قصة الحركة الاسلامية في السودان بقلم عبدالعليم شداد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2017, 01:54 PM

عبدالعليم شداد
<aعبدالعليم شداد
تاريخ التسجيل: 09-18-2014
مجموع المشاركات: 30

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة الحركة الاسلامية في السودان بقلم عبدالعليم شداد

    01:54 PM February, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالعليم شداد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لم تكن فترة الحكم البريطاني للسودان (1899– 1956م) لأجل الثروة وتقوية الاقتصاد البريطاني فقط , بل كان من بين اهم اهدافها التغيير الثقافي والاجتماعي الكبير الذي حدث والذي كان تحت اشراف ورعاية حكام ذلك العهد الذين تمكنوا من جعل المجتمع بعيدا عن قيم دينه واخلاقه واصبحت أحكام الاسلام وآدابه وتشريعاته غريبة شاذة, وقد كان التعليم من بين اهم الوسائل التي استخدموها لتحقيق ذلك الغرض, فهو الذي ينتج قادة الدولة والمجتمع ولذلك كان معظم خريجي المؤسسات التعليمية والعسكرية في تلك الفترة يحملون ثقافة الانجليز وكان الكثيرين منهم يتشبهون بهم في حياتهم وسلوكياتهم الشخصية كشرب الخمر ولعب القمار والتعالي الاجوف , وكان الملتزمين بالإسلام في اوساط المتعلمين قلة ومحل ازدراء واحتقار من زملائهم ,فقد غير البريطانيين المجتمع تغييرا كبيرا لدرجة ان وفدا كبيرا من قادة المجتمع السوداني قد تكبد عناء رحلة طويلة الي لندن معلنين الولاء والطاعة للحكومة البريطانية. وبعد تطور المفاهيم وازدياد اعداد المطالبين بالحرية حول العالم, كان اصحاب الفكر الشاذ من المتعلمين في السودان هم الذين يسيطرون علي الساحة ويتبنون قضايا البلاد والمجتمع وعلي رأسها في ذلك الزمان قضية تحرير البلاد من الاحتلال البريطاني. في ظل تلك الظروف وفي العام 1949 ظهرت مجموعة من الشباب تمحورت فكرتها حول تبني قضايا المجتمع من منطلق اسلامي , واختاروا لأنفسهم اسم حركة التحرر الاسلامي مواكبة لمناخ التحرر السائد في ذلك الوقت لتحرير البلاد من الاحتلال البريطاني, ومن ثم ظلت الفكرة تكبر وتتبلور لتحمل اسم الاخوان المسلمين في وقت من الاوقات, والواقع انها قد أخذت الكثير من الحركة التي نشأت شمال السودان في بلد الحضارات القديمة, حيث استفادت من مؤلفاتها وتنظيمها ورؤيتها و يرجع ذلك لظروف النشأة وطبيعتها وتطابق الاهداف, والملاحظ ان الاسم علي الدوام لم يكن ذا قدسية كبيرة عند قادتها ولكن دائما كان هناك هدف ثابت وهو اقامة دولة اسلامية في السودان تكون عزا وسندا للإسلام والمسلمين , وقد برز هذا الهدف بصورة جلية في المؤتمر الشهير والذي يعتبر هو البداية الحقيقية للحركة الذي انعقد في العام 1954 والذي كان من بين اهم قراراته ( إقامة حكومة إسلامية تنفذ تعاليم الإسلام ) وظل هذا هو الهدف الثابت والركيزة الاساسية التي قامت عليها الحركة الاسلامية, وقد حدثت محاولات كثيرة لأجل تحقيق هذا الهدف, فمنذ الاستقلال تبنت الحركة مشروع الدستور الاسلامي لجمهورية السودان وقامت بتعبئة الرأي العام السوداني واستنفاره لمناصرة المشروع بالاتصال بالأفراد وقادة الاحزاب الكبيرة والجماعات الاسلامية واقامة الندوات العلمية والمحاضرات وقد لقيت الدعوة إلى الدستور الاسلامي تجاوبا كبيرا وكانت بداية هامة تحسب لصالحها.
    الحركة الاسلامية لم تتبني حتي اليوم منهجا اسلاميا محددا, ولأبنائها خلفيات اسلامية متباينة تكاد تشمل معظم الجماعات الاسلامية الموجودة في الساحة , فمنهم صاحب المرجعية السلفية أو الصوفية وفيهم بعض العصرانيين والغالبية منهم مسلمين عاديين, وكل هؤلاء متباينون في درجة التزامهم ومعرفتهم بدينهم , فمنهم التقي الورع العارف بدينه كأنه نسمة من طيبته وحسن معشره ومنهم الفظ الغليظ ضعيف الاخلاق, وبرغم هذا التباين فانهم لا يعرفون انفسهم بمرجعياتهم تلك بل كلهم يعرفون انفسهم بانهم حركة اسلامية او اخوان مسلمين حيث يربط بينهم رابط قوي من الاخاء والمودة ربما يكون اقوي من رابطة الدم في بعض الاحيان, حيث يرون ان الهدف الذي جمعهم (هدف اقامة دولة للإسلام) والذي يتعبدون الله في مسعاهم اليه هدف عظيم يجعل كل المسائل الأخرى صغيرة في نظرهم.
    يعتبر مفهوم الحركة الاسلامية للدولة الاسلامية في بعض جوانبه رائدا ومواكبا للتطور الذي حدث في العالم, فالعالم قديما كانت الكلمة الاولي والاخيرة فيه للقوة العسكرية, حيث يقتل القوي الضعيف ويستولي علي ارضه و املاكه, وكان لا مجال لنشر الاديان والافكار الا بالقوة, وقديما تعاملت دولة الاسلام مع هذا الوضع ودائما كانت لها الغلبة علي الاخرين, اما العالم الحديث عالم ما بعد فترة الاستعمار وانشاء الامم المتحدة فهو عالم يقوم علي احترام الحدود بين الدول, وأصبحت هنالك وسائل جديدة لنشر الاديان والثقافات عن طريق المنظمات العالمية التي تخترق الحدود باسم الاغاثة والمساعدات الانسانية وتقوم بتجنيد الافراد لفكرتها وعن طريق صناعة الاعلام والسينما والتلفزيون وغيرها, واليوم اخضاع الاخرين يتم عن طريق الارهاب الاعلامي والحروب الاقتصادية, وفي عالم اليوم تقدم المساعدات والحوافز والاتفاقيات الاقتصادية مقابل قوانين وتشريعات داخلية تتوافق مع خطط مقدمها الاستراتيجية. قبلت الحركة الاسلامية العالم الحديث والتزمت بحدوده الدولية علي ان تعمل وفق الياته الحديثة لنصرة المسلمين في انحاء العالم. فقضية الدولة في الاسلام قد حسمت منذ فجر الإسلام بإجماع الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم على وجوب نصب الإمام بغض النظر عن اللقب الذي يحمله رئيس الدولة الإسلامية سواء أسمي إماما أم خليفة أم سلطانا أم رئيس جمهورية فإن المبدأ الذى أقر هو وجوب اقامة الدولة في الإسلام. وبذلك تميزت الحركة الاسلامية عن غيرها من الاحزاب السياسية والجماعات الاسلامية الأخرى في السودان, وقد تعرضت منذ نشأتها للكثير من الانشقاقات ولكن دائما ما كان المنشقون هم الطرف الاضعف لانهم دائما ما كانوا يتبنون قضايا أخري , فهناك من تبني الاصلاح ومحاربة الفساد او الحريات او نوع من انواع السلام او غيرها, وعلي الرغم من انها قضايا نبيلة وحقيقية ولكن اصحابها ابتعدوا عن القضية الاساسية للحركة, القضية التي جعلت هذه الجموع الكبيرة تنضم اليها وتقدم ارواحها رخيصة فداء لها والتي بتحقيقها تكون تلك القضايا قد حلت تلقائيا. وقد مر علي قيادة الحركة الكثير من الاشخاص الذين قدموا لهدفها ولفكرتها الكثير وقد كان اكثرهم بقاء في قيادتها هو الدكتور حسن الترابي والذي وصلت في عهده الي مرحلة الدولة ونالت دولتها الاعتراف العالمي في غفلة من العالم, ولذلك فهو يحظى بمكانة وتقدير كبيرين عند ابنائها فما حصل في عهده لم يحصل في عهد من سبقوه , هذا بغض النظر عن (اجتهاداته) التي لا يتفق معها معظم ابناء الحركة والتي لم يلزم بها احدا ولم يحاول ادخال شيء منها في مناهج التعليم الرسمي للدولة (كما فعل زعيم ليبيا السابق مثلا) , ومع ذلك لم يتبعه من ابناء الحركة الا القليل وذلك لان قيادة الدولة ظلت تؤكد في خطبها الجماهيرية العامة والخاصة بانها ملتزمة بالإسلام منهجا للدولة والدولة هي الهدف وليس الاشخاص مهما سما قدرهم, وذلك الالتزام حتي ولو كان مجرد كلام فهو كاف لإبقاء روح الامل في نفوس شباب فقدوا اخوانهم في سبيل دولة كانوا يحلمون بها, وهو كاف لهم للقتال دفاعا عنها اذا ما تعرضت للخطر.
    شكل الدولة التي تريد ان تقيمها الحركة الاسلامية غير واضح , فهو مرتبط بمرجعية من هو في قيادة الدولة فكما تقدم انفا ان الحركة تضم افرادا لهم مرجعيات اسلامية وفكرية مختلفة سلفية وصوفية واشخاص عاديين وغيرهم وكلهم متفاوتون في درجة التزامهم وتدينهم وثقافتهم ومعرفتهم, ولذلك فسيظل موقع القيادة هو الموقع الحاسم لشكل الدولة التي يمكن ان تبنيها الحركة الاسلامية , ولفترات طويلة كانت مواقع القيادة محفوظة للأجيال التي ترعرعت في زمن الاستعمار او قريبا منه فأصابها شيء من رشاش افكاره انعكس علي مفهومها ورؤيتها للدولة.
    مرحلة الدولة كانت خصما علي الحركة الاسلامية فبدل ان تصبح هي الحزب الحاكم مثلما تفعل الاحزاب التي تصل الي الحكم في كل انحاء العالم كالأحزاب الشيوعية أو كأحزاب البعث في سوريا والعراق او حزب الاتحاد المسيحي الحاكم في المانيا وغيرها من الامثلة حول العالم, ولكن بدلا عن ذلك تم حلها, وفي مرحلة لاحقة تم انشاء حزب بديل لها هو المؤتمر الوطني ليدعم الدولة بدلا عنها والفرق كبير بين الاثنين, فالحركة الاسلامية الهدف منها بناء الدولة الاسلامية والمؤتمر الوطني الهدف منه حماية ودعم الحكومة القائمة, وبالرغم من ان اعضائه أناس محترمون ويحبون بلادهم ولكن هناك فرق في التهيئة النفسية والقابلية للعطاء بين المؤتمر والحركة, فأن تدعوا شخصا ليشاركك السكن في بيتك مقابل مساهمته معك في صيانته تختلف عن دعوتك لنفس الشخص ليشاركك في بناء بيتك علي أن يلقي أجر ذلك عند الله , ولذلك فالمؤتمر الوطني حزب تنتهي مدة صلاحيته بسقوط الحكومة, أما الحركة الاسلامية فكان من الممكن ان تكون متجددة الصلاحية وكان من الممكن ان يدور فيها حوار كبير يؤدي لتشكيل الدولة بصورة يطمئن اليها الجميع, ولكن اصبحت الدولة تبتلع من ينتقل اليها من صفوة ابناء الحركة فالدولة لها زينتها وايقاعها وفشلها الذي ظل ملازما لها منذ الاستقلال, وبلغ العجز بالحركة لدرجة انها لم تكن قادرة حتي علي تحسين صورة ابنائها امام المجتمع الذين تعرضوا لظلم معنوي شديد وتشكيك في سلامة نواياهم ومقاصدهم بالرغم من مجهوداتهم التي قدموها وبالرغم من الفقر الشديد الذي يعاني منه الكثيرين منهم ولكن مع كل ذلك لم يسلموا من الاساءة والتشويه لسيرتهم, واليوم انتهي الحال بالحركة الاسلامية لتصبح مجرد جماعة للتزكية والمشاريع المتعلقة بها, وحتي هذه لا تستخدم فيها الوسائل الاعلامية للدولة التي سعت في بنائها, فأصبحت الحركة التي اتت بالإنقاذ هي نفسها تحتاج لإنقاذ.







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • الأمن السودانى يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا
  • بدء فعاليات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بعد غدٍ الجمعة
  • إبراهيم محمود: لن نسمح بتحقيق مكاسب سياسية عبر السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة لجنوب السودان تقدر ب 82 مليون يورو
  • برلماني ينتقد تربية الخرطوم بسبب مدرسة تضم مشردين


اراء و مقالات

  • حكم الردة في الإسلام من الثوابت في دين الإسلام بقلم د. عارف الركابي
  • آن لهذا الفريق أن يترجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلينا نتسلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية واعتراضات بعض الجماعات والهيئات بقلم الطيب مصطفى
  • تهديد الصحفين في السودان بين الامس واليوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟ بقلم : السر جميل
  • إحتلال العاصمه الخرطوم ــ والولايات الوجود الأجنبى العشوائى فى السودان ـــ السودان فى خطر (1
  • جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
  • القُدوة و المثلُ الأعلى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • جذور ظاهرة توحش الجيش الإسرائيلي بقلم د. غازي حسين
  • الجهل والتضليل : صولات وجولات حراثة العقل العربي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • أساطير ابن تيمية وَضعت إستراتيجية التكفير والإرهاب لتشويه الفكر الإسلامي..!! بقلم: معتضد الزاملي
  • عندما تشيخ اللعنات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ايديولوجية التوحيد بين اهل النفي و اهل الاثبات بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • جدل زواج التراضي: هو راضي وانا راضي.. اقصاء ولي الامر .. هل توافق؟ (فيديو)
  • من الذي قدم التعديلات المتعلقة بزواج المراة/المرأة دون ولي؟ و لماذا هذا التوقيت؟
  • اصابة العشرات بالعمى بمستشفى مكة للعيون بعد تلقيهم حقنة من عقار "الأفاستنين"
  • ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺝ
  • د. مضوى ابراهيم سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية
  • اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع
  • عضو جديد
  • أنا معجبة بأبي له الرحمة و المغفرة( قٌصاصاتُ أبي التي ورثت)
  • الفتر زاتو انواع ،،،،
  • أزمِنةُ الرِّيبةُ، اِحتِماءُ الظِلُّ بِالظِلِّ
  • المؤتمر الشعبي يدين اعدام محمود محمد طه
  • من نتائج الإنفصال مجاعة في جنوبنا الحبيب دولة جنوب السودان- الوحدة قـــوة
  • هل من المعقول 200 مليون نخلة .. يمكن بالجديد .. ( ممكن أشجار الهشاب)
  • جـــــــــــــاك ســـــــــــــبارو
  • كارثة الوجود الأجنبي في السودان
  • غناء البنات
  • شعار اذاعة كسلا ...
  • المخرج الامريكى ( بنتلى براون ) الذى احب السودان واتقن لهجته ..
  • الخرطوم.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجا(جسم غريب)
  • المطلوب من جميع السودانيين والحكومة السودانية الإستنفار لإغاثة إخواننا في الجنوب من المجاعة ..
  • شرح كريكاتير عمر دفع الله أعلى المنبر .. بتاع PVV
  • الوهابي محمد الزبير محمود ، تعال بي جاي
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟
  • يا حبيبي و أملي و مناي .. شرحبيل أحمد
  • اخرجوا من أميركا 11 مليون مهاجرسيُطرَدون من الولايات المتحدة.. إليك تفاصيل إحدى أكبر عمليات
  • اهداف.. مانشسترسيتى وموناكو..مباراة للتاريخ.
  • عملية المسيح -أضخم نقل جوي فى تاريخ السودان لنقل قوات الدعم السريع لمدن السعوديةالحدودية واليمن
  • هل بلع الشعبي الطعم؟-مقال شمائل النور
  • دينفر تكرم وفد ادارة السجل المدني الزائر للولاية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de