دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع (Re: Nasser Amin)
|
اعداد الاطفال المشردين أو اطفال الشوارع في ازدياد بينما تشكو مراكز التأهيل الخاصة بهم علي قلتها من ضعف الامكانيات و التمويل و عدم اهتمام الجهات الرسمية بحجم الكارثة و يعاني هؤلاء الاطفال وضعاً بالغ التعقيد فالشارع و الخيران هما المأوي بقايا الطعام هي الوجبة الوحيدة الممكنة لهم... الفقر , الحروب , النزوح و التفكك الاسري هي نتائج لسياسات و عوامل اساسية لهذه الظاهرة. هؤلاء الاطفال عرضة لانحراف سلوكي كبير و احياناً يُستغلون في السرقات و جرائم المخدرات ان لم يجدوا جهة ترعاههم و تؤهلهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع (Re: Nasser Amin)
|
الصحفي عثمان ميرغني قبل أيام قلائل اندفعت إلى داخل مكتبي مجموعة من الصبية الصغار يلبسون زيّاً مدرسياً مُوحّداً ويحملون على أكتافهم الصغيرة حقائب مدرسية.. لأوّل وهلة حسبتهم في رحلة مدرسية لزيارة "التيار".. لكن المُفاجأة كانت أكبر كثيراً ممّا توقّعت. الصحفيان بـ "التيار" أميرة التجاني وعبد الله الشريف شرحا لي الأمر.. فقد وجدا هؤلاء الصبية.. في شارع المك نمر يقفون في شارات المُرور يتسوّلون السيارات العابرة.. سألتهم عدة أسئلة لأتيقّن من كونهم تلاميذ فعلاً ولا ينتحلون الزي المدرسي للتسوُّل.. إجاباتهم البريئة كانت قاطعة.. حدّدوا اسم المدرسة وموقعها (في أمبدة).. بعثنا في اليوم التالي صحفياً ليتحقّق من المعلومات.. وصل المدرسة والتقى بالمدير وعلم منه أصل الحكاية.. التلاميذ لأُسر فقيرة.. يأتون إلى المدرسة صباحاً كالمُعتاد ويكملون اليوم الدراسي حتى حوالي الساعة الواحدة أو بعدها بقليلٍ ثم ينطلقون بعلم أسرهم إلى شوارع الخرطوم يمدون أيديهم الصغيرة البريئة للناس أعطوهم أو منعوهم. حسب ما قاله لنا الأطفال؛ يظلون في الشارع حتى المغرب ثُمّ يعودون إلى بيوتهم.. لا يتعدى نصيب الفرد منهم (20) جنيهاً فقط.. ربما تُوفِّر بعض طعام لكل الأُسرة. مدير المدرسة - الذي تحدّثت إليه هاتفياً - قال لي إنّ أحد هؤلاء التلاميذ هو من أذكى وأشطر مَن في المدرسة.. وينتظره مُستقبلٌ باهرٌ.. طبعاً إذا واصل تعليمه، وأشُك في ذلك. أول ما خَطَرَ في بالي هو الاتصال بـ "منظمة مجددون"، الفوارس الذين ينشطون لدرجة الإبهار في إطعام تلاميذ المدارس.. وحسب علمي أنّها توفر وجبة إفطار يومياً لما يفوق العشرة آلاف تلميذ.. وأتوقّع أنّ المُنظمة ستغني الطلاب عن هَــمّ الوجبة الصباحية على الأقل إن لم تتكفّل بكامل وجباتهم الثلاث.. بل وأتوقّع أن تتفضّل مُنظّمات خيرية أخرى بدريهمات تقيهم شَر هَدر الوقت في التنقل عبر ثلاث وسائل مُواصلات ذهاباً إلى الخرطوم حيث مسرح التسوُّل، ومثلها للعودة.. وربما تمنح أسرهم ما يكفيها لرعاية هؤلاء الأبرياء بأيسر ما يجعلهم يُواصلون مشوار العلم بلا خَوْفٍ من تحول مساره إلى الفاقد التربوي.. لكن مع ذلك يَظل السُّؤال الذي كتبته هنا كثيراً قائماً شاخّصاً ينتظر الإجابة. هؤلاء التلاميذ الصغار.. أولاد مَن؟ أقصد أصول مَن؟؟ هَل هُم أصول أُسرهم الفقيرة المُعدمة؟ أم أصول بلدهم الكبير السودان؟ هؤلاء الأطفال بعد تخرجهم – إن شاء الله - هل هُم فقط مِلك أُسرهم أم مِلك البلد الأم؟ هل تجني ثمرهم أُسرهم وحدها، أم وطنهم الأكبر؟ وإذا زاغوا عن الطريق هل يخص الشر أُسرهم أم يعم المُجتمع؟ هنا مَربط الفرس في فشل السِّياسات التّعليميّة في بلدي (المَكْتُول كَمَدْ).. لو كانت الدولة تعتبر كل طفل سُوداني واحداً من أصول الدولة الذي يجب أن نُحافظ عليه ونرعاه حتى تخرجه لكُنّا أمة رائدة مُتقدِّمَة.. لكن لأنّ الطفل مِلك أُسرته.. فمصيره هبة ظروف أُسرته.. إن كانت قادرة عَبَر.. وإن كانت مَغلُولة اليد.. غُلَّ مُستقبله.. لن نتركهم يعودوا إلى الشارع للتسوُّل.. صاروا أمانة في أعناقنا..
التيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع (Re: Nasser Amin)
|
[l]
الشماشة يضجون نبلا وشهامة ومروءة
يا للهول ... الهذا الحد يصفونكم بالشماشه وأنتم تملكون كل هذا الجمال ..
------------- حدثني من أثق فيه عن موقف عجيب وقف عليه بنفسه وشاهده بأم عينيه حدث لطالبات جامعة تعرضن لمعاكسات من طلبة في نفس الجامعة امام بوابة الجامعة وهن خارجات فانبرى شماسة ينامون في الخور امام الجامعة وهروهم ضرب . فانبسط الطالبات من موقف الشماسة النبيل وحاولوا مكافأتهم بفلوس نظير صنيعهم فرفضوا قبول الفلوس ورد كبيرهم ( يا اختي لو اديتونا ليها من البداية كان قبلناها لكن كده بتكون مقابل واجب مفروض نقوم بيهو) ... احدى الطالبات انهمرت دموعها من كلام هذا الشماسي الذي يضج مروءة ونبل وشهامة وينام في الخور .. سبحان الله حلف لي هذا الشخص ان هؤلاء الشماسة بنوموا في الخور زي الفيران .. اخوكم الهادي محمد عمر الشغيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع (Re: Nasser Amin)
|
نشطت منظمة مجددون بقيادة الاستاذ فارس النور في محاولة لايجاد معالجة لمحنة هؤلاء الاطفال.
يقول الاستاذ فارس النور في صفحته بالفيس ببوك: عن مشروع عايز اكون زول ليهو قيمه.. طبعا هو مشروع بيستهدف اعادة تأهيل (اطفال الشوارع ) وعلاجهم من الادمان وغيره وتعليمهم (محمو اميتهم+ تعليمهم حرفه) وتمويلهم بمشاريع استثماريه. البدايه كانت كيف؟ حللنا المشكله ووجدنا انو في فئه مظلومه ومهمشه وهي ضحيه للحروب والمشاكل الاسريه تعيش في المجاري والخيران وتتعرض لكل انواع العنف وحتي الاعتداء الجنسي ومسيطر عليهم من كبار المشردين الشغاليين وسطهم كتجار سلسيون فاتفقنا معاهم (البتلقاهو من السلسيون بنديك ليهو) اشتغلو معانا فانصلح بعضهم واشتكينا من رفض فقامت الشرطه بما يلزم (مشكورييين) ووجدنا كذلك ان بعض المجتمع ينظر لهم نظره تجرمهم وتفقدهم اي تعاطف. كان لابد من علاج المشكله وعلاج نظرة المجتمع لهم ختينا عدة وسائل جاذبه للاطفال منها الاطعام والتحفيز والرياضه واقامة الرحلات والمعسكرات . ودا كلوا في اطار (الترفيه والمتعه والاثاره) لانو(ماكان الرفق في شئ الازانه) ولانو في نص القرأن تماما بتلقي كلمة (...وليتلطف...) ...بدينا بالاطعام تيمنا ب ( كان ماعجيني مافي زول بجيني) فكان احسن الطعام (فراخ وشيه التفاح والموز والبطيخ) والعزومات في احسن المطاعم (سمكنا) و(اولاد امدرمان). فبنينا مدماك من الثقه.. بعدها طوالي خشينا في (التعليم مقابل الغذاء) فجبنا سبوره وكنب علي الهواء الطلق وكتبنا لكل واحد امنيته علي اليونفورم بتاعو.. فكانت حصص ابجدهوز وكانت سورة الفاتحه والوضوء والصلاه ولسه مواصليين.... وتاني ختينا مدماك من الثقه... وفي نفس التوقيت كانت الرياضه وخصوصا كرة القدم و اجرنا ملاعب جامعة الرباط المنجله فانجذب العشرات من الاطفال واقمنا مباره شارك فيها النجوم هيثم مصطفي وفيصل العجب وبعدها كان المارثون وكمان قريبا الدوري وكانت الزيت في فائده الرياضه عباره قال احد الاطفال لي اخوهو لمن فريقهم انغلب 4/0 (نحنا كان ماخلينا السلس ماحنغلب).. واصبح الاسم (ابطال الشوارع) وختينا عشره مداميك ثقه واصبح المشروع مغنطيس جاذب فجاء( اطفال الشوارع) من سوق خضار بحر ومن المينا البري ومن استوب بانت ومن السوق العربي ففتحنا فصل تاني وتالت..... وأجرنا ملعب اخر.. وفي كل الخطوات كان المجتمع حاضرا وداعما وسريعا زالت الغشاوه واحتضن ابناؤه وكان لابد للمجتمع من دور اكبر فكانت مبادرة (2for1) كل اتنين من المجتمع يصاحبوا واحد من الاطال يدعموه نفسيا وماديا ويراجعو معاهو درسو ويطلعوا منو زول ليه قيمه.فكان التفاعل جميييل بجمال هذا الشعب فعقدت الصداقات وكان الدعم والعزومات لدرجة انو ابطال الشوارع تحسسوا وقامو هم عزمو الناس في ملك الفته عشا واستجابه للدعوه 63 من المجتمع. واستمر تفاعل المجتمع وخصوصا المغتربين فوجد سيف كفاله كامله من ام يوسف في لندن. ووجد محمد علي فرصه لتعلم قيادة السيارات في مدرسه وبعدها الي السعوديه بعقد عمل.وهنالك عشرات الكفالات حنحكيها ليكم قريبا. قيمة الكفاله للطفل =1000جنيه تصرف علي احتياجاتو من علاج وتعليم وملبس ... كذالك كان لابد من علاج الجانب الصحي والنفسي وخصوصا الادمان فكان الاطباء الذين اقامو يوما علاجيا وانشاؤا وحده علاجيه بقياده د. الاء ود. احمد يوسف ( الداير ينضم من الحقل الطبي يرسل اسمو وتخصصو وتلفونو في الخاص )... واخيرا لابد من التفكير في الاستدامه فكان لابد من علاج المشكله الاقتصاديه (السناره بدل السمكه) لان معظم الاطفال لديهم اسر مفككه بسبب الفقر والان شغاليين في دراسات جدوي او الحاق للاطفال في وظائف بشركات القطاع الخاص(ماعايزين نشغلهم مهن هامشيه باذن الله) وفي بشريات كتيره نفصلها لمن نستوثق منها. الموقف الان ... نحنا عملنا مخيم في بيتش بري حيكون فيو تعليم وعلاج وايام ثقافيه وفيهو عياده ومتخصصين نفيسيين لمساعدة الابطال في الشفا من الادمان وحنستمر في المخيم لاطول وقت لانو مانفسنا الاطفال يرجعوا الخور وعندنا وعد من معتمد الخرطوم بتخصيص مدرسه لهم تكون سكن وتعليم. محتاجين منكم ملابس واكل وزيارات وعقد صداقات ودعم نفسي ومعنوي ومادي ودعوات . السؤال الاخير : منو محتاج لي منو؟ انت ولاابطال الشوارع؟ انت بتديهم قطعة هديمه ولاشوية اكل او قروش وهم بدوك الجنه. افتكر الاجابه واضحه. خلونا كمجتمع سوداني نوحد عقلنا الجمعي لنخرج اطفال الشوارع من الخور وصدقوني لو نجحنا حنطلع نحنا كمجتمع من خيران الاحباط والفشل والعجز (ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) مشروع عايز اكون زول ليهو قيمه
| |
|
|
|
|
|
|
|