كسلا: الصيحة حرَّر جهاز الأمن والمخابرات في ولاية كسلا أمس 29 من الرهائن من بينهم ثمانية نساء، بجانب توقيف ثلاثة من تجار تهريب البشر في منطقة مديسيس جنوبي كسلا، بعد اشتباك استخدمت فيه الأسلحة وتبودلت الطلقات النارية. وامتدح والي كسلا آدم جماع آدم خلال تصريحات صحافية الجهود التي ظل يبذلها أفراد جهاز الأمن والمخابرات من ضباط وضباط صف وجنود لملاحقة مهربي البشر وتحرير الرهائن، موضحاً أن جهاز الأمن يُحارب الجريمة، ويحافظ على أمن البلاد من أي مهددات. وقال آدم إن ظاهرة تهريب البشر من الظواهر البشعة التي تهدر كرامة الإنسان، وتحط من قدره، متعهداً بملاحقة المهربين، وتوقيع أشد العقوبات عليهم. وشدَّد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن. وأضاف "نُشيد بجهود جهاز الأمن في ملاحقة المجرمين وإحباط مخططاتهم". من جهته تعهَّد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا العميد الطريفي إبراهيم بأن يمضي جهاز الأمن في طريقه بالتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن والمواطن. وقال إبراهيم: إن قواته ستقف سداً منيعاً أمام مهربي البشر، ولن تفتر من ملاحقتهم في كل المناطق، وذلك لأجل حماية الوطن والمواطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة