|
نداء حار الي الشرفاء في القوات المسلحة بقلم د. ابوممد ابوآمنة
|
05:13 PM December, 12 2016 سودانيز اون لاين ابومحمد ابوآمنة- مكتبتى رابط مختصر ايها الشرفاء .. لا شك انكم قد عانيتم كما عاني شعبنا العظيم من حكم الاخوان المسلمين, الذي استولي علي السلطة في يونيو عام 1989 بانقلاب عسكري, نفذته مليشياتهم. داس النظام علي دستور البلاد وعلي كل الحقوق الديمقراطية المكتسبة, واعتقل قيادات الاحزاب والنقابات, وانشأ بيوت الاشباح فتعرض الشرفاء لابشع انواع التعذيب والاغتصاب والابادة. القوات المسلحة مسئولة عن حماية الدستور, ولكن هي ذاتها تعرضت للتنكيل, فشرد خير قادتها, وتعرضوا للسجون والاهانة والتعذيب, والقتل. ومن بقي حيا لا يجد عملا يليق به, فصاروا سواقين للركشات والامجاد. عندما شعر ابطال القوات المسلحة بان الانقلاب الاخواني يقود البلاد للدمار, هب الابطال في 24 ابريل 1999 وقالوا لا لازال الشعب. وطالبوا العصابة الاخوانية الحاكمة بالتنحي, واعادة السلطة للشعب. غدرت بهم العصابة وقررت تصفية دمائهم الطاهرة دون محاكمة. ومنهم كان البطل محمد عثمان كرار, الذي حصل على وسام الشجاعة من الطبقة الاولى مرتين. هذا الوسام يمنع محاكمة حامله من المحاكمات حسب تقاليد ونظم ولوائح القوات المسلحة, هذه النظم تمنع اعدام قادة عسكريين دون محاكمة عادلة. لكن العصابة الحاكمة لا تتقيد بتقاليد وعرف القوات المسلحة. لقواتنا المسلحة تاريخ ناصع يفخر به شعبنا . فقد هبت عام 1924 تحت قيادة البطل علي عبد اللطيف تحمل السلاح ضد المستعمر الإنجليزي وتطالب بالجلاء والوحدة مع مصر. وعندما وعد المستعمر اثناء الحرب العالمية الثانية بمنح الاستقلال للشعوب التي تقاتل معهم, استبسل ابطال قوة دفاع السودان في كرن في ارتريا ودحروا الجيش الايطالي, ومنها ذهبوا عام 1941 الي ليبيا وشاركوا في دحر اقوي جيش في العالم حينذاك وامهر قادة عسكريين عرفهم التاريخ الحديث, هو جيش المانيا النازية تحت قيادة رومل الملقب بثعلب الصحراء. اسبتسال قوة دفاع السودن في كرن ثم في العلمين في ليبيا كان العمل الحاسم في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وشعبنا تفاعل مع جنودنا وفرح لانتصاراته الباهرة وغني لهم يجوا عايدين, وزاد الامل في الاستقلال المنشود. حين قامت مصر باحتلال حلايب بعد الاستقلال بادر الاميرلاي عبدالله خليل, رئيس الوزراء حينذاك, إلى إعلان «التعبئة العامة» وارسل القوات المسلحة السودانية, فذهبت وانزلت العلم المصري ورفعت السودان. أيام لها تاريخ. ابطالنا في القوات المسلحة ... تواصل تضامن القوات المسلحة مع الشعب كذلك في كل ثوراته. حين انفجرت ثورة اكتوبر عام 1964 وانتفاضة أبريل 1985م حسم الشرفاء في القوات المسلحة موقفهم بالانحياز الي جانب الشعب وحماية الثورة. فملأ هتاف الشعب ... جيش واحد .. وشعب واحد.. كل ربوع السودان يا لها من ايام رائعة, لابد انها ستتكرر. ايها الشرفاء .. لقد قررت جماهير شعبنا مواجهة النظام والدخول في اعتصام مفتوح ابتداء من يوم 19 ديسمبر استجابة لنداء اطلقه شبان ثوريون, فتجاوبت معه كافة قوي المعارضة من حركات مسلحة واحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني والطلاب والشباب ودعت جماهيرها بتنفيذه. كلهم امل في الاطاحة بالعصابة الحاكمة وبناء السودان الذي يسع الجميع. ان حركة 19 ديسمبر هي حركة سلمية مائة في مائة. الا ان النظام سيطر عليه الخوف والهلع, فصار يتوعد ويهدد, يعتقل ويعذب الشرفاء. اباد النظام في هبة سبتمبر عام 2014 المئات من خيرة الشباب, فقط لانهم خرجوا في مظاهرات سلمية تطالب بالديموقراطية والعدل والمساواة. ولذلك كان خيار الاعتصام هذه المرة. والنظام جهز مليشياته المتفلتة للمواجهة. فاين انتم؟ لا يساور شعبنا ادني شك – ايها الابطال - بانكم لتقاليد القوات المسلحة العريقة منحازون, تلك التقاليد التي وضعها الابطال في ثورة 24 وتواصلت في قوة دفاع السودان بكياناها المختلفة من فرقة العرب الشرقية والغربية والهجانة, والتزم بها القادة التاريخيون أمثال الفريق احمد محمد حمد الجعلي, والجيلي العوض، عبد الله الصديق دار صليح، احمد بابكر، حمد النيل ضيف الله، احمد المرتضى، عبد الله الأمير الخليفة عبد الله. وضع ابطال حركة رمضان تقاليد قواتنا المسلحة نصب اعينهم حين واجهوا العصابة الحاكمة بالسلاح, فكان مصيرهم الغدر والقتل وهم اللواء حسين الكدرو ومحمد عثمان كرار ورفاقهم الابطال. ان تقاليد القوات المسلحة تفرض الالتزام بالانحياز الي جانب الشعب. لا شك انكم بها ملتزمون .. فدعونا نعمل معا بعزم للاطاحة بالعصابة الاخوانية .. من اجل وضع جديد لا استبداد فيه .. ولا استعلاء .. وضع ننعم فيه بالحرية والديموقراطية والرخاء. دعونا نهتف باعلي الاصوات مرة اخري: جيش واحد .. شعب واحد.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ديسمبر 2016
اخبار و بيانات
- دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ
- بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن وفاة (24) واصابة(49)
- 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
- وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
- الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
- حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
- سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
- حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
- حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام
اراء و مقالات
هلا هلا عليك يا شعبي هلا هلا حيا علي العصيان بقلم حسين الزبيركسلا زيارة البشير والمسكيت الذي نتجرعه بقلم حيدر الشيخ هلالحكومة الانقاذ والكيزان و تهميش شعب السودان بقلم بشير عبدالقادردارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجرتراجع الحكومة عن زيادة أسعار الدواء بين الحقيقة والتضليل بقلم سليمان الدسيسالعصيان المدني ..من أرق المعاول لإسقاط الديكتاتوريات ! بقلم عواطف رحمة بداية الطريق 19 ديسمبر 2016م بقلم عمرالشريف حان وقت التخلص من حميدتي وجيشه بعد استهلاكه! بقلم د محمد علي سيد الكوستاويالعصيان ومتاهة ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيراللهألغاز الوطني بقلم فيصل محمد صالحتوثيق الانتصارات العراقية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغداديطالعني!! بقلم عثمان ميرغنيمناخ الإنتاج ..!! بقلم الطاهر ساتيقبل أن يقع المستحيل بقلم أسحاق احمد فضل اللهده وقت تهديد؟! بقلم صلاح الدين عووضةالحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفىذاكرة النسيان؛ الدين هو حماية مصالحنا الاقتصادية والثقافية والسياسية القوم بقلم إبراهيم إسماعيل إبروثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور أبناء دارفور يهددوني ويتوعدوني بمصير مماثل لمحمد طه بقلم عبير المجمر-سويكت نظرة الى الحركة الطلابية في ايران الحالية بقلم عبدالرحمن مهابادي(*) الحمار اللى له ودنين بقلم المخرج رفيق رسمىدااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
المنبر العام
دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ-جمهورية التيشيكمن اشراقات استقبال البشير في كسلاالصقر ان وقع كتر البتابت عيب.. البشير العبيط ما فاهم الفرق بين العصيان المدني والمظاهراتافراغ المثانات....في مواقف العربات......لماذا نشارك في العصيان؟لماذا نشارك في العصيان؟لا للمترددين ..البشير في كسلا يعترف بقتله لشهداء سبتمبرالبشير علي خطي القذافي في كسلا : منً أنتم لتسقطوا الإنقاذ بالواتساب "فديو"العناية الإلهية تنقذ أهالى أم بلال من من كارثة حريق لشاحنة وقودجماهير ولاية كسلا يدشنون ..............الاعتصام عِصياننا المدنييا كمال عمر المؤتمر الشعبي يا بتاع الحوار بالحسنىيا عم محمد افتح انت للدكان ردا علي إستهتار البشير بالشعب السوداني في كسلا هاشتاق #عصينا19ديسمبر 5000 تغريدة خلال ساعه واحدهالأخ المحترم بكرى.. هل يمكننى إزالة بوستر إعلان الحزب الشيوعى أم هو فرض على ؟؟العصيان المدني: دولة الخوف والذّعر .... لو عندك سماية لازم تتحصل على تصديق!!!!العصيان و الدائره المظلمه كسلا.. تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة ....البياطرة في الساحة..حكاية تضرب الشغل التاميني لحركة العصيان انتهتلندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 ديسمبر بمبادرة من المهنيين البشير وخيارات صعبة للخروج من الازمة الاقتصاديةعصيان المولدالعصيان: حصان طروادة يتبخربين إبليس الملعُون وتلميذه المفتُون.. تحتفل الأُمة الإسلامية بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم..هل سيستجيب البشير لضغوطات الجيش الحكومى ويقوم بابعاد جنجويد حميدتى لليمن؟،،، عملوها الحناكيش ،،،بوست تقسيم المرارةلكي تشرق شمسنا من جديدعزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرةما في سوفت وير يغير لون الخط لو الزول بكتب وهو كضاب أو شارب ؟ياهؤلاء ياأولئك:هل الآيات والأحاديث هراء..ءآيات القرآن وأحاديث نبي آخر الزمان هراء؟!معاويةعبيدآل شيوع:(لماذا أُغلق البوست)!أثبت أني جاسوس كتيبةإلكترونية أمام محكمةشرعية؟+++ قام بعضهم بتفجير كنيسة فى داخل الكاتدرائية بالقاهرة صباح اليوم الأحد أثناء الصلاة +++نبارك للزميلة أميرة الجعلي والدبلوماسي خالد موسي -صورة لكين ما توجيه فريد انضم الى اكثر من 300 الف شابة وشاب من دعاة العصيانالمئات من أهالي الجريف ينفذون وقفة إحتجاجية
|
|
|
|
|
|