|
Re: الفرحة بترامب زي فرحة ام سعدان بي تورها ال (Re: Ahmed Yassin)
|
سلامات عزيزى كبر
كتبت فى صفحتى فى الفيس بوك
هوامش على حوارى مع د. عوض محمد احمد عن اللقاء بين د. وليد فارس, عضو القوات اللبنانية السابق و مستشار ترمب الحالى ونشطاء من منطقة جبال النوبة قبل الانتخابات الاميركية الاخيرة صدقنى ده وعد انتخابى من وليد فارس فى لقاءات له قبل الانتخابات مع مجموعات اثنيه افريقيه وعربيه وللاسف. صوت البعض ضد مصلحتهم الحقيقيه . اميركا غير عضو فى المحكمه الجنائيه فكيف تدعم مخاكمه البشير هنا؟ اعرف وليد فارس عضو القوات اللبنايه السابق, ومستشار ترمب الحالى. ترمب غير مهتم بدولتى السودان الكبير, بل بمعظم افريقيا ماعدا مناطق نشاط الحركات الارهابيه والجهاديه فى شمال افريقيا, وبعض دول الساحل والصومال. ومهتم لاسباب اقتصاديه بجنوب افريقيا سيستمر التعاون الامنى مع السودان ولن ترفع العقوبات. جنا كثير من يزعمون انهم نشطاء على قضايا مناطقهم المشروعه فى السودان بالرهان على اليمين الاميركى الفاشى, والعنصرى والمعادى فى الاساس للاقليات فى شعبه فمابالك بالسود, والملونين فى خارج اميركا. المنطقه الوحيده واضحه المعالم فى سياسه ترمب تجاه الشرق الاوسط بلاد الشام. واتوقع ان تكون سياسته كالأتى: # دعم مطلق لاسرائيل بما يعنى انتهاء القبول بدولتي اسرائيل و فلسطين # الاولويه هى محاربه الارهاب الاسلامى وستكون سوريا الساحه الاساسيه لذلك بما فيها من تعاون مع الاسد, روسيا, الاكراد لتحقيق هزيمه الحركات الجهاديه والارهابيه. # دعم لميشيل عون فى لبنان برغم تعاون عون مع حزب الله. تمديد الاتفاق المعلن وغير المعلن بين حزب الله واسرائيل فى عدم الدخول فى حرب جديده داخل لبنان و شمال اسرائيل بالنسبه للعراق وايران, هناك ضبابيه برغم وعده الانتخابى بالتراجع عن الاتفاق النووى مع ايران. ستغلب البرجماتيه فى التعامل مع ايران لانها شريك اساسى فى الحرب ضد الارهاب السنى فى المنطقه وصاحبه النفوذ الاكبر فى العراق, والنفوذ الواسع فى سوريا ولبنان اود ان اشير ايضا ومن داخل اميركا التى اعيش فيها منذ كارثة انقلاب الانقاذ الى الأتى: فشل اللوبى السودانى حتى فى قضيه دارفور العادله وانهارت منظمته القويه " انقذوا دارفور" عندما كانت دارفور فى لسان اطفال المدارس فى اميركا بسبب مهرجين ومنتفعين من القضيه. نجح لوبى جنوب السودان بقياده الامبراطور الاثيوبى,, وفرانسيس دينق, بندقستر, واخرين وتواطؤ الحركه الاسلاميه الحاكمه, والحركه الشعبيه, وسير احزاب المعارضه كذيل للحركه الشعبيه فى انفصال/ استقلال الحنوب فماذا كانت النتيحه؟ دوله فاشله تسودها حرب اثنيه طاحنه وفساد مستشرى حتى النخاع. قاد لاطلاق مبادرات قويه بوضعها تحت الوصايه الدوليه لكن لا توجد دوله ترغب فى القيام بهذا الدور. توجد علاقه امنيه قويه بين السودان واميركا منذ فترة بوش الابن واستمرت فى فتره اوباما وربما كان التعاون الامنى السودانى الاميركى اقوى من تعاون اميركا والسعوديه مثلا. . اوقف الكيزان بشكل انتهازى علاقتهم بايران, حماس, وباعوا اخوان مصر ليظلوا فى السلطه ويصلحوا علاقتهم مع دول الخليح, وتعاونوا كمرتزقه مع الاتحاد الاوربى فى ايقاف الهحره لذلك لن تكترث اداره ترمب بنظامهم القمعى فى السودان وفى نفس الوقت لن ترفع العقوبات كذك بصراحه لايوجد لوبى سودانى قوى ومؤثر داخل اميركا بكل اسف. مجهودات فرديه و مناطقيه...يمكن!!! مستقبل مظلم يواجهنا كسودانيين اللهم الا اذا اعادت قوى الداحل حساباتها ونظمنت صفوفها وخلقت وسائل وادوات ناجعه لمنازله النظام بدعم من السودانيين فى المنافى والمهاجر.قديما قال اهلنا ماحك جلدك غير ظفرك المعز ابونوره
| |
 
|
|
|
|