دارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2016, 03:13 PM

حامد حجر
<aحامد حجر
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجر

    03:13 PM December, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    حامد حجر-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إنجامينا
    في إطار الدور المتعاظم لتشاد بعد ترأسه للإتحاد الإفريقي، والنشاط الملحوظ لدبلوماسيتها، والرحلات المكوكية للرئيس إدريس ديبي في فضاء القارة، وإلتقائه بالعديد ممن لهم صلة بقضية دارفور، خاصة بعد طرحه لمبادرته أمام زعماء الحركات المسلحة في العاصمة الألمانية برلين، بتأريخ 12أكتوبر 2016م، هل تستطيع الدبلوماسية التشادية تحقيق ما فشلت فيه إبتداءً من لقاء أبشي الأول في العام 2003م، ومباحثات إنجامينا بتأريخ 28/3/2004م، ومحادثات وقف إطلاق النار فيها، بعد تنامي نداءات المجتمع الدولي آنذاك بوصول صوت أبناء دارفور في (الدياسبورا)، إلي منظمات الإغاثة الدولية، وأكدت بأن أكبر كارثة إنسانية قد جَرت في دارفور وضرورة أن يصُار إلي وقف إطلاق النار.
    تشاد هي نفسها وبقيادتها وعلي ذمة التأريخ تطرحُ مبادرة جديدة بعد ثلاثة عشر عاماً وفي ظرفٍ إقليمي ودولي مُغاير، وتلقها علي طاولة رؤساء الحركات المسلحة مجتمعةً في يوم الأربعاء 12 من أكتوبر العام 2016م، التي رَدت وبدبلوماسية إمتنانها لصاحب المبادرة، ولكن .. هل الرئيس إدريس ديبي وطاقمه الدبلوماسي الآن أكثر إستعداداً للقيام بدور الوساطة؟ وما هو الرهان الذي يتكي عليه السيد موسي الفكي وزير خارجية تشاد والمنحدر أصلاُ من محافظة (وادي فرا)، والتي تقع فيها كل معسكرات اللاجئين الدارفوريين في شرق تشاد، محازياً للحدود، مما جعله يعتقد بأنه الأقرب إلي معاناة اليومية لأهله من الدارفوريين في مخيمات البؤس تلك.
    فقد قدم تشاد رئيس دبلوماسيتها موسي الفكي ولأول مرة تترشح تشاد لمنصب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، الجهاز التنفيذي للإتحاد الإفريقي الذي سيجري بأديس أبابا في شهر يناير 2017م، هذا المنصب المرموق الذي تولته شخصيات رفيعة مثل ديالوتيلي، وليام أتيكي أمبوموا، سالم أحمد سالم، أديم كوجو، ألفا عمر كوناري، جان بنغو أنكو، وأخيراً السيدة نوكوسازانا دلاميني زوما التي إنتهت ولايتها في شهر يوليو الماضي، ولم ترغب في التجديد لولاية أخري، الأمر الذي ترك فيها الباب موارباً في قمة كيغالي لترشيح الفكي، متنافساً مع مُرشح السنغال مانكار آنجاي، ومُرشح كينيا السيدة أمينة محمد، ومُرشح يوغندا الذي إنسحب مؤخراً لصالح الثلاث؛ وبعد عدة جولات إنتخابية لم يستطع أيٌ منهم الحصول علي نسبة الثلثين لضمان المنصب، لذلك عليهم الإنتظار حتي يناير القادم. بينما عقد موسي الفكي مؤتمراً صحفياً في إنجامينا وأعربَ فيه بأنه جديرٌ بتسنُم هذا المنصب وإنه مُضطلع علي مشكلات القارة وبيئتها التي تتسم بالعنف والإرهاب في الساحل، كما أن هنالك نقصٌ صارخ في الإحتياجات الأولية للملايين من الأفارقة في الغذاء والعلاج والسكن والتعليم وغيرها.
    ما أردت قوله من هذه المقدمة هو علينا كحركات مُسلحة الإستفادة من دور تشاد المتعاظم في القارة الإفريقية لفترة قادمة، وأن نحقق بعض من أهدافنا لصالح مواطنينا في الهامش، وما لم يُدرك جُله لا يترك كُله، خاصة في عالم السياسة، فالمبادرة في حياة أية منظمة هي الحياة والتجديد وعدمها تعني الموات والعدمية، ولا يحسبن أحد بأن كلامي هذا خارجٌ عن السياق، فحالة الجمود التي تعيشه مكونات الجبهة الثورية، وإنتظار الحركات الثورية لما يمكن أن يُصار من أمرها إنما مضياع للمزيد من الوقت خاصة للأكثرية من النازحين واللاجئين، فقد كنت في إحدي المعسكرات قبل أيام والحال الناس هو البؤس، وهناك تدهورٌ إجتماعي وضياع لجيل كامل لعدم قدرتهم علي مواصلة العملية التربوية والتعليم، بينما يغرق البعض من السياسيين في تكتيكات وتحالفات لا مستقبل لها، يبقي إذا كانت مبادرة الرئيس التشادي يتمحور حول العودة للتفاوض وإعادة الإعتبار لحقوق اللاجئين والنازحين وإرجاعهم، ودفع التعويضات المجزية لأسر الشهداء، إطلاق سراح الأسري والمعتقلين وغيرها، فإنها بلا شك مبادرة وجيهة، وعلي النظام في الخرطوم أن يحدد موقفه من إستحقاقات السلام العادل.
    فنحن لدينا قضية سياسية، ولدينا أهداف وطنية ترتبط بمخاطبة جزور مشكلة التهميش في السودان، والقوي السياسية (الإجماع)، نلتقي معها في برنامج حد أدني لكنها لا تتؤام معنا في الوجدان، فالحرب التي إستمرت لثلاثة عشر عاماً وإستشهد من أجلهم الآلاف من شبابنا لم تحرك فيهم ساكناً، لكنهم تحركوا وشلوا الحركة في العاصمة الخرطوم لمجرد رَفع الدعم عن الدواء والمواصلات التي لا يجدها الإنسان في الهامش ودارفور من أساسه، فالأولويات ليست هي، وإسقاط النظام هدف إستراتيجي بالنسبة لنا ويَسمح لنا أيضاً بالمرور في محطات تاكتيكية مدروسة لصالح معاناة شعبنا في معسكرات اللاجئين، وفي سبيل ذلك يجب أن نكبح جُماح العواطف ونكون واقعيين في الأداء السياسي.
    أكتب هذا وانا أدرك بأن فضيلة التفكير وإبداء الرأي، لربما مناط به جهات دون غيرها في تنظيماتنا (الديمقراطية)، والمكتب التنفيذي عندي في حركة العدل والمساواة السودانية هو موئل للعصف الذهني حصراً .. لكن لا بأس كما كنا نحلق بأفكارنا وتحفظاتها في فسحة الأمل في (كبالاقالا)، أو مركز الخاتم عدلان في العاصمة اليوغندية (كمبالا)، وفي وقت مُبكر من تجربة الجبهة الثورية؛ قل رأيك وأمش.
    حامد حجر – إنجامينا 12 ديسمبر 2013م





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
  • وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
  • الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
  • حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
  • سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
  • حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
  • حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام


اراء و مقالات

  • العصيان المدني ..من أرق المعاول لإسقاط الديكتاتوريات ! بقلم عواطف رحمة
  • بداية الطريق 19 ديسمبر 2016م بقلم عمرالشريف
  • حان وقت التخلص من حميدتي وجيشه بعد استهلاكه! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • العصيان ومتاهة ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ألغاز الوطني بقلم فيصل محمد صالح
  • توثيق الانتصارات العراقية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • طالعني!! بقلم عثمان ميرغني
  • مناخ الإنتاج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قبل أن يقع المستحيل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ده وقت تهديد؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى
  • ذاكرة النسيان؛ الدين هو حماية مصالحنا الاقتصادية والثقافية والسياسية القوم بقلم إبراهيم إسماعيل إبر
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور
  • أبناء دارفور يهددوني ويتوعدوني بمصير مماثل لمحمد طه بقلم عبير المجمر-سويكت
  • نظرة الى الحركة الطلابية في ايران الحالية بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • الحمار اللى له ودنين بقلم المخرج رفيق رسمى
  • دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

    المنبر العام

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ-جمهورية التيشيك
  • من اشراقات استقبال البشير في كسلا
  • الصقر ان وقع كتر البتابت عيب..
  • البشير العبيط ما فاهم الفرق بين العصيان المدني والمظاهرات
  • افراغ المثانات....في مواقف العربات......
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لا للمترددين ..
  • البشير في كسلا يعترف بقتله لشهداء سبتمبر
  • البشير علي خطي القذافي في كسلا : منً أنتم لتسقطوا الإنقاذ بالواتساب "فديو"
  • العناية الإلهية تنقذ أهالى أم بلال من من كارثة حريق لشاحنة وقود
  • جماهير ولاية كسلا يدشنون ..............الاعتصام
  • عِصياننا المدني
  • يا كمال عمر المؤتمر الشعبي يا بتاع الحوار بالحسنى
  • يا عم محمد افتح انت للدكان
  • ردا علي إستهتار البشير بالشعب السوداني في كسلا هاشتاق #عصينا19ديسمبر 5000 تغريدة خلال ساعه واحده
  • الأخ المحترم بكرى.. هل يمكننى إزالة بوستر إعلان الحزب الشيوعى أم هو فرض على ؟؟
  • العصيان المدني: دولة الخوف والذّعر .... لو عندك سماية لازم تتحصل على تصديق!!!!
  • العصيان و الدائره المظلمه
  • كسلا.. تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة ....
  • البياطرة في الساحة..
  • حكاية تضرب الشغل التاميني لحركة العصيان انتهت
  • لندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 ديسمبر بمبادرة من المهنيين
  • البشير وخيارات صعبة للخروج من الازمة الاقتصادية
  • عصيان المولد
  • العصيان: حصان طروادة يتبخر
  • بين إبليس الملعُون وتلميذه المفتُون.. تحتفل الأُمة الإسلامية بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم..
  • هل سيستجيب البشير لضغوطات الجيش الحكومى ويقوم بابعاد جنجويد حميدتى لليمن؟
  • ،،، عملوها الحناكيش ،،،
  • بوست تقسيم المرارة
  • لكي تشرق شمسنا من جديد
  • عزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرة
  • ما في سوفت وير يغير لون الخط لو الزول بكتب وهو كضاب أو شارب ؟
  • ياهؤلاء ياأولئك:هل الآيات والأحاديث هراء..ءآيات القرآن وأحاديث نبي آخر الزمان هراء؟!
  • معاويةعبيدآل شيوع:(لماذا أُغلق البوست)!أثبت أني جاسوس كتيبةإلكترونية أمام محكمةشرعية؟
  • +++ قام بعضهم بتفجير كنيسة فى داخل الكاتدرائية بالقاهرة صباح اليوم الأحد أثناء الصلاة +++
  • نبارك للزميلة أميرة الجعلي والدبلوماسي خالد موسي -صورة
  • لكين ما توجيه فريد
  • انضم الى اكثر من 300 الف شابة وشاب من دعاة العصيان
  • المئات من أهالي الجريف ينفذون وقفة إحتجاجية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de