الخرطوم: الهضيبي يس تعهدت رئاسة الجمهورية، بتبني ودعم الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وأشارت إلى أن السودان من منطلق الوعي بمخاطر الإرهاب يقدم نموذجاً رصيناً للتعايش والتسامح والوسطية والبُعد عن التطرف والغلو المذهبي. وقال النائب النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الإعلامي الأول لمكافحة الإرهاب أمس، إن السودان يعتبر من البلدان الأقل التحاقا بالتنظيمات والجماعات التي تتبنى التطرف وتعمل على نشره، وأضاف "رغم الإدعاءات التي يصيغها البعض نحو السودان لكنه ظل يتعاون في كافة البرامج والأهداف الرامية لمكافحة الظاهرة". ودعا المراكز البحثية والخبراء لدراسة وتشخيص الظاهرة والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة، وقال إن العالم قائم على فكرة التكاتف والتعاون وهو ما تحتاجه الشعوب العربية لاستبدال الصورة الذهنية للدماء بسبب القتل والانتهاك للإنسان وما يترب على الأعمال الإرهابية من ترويع للناس وبث الهلع والخوف في نفوسهم. من جانبه دعا نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، لتكثيف جهود الخبراء والأكاديميين لبحث السبل الكفيلة لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، مؤكداً دعم الجامعة لكل الجهود السودانية والإقليمية المبذولة لمحاربة الظاهرة في المنطقتين العربية والإسلامية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة