(مستعدون للاسوأ)> ومن يقولها هو .. الداخلية > والداخلية لا هي تعرف كيف تقول ولا هي تعرف كيف تسكت> ( لو رجعنا بالناس لعام 1989 لكانوا الآن في المقابر)> ومن يقولها هو وزير ا" />
لا أيد.. ولا خشم بقلم أسحاق احمد فضل الله لا أيد.. ولا خشم بقلم أسحاق احمد فضل الله
> (مستعدون للاسوأ) > ومن يقولها هو .. الداخلية > والداخلية لا هي تعرف كيف تقول ولا هي تعرف كيف تسكت > ( لو رجعنا بالناس لعام 1989 لكانوا الآن في المقابر) > ومن يقولها هو وزير المالية > والوزير لا هو يعرف كيف يقول ولا هو يعرف كيف يسكت _ و(لا يجوز خروج الشعب على الحاكم) > ومن يقولها هو .. هيئة علماء السودان.. > والهيئة لاهي تعرف كيف تقول ولا هي تعرف كيف تسكت > وصحافة الامس/ التي تحمل المانشيتات هذه/ تحمل صورة رائعة لمن لا يعرف كيف يقول.. ولا يعرف كيف يسكت (2) > والنواب المستقلون يقاطعون البرلمان احتجاجاً على رفع الدعم > وامرأة نصف أمية (والدة تشرشل) تدعو الطفل (ونستون) وهو ذاته تشرشل الى المطبخ > وهناك تقول له : افتح يديك > ويفتح > ويفاجأ بامه تنتشل حبة بطاطس شديدة الغليان وتلقي بها في كفيه > قال تشرشل : وفي لحظة كنت القي بحبة البطاطس في يدها هي قال: قالت امي في ابتهاج : جيد.. حين يلقي احد بمشكلة في يديك.. لا ترمي بها على الارض.. ارم بها في يديه هو.. ثم انظر ماذا يفعل > والدولة التي لا هي تعرف الحديث ولا هي تعرف السكوت لو انها اوقفت النواب المستقلين في منصة البرلمان و طلبت منهم تقديم اجابة عن : كيف هو الحل.. > عندها النواب الفصاح هؤلاء اما ان يقدموا حلاً عملياً عبقرياً للازمة وعندها يصفق لهم الناس.. الدولة والشعب.. واما.. العجز عندها يسقط النواب في فضيحة (تضليل) الجمهور وايام كنا ندير صحيفة الوفاق ( والجنوب لم ينفصل) عرمان يدعو النساء لمظاهرة ضد الدولة > ولاننا نعرف عرمان.. كنا نعرف انه سوف يكسر عنقه بيده > وبالفعل .. عرمان يجمع حشداً من نساء دولة مجاورة ويحدثهم عن (ضرورة ان تملك المرأة حرية التصرف في جسدها) > وكانت دعوة كاملة للدعارة > ولاننا نعرف النساء السودانيات فاننا (لتدمير المظاهرة ) كنا نكتفي بمانشيت من كلمتين فقط يبعد كل السودانيات ويدمر المظاهرة وبالفعل لم يخرج أحد. > ولم تخرج امرأة وحدة في المظاهرة!! > مانشيت من كلمتين يكفي حين تعرف السودان والسودانيين وتعرف كيف تقول (3) > ونواب البرلمان يجيزون رفع الدعم > ونواب البرلمان/ يوم قدم المراجع العام تقريراً مخيفاً عن الفساد/ لو انهم عندها اعتصموا داخل البرلمان حتى تطلق الدولة محاكم الفساد.. أو تقول لماذا لا تفعل > لو انهم فعلوها لاستمع الجمهور اليهم الآن... > وعلماء السودان الذين يقدمون الفتوى الآن لو انهم ايام التقرير هذا..تقرير الفساد الملياري.. جلسوا عند البشير يطلبون اما المحاكمات او معرفة ما يمنع المحاكمات .. لو انهم فعلوا لاستمع الناس اليهم الآن (5) > وهيئة علماء السودان لو انها انتبهت ونبهت الجمهور للحملة التي نكتب عنها منذ سنوات ( حملة تحويل السودان الى يمن جديد او ليبيا جديدة) لا نتبه الناس > ولا ستمعوا للعلماء لكن هيئة العلماء تبلغ درجة ان احد خطبائهم (تحت دعوى الحديث ضد داعش) يخطب في مسجد النور بما يعني بطلان الجهاد كله (6) > والدولة لو انها اجتمعت بقادة المجتمع سراً وقادة الاعلام .. الذين يعرفون ما يجري في العالم.. ثم حدثت باسباب الخراب الحقيقية ( وهي موجودة ومقنعة) > لو انها عاملت الجمهور مثلما كانت تفعل يوم اكتفى الناس بالبلح بديلاً للسكر > لو انها فعلت لذهب الناس الى جملة الانصار يوم حاصر البعض عثمان بن عفان > الانصار حملوا سيوفهم وقالوا لعثمان : ان شئت كنا انصار الله مرتين > وهذا القلم يقرأ التاريخ ويقرأ سيرة الشعوب حولنا .. .. فلا يجد اعظم اطلاقاً من ثقافة عند الشعب السوداني > الدولة لو انها عرفت ما عندها من شعب لعرفت كيف تصنع > ولعرفت كيف تقول (6) > والدولة تختار الايام هذه لتصدر حكما بالاعدام على سبعة اشخاص في كسلا > وسبعة عشر آخرين في القضارف > وكأنها تصنع هياجا > وبورتسودان.. منذ ايام.. تقوم وتقع.. ووجوه الناس فيها يحدثون اهل القتلى .. عليهم رحمة الله.. > وبالفعل يجدون عقولاً وقادة كراما هم اهل القتلى > و(زول) تاني.. يختار الايام هذه ليطلق حديثاً عن تخصيص الميناء لصناعة هياج العمال > اللهم .. اللهم.. اللهم > بالمناسبة .. العبقرية السودانية هي ما يصنع المثل (لا ايداً تخلس.. ولاخشماً يملس) alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة