نرسم وجوه العدو وما فعله أمس لنعرف ما نفعله غداً.> والعاشرة صباح يوم دفن قرنق لما كان الجثمان على المطار كان المشهد هو: البشير وبكري وآخرون في ناحية من المطار> وسفر" />
ونرسم ما حولنا لنفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله ونرسم ما حولنا لنفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
> نرسم وجوه العدو وما فعله أمس لنعرف ما نفعله غداً. > والعاشرة صباح يوم دفن قرنق لما كان الجثمان على المطار كان المشهد هو : البشير وبكري وآخرون في ناحية من المطار > وسفراء من العالم ورؤساء كينيا ويوغندا في ناحية (بعدها بقليل يجلسون مع البشير) > وثلاثة وعشرون من قادة الحركة تحت شجرة ضخمة أمام المطار.. منهم منصور خالد (2) - مشهد الوجوه كان بعضه هو هذا ومشهد البطون وما فيها كان ما يرسمه هو اللقاء الجماهيري في رمبيك قبل وفاة قرنق بشهر. وما ينفخر فيه. وما يصنع انفجار لقاء رمبيك كان هو لقاء الخرطوم.. فقرنق بعد هبوطه الخرطوم.. نائباً للبشير.. كان أول قرار يصدره هو : اقالة سلفا كير من قيادة جيش الحركة قال لسلفا: عزلتك لاجعلك سياسياً > الغضب يجعل سلفا كير ينزع الرداء العسكري ويطلب (جلابية) ومن ينطلقون للبحث عن جلباب لا يجدون الا جلباباً عند ترزي (تشادي) ينزعون (كفه) الجلباب من اسفل حتى يناسب طول سلفا كير. > بعدها.. مشهد رمبيك كان هو : قرنق يصافح سلفا كير ليقول : مبروك. وسلفا كير يقول مبروك والا كفارة؟؟ > وقرنق يقترب من ميدان الاحتفال وما يراه يجعله يستدير عائداً الى الطائرة. > فما كان هناك هو جيش سلفا كير.. وقرنق دون جيش. > وما يجعل قرنق يستدير (هارباً) كان هو المشهد السابق. > فقبلها بقليل كان سلفا / عندما يدعوه قرنق/ يشترط الا يلقاه إلا وجيشه معه. > وهذا ما يحدث. > احتفال رمبيك الاول يلغى. > وفي اليوم التالي بعد وصول جيش قرنق > وفي الاحتفال قرنق يحدث.. ويحدث.. والصمت لا يقطعه شيء.. ولم يصفق أحد > وسلفا كير ينهض للحديث > والغليان ينفجر > وما كان أضخم من الانفجار هو جملة واحدة شديدة الفصاحة يقولها سلفا كير للحشد.. قال للحشد > : اسمعوا يا ناس رمبيك.. ديكين ما بيقعدوا في قفص!! > بعد الاحتفال سلفا كير يذهب الى الطائرة مباشرة .. لأنه يعرف انه اشعل الحرب لكن.. (3) قبل (دفن قرنق بيوم كان شيء آخر يحدث ويكشف لدكتور الطيب ابراهيم الذي كان يشرف على الدفن ان العداء بين سلفا وقرنق تجاوز الحدود كلها). > ويعرف.. ويعرف > لكن ما لا يعرفه الطيب يومها هو ان السفراء والرؤساء الذين كان الطيب ابراهيم يجري بينهم وبين جهات كثيرة كانوا يعرفون .. قبل وفاة قرنق.. ان قرنق.. يقتل اليوم (اليوم الذي قتل فيه بالفعل) > ونحكي > نحكي ونرسم وجوه كل الجهات حتى نعرف كيف نتعامل مع الجهات هذه (غداً) وليس اليوم > وسلفا كير يسحب جيشه من حدودنا .. ويوقف /قيل/ دعم الثورية. > لكن النظر الطويل حولنا والنظر الطويل لتاريخ كل جهة وكل شخص والنظر الطويل لاسلوب (اليوم باليوم) الذي نعمل به.. كلها اشياء تجعلنا ننظر إلى ما سوف يفعله سلفا غداً..وليس اليوم > ونعلق بندقيتنا على الحائط.. > هل يغضب سلفا لأن بندقيتنا معلقة ونظيفة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة