هنالك بعض الإتهامات التي كالتها الحكومة للقيادي ياسر عرمان في برنامج في الواجهة تتهمه بانه يتعمد المناوره والمشاكسه لفركشه الوصول إلي اتفاق سلام واتهمته بانه قد رفض التوقيع ان لم توقع دارفور بمعني انه يريد التنصل والتهرب من الإلتزام باتفاقية السلام ووقف الحرب وانه تعمد القفز علي المراحل تهربا من التوقيع لانه يريد اطاله الحرب وزرع الفتن والعدائيات ويتماطل مطالباً بفتح المسارات الإنسانية لطائرة تحمل السلاح واخري تحمل الإغاثات ويطلب السيادة علي كل الأراضي المحررة في جنوب كردفان وهذا ماترفضه الحكومة لانها لن تقبل بأن تكون هناك سيادتين في دوله واحده وتتهمه بتحطيم آمال الشعب السوداني في الوصول إلي قرار سلام شامل وكامل كما أنه قد طالب بإطلاق سراح الأسري والمعتقلين الذين ساءت ظروفهم الصحيه وانه يصر علي المطالبه بجسر جوي لتوصيل الإغاثات دون المرور بمراقبة الدوله واتهمته بأنه طالب بإضافة ثلاثه عشر ماده تعجيزية واتهامه للحكومة بالزج بوثيقة الدوحه وقد اتهمته الحكومه أيضاً بالتسويف في الوثيقة الاطاريه اي الوثقيه الملونه الفقره 1_2 ولكن من الغريب في الأمر ان الإعلام الحالي يعمل علي ترويج إتهامات الحكومه والتسويق لها من غير مصداقية وشفافيه وعدالة في نقل وجهة نظر الطرفين ويكتفي فقط بنقل وترويج ماتقوله الحكومه وهكذا تكون الحكومه هي المتهم والقاضي في نفس الوقت وتقوم بفعل مايسميه الفرنسيين بالمنالوك اي التحدث والتخاطب الانفرادي وغض النظر عن عرض وجهة نظر الطرف الآخر ويقوم إعلامها بتصوير الطرف الآخر بالطريقة التي تريدها خدمه لمصالحها ومن من هنا يتضح لنا ان الغرض من هذه الاتهامات والأقاويل الجائرة أغتيال عرمان سياسياً وأدبيا وتشويه سمعته وهكذا تكون قد تمكنت من القضاء علي أشرس خصومها ولكن من كان مستقلاً من افراد الشعب وغير متحزب ومتابع جيد لتطورات الوسط السياسي السوداني ومن ضمنه عرمان يعلم بان عرمان قد ابدي دائماً وابدا رغبته في التحاور والاتفاق حقنا للدماء وهدفه من الحوارات هو القضيه الإنسانية والوضع السوداني المتردي في جبال النوبه وجنوب كردفان والنيل الأزرق وانه قد حاول مرات عديده دق ناقوس الخطر لحاله الالاف من النازحين السودانيين الرافضين للنظام ودعمهم بالمعونات الإنسانية وفتح الممرات لانه لاتوجد ممرات آمنه ويتم قصفهم من جميع الجهات الأمر الذي أجبرهم الي النزوح لاثيوبيا والجنوب وان الحكومه تستخدم سلاح السودان وطيرانه وجيشه لسحق أبناءه من المعارضين لها والحكومه هي من خرقت أكثر من 43 اتفاق للسلام وقد وضح عرمان اكثر من مره انه وحلفائه ليسوا بمنظومة عسكريه وليس هدفهم احتراف العسكرية بل هم مجموعه سياسيه تسعي لوصول الي حل سلام نهائي وشامل لكل القضايا السودانيه والوصول الي وثيقه ترضي الجميع والعمل علي وجود حل ديمقراطي وحريه الصحافه والإعلام ووقف الحرب وقد ناشد الحكومه مرات عديده باطلاق سراح الأسري والمعتقلين من سياسيين وصحفيين ومدرسيين وغيرهم ممن عارضها وان لاتجعل منهم أهدافا لها وقد وضح عرمان في مرات عديده ان هدفه ليس اسقاط النظام او تولي السلطه لانه أذا أراد ذالك لما رفض خمس مرات الوزارات التي عرضت عليه ولما قاطع الانتخابات ورفض الرئاسه ولكن هدفه هو وجود حل لقضية السودان لانه مناضل من اجل الحريه منذ اكثر من 27 عاما لاجل إحقاق الحق وانه لايريد الحرب واراقة الدماء ثم تحقيق العداله والحريه والمساواه ولكن كأي سياسي ومناضل شريف يسعي بوسائل سياسيه مشروعه لإحلال السلام كاحداث انتفاضه سلميه وإيجاد حل سلمي شامل وإيجاد تعاون وتضامن دولي لحل القضيه ولكن لابد من وجود كفاح مسلح لحمايه القضيه لانه لايمكن النوم في ظل المؤتمر الوطني (اذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم ) وخاصه ان أغلبية هؤلاء العسكريين لايفقهون لغه الحوار فان لم تخضع لهم هم قادرين علي فعل أي شيء حتي قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق وكرمها الله (لهدم الكعبه أهون عند الله تعالى من قتل النفس البشريه ) فعندما يلمحون ويحرضون علي إغتيال عرمان يوم الثلاثاء في صفحه ساهرون حيث تم نعته بالسجمان وحرض احمدالعوض بطريقه علنيه علي قتل عرمان قائلاً (هذا السفيه لابد ان يغتال) فمن هذا المنطلق علي العاقل ان يحمي نفسه حتى اذا اضطر لحمل السلاح لان مداره المؤمن علي نفسه حسنه ولا تلقوا بأنفسكم إلي التهلكة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة