أبدأ ببيت الشعر العربي الذى يقول : عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساويا قناة الجزيرة القطرية يعلم القائمون على أمرها من القطريين قيمة السودان ، ومكانة السودان وفضل السودان على قطر معروف ومعلوم . قطر الأمارة الشابة الناشئة في بواكير إزدهارها إستعانت بالخبرات ، والكوادر السودانية فى كل المجالات ، وخاصة مجال الإعلام وقامت بتعيين الراحل المقيم الأديب الأريب القامة والهامة عبقرى السودان المثقف العالمى بل الروائى العالمى الطيب صالح رحمة الله عليه وكيلا لوزارة الإعلام ولكنها اليوم أدارت ظهرها للكفاءات السودانية وصار شغلها الشاغل الشوام . وكما قال الشاعر العربى : أعلمه الرماية فى كل يوم فلما إشتد ساعده وقوى رمانى وعلمته نظم القوافى فما قال أول قافية هجانى قناة الجزيرة لم تجد فى الحسناوات السمراوات السودانيات ضالتها المشهودة ولت وجهها شطر لبنان وتونس ، والجزائر تبحث عن بيض الحرائر وهن اللاتى صفعن الجزيرة صفعة قاسية بتقديم إستقالات شهيرة كانت حديث الصحافة العربية ، الجزيرة القناة التى تفخر وتفاخر بأنها عنوان الرأى ، والرأى الآخر وتمسكها الحرفى بأخلاقيات وقيم المهنة ، وميثاق شرف المهنة هاهى تفاضل بين الإعلاميين البيض والسود ، وشاهدى فى ذلك ان المذيع السودانى اللامع الزبير نايل كانت توكل إليه إذاعة النشرات المتأخرة فى الليل وأخيرا سحبته وتركته من وراء الشاشة يقرأ التقارير لماذا ؟ لأن وجهه ليس " سياحى " هى تريد الوسيم القسيم وكذبت الجزيرة عن قالت أن كبريات الفضائيات العالمية ليس بهن مذيعين سود ولأن لكل مقال مقام نستشهد هنا بالقرأن الكريم يقول عز من قائل : < يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم > . المصطفى طه صلى الله عليه وسلم : { لا فضل لعربى على أعجمى و لا أبيض على أسود ولا أصفر على أحمر إلا بالتقوى } . فأين التقوى فى قناة الجزيرة؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة