ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2016, 01:23 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا دهانا أيها الناس؟! بقلم الطيب مصطفى

    02:23 PM August, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اقشعرَّ بدني عندما قرأتُ خبر مصرع طفلين صغيرين (بنت وولد) على يد زوج أمهما لأنهما يزعجانه! نعم، قتلهما واحداً بعد الآخر إذ أزهق روح الطفل ذي السنتين لأنه يزعجه بالبكاء أحياناً مما دفعه إلى أن يفتك به ويستحل دمه بدون أن يطرف له جفن بل، ويا للحسرة ويا للعجب، يقتل شقيقته ذات الخمس سنوات قبل ذلك بفترة قصيرة لذات السبب . المدهش والذي يدمي القلب أن جثة الطفل وُجدت داخل منزل مهجور وبعد التحقيق إثر تلقي بلاغ بالواقعة كشف عن أن زوج الأم الذي أقر بقتل الطفل الذي مات جراء إصابة في الرأس اعترف كذلك أنه قضى كذلك على حياة شقيقة الطفل التي قتلت قبل ذلك ودُوّن البلاغ وقتها ضد مجهول. فماذا دهانا بربكم أيها الناس وأي توحش ذلك الذي أصاب مجتمعنا حتى تطبّع مع مثل هذه الجرائم المروعة التي كانت في الأيام الخالية تقض مضجعه وتهز أركانه وتؤزه أزاً؟. على يمين خبر مقتل الطفلين مباشرة في ذات الصحيفة (المجهر) هناك خبر آخر بعنوان: (مصرع طفلة شنقاً داخل منزل أسرتها بالثورة) قبض فيه على ابن عمها المتهم بالجريمة. قبل أيام كتبت عن أن حالات التحرش بالأطفال بل والاغتصاب بلغت (5000) حالة خلال الشهر الماضي في محلية واحدة من محليات ولاية الخرطوم.. تخيلوا.. في محلية واحدة من محليات الخرطوم السبع.. وقد أخذت تلك المعلومات المروّعة من تحقيق مقتبس من أضابير محكمة الطفل بالحاج يوسف والتي كشفت أن معدل بلاغات الاغتصاب بلغت (13) بلاغاً في اليوم الواحد بما يعني أن عدد حالات الاغتصاب في ولاية الخرطوم، إذا حسبت بذلك المعدل، قد تبلغ أو تتجاوز (32760) وأستطيع أن أزعم بكل جرأة أن العدد الحقيقي لحالات الاغتصاب قد يبلغ أكثر من عشرة أضعاف هذا الرقم المخيف بالنظر إلى أن الحرج الذي يزلزل أركان الأسر المصدومة والرغبة الجامحة في الستر يصدها عن الإبلاغ عن تلك الوقائع المؤلمة. هذا بالنسبة لولاية الخرطوم، أما السودان بولاياته ومحلياته التي تبلغ المئات فحدث ولا حرج فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أيها الناس . والله العظيم أن مجتمعنا لم يعد ذلك المجتمع المعافى النظيف الذي كنا نتباهى به شعراً ونثراً ونحكي عن قيمه التي لا تجارى وخلقه الذي يفاخر به بين الأمم. لقد دققنا ناقوس الخطر مراراً وتكراراً في مرات سابقات، وللأسف فإن الدولة مشغولة بمشكلات المعاش وإطفاء الحرائق والبحث عن معالجات للمشكلات والأزمات السياسية والاقتصادية بأسلوب رزق اليوم باليوم، أما الجانب الاجتماعي الذي يفترض أنه الأهم في دولة تزعم أنها تتبنّى مشروعا حضارياً ودعوياً فإنه منسي تماماً بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما بُعِث إلا ليتمم مكارم الأخلاق، وبالرغم من أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعتبر من أهم وظائف ولاة الأمر خاصة ممن ينتسبون إلى مشروع الإسلام الأخلاقي. للأسف فإن مراكز الدراسات والبحوث لا تعنى بالتحولات الاجتماعية بما فيها التغيير في أخلاقيات وسلوك الأفراد كما أنه لا توجد جهة مركزية تعنى بمعالجة الانحرافات السلوكية والأخلاقية التي تطرأ على المجتمع سواء على مستوى المركز أو الولايات. صحيح أن هناك وزارة للإرشاد ولكن الحزب الحاكم ما عاد معنياً بأمر الدعوة بعد أن سقط المشروع الحضاري في مستنقع العدم وباتت الوزارة المعنية بالدعوة شيئاً هامشياً يُمنح للأحزاب المستصحبة ابتغاء كسب سياسي يستقوي به الحزب الحاكم وآلت لحزب الميرغني بعد أن كانت في أيام الإنقاذ الأولى وزارة سيادية رئيسية ذات اختصاصات ضخمة تعنى بالتغيير الاجتماعي الذي كان هدفاً للإنقاذ وسُميت وقتها وزارة التخطيط الاجتماعي ومُنحت للأستاذ علي عثمان محمد طه نائب الأمين العام للحركة الإسلامية بكل ثقله ورمزيته، أما الآن فشتان شتان. لو درس الناس الأمر بكل أبعاده لأدركوا أن الحرب وما تفرزه من توحّش وهجرات لعبت ولا تزال دوراً خطيراً في نشر ثقافة العنف التي تدفع الكثيرين للاستهانة بقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق فقد رأينا كيف تتقاتل القبائل وبطونها لذات الأسباب التي أشعلت حرب داحس والغبراء وحرب البسوس بسبب ناقة أو نحو ذلك قبل الإسلام. أما حروب التمرد فقد كانت وبالاً على البلاد كلها فما أتعس البلاد التي تشتعل فيها الحروب وما أتعس وأشقى الناس الذين يتورطون في قتل نفس إنسانية واحدة.

    assayha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة: 27% من طلاب المدارس يعانون من اضطرابات نفسية
  • وزير الاعلام: السودان بذل مجهودات كبيرة لمحاربة ظاهرة الإرهاب
  • السودان يتبنى إستراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب
  • بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا
  • منظمة نسوة اللندنية تستضيف اللاجئين الشباب الجدد
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع اللهعن بيع السودان لعرب الخليج


اراء و مقالات

  • 1.للخائفين على الغرب.. !لا تخشوا المسلمين.. وإنما من اعداء الاسلام دانيل باكس ـــ Daniel Bax2 ت
  • أنانيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • فضيحة نظام الإنقاذ الإرهابى عالميا ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • ازمنة الصراع وانعكاساته على الحالة الوطنية بقلم سميح خلف
  • الدبلوماسية الشهوانية بقلم حماد صالح
  • صوت من شرق السودان 25 أغسطس 2016م – الحلقة الأولي بقلم آدم أركاب
  • عودة العلاقات بين الخرطوم وطهران بقلم جمال السراج
  • هل تعمد الإعلام الإسرائيلي طمس أقوال باراك؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قصة عشق فرعوني غير ممنوع!! بقلم رندا عطية
  • مَن كان يكره الإنقاذ.. فإنّها زائلة!! بقلم عثمان ميرغني
  • حافة الهاوية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • | المصحة (نفر) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إخوان مصر والشيخ محمد حسان بقلم الطيب مصطفى
  • بلا خارطة بلاطريق..خرتونا!! بقلم حيدر احمد حيرالله
  • ما الجديد في تسجيل مبارك أردول حتى يثور العنصري الطيب مصطفى؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العلاقات السودانية الأمريكية.. بين أحلام النظام السوداني وخبايا الإستراتيجية الأمريكية
  • قبل وبعد التوقيع علي خارطة الطريق ،(جدل كثيف - غلو ) وعدم إدراك لمفهوم النقد في القضايا التي تهم ا
  • الحكومه تكيل سيل من الاتهامات وتحرض علي اغتيال السجمان ياسر عرمان بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • إنه يتحول من النقيض للنقيض بقلم نورالدين مدني
  • يؤاف مردخاي الناخب الأقوى والمنسق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • من الذي يصدق الرئيس؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما صنعت الجزيرة صنما بيدها وعبدته في القرن العشرين ليقربها زلفي للمشاهد العربي
  • إنتبه ! غونتانامو الاطفال في مدينة الجنينة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم / المحامي
  • قوة دولية ساهمت في تامين هروب رياك مشار من الجنوب بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • عريس (القطارات)اهم موسسى الامن الشعبى هو من يدير السودان الان(صور)
  • الناطق باسم المعارضة في جوبا يعلن انضمامه إلى فصيل سلفا كير بسبب ممارسات قبلية
  • الرئيس: سنحارب الإرهاب بكل الوسائل والسودان بريء منه....
  • أنا فى المداين الضايعه ضايع لى زمن ,, كل قصتى مع ساره كل زول من بلد (طلاق)
  • غدا (الأحد) سأكون ضيفة على قناة تركيا TRT العربية للحديث عن (الحوار الوطني السوداني)
  • تعبان دينغ نائب سلفاكير في الخرطوم غداً
  • طه عثمان الحسين (1 - 3) اتهامات و فضائح و بلاوي زرقا منقوووول
  • ياللهول الأسد النتر ينال الماجستير في الشريعة من جامعة الجزيرة
  • كشف سر اللعبة
  • البشير: "20" عاما في الحكم كافية.
  • إنجازات غير مسبوقة للسودان وأول ميدالية ذهبية
  • نائب الدائرة 9 كتم بالبرلمان: فساد ومحسوبية في رحلات البرلمان الخارجية
  • سلفاكيير يدعو للتظاهر ضد القرارات الدولية والسفارة الأمريكية تأسف وتحذر مواطنيها
  • SOUTH SUDAN CONFLICT ESCALATES TO JONGLEI AND UPPER NILE STATES
  • خطاب حميدتي .. واجهاض الحوار .. طبول الحرب والتلات ورقات
  • محمود الكضاب تغيرت لبشة الكضاب
  • بسم الله .....المنبر دا بايل فيهو شيطان
  • أرى وجهاً قبح الله خلقه فَقُبح مِن وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُه
  • ود الباوقة انشاء الله ريسك يقدل فوق شوك كتر
  • نعي أليم - في ذمة الله العم محمد أحمد دقنّا (المدرب السابق بكلية الشرطة)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de