كيف نحاكم البشير- نحو تطوير القانون الجنائي لمحاسبة الدكتاتوريات بقلم د.آمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2016, 04:49 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف نحاكم البشير- نحو تطوير القانون الجنائي لمحاسبة الدكتاتوريات بقلم د.آمل الكردفاني

    04:49 AM December, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    هناك إشكاليات تقنية عديدة في القانون الجنائي تحول دون محاسبة الدكتاتوريات بعد سقوطها ، لقد واجه القضاء الدولي الجنائي بعضها في محاكم نورمبرج وطوكيو ، كمشكلة مبدأ الشرعية ، والاختصاص ، وعدم رجعية القانون الجنائي ومبدأ شخصية العقوبة وخلافه . فمبدأ الشرعية ينص على أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص نافذ قبل اقتراف الفعل الإجرامي ، عكس هذا المبدأ يسمى -لدى الفقه الانجلو أميريكي بقانون الكلب- فصاحب الكلب ينتظر كلبه حتى يقوم بسلوك خاطئ ثم يعاقبه فيفهم الكلب أن سلوكه هذا كان خاطئا فيمتنع عنه في المستقبل ، أما الإنسان فلا يمكن معاملته على ذات الشاكلة بل يجب إخطاره بالسلوك المجرم قبل اقترافه فإذا اقترفه اعتبر منتهكا للقانون الجنائي وعوقب على ذلك بحسب ما ينص عليه القانون. يترتب على هذا المبدأ مبدأ آخر وهو عدم رجعية القانون الجنائي ، فلا يطبق القانون بأثر رجعي ﻷن الانسان المخاطب به لم ينل علما افتراضيا بتجريم سلوكه في الماضي. على سبيل المثال إذا لم ينص القانون الجنائي على جرائم الحرب التي تقوم بها الدكتاتوريات فلا يمكن معاقبة مرتكبيها أمام القضاء ، بعد سقوط هذه الدكتاتوريات ، لانعدام النص ، والقضاء الجنائي ملزم بأن يقضي في وجود نص وبهذا النص فقط ، فإذا كان القانون خاليا من أي نص وجب الحكم ببراءة المتهم. كذلك الحال لو تم استحداث هذه الجرائم بعد سقوط الدكتاتوريات ، حينها سيفلت المتهمون من العقاب نسبة ﻵن هذه القوانين المستحدثة لن تطبق بأثر رجعي . ومن الإشكاليات الاجرائية المهمة هي مشكلة عدم معرفة هوية القاتل ، بالرغم من كوننا متأكدون من تبعيته للحكومة الدكتاتورية ، مثل ما حدث في سبتمبر إثر قتل المتظاهرين عبر قناصة تابعين للنظام. فكيف نقرر المسؤولية الجنائية للنظام الدكتاتوري الساقط؟ ؛ هذه كلها إشكاليات تقنية ، واجهت محاكمة حسني مبارك في مصر ، وستواجهنا بعد سقوط نظام البشير ، ولذلك لابد من تطوير أفقنا نحو القانون الجنائي ومعرفة غاياته ، ومن أهم غايات العقوبة هي إشباع الشعور العام بالعدالة ، لذلك يجب الانتقال بالقانون الجنائي من مفهومه التقني إلى مفهوم غائي براغماتي وعملي ، صحيح أن هدم مبادئ القانون الجنائي تثير حساسية الفقه والقضاء ، ولكن ألا يمكننا أن نتحدث عن الطبيعة الشاذة للجرائم السلطوية الدكتاتورية واشباع الشعور العام بالعدالة؟ وألا يمكننا رد المسؤولية الجنائية إلى مفهوم المساءلة وفق القانون الطبيعي؟ . فوضعية الأنظمة االدكتاتورية ومركزها القانوني وضعية شاذة ، ولا يمكن معاملتها كمعاملة الوضع الطبيعي للأفراد العاديين ، فالسلطة -بما لها من قوة- تحتكر العنف ، وتمتلك أدواته ، وتستطيع إخفاء جرائمها ﻷن كل وسائل كشف الأدلة بيدها ، كما أن أن السلطة التشريعية تحت يدها ، ومن ثم فإن نقص القانون (مبدأ الشرعية) ، أو حداثته بعد سقوط النظام (عدم الرجعية) ، أو عدم معرفة هويات الفاعلين (مبدأ شخصية العقوبة) ، كل هذا يجب النظر إليه بعين مختلفة ولا يمكن ان نساوي بين هذه الظروق الاستثنائية والظروف الطبيعية التي تقع فيها الجريمة، وبالتالي يجب منح القضاء الجنائي سلطات أوسع في تقرير الجريمة والعقاب ، ويجب التوسعة في نطاق المسؤولية الجنائية وهدم المعوقات التقنية التي تقف أمام حركة العدالة الجنائية ، وعلينا كفقهاء أن نؤصل لذلك عبر مفاهيم جديدة وأفق موضوعي ، كاستخدام مفهوم الجرائم الطبيعية لكسر حدة مبدأ الشرعية الجنائية وهكذا دواليك.
    ****************
    13 ديسمبر2016


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ
  • بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن وفاة (24) واصابة(49)
  • 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
  • وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
  • الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
  • حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
  • سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
  • حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
  • حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام


اراء و مقالات

  • حسين خوجلي .. يترك حصانه الجامح بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • نادي الكتاب السوداني في واشنطن (2): منصور خالد: تناقض سودانين
  • نماذج من كذب النور حمد وتقوُّله على تقارير المنظمات الدولية بقلم محمد وقيع الله
  • الشتاء موسم الكآبة بقلم عبد المنعم الحسن محمد
  • دعوة للخروج إلى الشارع يوم 19/ 12... مرفوضة! بقلم عثمان محمد حسن
  • توماس سانكارا، نموذج للقيادة النزيهة في أفريقيا بقلم د. محمود دقدق
  • متى تتم محاسبة المدللين في العراق المدراء العامين؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • من دفتر الأحزان الوطنية ... !! بقلم هيثم الفضل
  • مطلوبات الإستقرار ليست مستحيلة بقلم سعيد أبو كمبال
  • خطة خطيرة لقتل رئيس الحركة ( عبد الواحد النور ) علي غرار داوؤد بولاد تكشفها حركة / جيش تحرير ال
  • الهلال .. شذر مذر بقلم عبد المنعم هلال
  • نداء حار الي الشرفاء في القوات المسلحة بقلم د. ابوممد ابوآمنة
  • الاقباط ومسخ مؤخرات النظام ومتحالفيه بقلم جاك عطالله
  • إلى النائب محمد دحلان، بادر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هلا هلا عليك يا شعبي هلا هلا حيا علي العصيان بقلم حسين الزبير
  • كسلا زيارة البشير والمسكيت الذي نتجرعه بقلم حيدر الشيخ هلال
  • حكومة الانقاذ والكيزان و تهميش شعب السودان بقلم بشير عبدالقادر
  • دارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجر
  • تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الدواء بين الحقيقة والتضليل بقلم سليمان الدسيس
  • العصيان المدني ..من أرق المعاول لإسقاط الديكتاتوريات ! بقلم عواطف رحمة
  • بداية الطريق 19 ديسمبر 2016م بقلم عمرالشريف
  • حان وقت التخلص من حميدتي وجيشه بعد استهلاكه! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • العصيان ومتاهة ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ألغاز الوطني بقلم فيصل محمد صالح
  • توثيق الانتصارات العراقية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • طالعني!! بقلم عثمان ميرغني
  • مناخ الإنتاج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قبل أن يقع المستحيل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ده وقت تهديد؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى
  • ذاكرة النسيان؛ الدين هو حماية مصالحنا الاقتصادية والثقافية والسياسية القوم بقلم إبراهيم إسماعيل إبر
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور
  • أبناء دارفور يهددوني ويتوعدوني بمصير مماثل لمحمد طه بقلم عبير المجمر-سويكت
  • نظرة الى الحركة الطلابية في ايران الحالية بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • الحمار اللى له ودنين بقلم المخرج رفيق رسمى
  • دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

    المنبر العام

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ-جمهورية التيشيك
  • من اشراقات استقبال البشير في كسلا
  • الصقر ان وقع كتر البتابت عيب..
  • البشير العبيط ما فاهم الفرق بين العصيان المدني والمظاهرات
  • افراغ المثانات....في مواقف العربات......
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لا للمترددين ..
  • البشير في كسلا يعترف بقتله لشهداء سبتمبر
  • البشير علي خطي القذافي في كسلا : منً أنتم لتسقطوا الإنقاذ بالواتساب "فديو"
  • العناية الإلهية تنقذ أهالى أم بلال من من كارثة حريق لشاحنة وقود
  • جماهير ولاية كسلا يدشنون ..............الاعتصام
  • عِصياننا المدني
  • يا كمال عمر المؤتمر الشعبي يا بتاع الحوار بالحسنى
  • يا عم محمد افتح انت للدكان
  • ردا علي إستهتار البشير بالشعب السوداني في كسلا هاشتاق #عصينا19ديسمبر 5000 تغريدة خلال ساعه واحده
  • الأخ المحترم بكرى.. هل يمكننى إزالة بوستر إعلان الحزب الشيوعى أم هو فرض على ؟؟
  • العصيان المدني: دولة الخوف والذّعر .... لو عندك سماية لازم تتحصل على تصديق!!!!
  • العصيان و الدائره المظلمه
  • كسلا.. تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة ....
  • البياطرة في الساحة..
  • حكاية تضرب الشغل التاميني لحركة العصيان انتهت
  • لندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 ديسمبر بمبادرة من المهنيين
  • البشير وخيارات صعبة للخروج من الازمة الاقتصادية
  • عصيان المولد
  • العصيان: حصان طروادة يتبخر
  • بين إبليس الملعُون وتلميذه المفتُون.. تحتفل الأُمة الإسلامية بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم..
  • هل سيستجيب البشير لضغوطات الجيش الحكومى ويقوم بابعاد جنجويد حميدتى لليمن؟
  • ،،، عملوها الحناكيش ،،،
  • بوست تقسيم المرارة
  • لكي تشرق شمسنا من جديد
  • عزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرة
  • ما في سوفت وير يغير لون الخط لو الزول بكتب وهو كضاب أو شارب ؟
  • ياهؤلاء ياأولئك:هل الآيات والأحاديث هراء..ءآيات القرآن وأحاديث نبي آخر الزمان هراء؟!
  • معاويةعبيدآل شيوع:(لماذا أُغلق البوست)!أثبت أني جاسوس كتيبةإلكترونية أمام محكمةشرعية؟
  • +++ قام بعضهم بتفجير كنيسة فى داخل الكاتدرائية بالقاهرة صباح اليوم الأحد أثناء الصلاة +++
  • نبارك للزميلة أميرة الجعلي والدبلوماسي خالد موسي -صورة
  • لكين ما توجيه فريد
  • انضم الى اكثر من 300 الف شابة وشاب من دعاة العصيان
  • المئات من أهالي الجريف ينفذون وقفة إحتجاجية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de