انهارت المفاوضات لكن تظل الحرب والوضع الإنساني وخزاً للضمير الإنساني
كارثة السيول والفيضانات تعري الحكومة وتفضح عدم اكتراثها بحياة المواطنين
يا جماهير الشعب السوداني وخاصة سودانيي المهاجر تعلمون جميعاً أن انهيار المفاوضات في مساري دارفور والمنطقتين مع حركات العدل والمساواة السودانية وحركة جيش تحرير السودان قيادة مني مناوي والحركة الشعبية لتحرير السودان لا يحمل جديداً حيث أن الحكومة تتغذى وتتربح من حروبها وأن حياة المواطنين وأمنهم ومعاشهم تأتي في آخر سلم أولويات هذه الحكومة الفاشية والعنصرية الفاسدة.
نعم لقد انهارت المفاوضات بسبب تعنت الحكومة في المسارين، لكن تبقى الحرب والوضع الإنساني في دارفور وجبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق امتحاناً للضمير الإنساني تفشل فيه الحكومة عقب كل جولة. وتبقى قضيتا وقف الحرب وايصال المساعدات قضايا ملحة على المجتمعين الدولي والإقليمي وقبلهما الشعب السوداني إيجاد الحلول العاجلة لهما.
أن كارثة السيول والفيضانات التي تزهق أرواح الفقراء والبسطاء كل عام دليل على فشل حكومة الفساد والإفساد وتكشف أن هذه الحكومة الفاشلة لا تكترث بحياة المواطنين ولا تحفل بتوفير الخدمات الضرورية لهم.
يا جماهير الشعب السوداني في المهاجر المختلفة ولا سيما في كندا نهيب بكم نحن في تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا للإضطلاع بدوركم الهام والحاسم في المطالبة بإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للأقسام العريضة من أبناء الشعب السوداني العالقين في معسكرات النزوح واللجوء وفي المناطق المحررة، كما نذكركم بدوركم الطبيعي في تعرية هذه الحكومة والضغط عليها من إجل إعلان حالة الطوارئ أو إعلان البلاد منطقة كوارث جراء السيول والأمطار والتي راح ضحيتها العشرات حتى الآن وتركت الآلاف بلا مأوى في شرق السودان ووسطه وجنوبه وغربه حتى معسكرات النازحين في دارفور لم تسلم من هذه الكارثة فراح ضحيتها عدد من النازحين في معسكرات عطاش وكلمة.
آدم موسى أبو التيمان المتحدث الرسمي تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة