|
الحلقة 11 مخالفة المرشد خالد الحاج عبد المحمود
|
بسم الله الرحمن الرحيم "يَـand#1648;and#1619;أَيُّهَا and#1649;لَّذِينَ ءَامَنُواand#1759; لَا تَرْفَعُوand#1619;اand#1759; أَصْوَ and#1648;تَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ and#1649;لنَّبِىِّ، وَلَا تَجْهَرُواand#1759; لَهُand#1765; بِand#1649;لْقَوْلِ، كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ.. أَن تَحْبَطَ أَعْمَـand#1648;لُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" صدق الله العظيم 11/ مخالفة المرشد 2/التمويل
للأستاذ محمود أقوال واضحة ومحددة، ضد التمويل الأجنبي، من يتجاوزونها يعرفونها تماماً، ولم يغالطوا فيها، ومع ذلك، يتخذون موقفاً عملياً، ضد موقف الأستاذ!! ونحن هنا نورد بعض أقوال الأستاذ محمود عن التمويل الأجنبي، ونورد بعض أقوال أصحاب البيان، ومواقفهم منه، وعلى رأسهم مرشدهم د.النعيم. من أقوال الأستاذ: 1/ وبعض صحفنا تملك حرية أن ترتشي أو قل إن كنت ممن يؤثرون (التلطيف) أنهم يملكون حرية أن يقبلوا الهدية من بعض الدول الخارجية في شكل (معونات) مالية تساعدهم على أداء (رسالتهم) وهذه أيضاً حرية لا تكفلها الديمقراطية، وإنما جاءت من قبل إساءة ممارسة الحق الديمقراطي في الحرية. 2/ ما من شك أنو أي إنسان يتمول من الخارج، يمكن ان يكون خائن تواً!! ويمكن أن يحاسب على عمله دا!! ولا يمكن لإنسان أن يكون ولاؤه لجهتين، خاصة إذا عرفنا التؤكيد دا: الأموال البتجي من برة أموال ما ها للإسلام!! وإنما هي لإستغلال الإسلام في أغراض سياسية. 3/ (في اللحظة الحاضرة، في ناس بِتْجيهم أموال من برّة، يموّلُوا بيها صحفهم، ويموّلوا بيها دعوتهم، ويموّلوا بيها أنظمتهم.. الأموال البتَجي من برّة ما غرضها الإسلام).. 4/ (بلدنا دا تدخل فيه الأموال لتمويل الأحزاب، وتمويل الصحف، ثم لا يسأل إنسان: ليه بتدخل الأموال دي؟ مين يقول أنه حزب سياسي بموّل صحيفته بأموال من الخارج يمكن أن يكون مُخلِص للبلد!؟ زي ما قالوا: أطعم الفم تختشي العين!!).. 5/ (حتى لو في إنسان داخلي -هنا في الداخل- وحاول أن يتبرع، أن يساهم، إذا كان هو ما ملتزم جمهورياً ما بنقبل مساهمته!! إلاّ يكون جمهوري!! إذا كان هو عايز.. الفكرة عاجباهو، وهو عايز يساندها، أول حاجة يمارسها في نفسو.. بعدين يمكن أن يقبل تبرعو، البيساهم بيه.. يعني إذا كان نحن أديناهو حاجة، اللي هي الفكرة والقناعة بيها، والطمأنينة البتسوقها –الإسلام- يمكن بعد داك إذا جاد بمالو، يجود عن صدق.. ما يجود عن رياء، ولا طمع).. 6/ (نحن زارتنا هنا أمريكية جايّة من منظمات في السويد.. قالت المنظمات دي عندها أموال طايلة لتنفقها على أي تنظيم يحارب عادة الخفاض الفرعوني.. وبعدين كانت عندنا جلسة معاها هنا.. ووجهت فعلاً بأسئلة محرجة.. والناس برضو ما جاملوها.. فكانت حكاية الإنحلال الخُلُقي في أوربا، هو ما طريقنا نحن.. وكان الكلام دا أحرجها جداً، وخرجت خاطرها مكسور من هنا. من أقوال د.النعيم حول التمويل: 1/ "أما في حالتي أنا فقد حرصت على مواصلة البحث في الأمور التي تهمني كمسلم وتلميذ للأستاذ محمود محمد طه، وأرى أن واجبي المباشر هو الإستفادة للدرجة القصوى الممكنة من الإمكانيات المتاحة في التمويل والدعم للبحث العلمي". الصالون نوفمبر 2011م من أقوال د.القراي حول التمويل: 1/ ليس لصاحب الدعوة إلى الله أن يقبل أي مال سوى أن كان تمويلاً أجنبياً أم محلياً.. أما مركز الأستاذ محمود فهو منظمة مجتمع مدني، قبلت أن تتقيد بقوانين، ولوائح، ونظم عمل لم تتقيد بها حركة الجمهوريين، التي كان يقودها الأستاذ محمود.. المركز لا يدعو مباشرة إلى الله، حتى نقول أنه لا يجوز له أن يقبل أي تمويل، من غير أعضائه. 2/ فالجمهوريين في إطار عمل المركز، يجوز لهم، بل يجب عليهم، أن يقبلوا التمويل الأجنبي.. ويوظفونه لمصلحة الفئات المحتاجة له، من الشعب السوداني، ولكن لا يجوز لهم كجمهوريين، أن يدعوا إلى فكرتهم ثم يقبلوا تمويلاً أجنبياً لدعم حركتهم في الدعوة إلى فكرتهم. 3/ "فهل يمكن أن يتحلى الأخ خالد بقدر من الموضوعية يجعله يعتبر دفاعي عن التمويل، إنما حدث بسبب حرصي على ديني، وإن اختلفت معه، في فهم وضع التمويل في الدين!؟.
خالدالحاج عبدالمحمود رفاعة في 20/1/2014م
|
|
|
|
|
|