وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2016, 01:56 AM

ابراهيم محمد اسحق
<aابراهيم محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 06-10-2006
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور

    01:56 AM December, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم محمد اسحق-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تحقيق / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق
    كاتب صحفي و باحث في مجال التراث

    من اين هولاء :-

    من اهم الاسئلة التي طرحت في ظل حكم المتاسلمين أهل الانقاذ هو ما طرحه البروفسير الطيب صالح من اين اتي هولاء ؟
    لان هولاء الناس طباعهم وصفاتهم لا تشبه خصال الشعب السوداني ، واخيرا قادوا الدولة الي الانهيار والفشل ، واشعلوا فتنه دهماء وصلت لاقصي حدودها بنهجهم في ممارسة الابادة الجماعية وسلاح الاغتصاب والسلب والنهب ، ومن خلال ماسيرد من فقرات سينكشف الغطاء من هولاء ومن اين اتوا وما هو هدفهم .
    0 في المقاله السابقه تعرضنا الي المصير الذي لاقاه حلف الخليفة عبدالله التعايشي وقلنا ان
    أهل دارفور وحلفاؤهم فقد عادوا إلى دارفور وأعلنوا دولتهم واعترفت بهم السلطة البريطانية بل عملت على حماية الحجاج وتأمين سير المحمل للحجاز نظير ما كانت تدفعه للحكومة الإنجليزية.
    وبدأ السلطان على دينار في إجراء الإصلاحات الإدارية وتنظيم الدولة وأعاد الثقة في قادة القبائل المهاجرة إلى دارفور من كردفان وحارب تلك التي بدأت تعصي وتخرج عليه. كذلك بعض القبائل الصغيرة مثل التاما التي أغرت مناصب المهدية زعماءها فناصبوا الفور العداء فخاضت جيوش على دينار حرباً كبيرة ضدهم وبدأت أول محاولات القضاء على الدولة الوليدة في مهدها فكان حرب السلطان على دينار مع (على سمين وسنين فى كبكابية وعندما علم الإنجليز بعد خلافهم مع على دينار بدأوا في تغذية العداءات والكراهية بين قبائل دارفور لإضعاف سلطة الفور ومن ثم غزو دارفور.

    وسلكت السلطة الاستعمارية سياسة تمكين الاقليات الوافدة على دارفور والغريبة بسلوكها عن طبائع أهلها الأصليين. وألّبت القبائل العربية المتحالفة معها مثل الرزيقات على سلطة الفور في محاولة للقضاء على السلطنة . وسعت السلطة الاستعمارية في خلق الحواجز بين سكان السودان الشمالي وأهل دارفور. عندما علمت أن هنالك مخططاً رسمه السلطان على دينار يقضي بتوحيد السودان ودارفور تحت ظل مملكة واحدة يحكم الشمال الشرقي الأشراف المصاهرين لسلاطين الفور. وقد أعد على دينار ابن أخته السيد عبد الرحمن المهدى لهذه المهمة. وبدأ ينفق على تعليمه من ميزانية سلطنة الفور. وعندما اكتشفت السلطة الاستعمارية هذه الرسائل قامت بتهديد الإمام عبد الرحمن وأمرته بالابتعاد عن مواصلة أخواله. وبعد قتل السلطان على دينار. لم يتمكن السيد عبد الرحمن من زيارة دارفور مسقط رأس والدته إلى أن لحق بالرفيق الأعلى.

    كان الاستعمار يصنع الانقسامات ويغذى الصراعات والخلافات لتحقيق مآربه. كما اتخذت سياسة تهجير الأمراء والعلماء والسكان الأصليين من موطنهم وتعذيبهم بالأشغال الشاقة فشهدت بداية القرن العشرين أكبر عملية لتهجير الفور و القبائل المتحالفة معهم وإخراجهم من أراضيهم فمنهم من هاجر إلى الحجاز والقدس ومصر وأوروبا. كما شهدت مناطق السودان المختلفة هجرة واسعة مثل القضارف (ديم بكر) وحلفا وعطبرة. وتم تغليب القبائل الوافدة عليهم (كالبرنو) الذين صاروا من أدوات الاستعمار وعيونه وأعوانهم من قبائل الفلاته. وقد حصل تفريغ لدارفور من سكانها الأصليين .. الذين كانوا يتمسكون بالأرض وكانت لهم عادات وتقاليد راسخة ساعدتهم في صنع حضارة شهد لها العالم فلاقى الثوار والقادة ورجال الدين الإسلامي التنكيل والعذاب والاضطهاد.
    هجرة قبائل الغرب نحو دارفور :
    تزامنت هجرات القبائل القاطنة في غرب أفريقيا مع الحملة الشديدة التي بدأت تشنها قوات الاستعمار الفرنسي على الممالك الإسلامية بغرب أفريقيا .. وبدأت وفودهم تترى على دارفور هرباً من جحيم الاستعمار. ومات أعداد كبيرة منهم في المعسكرات التي أقيمت في الحدود بين دارفور ووداى. وبالأخص في نقطة الجنينة
    وبدأت قبائل أخرى تطمع في الدخول إلى دارفور نتيجة غياب السلطة وحدوث الفراغ الإداري ! فاتجهت قبائل الرعاة الراحلة نحو دارفور هرباً من ضرائب الاستعمار وبحثاً عن المراعي .. ودون أن تقيدها أي قيود أو قوانين عرفية فصاحب ذلك هجرات لقبائل الترجم من تشاد عام 1928م. وتبعهم عرب المحاميد والجلول وكذلك وفدت قبائل الميما من تمبكتو إلى وداى ومنها إلى دارفور.

    وكذلك بدأت هجرة مكثفة للفلاتة الامبرورو في عام 1928م نتيجة هجرة المدعو لامبيدو وعمار (اندامو) من سكوتو هارباً مع حوالي (200) رجلاً من أتباعه بمواشيهم وتمكنوا من الوصول إلى مركز نيالا في نفس العام. وقد كان عمر ناظر الفلاته عيسي بويا وقتها ستة سنوات . كما حاول البرقو الدخول إلى دارفور في هجرات جماعية ولكنها أوقفت بعد القبض على (واراك) البرقاوي سنة 1939م.
    وتتابعت مجموعات حديثة من الفلاته في الدخول إلى دارفور والانضمام لنظارة على الغالى والسمانى في جنوب دارفور مما دفع السلطة الاستعمارية لإلقاء نظارة الفلاته. وذلك إثر دخول ثماني فرق من الفلاته وعوائلهم ومواشيهم من الأبقار والأغنام وهم مجموعة (الهوسا – البرقو – المراريت – البرنو – المسيرية – الزرق (الرطانة) – التكارير وتتابعت هجرات قبائل غرب أفريقيا ووداى نحو السودان عن طريق بوابة دارفور نتيجة سقوط دولة الفور وسلطنتهم – والتي كانت تفرض شروطاً صعبة لدخول الأجانب بهذه الطريقة الجماعية ونظمت طريقة الرعي وحركتهم عبر العرف الذي حكم قبائل دارفور لأكثر من سبعة قرون . أصبحت الأرض تضيق بالأعداد الهائلة من المواشي وصار خطر الرعي الجائر كما يسمى بعشب الهوسا الذي أدخلته أبقار الامبرورو إلى دارفور – تعمل على تعرية الغطاء النباتي في فترة الأربعينيات وذلك على امتداد مساحات واسعة من الأرض الخضراء وبدأ خطر الجفاف والزحف الصحراوي يهدد دارفور بل كل السودان الشمالي وتحققت المجاعة التي توقعتها السلطات البريطانية بل الأهم من ذلك أن هذه الأفواج المهاجرة نحو السودان أصبحت خطراً يهدد المجتمع السوداني المتماسك والقبائل ذات الحضارة بالتفكك والانهيار .. نتيجة لعاداتهم الغريبة التي لا تنسجم مع المجتمعات المدنية.

    ويبدو أن مخططاً كان تقف من ورائه دول خارجية وأياد خفية تخطط لمثل هذه الهجرة المنظمة لمجتمعات بأكملها. والتي امتدت من دارفور إلى كردفان والنيل الأزرق والأنقسنا. فأصبحت هذه القبائل تشكل حزاماً من الوفداين, فأعلن الحاكم العسكري لمركز غرب دارفور عام 1960م بضرورة إخراج جميع قبائل الفلاتة من السودان سواء أكانوا من مالي أو امبرورو. وقال مفتش نيالا في يوم 4/1/1961م بضرورة عدم إعطاء كيان قانوني لقبيلة أجنبية تركت لتبقي في السودان نتيجة لظروف قهرية. وانتظمت معارضة واسعة لوجود هذا الحزام من القبائل الوافدة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وعلى امتدا النيل الأبيض. وقام سكان رفاعة الهوى بتقديم شكوى بضرورة ترحيل الفلاتة من بلادهم لما يشكلونه من خطر لممتلكاتهم حيث كانت مواشيهم تدخل المزارع وتتلفها .. وقد دخلت هذه المجموعة إلى رفاعة عن طريق النيل الأزرق وكانت طبائعهم منفره واشتهروا بالغلظة والجفاء و فيهم بعض الدجل والشعوذة والسحر.ان من أخطر المفاهيم التي تمكنت السلطات الاستعمارية من كشفها خلال الوثائق السرية لرحلة الفلاته الامبرورو إلى السودان – إنهم كانوا يعتقدون أنهم موعودون بسكن أرض النيل (السودان وحكمه)
    وهذا الخطر الذي ظل يهدد الأمن القومي السوداني والذي تنبأت به الدوائر الاستعمارية من أن دخول قبائل الفلاته ومجموعات من القبائل الرعوية العربية سيعمل على تفتت المجتمعات الأصلية .. ودخول تلك المفاهيم والاعتقادات سوف تؤدي إلى خلق صراعات وحروبات ومجاعات في عقد الخمسينات من القرن الماضي وقد تحققت بالفعل بعد عقدين أو ثلاثة من هذه الرؤيا. وحتى تجد هذه القبائل موطأ قدم لها في السودان فقد سلكت نهجاً غريباً بالإدعاء بعروبة أصولهم. فكان أن بثت إشاعة من بعض مجموعات الامبرورو الفلاته أنهم تابعين لعرب أولاد حميد بمركز رشاد !! كما ادعي بعض المهرية الذين دخلوا إلى دارفور من تشاد في أواخر الثلاثينيات انهم عرب رزيقات شمالية.

    وبهذه الطريقة تمكنت بعض القبائل الوافدة إلى دارفور بالانتساب إلى القبائل العربية التي استقرت بدارفور وتمكن المدعو هلال الذي كان والده من الفلاته القرعان أن يتزوج من عرب المحاميد حديثي الدخول إلى دارفور. فنسب نفسه إليهم وبمرور الوقت صار شيخاً عليهم في منطقة كتم بشمال دارفور إلا أنه كان يتبع لإدارة الفور في جبل سي وتحت سلطة الملك موسى امرودس. بل تطور الأمر إلى أكثر من ذلك بسبب استيطان الفلاته بمناطق السودان المختلفة. فدخلوا في مشاكل مع النوير في بحر الغزال في بداية الستينات كذلك صراعهم مع الدينكا أثناء تجوالهم في بحر الغزال بمواشيهم ذات القرون الطويلة هرباً من الضرائب والتكشيف. ودخلوا في صراع مع قبائل النوبة وقبائل المسيرية في غرب كردفان.

    خطر الفلاته القادمين :
    لقد رصد العلماء والباحثون هجرات الفلاته من موطنهم الأصلي منذ القرن الرابع عشر الميلادي. بسبب بحثهم عن المرعي، وهجرتهم الدائمة مع أبقارهم ذات القرون الطويلة بينما تتابعت مجموعات أخري عبر ديار برنو ووداى ودارفور وكردفان والنيل الأزرق.وقد تسببوا خلال رحلتهم الطويلة في تدمير ممالك عديدة وأدوا إلى إنحلال مجتمعات حضرية كانت أساس الحضارة الأفريقية. وكذلك تسببوا في العصر الحديث في مشاكل داخل الدول التي هاجروا إليها وأدوا إلى تفكيكها وبات الآن الخطر يهدد كيان الدولة السودانية.

    ونلاحظ ذلك بمراجعة كتب صدرت حديثاً وتتحدث بدون مرجعية علمية موثقة عن تاريخ السودان. مثل كتاب الغرابة في السودان – الفلاته الفولانيين – رحلة إلى وداى الذي صدر في عام 2002م – كذلك الكتاب الأسود (الفتنة الكبرى) الذي يهدف لاستعداء المواطنين السودانيين ضد الشماليين، وذلك بعد فشل مخطط دولة البرنو الذي كان يتزعمه دكتور على الحاج، والذي أدي لتقسيم دارفور إلا ثلاثة ولايات قاصداً تشتيت الفور لإضعاف قوتهم. ويتأكد ذلك من خلال متابعة البيانات التي أصدرها زعيم الحركة الإسلامية الشيخ الترابي في أواخر الثمانينات والتي أدت إلى انسلاخ المثقفين من أبناء الفور من الحركة الإسلامية وإقصاء المرشد العام للحركة الإسلامية الرشيد الطاهر بكر بطريقة المؤامرة من قبل هذه المجموعة وكذلك محاربتهم لحاكم دارفور السابق أحمد إبراهيم دريج مما أدي لخروجه عن السودان. كما نادي الترابى بطرد الفور من جبل مرة وإعادة توطينهم في وادي صالح وكذلك ترحيل الزغاوة من شمال دارفور وتوطينهم في أم روابة .
    والأخطر من ذلك هو انخراط القبائل المهاجرة في معسكرات الدفاع الشعبي وتجنيدهم في الأجهزة الأمنية وتم تسمية كتائب باسمهم مثل كتيبة (ماينوم) لقائدها صلح بنكى الذي قتل في مواقع العمليات في جنوب السودان. وسعت حكومة الإنقاذ إلى توطينهم في المدن الكبرى ففي الخرطوم خصصت لهم الإنقاذ حي الإنقاذ بديلاً عن عشش الفلاته ومدينة أبوجا في الجنوب !! وذهب الأمر إلى ادعائهم بأن بعض القبائل السودانية الأصلية كالشايقية يرجع أصلهم إلى الفلاته .. فهل كانت تهدف هذه القبائل لفلتنة الهوية السودانية. أم السعي لخلق حلف سري بينهم والشايقية حتى يجتنبوا الطعن في سودانيتهم ما دام الشايقية فلاته فكل الفلاته سودانيين.

    ومن أكبر الأخطأ التي ارتكبتها الأحزاب السودانية أنها سعت بجدية لتمكينهم في السودان وتقنين أوضاعهم حتى تضمن وقوفهم معها في الانتخابات. كما أن أبنا هذه القبائل صاروا أدوات طيعة في ظل أي نظام. لذلك نجدهم مواليين لأحزاب الأمة و الحركة الإسلامية الحديثة والتي قامت بتقنين قوات الدفاع الشعبي. وفي فترة من الفترات كانت المعسكرات محددة بفئات قبلية معينة باسم قوات مناطق التماس أي مقتصراً على مجموعات القبائل العربية كالرزيقات والمسيرية والبرقو والفلاته بينما امتنعت الدولة عن فتح المعسكرات في مناطق القبائل ذات الأصول السودانية والمستقرة أصلاً من خلال ممارساتها لحرفة الزراعة. فلم تقم معسكرات لتدريب المواطنين السودانيين في مناطق الفور والمساليت والزغاوة وأبنا النوبة .. الخ أي مناطق (الزرقة) تعني (الزنوج).و تولدت خطأ قناعات بأن أبناء هذه القبائل متمردون متضمنة المفاهيم التي أشاعها المغرضون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.. وحرموا من الدخول إلى الكليات العسكرية والشرطة وحتى الذين تمكنوا من الدخول الى تلك الكليات وتخرجوا في الوظيفة تم إبعادهم عند وصولهم رتبا محددة أو إهلاكهم وقد أثارت هذه الأفعال الغبن الاجتماعي لدي مجموعات كبيرة ولدي قادة وأبناء قبائل الزرقة مما أعاد للأذهان الصورة المشوهة لدولة الخليفة فهل يعيد التاريخ نفسه بارتكاب الحركة الإسلامية نفس الأخطأ التي ارتكبتها المهدية ولم تراع فيها الخصوصية الحضارية والتاريخية المكونة للشعب السوداني.

    إن الإنجليز رغم أنهم كانوا مستعمرين وكانوا على ملة غير ملة الإسلام التي يدين بها أغلبية السودانيين لم يتجرءوا على مثل هذا الفعل. بل كانوا أكثر احتراماً لتاريخ السودان وسكانه الأصليين. وسعوا للمحافظة على حضارة السودان وقبائله بل حافظوا على تقاليد البلاد السمحة من تنظيم إداري واجتماعي يحافظ على وحدة نسيج المجتمع السوداني وأصدروا أمراً بإلغاء نظارة الفلاته في جنوب دارفور بل ذهبوا لأكثر من ذلك بإصدار قرار يعمم على كل السودان يمنع الفلاته والقبائل المهاجرة بصورة جماعية من شراء الأرض في السودان ورويت عن ذلك قصص مشهورة بين الشايقية والفلاته.وبالطبع فإن وراء هذه العملية كوادر علمية تسعي بجد واجتهاد من أجل فرض طابعهم وثقافتهم على السودان، بل لغتهم وتاريخهم، ويمكن مراجعة مقالات وكتابات شخصيات مثل دكتور حسن مكي – وبروفسير أبو منقة والدكتور على الحاج. وملاحظة أساليب وأحاديث عن محاصرة الحزام الأسود للعاصمة القومية . أننا نجد قبائل البقارة السيارة في أفريقيا، وخاصة الفلاته يقدسون أبقارهم لدرجة خوفهم من تكشيفها أو عدها وتهربهم من دفع الضرائب عنها مما جعلهم يهربون من دول كثيرة في غرب أفريقيا (مالى – نيجيريا – النيجر – تشاد).ولهم اعتقادات خاطئة أن الجن تحرس مواشيهم ويمارسون الكهانة والسحر.
    . * رغم من السلطات الاستعمارية كانت حازمة في الفترة مع القبائل الوافدة من غرب افريقيا اثناء الفترة الاستعمارية ت وكان الخوف نابع من المنشورات التي عثرت بحوزة وراك البرقاوي وبعد علماء الفلاته حيث يعتقدون ان السوادن هو ارض الميعاد وانهم موعودون بحكم السودان ، وتتطابق هذه المفاهيم مع معتقدات بني اسرائيل ، وبان الرب اعطاهم وعدا لاحفادهم بسكني الارض المباركه وحدودها من النيل الي الفرات .
    *و من الامور العجيبة فقد تمكن هولاء القادمين اخفاء اصولهم وادعائهم بالعروبة ، حتي يتمكنوا من العيش بامان ويتمكنوا من تحقيق استراتيجتهم في السودان ولا يمكن ذلك الا عن طريق سيطرتهم علي دارفور وكردفان حتي لا يتكرر الخطاء الذي وقع فيه الخليفة التعايشي .
    ولا عجب اذ اشارت مذكرات القريشين ا1،2،3 الي ان الدناقله والنوبيين قد حالوا بينهم وحكم السودان ، فادعاء بعض القبائل القادمة من النيجر ومالي وتشاد بالعروبة ادعاء يفنده هذا السرد والبحث التاريخي ، كما توكده احدث الدراسات عن اصول قبائل الشايقية والفلاته وقد نشرت ويمكن مقارنتها مع هذا البحث ، والوقائع التي سار نحوها مستقبل السودان والشعب السوداني فهنالك موامرة كبيرة تتم في الخفاء لاستبدال الشعب السوداني بشعوب اخري اتضح امرها في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ، لقد صرح الرئيس النيجيري في عام 2010م ان عدد مواطنية في السودان يبلغ ( التسعة مليون نسمة ) بما فيهم اعلي الرتب في قيادة الجيش السوداني ومفاصل امن الدوله ولم يتبقي له الا ان يصرح ان ( عمر البشير اصله من نيجريا ) وهذة الحقيقية سوف يكتشفها الشعب السوداني بعد ان يكون قد قضي عليه بالفناء .



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • أمانه المزارعين بالجبهه الوطنيه العريضه تدعو مزارعي السودان للمشاركه في العصيان المدني القادم بتاري
  • أخبار الحركة الجماهيرية:نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني العدد رقم(
  • بيان: بمناسبة قرار المحكمة ببطلان إلغاء تسجيل إتحاد الكتاب السودانيين
  • العدل والمساواة تدعو الجميع لإنجاح العصيان المدني
  • بيان ترحيب و دعم العصيان المدنى وكل الوسائل التى تهدف إلى إسقاط النظام
  • رئيس الحركة الشعبية يصدر قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ خطة العمل التي وقعت مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع
  • مُقترح أمريكي لحل الخلاف بين الحكومة وقطاع الشمال
  • الحزب الحاكم فى السودان: سنجعل دعاة العصيان يكتبون (حضرنا ولم نجدكم)
  • سطو على خزينة مستشفى بالخرطوم وسرقة 496 ألف جنيه
  • الحزب الحاكم فى السودان يحشد عضويته لمناهضة العصيان المدنى
  • اتهم الشعبية والشيوعي بالوقوف وراء الحرب (الوطني) يكوِّن غرفة عمليات لمجابهة الدعوة لعصيان مدني
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية بيان دعم العصيان المدني ١٩ ديسمبر ٢٠١٦
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى فى ١٩ ديسمبر ١٦


اراء و مقالات

  • من أين لك كل هذه الأموال وأنت كنت أفقر سوداني قبل انقلابك على الشرعية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • النور حمد والعقل الرعوي: خيمة وقبيلة (3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مسؤلية الدولة عن قوانينها-الاصلاح القانوني المرتقب بقلم د.آمل الكردفاني
  • يا رسول الله هؤلاء لا يحبونك .. بل يدعون ذلك .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • من الذى فجر الكنيسة البطرسية اليوم ؟؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • العصيان المدني من اجل الخلاص والبناء.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الشعب...يريد...أسقاط النظام - 12- بقلم نور تاور
  • رحم الله حكم الله حسن موسى قيمة وقيم كوستي بقلم حيدر احمد خير الله
  • مصر تحتل منجماً و تطرد معدنين سودانيين و تعتقل آخرين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • نصيحتي لكم أيها السادة بقلم عمر عثمان
  • صلى الله عليك يا رسول الله بقلم عمرالشريف
  • المرجع الصرخي .. داعش مارقة العصر يعلنون التوحيد و يقتلون الابرياء ! بقلم احمد الخالدي
  • احتمالات المواجهة العسكرية بين كوريا الشمالية وامريكا بقلم محمد ياس خضير
  • ( ح نبيض ) بقلم الطاهر ساتي
  • في شأن مجلس الولايات بقلم فيصل محمد صالح
  • هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • حوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وإنه (ولا شيء)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الإفراط في الإحتفال بالمولد النبوي الشريف.. والجفاء! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • أقسم بالله سأحيل الخرطوم الى حلب أذا ما !!! بقلم بولاد محمد حسن
  • وطن الإنسان و إنسان الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وحانت لحظة الانفجار بقلم عمر الحويج
  • العصيان المدني .. طريق الخلاص بقلم محمد سليمان
  • السودان الشمالى , والعودة لحقوق الانسان بقلم بدوى تاجو

    المنبر العام

  • في خطوة مفاجئة .. إستقالة نائب عن المؤتمر الوطني
  • سيادة الرئيس لن يفعل ..
  • يا صلاح غريبة .. حبوبتي بتسلم عليكم وبتقول ليكم غرفة عملياتكم اخبارها شنو
  • إغتصابٌ مُتكَرِرٌ
  • 19 ديسمبر بداية العصيان ولازم يستمر العصيان علي الاقل حتي الخميس او حتي سقوط النظام
  • ماذا بربك تنتظر (توجد صورة للبشير و فيديو و عدة شغل)
  • الصادق المهدي : ربط عودتي بحدوث التحول لم يعد الأساس...؟
  • كسلا والحشود المصطنعة للبشير الكاذب
  • بيان إعلان شبكة النشطاء السودانيون ليون.. فرنسا
  • الوطني: سنجعل دعاة العصيان يكتبون (حضرنا ولم نجدكم)...؟!
  • مسدار العصيان: اليوم الموعود 19 ديسمبر 2016 يوم شباب السودان الفحول
  • كيف تعرف أن محمد النور كبر بقول كلام ساكت؟
  • حتى السماية؟!- مقال لسهير عبدالرحيم
  • في محاولة لتصفيتها: جهاز الأمن يسعى لتغيير يطال الخط التحريري وصحفيين وكتاب بصحيفة (الجريدة)
  • مواقع التواصل تحتفى بالتكريم الدولى لمبادرات وشخصيات مغضوب عليهم حكوميا
  • تحدى المعارضةبأن تأتي بالأفضل،إبراهيم محمود:قبل الإنقاذ الناس كان بكوركو الكهربا جات أملوا الباغات
  • الحياة اللندنية: المعارضة وحركات مسلحة تحشد للعصيان في 19 الجاري
  • الشعبي: دعاة العصيان المدني يسعون لتعطيل الإنتاج
  • وثائق ليبية تؤكد تورط قوات مناوي في نهب حقول البترول
  • شوفو النظام مرعوب ومجقلب كيف من العصيان [ غواصات + صحف ] : (صور)
  • العصيان من أجل السودان...رسالة إلى جمهورية الجنجويد في أمسودان الأخرى
  • عايرة أودوها سوط
  • روايـــــــــــــــــه جديـــــدة: الأديب الدبلوماسي جمال محمد إبراهيم
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. خلاص هي جهزت لوحة (حضرنا ولم نجدكم)
  • ما يعنى وقف تحويلات المغتربين والمهاجرين من يوم الإثنين 19 ديسمبر ولمدة إسبوع
  • من الاخر وعلى بلاطـــة.لعناية اذناب الكيزان .جداد.ونكرات هاااام
  • كل ذكرى مولد والمسلمون فى زيادة و على احسن حال إن شاء الله
  • الاعلان عن حوار وثبة جديد مدفوع تكاليف الاقامة والتنقل !!
  • العصيان خطوة اولى فى توحيد الشعب لاسقاط النظام " مقطع فيديو "
  • العصيان حا يفشل
  • وطن بالفيهو نتساوى نحلم نقرا نتداوى
  • مصر الشقيقة تتعرض لهجمات ارهابية نحن بصحيفة سودانيز بريس وباسم المعاىضة الجديدة ندين هذه الاعمال ا
  • سعودي يحاول ذبح طبيب قام بتوليد زوجته (توجد صور) وتعليقات مواقع التواصل
  • ركّز يا مناضل... العصيان في السودان
  • وماذا بعد عصيان يوم ١٩ ديسمبر؟؟؟؟؟
  • اركبوا معنا .... لا سودان بلا عثمان
  • رئيس الجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعو الجماهير للمشاركة في عصيان ١٩ ديسمبر
  • الأن ......... انفجار فى محيط الكاتدرائية بالعباسية ووقوع إصابات
  • ١٩ ديسمبر.. بداية نهاية حكم الفرعون المتسول. بقلم الصادق حمدين
  • تملمُلُ المُخَيِّلةُ
  • الأسباب الخفيِّة لدعاة الحوار مع نظام الكيزان المترنَّح ... أبوبكر القاضي مثالاً
  • سيناريوهات انقاذية متوقعة
  • محمد النور كبر ، خليك واضح وصريح من النظام.
  • حزب البشير : شكلنا غرفة مركزية لدحض شائعات العصيان
  • جرسة ورجفة الكيزان قبل 19 ديسمبر إنه السقوط يا سادة
  • كوكتيل سوداني ... من الابداع العصياني . اهداء لجميع الشرفاء .
  • يــــا مــوصلـــي هل ممكن؟
  • مقارنة بين المنتدبات الثقافية ومنتديات الحكومة . توجد قصة
  • رئيس الحركة الشعبية يصدر قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ خطة العمل التي وقعت مع الأمم المتحدة...الخ
  • وربيعا فتن الأنفس بالسحر الحلال
  • أكبر فزاعات الثورة
  • أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها وتتخرّت منهم!! يشيلوها وتتخرّت منهم!!
  • تفقد للصديقة الاسفيرية اخلاص المشرف
  • الواو الضكر
  • عصيان جمهورية الحناكيش وامسودان الأخرى......!!!!
  • للذين يرشحون الرئيس القادم ويشكلون الوزارة هذا ليس وقته رجاء ركزوا في ورق العصيان
  • ما الوطن بدون حرية؟
  • عندما تؤول إدارة فندق كورال (هيلتون سابقاً) إلى جنجويد حميدتي!
  • الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاريخ !
  • تزوير الأعمدة.. عندما تستغل الأسماء لتمرير الأجندة -أحدث جرائم المؤتمر الوطني
  • احذروا فبركات النظام
  • أسئلة لحميدتي واخوانه-الرفيق ياسر عرمان يكتب
  • سؤال لا يمكن تجاوزه: لماذا أجل الصادق المهدي عودته؟!
  • المجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج يثمن دور سفيرنا بنيجيريا
  • والي كسلا (يعطل) عطلتي السبت والأحد بسبب البشير
  • وقفة احتجاجية لدعم العصيان المدنى فى السودان تورنتو كندا السودانين باونتاريو























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de