الحلقة الثانية من أقوال د. النعيم المفارقة/خالد الحاج عبدالمحمود

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2014, 03:55 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 164

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الثانية من أقوال د. النعيم المفارقة/خالد الحاج عبدالمحمود

    الحلقة الثانية من أقوال د. النعيم المفارقة/خالد الحاج عبدالمحمود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ"

    صدق الله العظيم

    نحن نورد هنا بعض النصوص من أقوال د. النعيم المفارقة للدين بصورة واضحة وصارخة.. وقد زعم النعيم أنني لا أورد أقواله هو شخصياً، وإنما انسب اليه أقوال غيره.. وهذا قطعاً خلاف الحق.. كل القراء الذين تابعوا كتابتي يعلمون أنني أورد أقوال النعيم منصصة وموثقة في جميع كتابتي.. ومعظم هذه النصوص الواردة هنا قد سبق أن أوردناها في الكتابة وناقشناها.. فنحن نوردها هنا دون تعليق، وهي كافية جداً ليعرف منها القاريء خط النعيم..بل في بعض الحالات النص الواحد كاف جداً ليلخص جملة موقفه من الدين، أو من الأخلاق.

    ونحن نعتمد هذه النصوص كمرجع بما سنكتبه لاحقاً، في مجالها.. فنشير إلى الحلقة الثانية من النصوص ورقم النص.

    النصوص:


    1. (أعتقد أن صياغة السؤال بهذه الطريقة باطلة من حيث المفهوم، نظراً لأن السؤال يفترض أن هنالك شيء قابل للتعريف، ومتماسك اسمه "الإسلام"، يمكن مقارنته بتعريف ثابت وراسخ لحقوق "الإنسان".....)..

    موقع: http://www.abc.net.au/religion/articles ... 945813.htm بتاريخ 6 يوليو 2010م..



    2. "أصر وأؤكد أنه لا أحد _مسلم أو غير مسلم_ يمكنه أن يعرّف بصورة محددة، وشاملة، الإسلام).. ويقول: (بعبارة أخرى كل من يحاول تقديم (فرضية التوافق) إنما هو يدّعي أنه يعْرف، بصورة محددة وشاملة، ماهية الاسلام"!!

    موقع: http://www.abc.net.au/religion/articles ... 945813.htm بتاريخ 6 يوليو 2010م..

    3. "لقد أصابني الارتباك والتشويش نتيجة إدراكي المتزايد أن المشكلة تكمن في الإسلام نفسه، وليس في قانونه، المتمثل في الشريعة"...... "الإسلام في حد ذاته لا يحتاج إلى إصلاح، بل يجب أن نصلح الطريقة التي يفسره بها المسلمون اليوم. وهذه هي الرسالة المبثوثة في كتاب طه (الرسالة الثانية من الإسلام) الصادر عام 1967"

    المرجع موقع الجامعة الكاثوليكية في لوفان (كاثوليك يونيفرستي لوفن)



    Ref: http://www.kuleuven.be/ci/25/cki25annaim.html



    Catholic University of Leuven (KATHOLIEKE UNIVERSITEIT LEUVEN)



    Honorary doctor Abdullahi Ahmed An-Na`im:
    “This distinction confirms the existence of universal human values”





    4. هنالك جدل واسع بين المسلمين "الذين اصروا و يصرون، في الماضي والحاضر، على ان فشل المسلمين في المعيشة وفقا للمثل العليا للاسلام لا يجب ان يتخذ ببساطة مؤشر الى ان المشكلة هي في الاسلام نفسه. ومن جانبي لا اقبل بهذا الدفع، فيما احاول عرضه، لأني اتحدث هنا عن الاسلام كما هو مفهوم وممارس من قبل المسلمين، وليس كما هو في نموذجه المثالي الاعلى" الاسلام وعلمانية الدولة ص 78

    5. ((كمسلم، فأنا دائما أطلق التقرير (الهرطقي) أن الدين علماني، وهذا القول ربما يبدو متناقضاً، في العبارة. ولكن واقع الأمر هو، أنه ليس لنا من سبيل لأن نعتنق الدين، أو نعقله، ونتأثر به، أو نؤثر فيه، إلا عبر الواسطة البشرية. فواسطتنا، كبشر، هي العامل الحاسم في تحديد، وتعريف، ديننا. وبهذا المعنى فإن الدين علماني.. الدين من صنع البشر.. وموقفي هنا، هو أن أؤكد علمانية الدين، هذه، التي أتحدث عنها، حيث يمكن، من هذا المنطق، إخضاع الدين للسياسة، أي جعله عنصراً، وذخراً، سياسياً.. وهذا المفهوم ينطبق، بنفس المستوى، على الثقافة".. فأنا، عندما أتحدث عن الدين والثقافة، إنما أتحدث عنهما بنفس المعنى، أي بمعنى أن كلاهما من صنع البشر، وأن كلاهما يمكن إعادة صنعهما، من قبل البشر!! ))



    المرجع: ذي أميركان لو ريفيو (العدد 44: صفحة 1383)

    The American University Law Review (Volume 44:1383)

    الرابط:

    http://digitalcommons.wcl.american.edu/ ... ntext=aulr





    6. ولكن الأمر فيما يخصني هو أن هذا هو موقفي! وهذه بالطبع هي عقيدتي في كيفية حدوث الأشياء في الكون. فأنا لا أعتقد أن الله يفعل الأشياء في هذا الكون بطريقة متجاوزة للوجود المادي أو خارقة للطبيعة. إن الله يفعل في الوجود عبر الواسطة البشرية.. فالبشر هم الذي يتصرفون ويتخذون المواقف.. إننا نحن البشر من نفعل أو نفشل في الفعل..

    من محاضرة عنوانها (من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007:

    رابط المحاضرة:
    Ref: www.hds.harvard.edu/cswr/resources/lectures/annaim.html



    7. " ولكن النقطة الأخرى التي أود أن أدلي بها هي أنني سأظل أعترض على، وأنازع، أي شيء يوصف على أنه موقف الشريعة الثابت والراسخ، حتى في مجال العلاقات الاجتماعية، وليس فقط في المجال القانوني. ووجهة نظري في ذلك هي أن الشريعة وجهة نظر إنسانية.. وبعبارة أخرى، الشريعة علمانية. وأحد المواقف التي أحاول أن أدعمها هو رفع القداسة عن مفهوم الشريعة، واعتبارها نتاجا للتطور التاريخي والتجربة التاريخية. إن الشريعة ليست مقدسة.. إننا نتحدث عن الدين كشيء مقدس، ولكن المقدس عندما يدخل في العقل البشري، ما عاد مقدسا"

    المرجع: المرجع السابق

    8. "القرآن لا يقرر بوضوح نتائج مسألة معنى الإيمان بالدين نفسه مثلاً، ما معنى تأكيد المسلم للإيمان بأن (لا إله إلا الله)، ماذا يعرف المؤمنون أو ما الذي يفترض بهم أن يعرفوه، عن، الله؟ وما هي النتائج المترتبة على الإيمان بوحدانية الله بالنسبة للممارسة الشخصية للمسلم وسلوكه، سواء على المستوى الشخصي الخاص أو مستوى العلاقات الإجتماعية/ الإقتصادية العامة والمؤسسات والعمليات السياسية؟ من لديه سلطة الفصل في الخلافات التي لا يمكن تجنبها حول هذه القضايا والقضايا الأخرى بعد موت النبيِّ صلى الله عليه وسلم وكيف؟ وبدلاً من توفير الإجابات لمثل هذه الأسئلة، يترك القرآن المسلمين أحراراً ليناضلوا مع القضايا بأنفسهم".. الإسلام وعلمانية الدولة ص (65)

    9. (عندما أقول ديني، وهو الإسلام، فإني لا أتحدث عن الإسلام بصورة عامة، أو الإسلام بالنسبة للمسلمين الآخرين، وإنما أتحدث عن الإسلام الشخصي. ذلك أنه بالنسبة لي الدين يجب أن يكون ذاتيا. لا يمكن له أبدا أن يكون غير ذاتي. لا يمكن للدين أبدا أن يكون غير التجربة الفردية والشخصية للإنسان).

    من محاضرة عنوانها (من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007:

    رابط المحاضرة:
    Ref: www.hds.harvard.edu/cswr/resources/lectures/annaim.html
    10. (إذن بالنسبة لي، فإن مسألة كون المرء مسلما، وفيما يخصني أنا، ومنذ بدء الإسلام، قد كانت هذه الدعوة إلى الذاتية في أن أحدد لنفسي، ما هو ديني.. أن أحدد لنفسي كيف يكون التزامي بحقوق الإنسان، وما هي دوافعه.. ولكني لا أقول، بأي صورة من الصور، أنه هذا الأمر يجب أن ينطبق على كل شخص آخر.. على كل شخص أن يحدد لنفسه، بنفسه، لماذا يلتزم بهذه الحقوق، ويعمل على تحقيقها)

    المرجع: المرجع السابق



    11. (أود أن أقول شيئا هنا ربما يمكنكم البناء عليه في النقاش الذي سيتبع.. أنا أعتقد، مثلما بعضنا على علم ، بكل تأكيد ، بهذا الشد والجذب حول عالمية ونسبوية حقوق الإنسان، وأحب أن أعلن أن موقفي في ذلك هو أننا كلنا نسبويون.. ليس هناك أناس عالميون "كوكبيون".. )
    المرجع: المرجع السابق



    12. (النظرة المستبصرة للنسبوية الأخلاقية قد ساهمت مساهمة إيجابية في نشر التفاهم بين الثقافات وتعزيز الاحترام المتبادل وروح التسامح والتعاون بين الناس في العالم. وباختصار فإن النسبوية الأخلاقية تعني أن (الأحكام تنبني على التجربة، والتجربة يفسرها كل شخص حسب تربيته أو تربيتها الثقافية).

    المرجع:

    من دراسة للنعيم بعنوان: (الأقليات الدينية في ظل القانون الإسلامي وحدود النسبوية الثقافية) نشرت في دورية (هيومان رايتس كوارترلي) إصدارة فبراير 1987 - العدد 9، الصادرة عن دار نشر جامعة جونس هوبكنز، وعنوانها بالإنجليزي:

    Religious Minorities under Islamic Law and the Limits of Cultural Relativism)

    عنوان الدورية بالإنجليزي:

    Human Rights Quarterly: A Comparative and International Journal of the Social Sciences, Humanities and Law, Volume 9, Number 1, February 1987

    تصدر الدورية في فبراير ، مايو ، أغسطس و نوفمبر من كل عام. عن:

    The Johns Hopkins University Press

    الدراسة على الرابط أدناه:

    www.law.emory.edu/aannaim/pdfiles/dwnld18.pdf



    13. "النقطة التي أود أن أعلق عليها هي المنظور التاريخي الذي أؤمن به. فالآن الحديث عن حقوق المثليين والمثليات يبدو أمراً مؤسسا جداً ومقبولا جداً، ولكن هذا الأمر ظهر مؤخراً جداً، جداً، في هذا البلد، في هذه الثقافة. كما تعلمون، إذا رجعتم عشرين سنة في الماضي، سوف لن تجدوا نفس القدر من التسامح والتفهم لحقوق المثليين وحقوق المثليات، على النحو الذي تجدونه اليوم. وهنا أيضا تأتي عملية التطور والتفاعل، وهو تطور وتفاعل نحتاج أن ننظر إليه من منظور تاريخي"



    من محاضرة عنوانها(من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007: رابط المحاضرة:
    Ref: www.hds.harvard.edu/cswr/resources/lectures/annaim.html
    14. "لذلك فإن نقطتي هي أن أي مسألة تتعلق بسياسة الدولة، سواء كانت تشريعا أو سياسة، يجب أن تتم عبر المنطق المدني، وليس من أي منظور ديني أو مرجعية دينية. مثلا، موضوع الحدود، وأنا أعارض أيضا فرض الحدود من قبل الدولة، فسواء كان الموضوع يتعلق بالحدود أو العلاقات الجنسية، أو أي موضوع آخر، يجب علينا أن نناقش الموضوع ونضع أسباب تكون قابلة للنقاش أو القبول دون أي مرجعية للدين أو العقيدة الدينية"

    المرجع: المرجع السابق
    15. "النصوص الدينية مثلها مثل النصوص الأخرى، يمكن تفسيرها بعدة طرق. ولذلك ينبغي على دعاة حقوق الانسان في العالم الاسلامي أن يناضلوا ويكافحوا ليفرضوا تفسيرهم للنصوص ذات الصلة لكي يتم تبنيها كنصوص اسلامية جديدة ملزمة للعالم المعاصر"
    المرجع: من كتاب النعيم(حقوق الانسان في العالم الاسلامي: الأوضاع الاجتماعية والسياسية والنصوص الملزمة) طبعة هارفارد، الطبعة الثالثة، 1990م
    Abdullahi Ahmed An-Na’m, Human rights in the Muslim world:Socio-political Condition and Scriptural imperative, 3 Harv Hum Rts J 13, 15 1990
    16. "وعليه فإن النسبويين الأخلاقيين يعارضون ادعاءات وجود صنف واحد مطلق من الأخلاق، أي أن هناك قيم أخلاقية مطلقة وثابتة يمكن على هداها الحكم بصحة أو خطأ ممارسات أو قيم بعينها للثقافات المختلفة"

    من دراسة للنعيم بعنوان: (الأقليات الدينية في ظل القانون الإسلامي وحدود النسبوية الثقافية) نشرت في دورية (هيومان رايتس كوارترلي) إصدارة فبراير 1987 - العدد 9، الصادرة عن دار نشر جامعة جونس هوبكنز، وعنوانها بالإنجليزي:

    Religious Minorities under Islamic Law and the Limits of Cultural Relativism)

    عنوان الدورية بالإنجليزي:

    Human Rights Quarterly: A Comparative and International Journal of the Social Sciences, Humanities and Law, Volume 9, Number 1, February 1987

    تصدر الدورية في فبراير ، مايو ، أغسطس و نوفمبر من كل عام. عن:

    The Johns Hopkins University Press

    الدراسة على الرابط أدناه:

    www.law.emory.edu/aannaim/pdfiles/dwnld18.pdf

    17. "التحليل العميق يبين أن المفاهيم المغروسة في التراث الثقافي للمجتمع هي التي تكون لها الفرصة الأفضل في التزام الناس بها. ولذلك، علينا أن نعزز شرعية معايير حقوق الإنسان عن طريق غرسها في مختلف الثقافات في العالم. وهذا، من وجهة نظري، عمل ضروري ليس لأسباب تكتيكية فحسب، من أجل منع منتهكي حقوق الإنسان من الادعاء بأن بعض حقوق الإنسان غير ملزمة لهم، لغرابتها ومعارضتها لقيمهم الثقافية، بل إني أنادي بذلك كمبدأ أساسي عندي".

    المرجع : المرجع السابق

    18. "ما أود أن اؤكده هنا هو أن هناك خيار أخلاقي يجب على المرء أن يختاره!! وقد حددت خياري الأخلاقي الى جانب حقوق الانسان وتأييدها، وتأييد الانسان في حقوق الانسان كمسألة خيار شخصي.."
    “What I would like to emphasize here is that there is a moral choice to make here! And I have made my moral choice in upholding human rights, and the human in human rights, as a matter of choice.. because we can’t really know what outcomes are going to be, and probably the outcomes are very much a product of what we do and the moral choices we make)..


    المرجع:

    ورقة للنعيم بعنوان: (تسييس الدين، وأخلاقية العولمة)

    نشرت في كتاب بعنوان:

    (الدين في المجتمع المدني الكوكبي)

    تحرير: مارك جويرجنسماير

    الناشر: أوكسفورد يونيفرستي بريس – 2005.



    The Politics of Religion and the Morality of Globalization

    Abdullahi A. An-Na’im



    Published in:



    Religion in Global Civil Society



    Edited by: MARK JUERGENSMEYER


    OXFORD UNIVERSITY PRESS – 2005

    19. "من وجهة نظري، فإن الإطار التوجيهي لحقوق الإنسان، كما شرحته باختصار آنفا، يوفر وسيلة لتحقيق وتجسيد هذا الإجماع والتضامن، كما يوفر أيضا المضمون المعياري للعدالة الاجتماعية والحرية الفردية التي يجب على المجتمع المدني الكوكبي أن يسعى لتحقيقها".
    المرجع: المرجع السابق


    20. "التعريف الذي أعتمده للثقافة هو التعريف المتضمن في الإقرار العالمي لمنظمة اليونسكو حول التعددية الثقافية الصادر سنة 2001، والذي يقول: (الثقافة يجب أن تعتبر على أنها منظومة الخصائص الروحية والمادية والفكرية والعاطفية المتميزة للمجتمع أو للمجموعة الاجتماعية، وهي تشمل، إضافة إلى الفنون والآداب، أساليب الحياة، وطرق التعايش في المجتمع، ونظم القيم، والعادات والمعتقدات)، (امالة الكلمات من عندي). ووجهة النظر هذه للثقافة تتداخل (بالرغم من أنها لا تتطابق تماما) مع الدين والأيدلوجيا أو الفلسفة، وأنا سأستخدمها بهذا المعنى الشامل. وحسبما هو واضح جدا من الكلمات التي وضعت كتبتها مائلة، فإنه ليس من الممكن ببساطة أن نستوعب حقوق الإنسان أو نتوقع أن تنال هذه المفاهيم الاحترام والالتزام بها في أي مجتمع بدون أن نضع في الاعتبار ثقافة ذلك المجتمع".

    المرجع:

    الحديث أدلى به في ورقة بعنوان (عالمية حقوق الإنسان: توفيق التناقض لتعزيز الممارسة) وقد قدمها في مؤتمر نظمته كلية القانون في جامعة بلغراد يومي 27 – 28 سبتمبر 2008 بمناسبة الذكرى الستين لإعلان الميثاق العالمي لحقوق الإنسان..



    الورقة على الرابط التالي:

    Ref:http://www.ius.bg.ac.rs/informacije/Conference%20abstracts/A...%20draft%20paper.pdf



    برنامج المؤتمر على الرابط التالي:

    http://www.ius.bg.ac.rs/informacije/Pro ... 0posle.pdf



    21. "وفي ذات الوقت فأنا أقبل أيضا المادة 4 من الإقرار العالمي لمنظمة اليونسكو حول التعددية الثقافية التي تنص على أنه "لا يجوز لأي أحد أن يقوم، بدعوى التنوع الثقافي، بالتعدي على حقوق الإنسان التي يضمنها القانون الدولي، أو يعمل على الحد من نطاق تطبيقها". وبالتالي، يكون السؤال الهام هو كيف نعزز الالتزام الجاد بالثقافة دون السماح باستغلالها لتبرير أو شرعنة التعديات على حقوق الإنسان؟ إن هذه مهمة صعبة نظرا لأن النخب الحاكمة والنخب الأخرى الذي يرفعون دعاوى الخصوصية الثقافية يفعلون ذلك لأنها تحقق لهم الحظوة والفوز لدى ناخبيهم. ولذلك، يجب علينا أن نفهم مبررات وحجج هؤلاء، وأن نعد الأجوبة والردود الفعالة عليها، إن كان لنا أن نضمن أن يأخذ الناس المعنيين القوة الملزمة لحقوق الإنسان، بعين الجدية والاعتبار. وبالنسبة للإقرار العالمي لمنظمة اليونسكو حول التعددية الثقافية، فإن حقوق الإنسان لا يتوقع لها أن تطبق بفعالية إلا إذا غرست وأدمجت في)أساليب الحياة وطرق العيش ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات( الخاصة بكافة الناس في كافة أنحاء العالم. ولكن هذا لا يعني أن نهون أو نتخاذل في وجه النخب التي ترفع دعاوى الخصوصية الثقافية نظرا لأن كافة الثقافات، وكما سأناقش هنا، متغيرة ومتطورة دائما تجاوبا مع العوامل والمؤثرات الخارجية والداخلية."

    المرجع: المرجع السابق



    22. (الشريعة الإسلامية لم تكن أبدا أساسا لقانون الأحوال الشخصية، ولا يجب أن تكون أساسا له..)

    (Shari'a Has Never Been and Should Never Be the Basis for Family Law)

    المرجع:

    كتاب النعيم بعنوان: قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في عالم متغير: كتاب مرجعي عالمي

    إصدار زيد بوكس، 2002..

    Abdullahi A. An-Na'im, ed. Islamic Family Law in a Changing World: A Global Resource Book. London: Zed Books, 2002. xvi + 320 pp. $99.00 (cloth), ISBN 978-1-84277-092-4; $36.00 (paper), ISBN 978-1-84277-093-1.



    23. "كان لدي أيضا إحساس بالصراع والتناقض الداخلي، بين انتمائي كمسلم، وبين رغبتي في تحقيق أشياء أخرى في حياتي، كأن أكون ناشطا وداعية حقوق إنسان. وقد قادتني محاولة التوفيق في هذا الصراع إلى دراسة حقوق الإنسان، حيث كنت في البداية أفكر في كيفية تحقيق التوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان. وفي مطلع الثمانينات من القرن الماضي انحزت إلى جانب حقوق الإنسان كمبدأ أولي، وثابت، ومسلم به. (كما ترون فإني أغيّر رأيي فعلا، وأعتقد أن هذا شيء صحي جدا لأن يفعله المرء)".

    المرجع: من محاضرة للنعيم في أحد المؤتمرات منشورة، مع مداخلات المناقشين في موقع جامعة ايموري، تحت عنوان (حقوق الإنسان والدين وضرورة المشاريع العالمية) إصدار عبدالله أحمد النعيم. المحاضرة نشرت مبوبة على ثلاثة عناوين هي (مشكلة الشرعية الثقافية) و (السودان: دراسة حالة الصراع) و (إعادة تشكيل الدعم غير الغربي لحقوق الإنسان.)



    24. "في الواقع فإن الكتاب الأول الذي أصدرته عندما غادرت السودان في الثمانينات كان بعنوان _نحو تطوير التشريع الاسلامي (1990م)_ وفي هذا الكتاب رفضت بوضوح فكرة الدولة العلمانية أو العلمانية، كطريق يمكن للمسلمين أن ينتهجوه للتقدم الى الأمام. ولكن بمرور الوقت تبين لي أن فهمي للعلمانية، من حيث أنها ضد الدين، ومعادية للدين، هو الذي كان سلبياً، وأن الوضع ليس بالضرورة كذلك، وبدأت أعيد النظر في موقفي. وتوصلت الآن إلى أن أعتنق فكرة الدولة العلمانية بالكامل"

    المرجع:

    (عالمية حقوق الإنسان: توفيق التناقضات لتعزيز الممارسة)..

    Universality of Human Rights: Mediating Paradox to Enhance Practice

    المقال عبارة عن ورقة قدمها النعيم في مؤتمر انعقد بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في بلغراد، بتاريخ 27 – 28 سبتمبر 2008. والمؤتمر كان عن التعددية (Pluralism) وعقده في هولندا معهد (كوزموبوليس)، بالتعاون مع مؤسسات أخرى، عام 2009، ضمن برنامج هايفاس للمعرفة، ونشرت الورقة في ديسمبر 2009 ضمن النشرات التي يصدرها البرنامج، حيث صدرت السلسلة تحت عنوان (إعادة النظر في تعريف العلماني) (Rethinking the Secular)، وكان النعيم المتحدث الرئيسي، وهناك معقبان هما: زين العابدين باقر، وسيتارامام كاكارالا..



    25. (فيما يتعلق بالمفهوم فالسؤال ببساطة هو: كيف تكون الحقوق عالمية، في حين لا يوجد إنسان عالمي، أم ترى أن هناك إنسان عالمي (كوكبي)؟ ثم من يعرف ذلك الإنسان الكوكبي؟ وهنا تمكن فيما أعتقد صعوبة الحديث عن حقوق الإنسان العالمية، أو عن عالمية حقوق الإنسان.. أعتقد أن ما سأحاول توضيحه هنا هو أن الشيء العالمي والوحيد بخصوص الإنسان هو أنه لا يوجد إنسان عالمي (كوكبي)، وأعني بهذا أن الفرد البشري، له خصوصيته الخاصة، والذاتية، بصورة تجعل من التناقض والمبالغة الزعم بوجود مفهوم لـ (إنسان كوكبي)..



    المرجع:

    من محاضرة عنوانها(من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007:

    رابط المحاضرة:

    Ref: www.hds.harvard.edu/cswr/resources/lectures/annaim.h



    26ز (بينما أرى أن هذا المنهج الذي يقدمه الأستاذ محمود مقنع جداً، أبقى رغم ذلك قابلاً لإمكانية قبول أي منهجية أخرى مقنعة تستطيع إنجاز الدرجة الضرورية من الإصلاح..) الإسلام وعلمانية الدولة ص 182..

    27. (أقترح أن نقوم نحن المسلمين بتطوير فهمنا للشريعة في السياق المعاصر للمجتمعات الاسلامية).. الإسلام وعلمانية الدولة ص 156..



    28. "القرآن دائماً يخاطب الفرد المسلم والجماعة المسلمة، ولا يخاطب مؤسسة أو هيئة يمكن وصفها بأنها الدولة، ولا يستقيم من الناحية المنطقية أن يخاطب القرآن غير الانسان المكلف شرعاً" الاسلام وعلمانية الدولة ص 419

    29. (إنني أدعو في هذا الكتاب إلى عدم تطبيق أحكام الشريعة من قبل الدولة باعتبارها شريعة دينية، مع التسليم باستمرارية تأثير الشريعة على السياسة ودورها في تأسيس قيم المجتمع وتنشئة الأطفال، ومسار العلاقات الاجتماعية، وهو يستلزم ضرورة تطوير فهم المسلمين لأحكام الشريعة الإسلامية...).. الإسلام وعلمانية الدولة ص 6..


    30. "لا يمكن لأي مؤسسة بشرية أن تحقق الحياد، والمساواة، وحقوق المستضعفين، وهذا هو خطأ جوهري في زعم الدولة الدينية.. هنالك من يدعي أن الدولة الدينية خالية من الفساد، والغرض، والهوى، وأنا (عبدالله أحمد النعيم) أقول من يزعم هذا إما مضلّل لنفسه أو مخادع للناس، لا يمكن أن يتم ذلك لبشر، وأنا أصر على الاحتفاظ بالطبيعة البشرية للدولة"..

    المرجع: صحيفة أجراس الحرية، لقاء أجرته لبنى عبدالله، 2008م.
    31. "فيما يخص هذا الموضوع، وهذا هو الموقف الذي أتبناه وأقدمه في هذا الكتاب، وهو أني أريد أن أقول إن أي سياسة عامة أو تشريع عام لا يمكن تبنيه بالرجوع إلى المرجعية الدينية. ومعنى ذلك أنك إذا أردت أن تمنع العلاقات الجنسية المثلية، بين الأفراد من الجنس الواحد، لا يمكنك أن تفعل ذلك بسبب أنها حرام، وتقول للناس لا يمكنكم أن تفعلوا ذلك لأنها خطيئة من وجهة نظر الدين"
    المرجع:

    من محاضرة عنوانها (من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007:

    رابط المحاضرة:
    Ref: www.hds.harvard.edu/cswr/resources/lectures/annaim.html

    32. "نقطتي هي أن أي مسألة تتعلق بسياسة الدولة، سواء كانت تشريعا أو سياسة، يجب أن تتم عبر المنطق المدني، وليس من أي منظور ديني أو مرجعية دينية. مثلا، موضوع الحدود، وأنا أعارض أيضا فرض الحدود من قبل الدولة، فسواء كان الموضوع يتعلق بالحدود أو العلاقات الجنسية، أو أي موضوع آخر، يجب علينا أن نناقش الموضوع ونضع أسباب تكون قابلة للنقاش أو القبول دون أي مرجعية للدين أو العقيدة الدينية"
    المرجع: المرجع السابق

    33. "في ختام هذا القسم، أحب أن أعترف بأن مفهوم المنطق المدني عندي لا يزال مؤقتاً وفي طور النمو، واعتبر أنها علامة صحة أن لا أكون محصوراً في نظرة معينة. أو مفصلة لهذا المفهوم"!! الاسلام وعلمانية الدولة ص 145

    34. "واهتداء بالنموذج التأسيسى لرسالة النبى محمد فى غرب الجزيرة العربية فى مطلع القرن السابع، يسعى المسلمون دائما للتكيف مع الظروف الاجتماعية والثقافية التى يجدونها سائدة فى المجتمعات التى يقدمون إليها، دون ان يفرضوا آراءهم الدينية أو السياسية وأساليب حياتهم على المجتمعات إلا فى أدنى مستوى .. وبالتالى فان صفة مسلم أو إسلامى قد تطورت دائما فى الزمن"

    المرجع:

    من مقدمته لكتاب ميلودي

    35. "قد أجد نفسي في موقف أتوقع من الآخرين العداء لهويتي الاسلامية، مما يدفعني الى اخفاء، أو عدم تأكيد، هذا الجانب عن نفسي، لكني إن أدركت أن هويتي كمسلم لا تهم الآخرين، أو ربما قد تعمل لصالحي، فإني قد أحرص على الافصاح عنها" ..الاسلام وعلمانية الدولة ص 55

    36. "لا أنا (متفائل براجماتي).. أنا مفتوح العينين، وعارف بمكامن السلطة والجشع في الطبيعة البشرية. إن لم أكن متفائلا، فمعنى ذلك أني أستسلم للجزء المتسفل من الطبيعة البشرية"

    Ref: http://www.thestar.com/News/Ideas/article/438947

    A champion of secular Islam looks to harness 'heresy', Published

    On Sat Jun 7 2008, Lynda Hurst Feature writer

    37. "يتبع من ذلك ان احترام ضمانات الحكم الدستوري، وحماية حقوق الانسان ليسا فقط ضروريّين للحرية الدينية للمواطنين المسلمين وغير المسلمين في الدولة القطرية المعاصرة، وإنما ايضاً لبقاء وتطور الاسلام نفسه" الاسلام وعلمانية الدولة ص 183



    38. "أحد الطرق التي يلجأ إليها الناس لتعزيز إيمانهم في نظامهم العقائدي هو المبالغة في نوعية أو كمية الامتيازات التي يحصلون عليها أو سوف يحصلون عليها، وفداحة الخسارة التي سيتكبدونها إن لم يلتزموا بالمذهب العقائدي المحدد. وبهذه الطريقة يصبح لدى العديد من الناس إحساس بالمصلحة أو الملكية في نظامهم العقيدي ويكونون نظرة سلبية عن النظم العقيدية الأخرى"

    المرجع: من ورقة له بعنوان: نحو تفسير إسلامي لحقوق الإنسان

    نشرت على الباب 16 في كتاب بعنوان: حقوق الإنسان والقيم الدينية.. الكتاب من تحرير عبدالله أحمد النعيم، جيرالد د. جورت، هنري جانسن، هندريك ام. فروم

    إصدار: اديشنز رودوبي، أمستردام الناشر: ويليام بي ادرمانز ببليشينج كومباني – ميتشيجان

    39. (الإسلام أنزل للناس (هدى للناس)، إذن لا يوجد نص ديني موحى من الله، بصورة صرفة.. النص لا يوجد في فراغ.. هنالك دائماً عملية تصفية بين المقدس وغير المقدس..)

    Islam is provided for human (hudan li-nnas), and therefore, no religious text is “purely” Allah’s revelation. The text is not present in a vacant space; there is always an extracting process between the divine and the profane.

    المرجع: منتدى الاسلام الليبرالي الإلكتروني: موقع JIL

    40. (القرآن أنزل باللغة العربية، وهي لغة بشرية تطورت تاريخياً.. وهنالك أجزاء معيارية عديدة في القرآن، تخاطب مواقف في مكة والمدينة ذات طابع محدد خاص بالوقت الذي بلغ فيه النبي هذه الأجزاء من القرآن.. أكثر من ذلك فإن السنة خاطبت احتياجات نشأت في سياقات بعينها، أياً كانت الاحتمالات الأوسع لإمكانية تطبيق السنة في أزمنة لاحقة، وأمكنة مختلفة. وبعبارة أخرى، فإن الواسطة البشرية كانت جزءاً لا يتجزأ في وحي وتبيين وتطبيق الاسلام منذ بدئه في القرن السابع.. وعلى كل حال، فإن القرآن والسنة لا يمكن فهمهما إلا في سياق تطبيقهما من قبل البشر في زمان بعينه وفي سياقات محددة)..

    من ورقة د. عبدالله بعنوان :

    The Interdependence of Religion, Secularism, and Human Rights

    Prospects for Islamic Societies

    الناشر: Duke University Press 2005

    41. (ليس هناك نص مقدس، نحن نتكلم عن القدسية، وعن القرآن منزل، ولكن عندما يدخل القرآن العقل والتجربة البشرية ما عاد نص مقدس)..ندوة أجراس الحرية بمركز الخاتم عدلان 2008م..



    42. (دولة المدينة هي دولة سياسية، وليست دينية.. هي معادلة سياسية بين قطاعات وقوى سياسية واجتماعية في واقع معين.. دولة أبوبكر الصديق ليست دينية)..

    المرجع: ندوة أجراس الحرية 28 ديسمبر 2008م..





    43. (صحيح أن الآية 7 من سورة آل عمران تقول أن من القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب، لكن القرآن لا يحدّد ما هي هذه الآيات المحكمات، كما أنّ النبي، عليه الصلاة والسلام، لم يحددها في السنة.. فأي الآيات هي محكمة وأيها من المتشابهات هي مسألة في مجال الفهم والاختلاف بين المسلمين.. وكذلك الأمر في تفسير جميع النصوص من القرآن والسنة النبوية المطهرة التي يعتقد المسلم أنها قطعية أو صريحة وواضحة).. علمانية ص 418



    44. (هذا، وتتطلب طبيعة ودور قانون الدولة، في الدولة الحديثة، تداخل عدد كبير من المشاركين والعوامل المعقدة، التي من غير الممكن احتواؤها بمنطق إسلامي عقيدي)..علمانية الدولة ص 456..



    45. (بعبارة أخرى الدولة العلمانية قادرة على توحيد المجتمعات المتباينة عقائدياً، عملياً، في مجتمع سياسي واحد، لأن متطلباتها الأخلاقية، قليلة، ومحدودة، لذلك هي أقل عرضة لأن تكون مصدر اختلاف رئيسي بين المواطنين)..الصحافة 13 مايو 2008..



    46. (بما أن التفاسير التقليدية للشريعة هي نتاج جهد بشري، وليست وحياً إلهياً، فإنها قابلة للتغيير عبر نفس عملية إعادة النظر في الفهم، وتأسيس إجماع جديد على الفهم الحديث..) علمانية الدولة ص 157..



    47. (أياً كان شكل الدولة الذي يأخذ به المسلمون من أجل خدمة تلك الأغراض الحيوية فسيكون مفهوماً بشرياً بالضرورة، والذي بدوره سيكون علمانياً "أي مادياً بشرياً"، وليس إسلامياً مقدساً.. ) علمانية الدولة ص 436..



    48. (كما أن طبيعة القانون في الدولة الوطنية، تعتمد على السلطة السياسية كمظهر للسيادة القومية، وليس المعتقد الديني في حد ذاته. ومثال للتمييز المقصود هنا الفرق بين (الذنب) و(الجريمة).. صحيح أن القانون يحاول استمداد مشروعيته من أخلاق المجتمع، ولكن القانون ينفذ بإرادة الدولة، وبغض النظر عن رأي المواطن في سنده الأخلاقي. وهكذا فأنا أميز بين استخلاص القاعدة القانونية من أساسها الأخلاقي، سواء أكان ذلك دينيا أو فلسفيا أو عرفيا، من ناحية، التوهم بأن ذلك الأساس الأخلاقي نفسه هو القاعدة القانونية.. فالقاعدة هي النص المقنن في التشريع، وليست الحكم الأخلاقي (أو الديني)، وهذا قائم عندي بالنسبة للشريعة السلفية أو شريعة الرسالة الثانية).. الاسلام وعلمانية الدولة ص 39



    49. (بما أن التفاسير التقليدية للشريعة هي نتاج جهد بشري، وليست وحياً إلهياً، فإنها قابلة للتغيير عبر نفس عملية إعادة النظر في الفهم، وتأسيس إجماع جديد على الفهم الحدي)..الإسلام وعلمانية الدولة ص 156..



    50. (وكل ما يدركه المسلمون اليوم من تصورات للشريعة، حتى تلك التي ينعقد عليها إجماعهم، ما هي إلا آراء بشرية عن معنى القرآن والسنة..) الإسلام وعلمانية ص 51



    51. (إذا جاء المسيح الآن، لن يحل مشكلتي إذا لم أحلها بنفسي) صحيفة أجراس الحرية 18/1/2009م، لقاء أجرته رشا عوض..



    52. (أنا في سبيل رفع القداسة عن أي فكر أو عمل بشري، وخصوصاً عندما يدعي أصحابه قداسة الدين باسم الدولة الإسلامية) صحيفة أجراس الحرية، لقاء أجرته لبنى عبدالله 2008م..



    53. "نعم أنا أقول أن دولة المدينة كانت دولة سياسية وليست دينية، وأن ذلك كان كما ينيغى أن يكون الأمر. فوصف الدولة بأنها سياسية ليس نقدا لها، وإنما هو إقرار لحقيقة الحال. فالدولة قد تكون صالحة أم طالحة، عادلة أم ظالمة، لكنها دائما سياسية، ولا يمكن أن تكون دينية . وقد أوضحت من قبل أني لا أشمل في هذا عهد النبي عليه الصلاة والسلام لأن علاقته بالمسلمين كانت علاقة النبي بأمته وليس الحاكم برعيته" الصالون نوفمبر2011م



    54. "الحبس منتهى التخلف والقسوة، وهو تصرف قمعي، ومتخلف، وما عنده سند أخلاقي ولا سياسي، ولا حتى ديني.. هل هي ثقافة سودانية؟؟ هل عنده أساس من الشريعة؟؟ دا عمل ما فيه أي إيجابية.. ونحن اعتدنا انه نقعد كدا لمّن تحصل حاجة زي دي.. ولمّن تحصل ما عندنا وضوح الرؤية، ولا عندنا الشجاعة عشان نقول الموضوع دا غلط.. أنا دا رأيي كدا.. وأنا موقفي كدا.. دا عمل قمعي ومتخلف.. البحصل للمرأة السودانية دا هو في الحقيقة جريمة.. أن تُحبس من غير جريمة.. دا غير المهانة والمذلة والحرمان.."..من ندوة عامة أقامها د. عبدالله في أمريكا، ونشرت بالصالون..



    55. س: إذاً أنت لا تعتقد أنه من الممكن الحديث عن (القانون الطبيعي) من داخل الاسلام؟!

    ج: مرة أخرى، مصطلح القانون الطبيعي مصطلح مسيحي نبع من ظروف معينة.

    س: إنه ليس مصطلحاً مسيحياً فقط، بل في الواقع فلاسفة اليونان استخدموه.

    المرجع: مقابلة بيرنانديني..



    56. " وأنا أدعو للدولة المدنية، والتعددية والحكم الدستوري، وحقوق الانسان، من وجهة نظر اسلامية" الاسلام وعلمانية الدولة ص 57



    57. God maybe to you said so, but to me maybe he did not or she did not say so. Or maybe that person doesn’t believe in God altogether



    محاضرة لد.عبد لله نشرت بموقع جامعة ايموري بتاريخ 29/5/2008م

    ترجمة النص

    ربما يكون الله قال لك هذا، ولكن بالنسبة لي ربما يكون لم يقل أو لم تقل، أو ربما ذلك الانسان أساساً لا يؤمن بالله.

    58. السؤال: هل معنى هذا أن الدين عندكم ليس إلا تقاليد أخلاقية وثقافية؟

    أحمد النعيم: (نعم شيء من هذا القبيل)!!..موقع قنطرة الإلكتروني..

    59. (الفكرة الجمهورية تهدف إلى التزام الإسلام لدى كل مسلم وليس لإقامة دولة تزعم أنها إسلامية، في مغالطة وخداع للشعب)..الصحافة_مايو 2008م..

    60. (أتعامل مع الأفكار التي طرحتها أمامكم، بوصفها رسالة يتعين عليّ النضال الفعال والدائم من أجل تأكيد صحتها..) في مؤتمر بالأسكندرية-أبريل 2006م



    61. "أما في حالتي أنا فقد حرصت على مواصلة البحث في الأمور التي تهمني كمسلم وتلميذ للأستاذ محمود محمد طه، وأرى أن واجبي المباشر هو الإستفادة للدرجة القصوى الممكنة من الإمكانيات المتاحة في التمويل والدعم للبحث العلمي" الصالون نوفمبر 2011م





    62. "وفي حديث له عن المجتمع السوداني: "ولكن القيم والعلاقات الاجتماعية لذلك المجتمع لم تكن، إلا بالكاد، متسقةً مع (الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية المتساوية المفطور عليها كافة أعضاء الأسرة البشرية) المنصوص عليها في ديباجة الإقرار العالمي لحقوق الإنسان"



    المرجع:

    مقال للنعيم بعنوان: (الإقرار العالمي لحقوق الإنسان بصفته "معيار تحقيق" حي ومتطور)

    المقال ورد في كتاب صدر بمناسبة الذكرى الخمسين للإقرار العالمي لحقوق الإنسان (1998) تحت رعاية وزارة الخارجية الهولندية.

    الناشر: كلوار لو انترناشيونال.. Kluwer Law International

    عنوان الكتاب:

    (تأملات في الإقرار العالمي لحقوق الإنسان – مقتطفات بمناسبة الذكرى الخمسين)



    62. (السودان، الخرطة النحن بنعرفه دي ما ها حقيقة موضوعية، ولا نزلت من السماء، ولا مقدسة.. في ظروف سياسية محددة شكلت السودان البنعرفو حالياً.).. من ندوة عامة في أمريكا منشورة بالصالون..

    63. "الناس المتعلقين بالسودان حقو يعرفو إنو السودان جاء نتيجة قرار استعماري.. قوة استعمارية وحدت مناطق مختلفة.. وهي شكلت الوحدة السياسية للاطار المعين، وأجزاء الأقاليم المعينة، بكل الجماعات البشرية، وبكل المناشط الاقتصادية فيه.." الصالون.

    64. "أنا لا أعتد بالأخوان الجمهوريين كمجموعة، بل أتشرف بالانتماء للفكرة بقدر التزامي بقيمها"!! أجراس الحرية.


























                  

03-06-2014, 03:43 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثانية من أقوال د. النعيم المفارقة/خالد الحاج عبدالمحمود (Re: خالد الحاج عبدالمحمود)



    أعتقد أن هذه الفقرة تحتاج إلى تصحيح في الترجمة.. ويكون أحسن لو أن النص قد أخذ كاملا وفي سياقه.


    Quote: 3. "لقد أصابني الارتباك والتشويش نتيجة إدراكي المتزايد أن المشكلة تكمن في الإسلام نفسه، وليس في قانونه، المتمثل في الشريعة"...... "الإسلام في حد ذاته لا يحتاج إلى إصلاح، بل يجب أن نصلح الطريقة التي يفسره بها المسلمون اليوم. وهذه هي الرسالة المبثوثة في كتاب طه (الرسالة الثانية من الإسلام) الصادر عام 1967"

    المرجع موقع الجامعة الكاثوليكية في لوفان (كاثوليك يونيفرستي لوفن)



    Ref: http://www.kuleuven.be/ci/25/cki25annaim.html



    Catholic University of Leuven (KATHOLIEKE UNIVERSITEIT LEUVEN)



    Honorary doctor Abdullahi Ahmed An-Na`im:
    “This distinction confirms the existence of universal human values”


    “I am committed to promoting human rights and spreading peace from an Islamic perspective”, he says. “I draw courage from this honorary doctorate from K.U.Leuven; my colleagues from various academic disciplines are apparently aware of my work and appreciate my humble contribution. Universal human values do indeed exist and it is possible to arrive at mutual understanding and shared commitments, across cultural and religious boundaries. This distinction from Leuven’s university is a confirmation of this conviction.”
    “I remember feeling restless and ambivalent as a young Muslim. I did not want to abandon my faith, but I could not accept the violations of human rights committed in the name of that faith either.
    I became confused by the rising perception that the problem lay with Islam itself and with its law, sharia. Ultimately, it was Mahmoud Mohamed Taha who helped me to come to terms with myself and my concerns. As a law student at the University of Khartoum, I joined the Islamic reform movement Ustadh in 1968 and I remained associated with it until it was outlawed in December 1984.



    "أنا ألتزم بتعزيز حقوق الإنسان ونشر السلام من منظور إسلامي" يقول دكتور النعيم. "أنا أستمد الشجاعة من هذه الدكتوراة الفخرية من جامعة لويفين؛ يبدو أن زملائي من مختلف التخصصات الأكاديمية يعلمون بعملي ويقدِّرون مساهمتي المتواضعة. القيم الإنسانية الكوكبية هي بالتأكيد موجودة، ويمكن الوصول إلى فهم متبادل والتزامات مشتركة، عبر الحدود الدينية والثقافية. هذا التكريم من جامعة لويفين تأكيد لهذه القناعة."
    "أتذكر كيف كنت أشعر بعدم الراحة والقلق والتردد كمسلم شاب. لم أكن أريد أن أترك ديني، ولكن أيضا لم أقبل بانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب باسم ديني. لقد أصبحت مرتبكا من تنامي التصور أن المشكل يكمن في الإسلام نفسه وفي قانونه، الشريعة. وفي النهاية، فقد كان محمود محمد طه هو من ساعدني على التصالح مع نفسي ومخاوفي. كطالب قانون في جامعة الخرطوم، التحقت بحركة الأستاذ [محمود] للإصلاح الإسلامي وبقيت مرتبطا بها إلى أن تم حظرها في ديسمبر 1984."

    ياسر الشريف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de