*نعم ان هذا النظام قد ترك في نفوسنا الكثير من الجراحات والاحزان التى ماإنفكت تمدّ لسانها وتقف سدا صلدا نحو أي تعافي وطني , غير ان الوقع المستعر في بلادنا ومتلازمة الفشل التي اتت علي الاخضر واليابس لم تترك لارض التسامح الوطني أي مجال , ومن افرازات ذالك ما خطه قلم الاستاذ /كمال ابو القاسم , تحت عنوان (حتي لا ننسي ..ولن ننسى..او نسامح) قد نقدر للاستاذ الفاضل اللغة التى إتسمت بالعنف , لكن لن نقدر له القاء الاتهام جزافاً في حق الدكتور عصمت محمود وبالتاكيد فانما ذهب اليه الاستاذ كمال من تجن على دكتور عصمت ليس له ما يبرره والتزيد في العبارة (مثل عصمتك هذا )لا اظن انها تخدم قضيته فى شي وافخر ان يكون الدكتور عصمت بنهجه وسمته وسلوكه عصمتًا لنا جميعاً من التردي .
*(فقليل من الحمشة والتادب في حق الضحايا شي واجب , والا فعلينا – نحن الضحايا – ان نعتزر بالقبول طائعين للأفندي وحسن مكي والطيب زين العابدين وغازينا صلاح الدين والمحبوب عبد السلام لانه بعد ان ازاقونا الامرّين، وتعلموا فى رؤوسنا البريئة ( فن الحلاقة السياسية ، وتدشين المشروع الحضاري) شعرو ا بقليل من الندم الذي لم يبلغ حد الاعتذار حتي الان..)المفارقة ان الدكتور عصمت مجمود قد اعتذر اعتذارا واضحاً وشفافاً وقوياً عندما اتضح له خطل هذا المشروع وفساده واعلن توبته وابدى استعداده لأية محاسبة عن الفترةالتي قضاها في التنظيم والذي انضم اليه قادماً من جماعة انصار السنة .فالسيد كمال كان بامكانه ان يتحرى من حقيقة اعتذار دكتور عصمت .قبل أن ينتاشه بهذا العنف العنيف .
*والدور الذي يوْديه عصمت محمود في المناهضة والعمل علي كشف زيف هذه الجماعة قد عرضه حتي لبيوت الاشباح وها هو الان وقف مع طلابه في هبتهم مناصراً لهم فى قضية بيع جامعة الخرطوم بل في كل قضياهم في الوقت الذي كانت القوى السياسية تقف موقف المتفرج والطلاب يُعتقلون ويُفصلون وتقف اسرهم في رمضان يفطرون في الشارع تضامناً معهم في كل هذا الحراك كان دكتور عصمت حاضراً وفاعلاً لهذا أحبه الطلاب لانهم وجدوا فيه ما عجزنا جميعاً من ان نوفره لهم , والاستاذ كمال يكتب ( راعينا رعاك الله .. يا.. خيرالله فالتاريخ لا يرحم ونحن لن نتجمل ..الحمل ثقيل والاذي بالغ .. ولا عفا الله عما سلف!!)
*حقاً ان الحمل ثقيل والاذي بالغ ولا عفا الله عما سلف لكن لتحقيق ذلك لابد ان نقبل كل مقبل لعملية التغيير المنتظر من امثال الدكتور عصمت وكل مستعد للاعتذاروالمحاسبة من المفترض ان يجد مكانه مع حملة لواء التغيير فهذا هو السبيل نحو التراضي الوطني والتعافي الوطني .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
إنتقل الى رحاب ربه الأستاذ / عبدالرحيم محمد أحمد ، القطب الجمهوري الكبير الذى عاش كالريحانة وإنسل من حياتنا بذات الهدوء الذى وسم حياته العامرة بالمحبة تجاه اخوانه فى الجتمع الجمهوري والمجتمع العام ، اللهم ارحمه رحمة واسعة واجعله مع ومن المتقين .. وسلام يا,,
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة