د. النعيم وأسس نقض الدين/خالد الحاج عبدالمحمود

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2014, 10:40 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 164

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. النعيم وأسس نقض الدين/خالد الحاج عبدالمحمود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى and#1649;لْكِتَـand#1648;بِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَـاتِ and#1649;للَّهِ يُكْفَرُ، بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا، فَلَا تَقْعُدُواand#1759; مَعَهُمْ حَتَّىand#1648; يَخُوضُواand#1759; فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِand#1766;and#1619;.. إِنَّكُمْ إِذًand#1773;ا مِّثْلُهُمْ.. إِنَّ and#1649;للَّهَ جَامِعُ and#1649;لْمُنَـand#1648;فِقِينَ وَand#1649;لْكَـand#1648;فِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعًا"
    صدق الله العظيم

    الحلقة الرابعة من أقوال د.النعيم

    مقتطفات من محاضرة للنعيم بعنوان:
    Religion in the Changing World: Ancient and Modern
    على الرابط التالي:
    http://www.youtube.com/watch?v=NKpLc450rZk

    1. (ليس هناك من سبيل لفهم ومعرفة الله إلا من خلال الواسطة البشرية. ولكن الله لا يبقى هو الله عندما يدخل في عقل وتجربة البشر، وهو أيضا لا يكون ذا صلة بنا إلا إذا دخل في فهمنا وتجربتنا البشرية. وهذا ما أقصده أنا عندما أتحدث عن (المفارقة أو العبارة الموهمة للتناقض - paradox)!! وهكذا، الناس يبحثون عن اليقين في العصمة الإلهية، والثابت الوجودي الواحد، ولكن الطريق الوحيد الذي يمكننا عبره تحقيق ذلك، هو عبر لا عصمة البشر وقصورهم. وعليه، أعتقد أن ذلك هو بصورة كبيرة ما كان لوك يتحدث عنه عندما تحدث عن القديم في الحادث. فأيا كان الحادث في أي نقطة من التاريخ الإسلامي، فإن الأمر كان دائما صراعا بين مثال العصمة، وواقع اللا عصمة والقصور)!!

    1- (There is no way of understanding and comprehending the divine except through the agency of the human beings. So, but the divine cannot remain divine once it enters human comprehension and experience, and it is irrelevant until it enters human comprehension and experience. That is what I mean by the paradox. So people look for certitude in divine immutability, whereas the only way that we can access that is through human fallibility. And as such, I think that what very much Locke was talking about in terms of the Ancient in the Modern. Whatever the Modern is at any point in Muslim history it was always the struggle between sort of a fantasy of immutability, and a reality of contestability).

    2. (فكرة أخرى أود أن أقدمها هنا، هي أن الله خلق العالم أيضا!! وعلى هذا أيا كان العالم الآن، فهو خلقُ الله، وبالتالي هو جزء لا يتجزأ من الوحي. لهذا: الوحي ليس فقط في الكتب السماوية. الوحي في حياتنا! وهذا هو السبب الذي أقول به إن الوحي يجب فهمه باستمرار من المنظور التاريخي، عبر الزمن، وليس كشيء (مجرد) خارج حياتنا. إن الوحي في الحقيقة محايث، وجزء لا يتجزأ من الحياة كما نعرفها، ونمارسها. وعليه، عالمنا المتغير هذا هو من الله، بنفس القدر الذي به الوحي من الله! وهنا أيضا، فيما أعتقد، تتواصل المفارقة، أو العبارة الموهمة للتناقض).
    2- (Another idea to present here is that God made the world too!! So whatever the world is, is God’s creation, and as such is integral to revelation. So revelation is not just simply in the Scripture. It is in life! And that is how I think revelation has to be understood constantly over time. Not as an abstraction that is beyond life. It is in fact inherent and integral to life as we know it, and experience it. So the changing world is as much of the divine as the revelation is of the divine. And that is where I think we continue with the paradox).

    3. (ولأقدم هذه الفكرة باختصار: المسلمون باللغة العربية يسمونها التوحيد!! وهي الاعتقاد بأن الله هو المتفرد بالوحدانية، وأن الله هو الفاعل الوحيد في الوجود، أو الفاعل المطلق في الوجود. هذه الفكرة تقول إن الله هو الفاعل الوحيد، الفاعل المطلق، في الوجود، وأن الواسطة البشرية هي الفاعل الثاني، وليست الفاعل الأصلي للسلوك الاجتماعي. وهذه الفكرة أساسية في تاريخ الفكر الإسلامي. هذه الفكرة تعني أنه كل ما نفعله، فإن الله هو الذي يفعله من خلالنا: من خلال تجربتنا، ومن خلال واسطتنا كبشر).

    3 (Just to present the briefly the idea of, notion of, in Muslim, in Arabic they call Tawhid: which is monotheism. The belief that there is only one god, and that god is the only actor, or the ultimate actor. This idea of god as the sole, ultimate actor, and that human agency is a two, rather than an original author of behavior. That is a very fundamental idea in the Muslim sort of intellectual history and theological history. And that idea means that whatever we have to deal with, it is God who is dealing with it through us: through our experience, through our agency as human beings.)
    *******
    من مقابلة في شكل أسئلة مكتوبة، وإجابات مرئية ومسموعة من النعيم بعنوان:

    The West's Biggest Misconception About Islam

    على الرابط التالي:

    http://www.youtube.com/watch?v=sHP_QXW8ygk

    السؤال:
    ما هي القيم الجوهرية للإسلام؟

    إجابة النعيم:
    4. (النقطة الهامة في الإسلام هي في مسمى (الإسلام) نفسه: (أسلم)!! أسلم تعني (الشخص الذي يسلم ولا يعارض). وعلى هذا الإسلام يعني التسليم للإرادة الإلهية. وهذا هو مفهوم التسليم: أن لا تحاول أن تعترض أو تعارض أي شيء، من منطلق اعتقادك أنك تعرف ما يريده الله!! وهذا ينسحب على عبادتنا الروحية، مذهبنا الديني، وعلاقاتنا الاجتماعية!!)!!

    Question:
    What Values lie at the Core of Islam?

    Annaim Answer:
    4- (But the critical point is which comes in the name Islam itself: (أسلم ( is someone who submits. So Islam is about submitting to the will of God. So this notion of submission: not to preempt or to protest as what you believe what God’s will is, is the object of our ritual practice, our religious doctrine, our social relationships, so a constant interaction between submission to God and our acting with other people.).
    *******
    من شريحة فيديو أخرى على الرابط التالي:
    http://www.youtube.com/watch?v=Glg-KbmV1Gw

    5. (بصورة أساسية أود أن أختم بما يلي: إن واسطتنا البشرية، ومسئوليتنا كبشر، هي الفاعل الوحيد والحاسم! وأشرح هذا كما يلي: ليس هناك أي خير أو شر يحدث إلا عبر واسطتنا كبشر!! لا خير أو شر يحدث إلا عبر واسطتنا كبشر!! وبالطبع أنا لا أقول إن الزلازل لا تحدث، أو التسونامي لا يحدث، ولكني أقول، وفيما يخص شئون البشر، لا خير ولا شر يحدث إلا عبر ما يفعله البشر، أو لا يفعلونه! وبالمناسبة عدم الفعل نفسه، أو الوقوف موقف المتفرج وعدم تحمل المسئولية، هو نفسه خيار. إن عدم الاختيار هو اختيار. عدم الفعل هو فعل. وهناك دائما تبعات! هناك دائما تبعات! والتبعات لا تأتي وفق ما نهوى ونرغب دائما! إنها تتبع طبيعة فعلنا)!

    5- )Basically my conclusion therefore: it is that our human agency and responsibility that makes all the difference! That is: there is nothing good or bad that happens except through our human agency! Nothing good or bad that happens except through our human agency! I am not saying of course that earthquakes do not happen, or tsunamis do not happen, but I mean, as far as human affairs are concerned, whatever is good or bad is by virtue of a human being doing or failing to do! And by the way failing to do, standing on the sidelines and disclaiming responsibility is a choice. Failing to make a choice is a choice! Failing to act is action! And there are always consequences. There are always consequences. And consequences do not come according to our wishes or desires! They come to the nature of our action!)..
    *******
    من شريحة فيديو بعنوان: أثر الأستاذ محمود محمد طه على مشروع النعيم (مايو 2008 – جامعة أوهايو(..
    على الرابط التالي:
    6. http://www.youtube.com/watch?v=Qrq1Y34NjBs
    (ولكن: النقطة التي أود أن أؤكدها هنا، هي أن النموذج الذي قدمه الأستاذ محمود كان بدائيا ومتخلفا، بالنسبة لي. حيث لم أستطع أن أستوعب حقيقة إمكانية تطبيق هذا النموذج! كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ كيف نستطيع نحن في السودان، كمجتمع متخلف، يعاني من الحروب الأهلية، والعنصرية، والتمييز الجنسي، وكافة أنواع المشاكل الاجتماعية، والاقتصادية، كيف يمكن لهذا البلد أن يتحول، في الواقع، إلى شيء عظيم كالذي يقول به طه؟).

    ) 6But the point is that the model Ustaz Mahmoud presented was rudimentary, to me. I could not really grasp how is it going to work, what is, how is this going to happen? How are we in Sudan, a society struggling with underdevelopment, with civil wars, with racism, with sexism, all sorts of deep social problems, and economic problems, how is this country is going ever to really transform into something that is as glorious as Taha’s vision has been.)!
    *******
    من شريحة فيديو أخرى على الرابط التالي:
    http://www.youtube.com/watch?v=08FN3bPjmHU

    7. (منظوري هو أن الدين هو ما يقرره المتدين لنفسه! وعلى هذا أنا أضع الفرد البشري في مركز الدين، ومعنى الدين! وأعني بهذا أن الدين في طبيعته الجوهرية يجب أن يقدم خيارات عدة، بحيث يتعين أن يكون، ولمدى معين، غامضا وقابلا للمعارضة والاعتراض! نظرا لأن الأديان معنية بتقديم حلول متعددة لمجتمعات وأزمان مختلفة وسياقات متنوعة! وبالتالي فإن التنوع، والغموض، وقابلية الاعتراض، هي من الطبيعة الجوهرية للدين، ومن قيمته لكل مجتمع بشري! قيمة الدين في أن يقدم هذه الخيارات! وعلى هذا أقول: البشر مخيرون! البشر هم من يختار! ولهذا أنا أقول إن الدين هو ما يقرره الفرد لنفسه! وما ذلك إلا لأن البشر هم من يختار ويحدد معنى الدين، وتوجيهات الدين بخصوص أي موضوع هام معين !!)..

    7- (My perspective is that tradition is a matter that is in the eyes of the beholder! So I put the human person at the very center of what tradition is and what it can mean! That is by its very nature and function tradition has to offer options and to some extent has to be ambiguous and contestable, because they have to offer a range responses over extended period of time to a multitude of types of societies and communities and contexts. So the diversity, the ambiguity, and contestability of tradition is in fact in its very nature, and in its value to every human society. That it gives those options. And it is only people that who make the choices.!)..

    المرجع: مقتطف بعنوان (الواسطة البشرية في الشريعة) مأخوذ من محاضرة للنعيم وموضوع على الرابط التالي في يوتيوب:
    http://www.youtube.com/watch?v=Hor1dlHLaLo
    تم تحميله بتاريخ 10/9/2009 – من جامعة ايموري..

    8. (سوف أتطرق، الآن، بصورة أكثر تفصيلا لمفهوم الإسلام، والشريعة، والقانون.. أعني: لماذا أقول مستقبل الشريعة؟ أنا أقول ذلك نظرا لأن الشريعة ليست قانونا.. وغالبا... في الواقع في كليات القانون الأمريكية، حيث أدرس أنا كورسا في هذا، أسمّيه: القانون الإسلامي!! ولكن هناك... هذا مضلّل للغاية، نظرا لأن المسمّى "القانون الإسلامي"، ليس ترجمة دقيقة لمصطلح الشريعة.. الشريعة هي النظام المعياري المتكامل للمسلمين.. إنها تحكم كل ناحية من نواحي حياتهم، بدءا من العقيدة، والتعاليم الدينية، وعلم التوحيد، انتهاء بطقوس العبادة والتعامل الاجتماعي. إنها أسلوب حياة شامل ومتكامل. ولكنها معيارية، ولاتمثل إطارا قانونيا يمكن للمسلمين أن يسيروا حياتهم بموجبه)..

    8- (I will be now looking more in terms of the notion of Islam, Sharia and law. I mean why do I say the future of Sharia? Because Sharia is not law. And often, in fact in the American law schools as I teach a course in this I say: Islamic law!! But there is… this is deeply misleading, because Islamic law is not an accurate translation of the term Sharia. Sharia is a total normative system for Muslims. It governs every aspect from belief and religious doctrine and theology, into worship practices, into social etiquette. It is a comprehensive way of life. But it is a normative not a legal frame for Muslims to live by).
    9. (نقطتي هي أنه فيما يتعلق بالإسلام، كما هو مستمد من القرآن والسنة، من المهم جدا لنا نحن _الأجيال المتعاقبة من المسلمين_ أن نعلم أن القرآن إنما هو نتاج إجماع بشري!! فنحن نعتقد أن القرآن منزل من الله.. ولكن كيف نعرف أن (المصحف) الذي نقرأه اليوم هو في الواقع ما أوحي من الله؟ إنها مجرد عقيدتنا أن هذا النص تم تداوله من جيل لجيل وسط المسلمين طوال الألف وخمسمائة عام الماضية!! ولذلك مفهوم الإجماع البشري هو في الواقع أمر حاسم وهام لإمكانية الاعتراف بالقرآن كنص شرعي ومهيمن!! وهذا ينطبق بنفس القدر على السنة _نموذج النبي_ والتي هي أكثر إشكالا من القرآن، نظرا لكونها ظلت تتداول شفهيا لأجيال عدة قبل أن يتم تدوينها. والجدال حول صدقية السنة النبوية وعدم صدقيتها مستمر بين المسلمين. ولكن بالنسبة لي أؤكد هنا على موضوع الإجماع، ليس فقط كاتجاه لتطوير الشريعة، وأصول ومصادر الشريعة، كما سوف أحاول أن أشرح باختصار، ولكن أيضا فيما يخص المصدر القرآني نفسه.. إن السلطة التي يستمدها نص القرآن تنبع من تعاقب الإجماع، الإجماع عليه بين الأجيال، كما أسمّيه، وليس من كونه ببساطة منزل!! نظرا لأننا لم نره ينزل.. إننا لم نستلم ملفا مرفقا مع رسالة إلكترونية، وقيل لنا إن هذا هو القرآن!! إن الواقع هو إن أجيال المسلمين المتعاقبة، جيل من بعد جيل، قد تناقلوا وحفظوا وتداولوا القرآن.. وفي الواقع، القرآن هو في القراءة، وليس في النص.. إنه من اقرأ، قرأ.. من تلاوته!! القرآن ليس هو النص الموجود باللغة العربية، وما إلى ذلك)..

    9- (But the point is that Islam, as based in the Quran and Sunna, first for us Muslims in subsequent generations as of today, to know what the Quran is a product of human consensus. That is we believe the Quran have been revealed by God. But how do we know that what we read now as 'al mushaf' is in fact what was revealed? It is the belief that this text was handed down from generation to generation for the last fifteen hundred years among Muslims. So, therefore the notion of human consensus is in fact critical to the possibility of having the Quran authenticated as a legitimate and authoritative text, and that applies equally to Sunna, the Prophet's example, which is also more problematic because it remains as an oral tradition for several generations before it was recorded. And the controversies about what is an authentic or not authentic Sunna continues among Muslims. But for me the point here is to emphasize consensus, as not only an aspect of the evolution of Sharia, and the origins and founding of Sharia, as I will try to briefly explain, but also as even regarding da da da the scriptural sources themselves. The authorityis in the human chain of consensus, intergenerational consensus I call it, rather than simply, because we don’t have, it wasn't an attachment that we receive with an e-mail that says this is the Quran! It is the fact that generation, after generation, of Muslims narrate and memorize and hand down Quran. In fact, the Quran is in its reading not in its text. From Iqra, Qaraa, from the recitation of it! Not its text in the Arabic language, and so on).
    10. (ولكن النقطة التي أريد أن أؤكدها هي (لعلكم تعقلون) هذه، أي لتفهموا، هذا هو الغرض من وحي القرآن بلغة بشرية.. فالقرآن لغة بشرية!! وبالتالي هو نتاج تاريخي!! وفهمه أيضا نتاج تاريخي)!!..

    10- (But the point is that (لعلكم تعقلون) so that you understand, that is object of revealing the Quran in a human language. And it is a human language! And therefore, it is a product of history! And the understanding of it is a product of history!)..
    *******

    من محاضرة ضمن سمنار بعنوان (تقليل المحاباة والأفكار المسبقة) ويدور حول موضوع:
    (أمم الشرق الأوسط والمشاكل السياسية)
    أقامتها رابطة (ون كولومبوس) في شهر يونيو 2012 ، وهي موضوعة في يوتيوب على الرابط التالي:

    http://www.youtube.com/watch?v=2ZyEowmCyao
    Published on Aug 2, 2012
    Professor Abdullahi An-Na'im,Charles Candler Professor of Law at Emory University speaks on the topic of "Middle East Nations and Political Issues". He was the second guest speaker in the One Columbus Prejudice Reduction Seminar series.
    11. (اللغة: إننا عندما نفكر في الإنجيل ولغة الإنجيل ونفكر كيف أن اللغة تؤثر في فهمنا للإنجيل وبالتالي في فهمنا للمسيحية، وبالمناسبة ما هي لغة الإنجيل، إنك لا يمكن أن تتخيل كيف يمكن أن يتحول شيء من اللغة الآرامية إلى اليونانية إلى اللاتينية إلى الإنجليزية، وفي النهاية يكون هو نفس الإنجيل، ولكنه إنجيل مختلف أيضا. ونفس الأمر ينطبق على القرآن، فالقرآن عندما يقرأ في إندونيسيا، ليس هو نفس القرآن الذي يقرأ في غرب أفريقيا! لذلك علينا، أعتقد، أن نحترم ونقبل الاختلاف الشديد والمتناقض لتعاليمنا الدينية)..

    (Language: when we think of the Bible and the language of the Bible and we think of how language influences our understanding of the Bible and therefore our understanding of Christianity, and which language was it anyway, and you cannot imagine how something from Aramaic to Greek to Latin to English, and ultimately it is the same Bible but it is a very different Bible too. And similarly with the Quran, when it is read in Indonesia, it is not the same Quran that is read in West Africa! So we have to, I think, to, to respect and accept the extreme diversity of our religious traditions).
    ********
    من محاضرة للنعيم بجامعة ديوك (Duke University)..
    المحاضرة على الرابط التالي:
    http://www.youtube.com/watch?v=ghnrbuo0xIc

    12. (ولكن ما أود أن أؤكده أنا، هو أنه لا يوجد شيء اسمه "الشريعة"، بل الموضوع كله "فقه".. لذلك الفقه هو الشريعة فيما يخص البشر.. وأعني بهذا: أنك حالما بدأت في التفكير في الشريعة، بأي صورة من الصور، تكون قد أصبحت "فقه" سلفا، نظرا لأنها تكون قد دخلت ضمن الفهم البشري والتجربة البشرية.. ولذلك، أرى أن التفريق بين الفقه والشريعة غير مجدي.. والسبب الآخر الذي أظل أتحدث به عن الشريعة هو أن الأغلبية الساحقة من المسلمين يتحدثون عن الشريعة.. لذلك إذا تحدثت عن الفقه قد يبدو أنني أتحدث عن شيء آخر غير ما يعنونه. فالنقطة التي أؤكدها هي: سواء أسميتها الفقه أو الشريعة، فإن الأمر سيان.. الموضوع كله يتعلق بالفهم البشري والتجربة البشرية.. لا يمكن أن يكون الأمر غير هذا.. ومن هذا المرتكز، أنطلق لأقرر أن الشريعة ليست منزلة من الله.. والفقه ليس منزلا من الله.. فكل ما يدخل في فهم البشر وتجربتهم ليس منزلا من الله.. وبالنسبة لي هذه الفكرة فعالة ومؤثرة جدا، ونافذة: حيث هدفي هو نفي المعنى الباطن، ونزع القداسة عن كل شيء يمكن للبشر أن يتحدثوا عنه، أو يفكروا فيه، أو حتى يتصورونه!! أعتقد، آمل، أن أتطرق لهذه النقطة في سياق ما يلي من حديث.. والمناورة بخصوص الترجمة الثقافية بين المجتمعات هو أيضا عنوان مفيد جدا، بسبب، ولكن بالنسبة لي أود أن أضيف: التحول والترجمة، أو الترجمة.. آ آ آ، يمكنك أن تختار لنفسك ما يحلو، إما الترجمة والتحول الخ.. فالفكرة الأساسية هي غرس مفهوم التغيير في سياق الحراك، وكذلك غرس مبدأ الذاتية البشرية في سياق الحراك، ذلك أننا عندما نقول "ترجمة" فإننا دائما نعني بالطبع أننا ندخل البعد البشري، فكل ترجمة إنما هي تفسير، سواء كان ترجمة مفهومية أو حرفية، سواء كنت تترجم نصا، أو تترجم فكرة، كل ذلك تفسير، نظرا لأن ما .. ما تفهمه، وتحاول أن توصله للآخرين، هو فهمك أنت للفكرة، وليس الفكرة في تجريدها، وهذا قول يصح أن يقال في حق القرآن، أو الإسلام، أو أي شيء آخر نتعامل معه من هذا المستوى)..

    12- (But my point is that there is no such thing as Sharia, except through Figh. So Figh is Sharia as far as human beings are concerned. Meaning that: as soon as you began to think of Sharia in any sense, it has become Figh already, because it has become human understanding, and human experience. So for me the distinction between Figh and Sharia is not useful. And the other reason that I keep talking about Sharia is because the vast majority of Muslims do speak about Sharia. So if I speak about Figh it seems as if I am talking about something else than what they mean. My point is that whether you call it Figh or Sharia, it is the same. It is all to do with human understanding and experience. It can never be otherwise. From that I move on to say that Sharia in not divine. Figh is not divine. Whatever it is that human beings can comprehend and experience is not divine. And for me that is a very empowering idea. To de-mystify, to deny divinity to anything that human beings can even talk about or think or imagine!.. I think, hopefully the relevance of this point may come as I move on. And the politics of cultural translation is also a very useful title, because, but to me I would add transformation and translation, or rather translation a..a.. you can take your pick, either translation and transformation and so on. The idea is to inject the notion of change in the process, and also the human subjectivity in the process, that when you say translation always of course it means that we are injecting a human dimension and every translation isinterpretation, whether conceptually or literally, whether you are translating a text or translating an idea it is an interpretation because what…. what you understand and try to communicate is your understanding of the idea, not the idea in the abstract, and that is true about the Quran or about the Islam or anything that we deal with at this level).
    *******
    من محاضرة النعيم باللغة العربية في تورونتو بكندا:
    على الرابط التالي:
    http://www.youtube.com/watch?v=AHKCYglGaxg
    What is a Canadian Muslim – 11 May 2013 – Toronto – Canada
    13. (أرجع للموضوع القبيل: بتاع إنه في مسائل قد تجدها في المجتمعات، دي، أو في أي مجتمعات، يعني.. في الحقيقة في مجتمعاتنا السودانية موجودة.. مسألة مثلا المثلية الجنسية!! زمان أنا بتذكر نحن مثلا لمن قرينا تاريخ، قالوا المهدي لمن جاء ماشي قبل ما يبعث في بعثته، جاء، موش لقى في محل شيخو، قال في زفة كبيرة، وبتاع، وقال دا شنو، قالوا في زواج!! زواج منو؟ راجل بي راجل قالوا.. القصة دي أنا أتوهمت ولاّّ؟ (موجها السؤال للحضور وجاءته الإجابة: في.. آآآي)..
    14. (طيب: معناتها العلاقات المثلية دي كانت موجودة في المجتمع السوداني بالصورة البيحصل علي أساسها زواج!! والناس كانوا ما مستنكرين الموضوع دا!! ونحن بقولوها لينا عشان يقولوا أنه المهدي كان جايي بي حس ديني خلاهو طوالي يعرف أنه دا أوان دعوته لأنه شوف الفساد الحصل على الناس!! داك وجه!! لكن الوجه الآخر الواقع، الوقائع، إنه (حركة بكتفه) الظاهرة موجودة في المجتمع!! وكانت معروفة"

