التسوية ما كعبة، كعبة التسوية الكعبة!! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2016, 08:26 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التسوية ما كعبة، كعبة التسوية الكعبة!! بقلم عثمان محمد حسن

    09:26 PM August, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    علق أحد الاخوة على مقال لي بصحيفة الراكوبة الاليكترونية مشيراً إلى أن
    الهدف من الحوار جاء على لسان البشير فى مارس 2014 عندما قال " الناس
    افتكروا ان الوثبة والحوار سيؤديان الى تفكيك الانقاذ نفسها.. الهدف هو
    "استرداف" من يؤمنون ويوافقون على طروحاتنا .. طروحات الانقاذ ورؤيتها
    وبرامجها" .

    و نقرأ تنويراً قدمه الامام/ الصادق المهدي ، عقب التوقيع على خارطة
    الطريق، يقول فيه:- ".... التوقيع يعطينا فرصة كبيرة إذا انتهزناها
    سنحاصر النظام فإما أن يعطي الشعب حقوقه أو ينتزع الشعب حقوقه كاملة وهذا
    التوقيع بداية وليس نهاية..."

    أما السيد/ ياسر عرمان فيقول لنا:- "... لن نسلم سلاحنا الا بعد أن يسلم
    سلاح الجنجويد والمليشيات ويسلم سلاح المؤتمر الوطني والاسلاميين ونعمل
    جيش جديد لكل السودان، جيش ليس حق الحركة الشعبية ولا حق المؤتمر الوطني"

    و ينبري أركو مني مناوي مخاطباً السودانيين الذين حضروا مراسيم التوقيع:-
    " مشكلة البشير انه لا يريد إقالته من الرئاسة نحن مشكلتنا بطريقة مصغرة
    وضعناها في هذه الطاولة ونحتاج لتعديل خطواتنا, أمس رفضوا لي بالتحدث
    أمامكم."

    من خلال هذه الكلمات نرى نذر صراع خفي ( داخل نداء السودان).. و نرى كذلك
    شرر صراع مرير سينشب بين ( استرداف) البشير لناس الصادق و بين ( حصار )
    ناس الصادق لنظام البشير، و سوف يحتدم صراعٌ أمَر حين يرفض الجيش الشعبي
    تسليم سلاحه ما لم يتم تسليم أسلحة الجنجويد و المليشيات المتأسلمة.. و
    نتنبأ بحدوث صراع إرادات سياسية أعنف من أي صراع في ميادين القتال.. و
    سوف تكون ساحاته التطلعات المختلفة و الأفكار المتباينة بينما التوجهات
    تتعارض نحو تحقيق المصالح الشخصية منها و غير الشخصية..



    إن ببيئة العمل السياسي المريحة التي أتيحت للمؤتمر الوطني طوال 27 عاماً
    و نيف سوف تفرض نفسها على قرارات النظام.. و ستكون للعلاقات الاجتماعية
    المرتبطة بتلك البيئة ( الإخوانية) الكلمة النهائية في سير الأحداث.. و
    سوف يدافع الكل عن الكل ( إنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) على عكس ما رمى
    إليه الحديث الشريف.. و لن يتنازل المتنفذون بما فيه الكفاية عن نفوذهم
    لمصلحة السودان بتاتاً..!

    قلنا من قبل أن بعض مكونات قوى نداء السودان سوف يُلدغ من جحر المؤتمر
    الوطني مرتين؟ و جميعهم ماضون إلى نفس الجحر على هدى خارطة الطريق.. و
    نحن لا نشك في نواياهم الوطنية.. لكننا نشك في أن المؤتمر الوطني سوف (
    يسمح) لهم بالعمل على تحويل امبراطورية البشير إلى جمهورية ديمقراطية
    تتمتع بحكم راشد.. و من حقنا أن نتكئ على شواهد سابقة دون سفسطة.. و قد
    أشرنا و أشار العديد من الكتاب إلى تلك الشواهد..

    و لا يزال بعضنا يتساءل عما إذا كان التوقيع يعني الالتحاق بحوار (
    الوثبة) أم يعني المشاركة في الحوار؟ و الالتحاق و المشاركة كلمتان
    مدلولهما في قاموس النظام واحد و هو أن تكون المعارضة ( تِرِلة) خلف
    شاحنة المؤتمر الوطني.. أو أسداً مروضاً في حديقة النظام! لكني لا أعتقد
    أن قوى نداء السودان سوف تكون سهلة الترويض في حديقة المؤتمر الوطني..
    كلا، لن تكون!

    و حين قال المهندس عمر الدقير:- ( التسوية ما كعبة، الكعبة التسوية
    الكعبة)، فهو يشير إلى شيئ من عدم الخضوع لأمنيات النظام.. و يؤيد الدقير
    كثيرون.. و يتمنون أن يكون التوقيع على خارطة الطريق بداية لتحقيق
    (تسوية ما كعبة) .. تمنوا ذلك، و هم يعلمون أن الأماني لا تتحقق لمجرد
    تمنِّيها It wishes were horses, beggars would ride! .. يتمنون و الشك
    يحاصرهم.. إذ ليس في ما خبروه في ما مضى من تحركات و أفعال عمر البشير
    المعروفة و من أقواله و وعوده المُنَكَص عنها، ما يجعل العديد من
    المراقبين يطمئنون على مستقبل السودان و على مصير الأجيال القادمة طالما
    البشير هو المنوط به تولي رئاسة ( جميع) اللجان التي تدير الحوار الذي
    يفضي إلى دستور يحدد ذلك المستقبل..



    يقيني أن عامل الثقة لن يتوافر بين المتحاورين ما لم ينزل المؤتمر الوطني
    إلى الأرضية التي تفسح للمناخ العام أن يساعد على نمو تلك الثقة في تبادل
    مستمر.. و ذاك ما يعتقد المراقبون أنه لن يحدث.. و أن النظام لن يتنازل ب
    ( الساهل) عن رئاسته ( المغتَصَبة) للبلد و لا عن أمواله المنهوبة من
    الشعب.. و أنه سوف (يعَكُلِت) و يمدد في الزمن.. و يناور للإيقاع
    بالمعارضة في فخاخه.. و مهما طال زمن الجدال و الحوار أم قصر، لا بد من
    أن يأتي زمن فيه تفرز المعارضة عيشتها عن المؤتمر الوطني لاختلاف جوهري
    يتبناه كل منهما..

    نعم في الأفق صراع إرادات ينتظر نداء السودان.. صراع تعرفه الحركة
    الشعبية جيداً.. و قد انتصرت على المؤتمر الوطني في صراعاتها معه في
    الماضي.. لكنها تفتقر حالياً إلى العوامل التي مكنتها من الانتصار عليه
    أيام الشراكة شبْه المتكافئة.. و تجربتها في التعامل مع المؤتمر الوطني
    تجعلها تفهم، شيئاً من تغلغله في أجهزة الدولة و مفاصلها.. لكنها ربما لا
    تعلم أن تغلغله قد ازداد عمقاً أعمق مما كان عليه خلال فترة الحكومة
    الانتقالية.. فأشياعه تكاثروا تكاثراً جرثومياً في شرايين البلد.. و
    يهيمنون هيمنة تامة على جميع المنظمات المدنية من اتحادات مهنية و منظمات
    تطوعية.. و هناك هيئات افتراضية تتحكم في المال و الأعمال و الاقتصاد..

    لقد نجح المؤتمر الوطني نجاحاً مدمراً للكفاءات و الاقتصاد في السودان، و
    جيَّر كل مداخيل الأفراد في السودان كي تصب في ماعونه بطريقة ما..

    و أكرر، تم العرس اليوم.. و لا نتمنى للطلاق أن يكون غداً يا سيدي
    الإمام! لكنكم سوف تخوضون معارك صراع إرادات سياسية شرسة مع المؤتمر
    الوطني و قد جهز كل خبثه ليخوض تلك المعارك غير المتكافئة معكم في بيئة
    غير صديقة لكم.. بكل المقاييس!




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ


اراء و مقالات

  • المُوَاطَنة فى الحِوارِ الوطنِى، إصلَاح مفاهِيم بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قولوها بلا حياء حتي يصبح البشير رئيسا محترما ويشرفكم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • تم العرس اليوم.. و غداً الطلاق يا سيدي الإمام! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك ما أشبه الليلة بالبارحة بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الشعب يريد! بقلم امير (نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على الاقتصاد الاوربي بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • اللغة النوبية القديمة 1 بقلم د أحمد الياس حسين
  • خارطة (الغريق !) وليس الطريق بقلم خضرعطا المنان
  • المهدي متهم بالإحتيال والتلاعب بعقول وعواطف الشعب السوداني بقلم عبير سويكت
  • الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات
  • جارنا الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر بقلم أحمد الملك
  • يا مالك عقار..قل خيراً أو أصمت.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • تنافس أمريكي على أمن إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ( شماعة الأطفال ) بقلم الطاهر ساتي
  • يكاد المريب ان يقول خذوني!! بقلم حيدر احد خيرالله
  • تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • ورطة.. خريطة الطريق بقلم نور الدين عثمان
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب إلي كوماندر محمد طاهر أبوبكر
  • بَعد التوقيع بقلم فيصل محمد صالح
  • الامتحان الأول.. اليوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشيطان في الخارطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مرق السقف يطقطق.. لان!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ياباني (تايواني) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
  • عطبرة: الجو جو نقابة العقلية النقابية (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خارطة الطريق وقضايا الهامش من البائع ومن المشتري بقلم محمود جودات
  • مسمار أخر فى نعش المواطنين ... الأبيض / ياسر قطيه
  • الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو المقولة التي تأدلجت لتصير إرهابا بقلم محمد الحنفي
  • كبري د. جميلة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • *** الإعدام في انتظار لاعبة جمباز كورية شمالية بسبب "سيلفي الموت" ***
  • نص حديث ياسر عرمان في المؤتمر الصحفي .. اديس ابابا 9/8/2016
  • عاااااااجل من أديس ابابا: المفاوضات تواجه مأزق بحدوث مفاجأة في موقف الوفد الحكومي
  • قوات الشرطة تعتدي علي صحفية بالضرب اثناء تأدية واجبها وتهددها بالقتل( صور )
  • حميدتي يتبرع للمريخ بمئة مليون جنيه : والسرير في المكتب ( صور )
  • الوطن كان جميلا.... ( منقول )
  • ازالة حى التكامل الشجرة وتشريد مواطنيه . حسبنا الله فيك يا الوالى آب ريالة
  • صور برج موسي هلال الذي تكفل البشير بان تتمه الرئاسة ( صور )
  • ينبغي الكف عن شتم و القاء الدروس على موقعي خارطة الطريق
  • بواقي حركات!
  • الكورال في كادوقلي.. مكان الطلقة عصفورة.. فيديو
  • بتنا الامريكية دي السودانية الاصل , ما لقت حقها من الاعلام المحلي !
  • كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
  • جهاز أمن نازيي الجلابة تكوينه ومجرميه الذين لا دين لهم من بيت العنكبوت
  • كوميديا سوداء: عبد الواحد محمد نور ونداء السودان..!!!!
  • موقف طريف للطيبين فقط .. ( تسجيل بصوتي )
  • صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية اذهلت العالم .. !!
  • آن أوان التحليق خارج فضاءات الحزب الشيوعي السوداني
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس
  • مبادرة نفير من آجل وطن متوحد
  • ما تعرف ... تبكي ... ولا تبكي ....
  • حركات دارفور في ليبيا. ماخفى اعظم
  • اذا اراد الصادق المهدي التغيير فاليبدأ باهل بيته ....
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي بالانجليزي ...حلقتين
  • أمهات مدينة أبوعشر الحوامل ما بين مطرقة السفاح وسندان دايات غارقات في الجهل معني ولفظ
  • مذكرات بابكر بدري ***
  • يا هؤلاء: بعد أن تحالفت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، فمن العدو؟
  • هجرة عصافير الخريف
  • مالك عقار: نحن لم نعد أعداء للخرطوم.
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي
  • موسم الهجرة إلي أمريكا
  • الى اخونا طلحة ود عبدالله
  • لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقيع على خارطة الطريق؟
  • منعم الجزولي و حسن موسى في زقاق النسوان ، و زقاقات آخرى تحت الطبع الأن ..
  • تلفون الشاعر الکبیر عبد القادر الکتیابي لطالب دكتوراة من ايران
  • مايختص بالمناضل زميل المنبر قاسم المهداوى.فى سجن القاهرة (صور)

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de