|
3/ بين الصدق والكذب/خالد الحاج عبدالمحمود
|
بسم الله الرحمن الرحيم 3/ بين الصدق والكذب قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا، اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" التوبة 119 يقول البيان: "إن ما لحق بالوطن من دمار، وتمزق، لن يزول بزوال النظام.. وإنما يحتاج لتضافر كل الجهود، وكافة الإمكانات، كما يحتاج للصدق، والتجرد، والاخلاص..".. هذا حق، لكن أين أصحاب البيان، في بيانهم هذا منه!؟ أين هم من قولهم: "كما يحتاج للصدق، والتجرد، والاخلاص.."!؟. هل النعيم، الذي يتبعونه، ويدافعون عنه، ويدسونه بينهم، ليقدموه للشعب السوداني، صادق وداعية صدق!؟ من المؤكد أنه لا يمكن أن يكون هنالك دين، ولا فكر، ولا أخلاق، دون الصدق.. لا خير، يمكن أن يُرجَى من الكذب والخداع والغش!!. فلننظر ما هو موقف النعيم من الصدق، وموقعه فيه.. لقد كتبت أكثر من ثلاث حلقات، عن الكذب عند النعيم، بيَّنت فيها أن الكذب مبدأ من مبادئ النعيم في دعوته، فلنتذكر بعض صور كذبه. نبدأ بالكذب على الله، فإن من يكذب على الله، لا يَصدُق الناس. يقول د.النعيم: 1/ "مفهوم جريمة الحد ابتدعها الفقهاء، ولا يوجد في القرآن أي ذكر لهذا المفهوم" 2/ "بالمناسبة مفهوم جريمة الحد نفسه، مفهوم صاغه وابتدعه الفقهاء.. وليس هنالك أي ذكر لهذا المفهوم في القرآن". 3/ "الشريعة ليست منزلة من الله.. لقد كانت عملاً بشرياً، وستظل دائماً كذلك!! علينا في الواقع أن لا ننكر هذه الحقيقة، نظراً لأن الإنكار لا يجدي، بل يناقض الحقائق الثابتة في تاريخ الإسلام". 4/ "إن النسخ الذي حدث كان خياراً إتخذه الفقهاء الشرعيون والقضاة.. لا يوجد نص في القرآن يقرر النسخ". 5/ "سوف أواصل لأحاول إعطاءكم فكرة عما يعنيه القرآن بالنسبة لي، وأوضح وجهة نظري التي أقول بها أن القرآن ليس مصدراً للتشريع، ولا للشريعة..". 6/ "إن الفكرة التي تقول أن القرآن هو المصدر المباشر أو الأساسي للتشريع، إنما هي فكرة مضللة وغامضة، وتسبب إشكالية حقيقية". 7/ "أعتقد أن الغموض والإبهام عنصر أساسي وجوهري في القرآن، بل هو مقصود، بالصورة التي لا يمكننا معها إزالته، وهذا يؤكد عندي أن القرآن لا يصلح أن يكون مصدراً للتشريع أو القانون". 8/ "القرآن دائماً يخاطب الفرد المسلم والجماعة المسلمة، ولا يخاطب مؤسسة أو هيئة يمكن وصفها بأنها الدولة، ولا يستقيم من الناحية المنطقية أن يخاطب القرآن غير الانسان المكلف شرعاً" الاسلام وعلمانية الدولة ص 419 9/ (إنني أدعو في هذا الكتاب إلى عدم تطبيق أحكام الشريعة من قبل الدولة باعتبارها شريعة دينية، مع التسليم باستمرارية تأثير الشريعة على السياسة ودورها في تأسيس قيم المجتمع وتنشئة الأطفال، ومسار العلاقات الاجتماعية، وهو يستلزم ضرورة تطوير فهم المسلمين لأحكام الشريعة الإسلامية...).. الإسلام وعلمانية الدولة ص 6.. 10/ (لا يمكن لأي مؤسسة بشرية أن تحقق الحياد، والمساواة، وحقوق المستضعفين، وهذا هو خطأ جوهري في زعم الدولة الدينية.. هنالك من يدعي أن الدولة الدينية خالية من الفساد، والغرض، والهوى، وأنا (عبدالله أحمد النعيم) أقول من يزعم هذا إما مضلّل لنفسه أو مخادع للناس، لا يمكن أن يتم ذلك لبشر، وأنا أصر على الاحتفاظ بالطبيعة البشرية للدولة).. المصدر: صحيفة أجراس الحرية، لقاء أجرته لبنى عبدالله، 2008م 11/ "فيما يخص هذا الموضوع، وهذا هو الموقف الذي أتبناه وأقدمه في هذا الكتاب، وهو أني أريد أن أقول إن أي سياسة عامة أو تشريع عام لا يمكن تبنيه بالرجوع إلى المرجعية الدينية. ومعنى ذلك أنك إذا أردت أن تمنع العلاقات الجنسية المثلية، بين الأفراد من الجنس الواحد، لا يمكنك أن تفعل ذلك بسبب أنها حرام، وتقول للناس لا يمكنكم أن تفعلوا ذلك لأنها خطيئة من وجهة نظر الدين" (المصدر: الحلقة الثانية نص رقم 31) 12/ (الشريعة الإسلامية لم تكن أبدا أساسا لقانون الأحوال الشخصية، ولا يجب أن تكون أساسا له).. (المصدر: الحلقة الثانية نص رقم 22) هذه الأقوال، لا تتعلق بالفهم، وإنما هي خبر. والخبر إما صادق أو كاذب.. فالنعيم في أقواله هذه يكذب على الله، وهو كذب لا يجوز على طفل في مدرسة الأساس.. ومن يجرؤ على الكذب على الله، بهذه الصورة، من الطبيعي أن يكذب على خلق الله.. فأما وقد اختار أهل البيان، أن يقدموه للشعب السوداني، في إطار إصلاح ما لحق بالسودان من دمار، يحتاج إلى "الصدق، والتجرد، والإخلاص"، فأنهم بذلك يكذبون على الشعب ويضللونه، فإذا كانوا يرون خلاف ذلك فعليهم أن يبرهنوا للشعب أن النعيم في أقواله المذكورة، لا يكذب، وأنه ممن قالوا عنهم: "أنهم من أهل الصدق، والتجرد، والإخلاص".. وأنا هنا، أحدّد الأستاذة أسماء محمود ود.عمر القراي، وأسألهما سؤالاً محدّداً، وواضحاً: هل النعيم في أقواله التي أوردناها أعلاه يكذب على الله أم لا!؟ هل هذه الأقوال، تتفق بأي صورة من الصور مع أقوال الأستاذ محمود محمد طه!؟. هذا عن الكذب على الله.. ونواصل ونذكر نماذج لكذب د.النعيم على نبي الله، وعلى الأستاذ محمود ودعوته. يقول د.النعيم مثلاً: 1/ "وإهتداءاً بالنموذج التأسيسي لرسالة النبي محمد في غرب الجزيرة العربية في مطلع القرن السابع، يسعى المسلمون دائماً للتكيف مع الظروف الإجتماعية والثقافية التي يجدونها سائدة في المجتمعات التي يقدمون إليها، دون أن يفرضوا آراءهم الدينية أو السياسية وأساليب حياتهم على المجتمعات إلا في أدنى مستوى.. ولذلك فأن صفة مسلم أو إسلامي تطورت دائماً مع الزمن". 2/ "دولة المدينة هي دولة سياسية وليست دينية.. هي معادلة سياسية بين قطاعات وقوى سياسية وإجتماعية في واقع معين". 3/ يقول عن الأستاذ محمود: "فكرته، أو نظريته، كانت مؤسسة على القول بأن الشريعة هي فهم بشري للإسلام، وبوصفها فهم بشري للإسلام يجب أن تتطور مع تطور المجتمعات". 4/ ويقول عن الأستاذ محمود: "لقد كنت داخل المحكمة في ذلك الوقت.. ولقد ألقى كلمة قوية قال فيها أنه يعترض على سلطة المحكمة في محاكمته على أفكاره، وقال أنه لا يقبل أن تقوم أي مؤسسة بشرية بالحكم على معتقدات أي شخص أو آراء أي شخص". 5/ ويقول عن الفكرة الجمهورية (الفكرة الجمهورية تهدف إلى التزام الإسلام لدى كل مسلم وليس لإقامة دولة تزعم أنها إسلامية، في مغالطة وخداع للشعب)..الصحافة - مايو 2008م.. أما مجالات كذب النعيم، الأخرى، فهي لا حصر لها.. وقد سبق أن أوردنا منها العديد.. ونورد هنا نماذج محددة: 1/ يقول النعيم: (بكل أمانة وصراحة أقول بأني لم أسمع عن "فلسفة تسمي البراغماتية، ينظر لها وليم جميس كما يقول السؤال.. فأنا لم أسمع بهذا، ولم أذكر شيئاً يقارب الزعم بإنتسابي لهذه الفلسفة في أيٍ من محاضراتي أو كتابتي..".. "لا علاقة لي بالفلسفة البراغماتية ولم أسمع بها إلا من هذا السؤال وسؤال سابق").. وهو نفسه يورد قوله: "أما قولي بأني متفائل براغماتي، هو ببساطة القول بأني متفائل بوعي وعين مفتوحة".. ولقد أوردنا له أقوالاً عديدةً، من كتابه "الإسلام وعلمانية الدولة"، ومن محاضراته، يتحدث فيها عن البراغماتية، ويتبنى فلسفتها.. وأوردنا أنه في محاضرتين فقط، تحدث عن البراغماتية، في أكثر من عشرين موضعاً، حديثاً يتبنى فيه الفلسفة.. وكان عنوان إحدى المحاضرتين: "تدجين البراغماتية لرؤية تجاوزية".. ونحن هنا نورد نموذجين لما ورد في المحاضرتين من حديثه عن البراغماتية: أ/ يقول النعيم: "أنا أيضا مهتم بمدى مقدرتنا على أن نؤطر لخياراتنا الأخلاقية من منظور براغماتي نظرا لأننا مسئولين عن أن نكون مقنعين... إلخ". ب/ ويقول: " الموضوع الأساسي الذي أود أن أثيره في هاتين المحاضرتين هو ما إذا كان باستطاعتنا تحديد خيارنا الأخلاقي هذا بأساليب براغماتية يمكن أن تجعل من تحقيقه واقعا عالميا..".. 2/ يقول: "قد أجد نفسي في موقف أتوقع من الآخرين العداء لهويتي الإسلامية، مما يدفعني إلى إخفاء، أو عدم تأكيد، هذا الجانب عن نفسي. لكني إن أدركت أن هويتي كمسلم لا تهم الآخرين، أو ربما قد تعمل لصالحي، فإني قد أحرص على الإفصاح عنها." علمانية الدولة ص 55 هذا النص مفتاح لأقوال النعيم.. فما يقوله ليس هو دائماً ما يعتبره الحق، وإنما تحكمه المصلحة، وإعتبار المخاطب.. فهو يمكن أن يكذب حتى في أمر هويته!!. فالنص أيضاً يوضح مدى الكذب عند النعيم.. فالنص أساساً باللغة العربية، وقد كتبه، في كتابه باللعة العربية: "الإسلام وعلمانية الدولة" ص55، وعندما سُئل عن صحة نسبة النص إليه، أجاب "هذه الترجمة ركيكة ومتعنتة، وتتجه للتجريم وإلقاء ظلال الانتهازية والجبن".. أساساً لا توجد ترجمة، حتى يقال أنها ركيكة أو غير ركيكة!! وانظر إلى هذه الأوصاف، التي يصف بها قوله هو شخصياً، على اعتبار أنه قول غيره "وتتجه للتجريم وإلقاء ظلال الانتهازية والجبن"!! هذا وصفه لقوله أنطقه الله به.. والنص موجود في الكتاب، والكذب في أمره لا يجدي، ولكنه مرد على الكذب.. وهو يكذب تلقائياً، ولغير ضرورة. 3/ النص أعلاه، يجعل الكذب مبدأ عند النعيم، فهو مكوِّنٌ أساسيٌ من فلسفته، ويؤكد هذا الأمر أن النعيم لا يؤمن بأخلاق ثابتة ومسبقة.. والأخلاق عنده ذاتية، يحددها كل شخص لنفسه.. يقول النعيم: "بعبارة أخرى أنا أركز على الممارسة التي يعتمدونها لخدمة مصالحهم الأساسية، بدلاً من الإفتراض أن هناك نظرية أخلاقية مجردة تحدد للبشر في كل مكان ماهية وطبيعة القيم الإنسانية".. ويقول: "أن الرؤية التي أقدمها للقيم الإنسانية ليتم التباحث حولها من هاتين المحاضرتين تتفادى عن عمد، ومن حيث المبدأ، محاولة تحديد ماهية هذه القيم بصورة عامة، وهذه الرؤية جزء لا يتجزأ من دعوتي لتجاوز الهيمنة لصالح حرية الإرادة والتقرير الذاتي".. ويقول: "من وجهة نظري، القيم الإنسانية يجب أن يتم تشكيلها وصياغتها، عبر الإقرار الواسع، والإعتراف بالحقيقة والواقع العام الذي يعكسه ضعفنا، وقصورنا المشترك، وليس عبر تأكيد أو فرض إدعاء ميتافيزيقي أو فلسفة حول (الطبيعة الإنسانية)، أياً كان هذا الإدعاء".. ويقول: "بالنسبة لتطور القيم الإنسانية، أقول أن القيم الإنسانية هي ما يحدده كل فرد لنفسه نسبة لتفكيره ورغبته. إنها مسألة خيار أخلاقي لكل فرد، سواء أن قرر ممارسة هذا الخيار أم لا".. ويقول: "فيما يخص هذا الموضوع، وهذا هو الموقف الذي أتبناه وأقدمه في هذا الكتاب، وهو أني أريد أن أقول أن أي سياسة عامة أو تشريع عام لا يمكن تبنيه بالرجوع إلى المرجعية الدينية. ومعنى ذلك أنك إذا أردت أن تمنع العلاقات الجنسية المثلية بين الأفراد من الجنس الواحد، لا يمكنك أن تفعل ذلك بسبب أنها حرام، وتقول للناس لا يمكنكم أن تفعلوا ذلك لأنها خطيئة. من وجهة نظر الدين".. ويقول: "النقطة التي أود أن أعلق عليها هي المنظور التاريخي الذي أومن به. فالآن الحديث عن حقوق المثليين والمثليات يبدو أمراً مؤسساً جداً، ومقبولاً جداً، في هذا البلد، وفي هذه الثقافة، كما تعلمون.. إذا رجعتم عشرين سنة في الماضي، سوف لن تجدوا نفس القدر من التسامح والتفهم لحقوق المثليين، وحقوق المثليات، على النحو الذي تجدونه اليوم".. ويقول: "عندما أقول ديني، وهو الإسلام، فأنني لا أتحدث عن الإسلام بصورة عامة، أو الإسلام بالنسبة للمسلمين الآخرين، وإنما أتحدث عن الإسلام الشخصي. ذلك أنه بالنسبة لي الدين يجب أن يكون ذاتياً، لا يمكن أبداً أن يكون غير ذاتي. لا يمكن للدين أبداً أن يكون غير التجربة الفردية والشخصية للإنسان". هذه هي هويته الإسلامية التي يخفيها، حسب المصلحة.. والأمر على عكس ما يقول الدين في رسالات السماء دائماً جماعي، وكذلك الأديان الأرضية.. التحقيق في الدين هو الذي يكون فردياً، وهذا أمر مختلف. هذه النصوص التي أوردناها، كافية جداً، لتحديد موقف النعيم من الأخلاق.. فهي عنده يجب ألا ترتبط بتوجيهات الدين ولا الفلسفة، وألا تكون أمراً مسبقاً.. فهو بذلك يرفض كل الوصايا الأخلاقية التي جاءت بها الأديان، والفلسفات: لا تقتل، لا تسرق، لا تزني ...، إلخ.. عنده الأخلاق يجب ألا يُقَرَرُ فيها بالرجوع إلى مرجعية الدين ـ الله ورسوله ـ ولا إلى أي "إدعاء ميتافيزيقي أو فلسفي حول (الطبيعة الإنسانية) ولا إلى نظرية أخلاقية محددة".. الأخلاق هي ما يقرره الشخص، كفرد لنفسه "نسبة لتفكيره ورغبته".. والدين نفسه هو أمر ذاتي، يقرره كل شخص لنفسه.. فوفق هذه النسبوية الذاتية الكذب عند النعيم ليس رذيلة، ولا الصدق فضيلة.. الفضيلة هي ما يحقق المصلحة، وفق رؤية صاحب المصلحة.. هذا ينسف تماماً أسس الأخلاق جميعها. الفكرة الجمهورية، تحدد أن أزمة البشرية، في جميع بقاع الأرض، هي أزمة أخلاق، في المكان الأول.. وهي أزمة لا يمكن حلها ألا ببعث الأسلام في مستوى أصوله، وهي تبشر بهذا البعث. أما الكذبة الكبرى، والفرية التي ليس لها نظير، فهي زعم النعيم الذي يجي في قوله: " أنا تلميذ للأستاذ محمود محمد طه في جميع أحوالي، وفي كل ما أدعو إليه في أمور الحياة العامة ".. وأنتم تقدمونه للشعب السوداني، وتزعمون أن دعوته، عبارة عن فهم للفكرة، فمن حقنا، وحق السودانيين عليكم، أن تبينوا كيف أن هذه الأفكار تتفق مع الفكرة، وما هو دليلكم على اتفاقها معها؟؟ وأنتم عندما تقدمون النعيم للشعب السوداني، مع موقفه هذا من الأخلاق، هل تريدون بالشعب السوداني خيراً؟ وكيف؟. في نقد القراي، لفكرة الأخوان المسلمين جاء قوله: "ثم لأن الفكرة رغم أنها أقامت تنظيماً دينياً، لا تقوم في الأساس على تربية سلوكية، كما يقتضي الدين، وبعدت عن جوهره، وهو الأخلاق".. إذا كان جوهر الدين الأخلاق، فهل أقوال النعيم التي أوردناها تقوم على الأخلاق!؟ إذا كانت كذلك، فلتبين للقراء هذا الأمر.. وإذا كانت لا تقوم على الأخلاق، بل على العكس من ذلك تماماً، هي تنسف أساس الأخلاق، فلماذا تتحالف معه، وتقدمه للشعب السوداني، بالصورة التي جرت في البيان!؟. توجيه الله تعالى، واضح: "يا أيها الذين آمنوا، اتقوا الله، وكونوا مع الصادقين..".. فلماذا اخترتم مخالفة هذا التوجيه الرباني، وأصبحتم مع الكاذبين، والمضللين عن الحق، وعن الخير!؟ أكثر من ذلك، اخترتم أن تقدموا من هو كاذب، بالصورة التي رأينا، باعتباره من الصادقين، حسب قولكم الذي ورد في البيان وقلتم فيه: "إن ما لحق بالوطن من دمار، وتمزق، لن يزول بزوال النظام .. وإنما يحتاج لتضافر كل الجهود، وكافة الإمكانات، كما يحتاج للصدق، والتجرد، والاخلاص". لا يمكن لإنسان حريص على الأخلاق أن يتحالف مع د.النعيم، ويدافع عن طرحه علناً. خالد الحاج عبدالمحمود رفاعة فى 25 ديسمبر 2013
|
|
|
|
|
|