رشيد نكاز رجل أعمال وسياسي ومعارض من أصل جزائري ولد في 9 يناير 1972م في فيلنيف سان جورج بفرنسا وهي تعتبر من أخطر المناطق الفرنسيه المكتظه بالأجانب وخاصه كبار مروجي المخدرات وبعض أعضاء المافيا المبتدئين لذلك يتجنب الكثير من الفرنسيين السكن فيها حتي رجال الأمن الفرنسيين يتجنبوا الدخول فيها فرادى أبويه من أصل جزائري درس فلسفه وتاريخ بجامعه السوربون الفرنسيه علي حد قوله فاتمني ان تكون هذه المعلومه صحيحه وليست كشهاده خديجه بن قنه المضروبه وهو حامل للجنسية الفرنسية تخلي عنها لغرض سياسي عام 2014م للترشح للانتخابات الجزائريه وفقا للقانون الجزائري صنع ضجه اعلاميه كبيره في الآونة الاخيره حيث أعلن خطابا يتكفل فيه بدفع جميع الغرامات التي تؤمر بعض المنقبات بدفعها في حالة إصرارهن علي ارتداء البوركيني في الشواطئ البحريه المكتظه بالسياح وقال إنه سيقوم ببيع جميع عقاراته وممتلكاته ووضعها في صندوق قيمته مليوني يورو لمساعدة هؤلاء المنقبات ومن أجل تصحيح معلومه مهمه للقراء الغرامه لاتتعدي ال 38 يورو وليس 150 يورو كما ذكرت بعض الجهات الإعلاميه ولكن ما يهم في الأمر لماذا يقوم هذا الملياردير بهذا العرض علما بأن هناك الكثير من الاسر العربيه والمسلمة من جاليات مغربيه وغيرهم في حاجه ماسه لمثل هذه المساعدات أكثر من هؤلاء المنقبات اللاتى يردن الإستمتاع بوقتهن والترفيه في الشواطئ البحريه وكي لا يصدق القراء السودانيين وغيرهم كل ما يقرأون ويسمعون كما يقول المثل الياباني (اذا كنت تصدق كل ماتقرأ توقف عن القراءة ) اذن تعالوا معي لنطرح بعض الاسئله لماذا يقوم هذا الملياردير الجزائرى بهذا العرض لمنقبات البوركيني بينما هنالك من هو في أمس الحاجه من الجاليات العربيه والإسلامية في فرنسا ؟ اذا وقفنا لحظه مستعرضين مسيره رشيد نكاز بما أننا لم نتمكن من جمع معلومات كافيه مزودة بالدلائل عن طريق جمعه لهذه الأموال الطائلة فنكتفي بمسيرته السياسية التي هي كافيه جداً لشرح دوافعه من وراء هذا العرض المثير للجدل في عام 2006م أعلن رشيد نكاز رغبته للترشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية لعام 2007م ولكن من اجل تحقيق هذا الهدف كان عليه أن يجمع 500 توقيع مؤيد له كغيره من المرشحين ولكن للأسف لم يتمكن حتي من جمع 400 توقيع فقد تحصل فقط علي 337 توقيع علماً بان الجاليه الجزائرية فقط تعتبر من أكبر الجاليات في فرنسا وتتعدى الملايين هذا أن لم نأخذ في الاعتبار المغاربة الآخرين من توانسه ومغاربه باختصار ان كان له تأييد حتي ولو 10% من أبناء شعبه من الجاليه الجزائريه بفرنسا لتمكن من دخول الانتخابات ولكن للأسف لم يكن له تأييد كافي لاجزائري ولا عربي ولا إسلامي ومع ذلك لم ييأس وانضم الي حزب آخر كان مرشحا فى الانتخابات ولكن خاب أمله عندما فشل هذا الحزب في كسب الإنتخابات وكعادته عاد ليحاول للمره الثالثة للترشح للانتخابات في 2011م ولكن فشل فشلا زريعا لم يتمكن حتي من تخطي الانتخابات التمهيدية الفرنسيه وعندما فشل مرات عديده للوصول لكرسي الرئاسة في فرنسا البلد الديمقراطي ذهب الي الجزائر بلده الام ليحقق حلمه في الرئاسه الذي لم يتمكن من تحقيقه في فرنسا فقام أولا بالتخلي عن الجنسيه الفرنسيه من اجل المشاركه في الإنتخابات الجزائريه وفقا للدستور الجزائري ولكن كالعاده باءت محاولته بالفشل وكانت فضيحته بجلاجل كم يقول المثل الشعبي حيث أنه عجز حتي عن تقديم ملف ترشيح كامل فتم إخراجه من سباق الرئاسه وقد فشل في نفس الوقت من جمع اصوات مؤيده من الجزائريين والمعروف عن هذا الملياردير الجزائري انه اعتاد استخدام أمواله الطائله مجهوله المصدر للوصول لما يريد فقد حاول عرض مبالغ كبيره لشراء أسهم في صحيفه شارلي ايبدو الاسبوعيه الفرنسيه التي قام اثنين من الجزائريين باقتحامها بعملية إرهابية قتل فيها الكثير من العاملين وكان هدفه من هذا العرض اختطاف الأضواء وآخرين يتهمونه بانه أراد إخفاء شيئا ما ولكن عرضه للشارل ايبدو قوبل بالرفض ويتهمه الكثير من أبناء شعبه الجزائريين ان هدفه الأول هو السياسه وتحقيق حلمه في الرئاسه ويحضرني أيضاً الطريقه التي تم بها إخراجه من عين صالح بالجزائر عندما كان هناك في جوله قام فيها بتبادل النقاش مع أفراد المنطقة محاولا إقناعهم بأفكاره السياسيه ومشاريعه ولكن للأسف قام رجال الأمن الجزائري بمطالبته بمغادرة المنطقه سلميا والا سوف تستعمل معه القوه وحفظا لماء وجهه قام بمغادرة عين صالح فوراً وأعتبر ذلك إهانة لكرامته كمواطن جزائري والكثير من الجزائريين يتهمونه بأنه يعشق الأضواء الإعلاميه ولا يحب الذهاب إلى الأماكن التي لا يحظى فيها باستقبال حار وانه يحاول دائماً زرع الفتن والاستفادة من الأحداث السياسية لمصلحته واعتاد الكذب كثيراً حيث أنه بالغ في الكذب في إحدي المرات قائلاً انه تعرض لاعتقال أكثر من 100 مره عند عودته للجزائر وبما انه يعشق الأضواء ويحاول دائماً الاستفاده من الخلافات السياسية لمصلحته فقد حاول جاهداً إقناع لطفي دوبل كانون وهو مغنى راب جزائرى بالقيام بأداء اغنية (متهدريش ) اي لا تتكلمي او اصمتى باللهجة الجزائريه علما بأن النظام قد منع هذه الاغنيه وحذفها من موقع اليوتيوب ويقول رشيد إن هذه الأغنية تعبر عما حدث معه من مضايقات في عين صالح ولكن الكثير من الجزائريين يري أن هدفه من مثل هذه الأفعال تشويه صوره النظام وزرع الفوضى ويكره الشعب الجزائري في شخصيه رشيد نكاز نرجسيته وأنانيته وظنه أنه قادر علي شراء الكل بإستخدام أمواله الطائله ونفوذه ويتضح ذلك في قوله :(أنني أملك من المال مايكفيني لإفشال مشاريع الشركه الفرنسيه توتال في الجزائر ) وقوله بكل خبث أنه قادر على محاربة شركه توتال الفرنسيه بالجزائر ولديه خطط جاهزه وواضحة لتشويه صورتهم في العالم والدعوه إلي مقاطعة منتجاتهم ويصفه الكثير من الجزائريين ب (برنارد ليفي) وانه عميل للموساد وانه يهودي خطير يسعي لزرع الفتن وزعزعة الإستقرار لتحقيق حلمه السياسي الذي عجز عن تحقيقه في فرنسا وانه متملق قام بارسال رساله تهنئه للرئيس بوتفليقة عندما فاز في الانتخابات بينما فشل هو حتي في تقديم برنامجه وكان قصده إظهار حسن نوايه والظهور بالصوره الجميله أمام الشعب الجزائري ولكن في نفس الوقت خانه شعوره الداخلي بالرغبة في الرئاسه وقال بكل صراحة ان لا فائده في الرئيس بوتفليقه فهو مريض ومقعد يجب عليه التقاعد او الذهاب للعلاج والتخلي عن الرئاسه كما فعل الكثير من الرؤوساء الفرنسيين الشرفاء قال هذه المقولة سابقاً والان يناقض نفسه بإنتقاده للفرنسيين والمحاولة لاظهارهم بأبشع صوره أمام العالم ونلاحظ في نفس الوقت ان الجزائريين يكيلون سيل من الاتهامات والأسئلة حول ثروة رشيد نكاز الماليه وطريقه جمعها وكم تبلغ بالظبط هذه الثروة لكي تمكنه من التبجح والقول بأنه قادرعلى شراء العالم بأكمله ولهذا حاول من قبل شراءصحيفة شارل ايبدو وألمح لقدرته على شراء شركة توتال إذا دعى الأمر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة