوار داخل الغرف المغلقة إلى رحاب المجتمع بأسره، فذلك هو الطريق لإعادة التوازن للحياة السياسية في البلاد. انطلاق الحوار ليس فيه أمر جديد فقد دارت حوارات عديدة بين المعارضة والحكومة في مناسبات سابقة، ولم يكن ذلك الحوار منتجا لأنه لم يكن جاداً ولم تتوفر الإرادة السياسية في التغيير، ولن ينجح أي حوار قادم في غيبة هذه المتطلبات وذلك يستدعي تعبئة الرأي العام حتى يكون فاعلا وقادرا على تغيير موازين القوى. هذه قضايا سنتعرض لها لاحقا في هذه الزاوية.;
العرب |
| |
|
|
|
|
|
|
|