لقد أمسى الإسلام الشاخص الماثل أمام أعين الاعلام والرأي العام اللذان يضللان الحقائق في توجيه تُهم الإرهاب والترويع والتفجير في دول العالم للمسلمين وخاصة أن المتآمرين قد وجدوا ضالتهم في الفكر التيمي الداعشي القائم على تكفير الآخرين وإباحة دمائهم وأعراضهم، بعدما كان للإسلام والمسلمين إعتبارات خاصة ومكانة مرموقة وسط الأديان والشعوب لما عرفوه وعاشوه من قيم وأخلاقيات وتعايش سلمي عند المسلمين.. رغم أن الثقافة الإسلامية هي الداعم والمؤسس للسلام وإحترام حقوق الإنسان إلا أن المتتبع للفكر التيمي يجد الحث على القتل والإرهاب كأولويات تشتق منها الأساطير التيمية والتدليس والأكاذيب باسم الدين، فشتان بين عظمة الدين الحنيف في سنة النبي الأكرم وسيرة آله وصحبه (عليه وعليهم السلام) وبين ظلامية أئمة التكفير وقطع الرؤوس واغتصاب النساء وخراب المدن.. إن إنتساب التيمية للإسلام وامتطاء صهوته جعل المسلمون يدفعون ثمن التكفير الإرهابي الذي يضرب الدول العالمية والعربية ويستنزف دمائهم، ناهيك عن الاحتقان والعداء الذي يواجهونه في الدول الغربية وخاصة بعد قرار الإدارة الأميركية بطرد المسلمين وإبعادهم عن الولايات المتحدة، وما له من تداعيات مستقبلية قد تُهدد الجاليات المسلمة في الدول الأخرى، بعد أن ضرب الإرهاب التيمي الداعشي بلدانهم وشعوبهم.. فكان ولا بد من وضع حداً للإرهاب الفكري المسموم وكشف زيفه وجهله ، وبراءة الإسلام وسموه من تكفير وخرافات التيمية، فقد تصدى المرجع السيد الصرخي في محاضراته العلمية لتفنيد وتسفيه أباطيل أئمة التيمية وإثبات إنحرافهم عن الدين والإنسانية، وجهلهم بأبسط وبديهيات العقل والمعرفة،وهذا ما أشار إليه المرجع السيد الصرخي بقوله : نناقش أساطيرَ ابن تيمية لأنه تكفيريٌ إرهابي) شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان).. . مقتبس من المحاضرة {18} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 19 جمادى الأولى 1438 هــ - 17 -2- 2017 م http://c.top4top.net/p_415p23951.jpghttp://c.top4top.net/p_415p23951.jpg المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" https://www.youtube.com/watch؟v=vbYxCIGWnrIhttps://www.youtube.com/watch؟v=vbYxCIGWnrI
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة