لما كنا نحدث امس الاول عن اقليم في ارتريا تسوقه اثيوبيا للانفصال كانت مصر امس تسوق اقليما اثيوبيا للانفصال> الارومو..!!> وفي النهار ذاته كانت جهات «سيادية» مصرية.. كما قالت ص" />
الماسونية «5» ركام ما يجري بقلم الطيب مصطفى الماسونية «5» ركام ما يجري بقلم الطيب مصطفى
> لما كنا نحدث امس الاول عن اقليم في ارتريا تسوقه اثيوبيا للانفصال كانت مصر امس تسوق اقليما اثيوبيا للانفصال > الارومو..!! > وفي النهار ذاته كانت جهات «سيادية» مصرية.. كما قالت صحيفة العرب تتدخل في اللحظات الأخيرة لانقاذ زعيمة المعارضة الاثيوبية من الاغتيال.. في مصر > ونحدث امس الاول عن ان الزعيم الاثيوبي كان يحتج على ابعاد المسلمين عن كل نصيب من الحكم بانهم المسلمين / ان حكموا حاصرتهم كنائس ودول الغرب > في اليوم ذاته كانت قيادة الارومو في قاعة الازهر في القاهرة تلتقي لتقول لاثيوبيا > نشكركم.. وحتى لا نكون سبباً في حصار اثيوبيا .. افصلوا اقليمنا > والارومو 37% من تعداد اثيوبيا «اكثر من اربعين مليون شخص» > ومصر تستضيف معارضة الارومو كلها.. لتجعلها سيفاً فوق عنق اثيوبيا.. لا يقاف سد النهضة .. والا..!! > و«ام جيتا شارو» اسم سوف يحرص الاعلام المصري على دق طبوله.. فالسيدة «ام جيتا شارو» هي زعيمة الارومو التي تنقذ من الاغتيال امس الاول «2» > ونحدث امس وقبلها انه لم يبق لاكمال مشروع هدم العالم العربي الاسلامي إلا السودان والسعودية > والسعودية تجري محاولات هدمها > والسودان.. الانقاذ التي تعرف هذا كان مشروعها الاول هو التعامل مع الحلقة الأولى من القيد > فعداء كل دول الجوار للسودان كان عملاً مصنوعاً بدقة جزءاً من مشروع الهدم > والانقاذ ابتداء تدعم الرئيس ديبي > واللواء الهادي بشرى / الرجل الثاني يومها في مخابرات السودان.. والاول في حقيقة الامر.. وفي الايام الاخيرة لحكومة الصادق.. كان يقود مستشارية ديبي.. وديبي يومها في المعارضة ضد حسن هبري > وما بين ديبي/ الذي يقاتل وهو يرتجف من الحمى/ وحتى زواجه من كريمة الزعيم موسى هلال .. السودان يهدهد ديبي.. إلى درجة «النسب» > وشرقاً اللواء عروة كان هو من يقود مستشارية زيناوي .. الذي يقاتل ضد منقستو.. ويدخل معه القصر الجمهوري > وشرقاً.. افورقي الذي كان يقيم في منزل في الخرطوم جنوب «قريباًمن مقر صحيفة الراية القديمة» يصحبه المستشارون السودانيون حتى قصره في اسمرا > و... > الانقاذ في المهمة الاولى كانت تسعى لكسر الحصار الذي تصنعه الماسونية بدقة لهدم السودان .. > والماسونية ذاتها تصنع من قبل قرنق وموسيفيني > وتجعل القذافي والسادات اعداء للسودان إلى درجة الجنون > أيامها.. وقبلها كان الاعداد الطويل لهدم السودان وبعضه هو : صناعة الزعماء الاعداء من الخارج تصحبه صناعة زعماء تقودهم الماسونية من الداخل > دون علم منهم لكن > الشيوعي كان من يقوده هو عبد الخالق > وعبد الخالق استاذه في مصر شيوعي يهودي معروف.. ينتحر في فرنسا قبل سنوات قليلة > وشخصيات حزبية معروفة > والمرحوم ابو القاسم حاج حمد يكتب عن «التداعي على النيل» > لان حياة اسرائيل هي النيل.. والنيل في السودان > والتداعي على السودان لانه ظهر السعودية «التي هي قمة العالم الاسلامي» > وداخلياً.. نحدث امس الاول عن ان : الماسونية تقود الخدمة المدنية.. التي تقود السودان .. بحيث تصبح في يدها > ولم يكن مصادفة ان السكة حديد كانت تجمع > النقل > والموانئ > والمخازن «التي تضع مشتروات السودان تحت يدها» > والفنادق والسياحة > و.... > جهة واحدة تجمع السودان تحت اصابعها > والحديث عن قيادتها لا نعرفه > لكن > الستينات كانت تشتعل بشعور ضخم جداً باصابع الماسونية هذه > والاستاذ صادق عبدالله عبد الماجد يكتب سلسلة طويلة جداً > والمرحوم خضر حمد عضو مجلس السيادة.. يكتب ويكتب > ورسام الكاريكاتير الشهير عز الدين يرسم رئيس المحفل الماسوني وهو يخاطب السماء ويصرخ في انفعال : يا مهندس الكون يا صمد.. خمد.. همد.. كمد.. كاشف الاسرار خضر حمد > وقالوا ان محفل عطبرة الماسوني كان هو من يأتي بالنميري دون علمه > وحين يجتمع اقطاب الماسونية الستة في افريقيا.. كان ثلاثة منهم من السودان > والماسونية لا يشعر بها الناس لانها تعمل تحت شعار ان «النائم لا يعرف انه نائم» > وحتى اليوم > الركام/ اذن/ ركام الاحداث والاحاديث لابد من «فرزه» ابتداء حتى نفهم > وحقيقة ان ركام الاحداث.. ركام كله.. يصب في حوض واحد.. هي حقيقة تحدث عن نفسها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة