|
Re: قوة دولية ساهمت في تامين هروب رياك مشار من (Re: محمد فضل علي)
|
الأخ الفاضل / محمد فضـل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : نشكركم على المعلومات الخطيرة عن أحوال الزعيم الجنوبي الدكتور رياك مشار ، ونحن كشعب السودان الشمالي تلاحقنا دائما تبعات ذلك الوطن الوليد ، ومنذ انفصال ذلك المولود الجديد عن الكيان الشمالي والأحداث تتوالى كارثياَ في تلك الدولة الجديدة ، ( ولا شماتة في تلك الأحداث والمجريات ) ، فاستقرار تلك الدولة يهمنا في المقام الأول حتى نستريح قليلاَ من عواء الجوار !! . والشعب السوداني الشمالي بذكاء شديد للغاية يدرك النوايا التي كانت مرصودة من أهل السودان الجنوبي لأهل السودان الشمالي , حيث كانت النوايا هي تلك العنجهية والتباهي والتفاخر بالدولة الجديدة الوليدة ، ولكن شاءت الأقدار أن تخذلهم الدولة الجديدة بالسقوط في براثن الحروب والقبلية والتخلف والتناحر والتأخر ، وقد أصبحت دولة السودان الجنوبي هي أضعف وافسد دولة في العالم ، وهؤلاء أبناء السودان الجنوبي كانوا يريدون أن يقولوا الكثير والكثير في حال نجاح الدولة المنفصلة ، كانوا يريدون أن يقولوا تعالوا وانظروا كيف أصبحت دولتنا الفتية التي تخلصت من براثن الجلابة وتخلصت من استعمار السودان الشمالي . ولكن أراد الله أن يؤكد للعالم أن السودان الشمالي كان يتعامل مع السودان الجنوبي من منطلقات النوايا الحسنة الطيبة ، وقد شكل ذلك الجزء عبئاَ ثقيلاَ على السودان الشمالي منذ استقلال السودان . ثم كان ما كان ( خيرا أم شراَ ) ,, وقد تركنا لهم الجمل بما حمل . ولكنهم مع الأسف الشديد عجزوا في إدارة بلادهم ،، وأظهروا للعالم ذلك التخلف الشديد ، والأحداث تجري في دولتهمم بتلك الطريقة المخذية الفاضحة ,, وقد أصبحت سيرة السودان الجنوبي ملازما للحضيض في أذهان العالم ، والمشكلة أساسها تكمن في إنسان الوطن الجديد ،، ذلك الإنسان الذي يفقد مؤهلات الشعب الواعي المتقدم ،، بل هي شعوب بدائية متخلفة ليس في مقدورها قيادة دولة قائمة بذاتها . ونحن في السودان الشمالي في مراحل نتأسف على المآل ، وفي مراحل أخرى نحمد الله مليون مرة وقد خلصنا من ذلك العبء الثقيل .
| |
|
|
|
|