    15. (البقصدوا أنا، أنه الدولة، الدولة كمؤسسة سياسية محايدة تنظم الزواج من غير علاقة بطبيعة الزواج الدينية!! يعني شروط الزواج المطلوبة دينا ما بتهم الدولة)!!
    16. (مافي أي بني آدم عندو فرصة يدخل في إنه أنا فهمي للإسلام يكون شنو ولاّ ما يكون شنو.. وفي الحقيقة دا هو الإسلام الوحيد المقبول زي ما قال الأستاذ محمود محمد طه!! مافي قيمة إطلاقا لإسلام أنا بعملو عشان أرضي غير الله.. ولاّ يحددوا لي شخص آخر.. مافي قيمة ليه إطلاقا)..

    *******
    من حديث النعيم في ندوة (الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية:
    http://www.youtube.com/watch?v=qE47HzTn9J0

    17. (أنا عندي، يعني إذا كان نحن بنتكلم عن مصطلح بمعنى يضارب تجربة البشرية منذ أن بدأت حتى اليوم، دا بكون مضلّل!! وبكون معتّم للرؤية!! الدين بيعني الدين العقائدي!! إذا كان في شيء بتجاوز العقائدية، ماهو دين بالمعنى البيهو نحن بنتكلم بيهو!! حقو نسمّيهو تسمية تانية!! ودا بجي من وين؟ وبجي كيف؟ نحن ما عارفين)!!
    18. (نحن عندنا عقيدة المسيح!! والمسيح هوية!! يعني بننتظر الإنقاذ من الإنسان الخارق!! (ضحك) يمكن في إنسان خارق!! ويمكن حا ينقذنا!! (الضحك يتواصل).. لكن: في النهاية لحدي ما يحصل دا، أنا بقول، وما زلت أرددها، وبقولها تاني: لو ما كل واحد فينا بقى مسيح، مافي مسيح حا يجي يغيّر فينا حاجة!! ..( تصفيق وضحك ..

    19. (عقيدتي أنا: إنه في تدخل روحي حا يحصل.. لكن التدخل الروحي حا يحصل من خلال الإنسان، وليس من خارج الإنسان ..(دي عقيدتي أنا!! قد تكون صالحة ولاّ باطلة، ولكن دي عقيدتي أنا!! البيفتكر أنه حا يحصل تدخل روحي خارق، دي عقيدتو!! أنا لأني بفتكر أنه التدخل الروحي بحصل من خلال إرادة الإنسان، واختيارو، وممارستو، عندي رأي في أنه أنا إذن كيف أغيّر ممارستي، لتحقّق التدخل الروحي المطلوب!! الآخر اللي بنْتظر التفاعل الخارجي، الينتظرو!! لكن قبيل عمر قال كلمة رايعة جدا هي الواجب المباشر!! أنا فهمي للواجب المباشر إنه: أنا صاحب دور في التدخل الروحي المطلوب، لتحقيق الحياد والدستور الإنساني!! البيفتكر بأنه هو ما عندو دور، وينتظر بس: دا بيعتبر دا هو واجبو المباشر!! أنا عندي الانتظار بيعني الحراك.. ولا يعني الانتظار المسلّم!! وشكرا جزيلا!!)..
    *******
    من محاضرة أخرى في تورونتو – كندا ، بتاريخ 7/6/2008..
    الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=Z4U7HJKL32g
    20. (فيما يتعلق بتطوير التشريع، الأستاذ محمود عندو طرح، كان مفهوم بأنه بقدم للناس طرح بقول: بأنه تطوير التشريع الإسلامي، بالانتقال من نصوص القرآن المدني للقرآن المكي.. من نصوص كان أدت رسالتها واستنفذتها إلى نصوص لم يأتِ دورها في التاريخ إلى الآن.. لكن، أنا طرحي بقولوا بأنه: الشريعة لا تقنن!! سواء أن كانت شريعة التطوير، ولاّ الشريعة السلفية!! يعني أنا بعترض على تقنين الشريعة الإسلامية: أيا كان فهمك للشريعة الإسلامية!! إنه قانون الدولة ما بيكون إلا من خلال الخطاب المدني!! يعني إنت ما عندك مرجعية دينية للتقنين!! القانون ماهو قانون لأنه الشريعة قالت كدا.. سواء كان فهمك للشريعة هو شريعة الرسالة التانية، ولاّ شريعة الرسالة الأولى)!!.
    21. الأستاذة أسماء محمود: "نحن بندعو إلى دولة قايمة علي الإسلام!! قايمة علي الإسلام".. رد د. النعيم: (مافي حاجة اسمها دولة إسلامية!! مجرد عبث!! مجرد خطاب يعني جاز علينا لأننا نحنا ما بنعرف تاريخنا بالقدر الكافي!! ولا بنعرف مصادر دينا بالقدر الكافي!! لو بنعرف مصادر دينا وتاريخنا بالقدر الكافي بنعرف إنه الكلام دا ما عندو أساس!! ولا عندو تاريخ!! ما عندو سابقة!! ولا عندو أساس مفهومي!! ولا قالوا بيهو علماء المسلمين على مدى التاريخ!! لكن إذا قبلنا بوجود المشروع، عشان كدا أنا قبيل قلت بأكد على النقطة دي: لو ما هزمنا المبدأ دا من أساسو)!!
    22. (أنا أول مرة قدمت الطرح دا في السودان، قدمتو سنة ألفين وتلاتة في محاضرة في دار، اسمها هي شنو، الشارقة، وبذكر جدا الحاردلو كان قاعد قدام، زميلي هو في العلوم السياسية جامعة الخرطوم، بتعرفوه كلكم أو بتعرفوا عنو، كان قاعد قدام قام وقف قال لي: لكن يا عبدالله إنت ممكن تقول ما حصلت الدولة الإسلامية، لكن ما ممكن تقول ما حاتحصل!! أنا دايما في طرحي بقول إنه الدولة الإسلامية لا حصلت في الماضي، ولا يمكن تحصل في المستقبل.. فقال انت ممكن تقـ..، قال لي ما علمية منك أنك تقول ما حتصل في المستقبل!! لأنه المستقبل لسع ما معروف، يمكن....!! دي بالضبط النقطة الأنا بقصدها!! النقطة أنه: لو قبلتَ أنا بمبدئية أنه في حاجة اسمها الدولة الإسلامية، ممكن زول يقول لي طيب، ما حصلت لحدي الآن، لكن ممكن تحصل!! إذا كان ممكن تحصل أنا حا أجي أعملها)!!
    *******

    من المحاضرة التي قدمها النعيم بالدوحة، 17/5/2013، على الرابط التالي:
    http://www.youtube.com/watch?v=uild8jbimGA

    23. (هناك إشكالية أن نتحدث عن السودان كأنما هو كيان ثابت .. يعني المسألة كأنما هي هبطت من السماء، بهذه الأبعاد، وهذه التكوينات الثقافية والعرقية والسكانية!! طبعا أن كل ما.. أي بلد كانت، هي في الحقيقة شبكة معقدة من العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.. مسألة الحدود الجغرافية السياسية للقطر المعين مسألة عرضية!! يعني، لا يجب أن نتوقف عندها بصورة كأنما هو السودان بهذه الحدود ولا يمكن أن يكون إلا بهذه الحدود)..
    24. (أي رأي في الميراث فيما يسمى بالشريعة الإسلامية، هو رأي بني آدم!! رأي بشر!! في فهمو لي نصوص موجودة.. أي نصوص تُحكم، أو لا تُحكم، تُستبعد أو لا تُستبعد، تُقيد أو تُوسع، كل هذه المسائل صدرت عن اجتهاد بشري.. مافي شريعة إسلامية منزّلة فيما يتعلق بالميراث، متفق عليها، صادرة من مصادر إسلامية، وليس أي مصادر أخرى.. قايمة على ممارسة، قايمة على الأعراف المحلية.. قايمة على كدا)..
    25. (الكلام عن أنه مسألة قضية الإنسان أكبر من الدولة العلمانية: قضية الإنسان أكبر من حاجات كتيرة، لكن الدولة العلمانية ضرورية من أجل أن نسعى في حل قضايا، قضية الإنسان في المجالات الأخرى.. لأنه: الأستاذ محمود نفسه ما نموذج لي دا!! ما الأستاذ محمود نفسه ما أنفق حياته في السودان يدعو إلى وجهة نظر معينة، سلمية، أنا شخصيا ما زلت على قناعة تامة بيها!! لكن: أين انتهى الأمر بالأستاذ محمود؟؟)..
    *******
    من تسجيل لمحاضرة أوردها مصطفى الجيلي في الصالون في خيط منفصل بتاريخ الثلاثاء 15 مارس 2011، الساعة 8:31 مساء، المحاضرة لمدة ساعتين قدمها د. عبدالله النعيم في مونتري – أمريكا.. مصطفى كان مقدم المحاضرة..

    26. (ممكن تقول إنه الشريعة الجديدة، هي شريعة يعني، زي ما قال عنها الأستاذ محمود شريعة الرسالة التانية هي برضها شريعة، لكن بمستوى تاني، موش مستوى الشريعة السلفية التاريخية، لكن أنا عندي: حتى شريعة الرسالة التانية ما بتطبقها الدولة!! يعني أنا عندي واضح إنه شريعة الرسالة التانية _تطوير التشريع_ ما بيعني إصدار تشريع، أو الخروج بتشريع تطبقه الدولة!!)..
    27. (أنا شخصيا مقتنع بأنه لما أمشي على ربنا أقول ليهو أنه دي قناعتي بالإسلام وعملتها، حا يقول لي كويس!! (يؤشر بيده علامة الموافقة)!! اتفضل!! (يؤشر بيده أيضا علامة السماح بالانصراف، ويضحك، وبعض الحضور يضحكون)!! طبعا، اتفضل دي وين، أنا ما عارف!! (يضحك بصوت عالي والحضور يضحكون ثم يجلس)!!)..
    28. (قال السودان الله خلقو كدا.. لكن السودان الله ما خلقوا كدا!! الله ما خلق السودان!! الحكم التركي هو الوحّد السودان لأول مرة!! البلد النحن بنسميهو السودان: الكلمة، كلمة "سودان" بتنطبق على كل أفريقيا دون الصحراء، لأنه العرب في شمال أفريقيا كانوا بيسموها بلاد السودان.. البلد النحن الليلة بنقول إنها السودان، أو البلد الإنت متألم لأنها انقسمت، ما الله خلقها كدا!! بني آدميين عملوها كدا!! الحكم التركي في أوائل القرن التاسع عشر، هو الوحّد السودان في حدوده الجغرافية الحالية، لحدٍ ما، لأنه دارفور ظلت خارجه، ثم جات المهدية، ثم جاء الحكم البريطاني المصري، وأعاد توحيد السودان، لكن بعض المناطق ما خشت في هذه الإرادة الموحدة بصفة، فإذن السودان ما هو (God’s creation)!! يعني مما الله خلقه كدا!!)
    29. السائل مقاطعا: (نحن فهّمونا كدا)!!

    يواصل النعيم:
    (ما خلاص "نحن فهمونا كدا" دي أنا عاوز أقول ليك تعال حاول نفهم غير كدا!! أنا ما عاوز أقول ليك انت غلطان.. عاوز أقول ليك الفهم الأنت عندك دا قد يكون فهم شائع، لكنه ما صحيح!! أنا بس، إنت أخد مني الكلمة، إنه هل الله خلقو كدا، ولاّ لا؟؟ خلي القالوا ليك إنت!! الله خلق السودان كدا؟؟ السائل يجيب: لا طبعا!! النعيم يواصل: طيب، خلاص إذن نحن متفقين!! الله ما خلق السودان!!)..
    30. (طيب مسألة العمل الجماعي: الجماعة جماعة من الأفراد.. يا أخوي: مافي جماعة كيان مستقل عن الأفراد الأعضاء فيها.. كويس؟! مافي حاجة اسمها الجماعة!! الجماعة من الأفراد!! الجماعة ماها كيان مستقل!! مافي جماعة بتفكّر!! مافي جماعة بتعمل!! لأنه مافي كيان هو اسمه الجماعة!!)
    *******
    من مقابلة مع جريدة الأهرام على الرابط:
    http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=961510andeid=3267

    31. (المجتمع بالنسبة لي عبارة عن جماعة من المؤمنين، وليس "جماعة مؤمنة" لأن الكيان الجمعي مفهوم مجازي ولا يمكن أن يؤمن أو يعتقد أو يفكر أو يشعر مثل الأفراد).
    *******

    من محاضرة ضمن سمنار بعنوان (تقليل المحاباة والأفكار المسبقة) ويدور حول موضوع:
    (أمم الشرق الأوسط والمشاكل السياسية)
    أقامتها رابطة (ون كولومبوس) في شهر يونيو 2012 ، وهي موضوعة في يوتيوب على الرابط التالي:

    http://www.youtube.com/watch?v=2ZyEowmCyao

    32. (في المكان الذي نشأت فيه ، وهو إقليم النوبة في شمال السودان، كانت السيادة للمسيحية القبطية أطول مما هي للإسلام. ومن المدهش أننا في ثقافتنا المحلية، وفي مجوهراتنا وفي فنوننا لا نزال نحتفظ ببعض الرموز والممارسات المسيحية. عندما يولد الأطفال في قريتي، عندما ولدتُ أنا في قريتي، رسموا صليبا على جبيني (مدللا على ذلك بأن رسم علامة الصليب بأصبعه على جبهته). وأولئك القرويون الذين هم مسلمون ليست لديهم فكرة عن ماهية تلك الممارسة، ولماذا يفعلونها، ولكن ذلك ما وجدوا عليه آباءهم وأسلافهم، حيث يعتقدون أنه ومن أجل حماية الوليد يجب أن ترسم صليبا (مرة أخرى يرسم الصليب على جبهته ممثلا).

    (Where I grew up it was Coptic Christian, the region of Nubia, northern Sudan, longer than it has been Muslim. And so, amazingly in our culture, in our jewelry, in our art, locally we still retain Christian symbols and expressions. When babies are born in my village, when I was born in my village, they draw a cross on my forehead (actually drawing a cross on his forehead with his fingers). And the local people who are Muslims, have no notion of what this is, and why they do it, but it is the way of their elders and their ancestors, that to protect a baby you have to draw a cross (again drawing a cross on his forehead with his fingers)..)..

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 06-29-2014, 07:10 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de