في هذه اللحظات التاريخية و المفصلية في تاريخ الامة السودانية يتردد البعض في وقوفه او عدم وقوفه مع الشرفاء الذين اختارو الممانعة و العصيان و التمرد ضد نظام الهوس الديني و الكهنوت.
لا تنزلقوا مع هؤلاء في معمعتهم هذه.
من لم يستطع تحديد موقفه الى هذه اللحظة غير جدير بالحديث عن الوطن..
الان اما ابيض او اسود..
اما ان تكون مع او ضد..
حكاية مسك العصا من المنتصف دي ما بتنفع..
الامتحان العسير هو ان تختار..
كثيرون فشلوا في مشاريعهم الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية نتيجة لنفسيتهم المترددة ..
المتردد هو عديم الثقة في نفسه وفي الاخرين..
المرحلة الحالية هي غربال لمن يمثلون النفع للناس و اولئك الّذين يمثلون الزبد..
ذوي البصيرة اتضح لهم الأمر .. اما الضبابيون مازالوا في غيبوبتهم يعمهون ..
صدق مارتن لوثر كنج: أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يقفون على الحياد في أوقات المعارك الاخلاقية العظيمة.
الشيء الاكثر حيرة هو الناس الذين ظلوا لمدى اكثر من عشرين سنة يتحدثون عن اسقاط النظام و الان انبرشوا واصبحوا يخافون من سقوط منظومة الطاغية ..!!!!!!!!!!!!
بصراحة انا من الذين يؤمنون بضرورة زوال هذه المنظومة في اسرع وقت بصرف النظر عن الاسئلة الغبية التي يرددها المترددون (البديل منو)....
معاً يد واحد مع العصيان و مع كل ما من شأنه إسقاط النظام ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة