المرأة السودانية والثامن من مارس بقلم بدرالدين حسن علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2017, 06:42 PM

بدرالدين حسن علي
<aبدرالدين حسن علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرأة السودانية والثامن من مارس بقلم بدرالدين حسن علي

    05:42 PM March, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    جمعتني جلسة كنت فيها " الذكر " الوحيد ، والبقية " نسوان سودانيات من مختلف بقاع السودان"كان الهدف إلقاء محاضرة عن المسرح و فن السينما ، بدات محاضرتي بذكرى محزنة تتعلق بثورة 21 أكتوبر 1964عندما تم هدم سينما برامبل " قديس " إذ قام بعض الناس بإسقاط تمثال نهضة المرأة بعد أن وضعوا حبلا على عنق التمثال وربطوه بعربة حتى أسقطوه هشيما ، أما سبب ذلك فغالبا التخلف والجهل واحتقار وازدراء المرأة .
    منذ سنين طويلة توصلت إلى قناعة راسخة أن المرأة السودانية أثبتت قدرات غير عادية دفاعا عن الشعب وحقوقه في حياة حرة كريمة ، ودفاعا عن المرأة وحقوقها وكرامتها ، وعن الطفولة والأسرة ، ودفاعا عن الآلاف من النساء في الريف والحضر ، ولعل أصدق ما يمكن أن يقال أن المرأة السودانية لا فرق عندها بين حلفا ونمولي ، أو الجنينة وسواكن ، فدائما نضالها وكفاحها من أجل كل السودان قراه مثل مدنه ومدنه مثل قراه .

    منذ 1989 والمؤتمر الوطني وقوى الضلال والفسق والفجور تستهدف المرأة السودانية ، خطفا وتعذيبا وجلدا بالسياط والإعدامات والإغتصابات وكافة أشكال القهر في إنتهاك واضح وصريح للقانون والدستور ، وأستطيع أن أقول بملء الفم أن المؤتمر الوطني هو داعش وربما داعش أكثر رحمة من المؤتمر الوطني ، منذ سنين والظلم والقهر يطال المرأة السودانية في إنتهاك صارخ لكل أشكال التعليم والمعرفة ومكافحة الأمراض والعلل التي عرفها الإنسان السوداني ، المرأة للجنس لا غير ، من كان هذا فكره ومعتقده فليذهب إلى الجحيم .
    .
    .
    مسؤولون كبار يستهدفون المرأة ، حتى رئيس جمهوريتنا يقال كان يجلد والدته ، وجاري في الحلة كان يجلد والدته ، ويتناسوا دورها الذي تسجله بحضورها الشجاع وحماسها الرهيب في التربية و بين الجماهير الشعبية ، وتصاعد دورها كتفا لكتف مع الرجل ، كما شاهدنا في الكثير من المواقف التي وقفت فيها المرأة السودانية مواقف بطولية ومشرفة ، وإني لأنظر بكثير من التحقير للهجوم الشرس على المرأة والنيل منها في ملبسها وطعامها وطريقة تعاملها مع مجتمعها وواقعها ، وقد تعرفت على عشرات النساء السودانيات فلم أر فيهن غير النبل والصمود والشهامة والكرم والصدق والقوة والشجاعة والتحدي والصبر .

    لقد صادفتني الكثير من المواقف الباهرة من أجل الإستقلال وأكتوبر ومارس وأبريل وسبتمبر والمعارك الطاحنة في شتى أنحاء الوطن ، ومعارك كردفان ودارفور والنيل الأزرق ، من أجل الأطفال والشباب والأخذ بأيديهم نحو الحرية والعدالة والديمقراطية ، و يذهب مسؤولون و من كتل حاكمة الى محاولة شقّ الصفوف بالتفريق بين نساء الولايات ، و يسعون لأحداث فجوة بين محجبات و لامحجبات و بربطات شعر و دونها. ، في توسلٍ لأية وسيلة قد تمكّنهم من انتزاع مشاركة المرأة في الحراك الجماهيري بمنظورهم القاصر التعيس، ضمن محاولات اوسع تجري لتجميدها ، الذي لا يعني الاّ تجميد نصف المجتمع من المشاركة في الحراك الشعبي الهائل الجاري، السند الحقيقي للعملية السياسية و لإصلاحها و تطويرها.
    و يرى مراقبون ان التهجّم يتصاعد بأشكال متنوعة لايحددها شئ ، وسط انواع التساؤلات عن معاني هذا التخبّط الحكومي لمسؤولين في الظروف الحرجة التي تمرّ بها البلاد، التي تتطلب وحدة الصف الوطني بكل مكوناته البشرية، باصلاح مايجري و الإستجابة لمطالب الجماهير من اجل زيادة القدرة على مواجهة داعش و مواجهة اعتى المخططات الإجرامية الجارية، فيما يتساءل كثيرون عن معاني ذلك من مسؤولين و هم المتحدثون باحاديث مملة طويلة عن حوار وطني بلا جدوى، بينما يسعون بكل طاقاتهم لتجميد و استعداء نصف المجتمع ؟؟
    ناسين بأن الحركة النسائية السودانية و دور المرأة السودانية لايقلّ عن دور المرأة الأوربية و المصرية و التونسية و اللبنانية اللواتي شاركن بصنع الإنتفاضات التي اطاحت بدكتاتوريات تجبّرت لعقود في المنطقة، ان لم يزد عليها لترافق عنصر الوعي السياسي و الفكري الذي تبلور لدى المرأة السودانية منذ سنين طويلة في المشاركة الفعالة في النضال الشاق ضد الدكتاتورية الدموية و الحروب، و نضالاتها و تضحياتها الجسيمة بشهادة اعداد شهيداتها الخالدات، في سوح الاعدام و في المعتقلات البربرية و اقبية التعذيب و في جبال و سهول الغرب والجنوب والشرق والشمال وفي الخرطوم وأم درمان . . .
    قرأت مقالات لعدة نساء يكتبن بحبر قاني الحمرة فالمرأة السودانية ساهمت بفاعلية نادرة في المقاومة ضد الجوع والمرض والنضال من اجل التحرر و الديمقراطية، وفي وثبات و انتفاضات الشعب السوداني طيلة عقود، و قدّمت من اجل تلك الأهداف انواعا من التضحيات و كانت ضمن عشرات الآلاف ممن اقتيدوا الى مذابح الدكتاتورية و الى جرائم موتها الجماعي، و لاتزال ضحية من ضحايا مذابح الإرهابيين سويّة مع كل ابناء الشعب العزّل.
    من ذلك و غيره و اثر مناقشات حامية و صراعات، ثبّت الدستور حقوقها التي لم يكتمل تسجيلها، الاّ ان الدستور ثبّت حقّها في الانتخابات و الترشيح لها و الترشيح لكل مناصب الدولة، و ثبّت حقها بنسب أُقرّت في مؤسسات الحكم. . اضافة الى حقّها بابداء الرأي و بالمشاركة بالفعاليات الشعبية و فعاليات المجتمع المدني، و الذي وفقه تعمل الأحزاب الإسلامية الحاكمة على اشراكها بفعالياتها الجماهيرية و ندواتها الموسعة.
    و يشير صحفيون و سياسيون و قانونيون الى ان احقاق حقوق المرأة ليس صدقة او رحمة من جهة ما، و انما هي قضية اساسية ـ و ليست ديكور ـ لتحرر و تمدّن المجتمع بأسره، و ان ما تستحقه المرأة من حقوق هو نتاج قرون طويلة من صراعات انسانية من اجل العدالة الإجتماعية و من اجل عائلة و طفولة سعيدة، ثبتت بنودها في العهود و المواثيق الدولية التي تجبر الدول على الالتزام بها.
    و يلاحظ ان مسؤولين كبار ينسون او لايعرفون ان تحرر المرأة و نصرة قضاياها، يعني تحرر طاقة هائلة من شعبنا تدفع نحو الحداثة و التطور و التمدّن ،و الى التفاعل مع تطورات عالم اليوم في جعل سوداننا اكثر تحرراً و اكثر كسباً لدول العالم لدعمنا في معاركنا القاسية . .
    ان حصول المرأة على مواقع فاعلة في المجتمع، مكسباً و تعزيزاً كبيراً للطاقات الثورية الخلاقة في المجتمع ، و دفعاً لعجلة تجديد حقيقي و اصلاح . الأمر الذي قد يبدو انه صار يرعب الجهات الأكثر تطرفاً من احزاب الاسلام السياسي، التي وصلت الى مراكز القرار بتوازنات و دفع من مصالح متغيّرة لقوى اقليمية و دولية.
    إن سعي الكتل المتأسلمة الى قضم و تغييب قوانين حقوق المرأة، لايعني الاّ انحيازاً اعمى الى ذكورية المجتمع ، و الى العودة الى العهود الحجرية و ازمنة الصيد في الماء العكر ،اضافة الى التدهور الاخلاقي الذي حصل و يحصل على يد ميليشيات الاسلام السياسي المسلحة ، و ممارساتها اللاخلاقية بحق المعارضين ـ وفق تقارير منظمات العفو الدولية .. .
    نعم هذا هو عصر العهر والفجور : الرق و زواج المتعة و المسيار وفتوى جهاد النكاح ، الا يحق للمراة ان تشارك بفاعلية بالاحتجاجات الساعية الى الإصلاح و ايقاف تدهور البلاد و المجتمع ؟؟ و الا تستحق من الجماهير الشعبية و المسؤولين، كل الإحترام و التشجيع ؟؟

    قالت لي :: النساء قادمات لا محالة .. قادمات على صهوة جواد ، نعم يا شقيقتي دولة الطهر والعفاف والعدالة والمساواة قادمة ، سوف تقوم بشجاعة نساء بلادي وفكرهن المستنير ... وفتيل الثورة سوف تشعله النساء والمرأة حين تظلم لا تهاب الموت .... الديمقراطية قادمة لا محالة
    وماذا يسوى الرجال من غير النساء ؟؟ فهي اول مخلوق غسل قذارة الرجل وأطعمته وربته وعلمته الاخلاق الفاضلة والبسالة والشجاعة وهن اللاتي يحرضن الرجال علي خوض الحروب خلف الرجال واحياناً في مقدمة الصفوف .
    عاشت مهيرة والكنداكة ، عاش كفاح ستات الشاي ، مربيات الايتام ودافعات مرتبات الولاة و الوزراء وأعضاء البرلمان ..
    وهن مكتويات بنيران الشاي وغلاء المعيشة والكساء والدواء وارتفاع الضرائب والجبايات وفاتورة الكهرباء والماء وتعليم اليتامى.... فبدلاً من دعمهن أصبحن داعماَ اساسياً لخزينة دولة الإسلام بالمال ، ورغم ذالك معرضات للكشات وملاحقات المحليات ومصادرة العدة ........
    احذروا إهانة ستات الشاي ... وتذكروا أول من قص شريط افتتاح عنبر حوادث مستشفى امدرمان ست شاي ... وأول من أ حرق محلية اركويت ست شاي !!!!.



    المرأة السودانية والثامن من مارس
    بقلم : بدرالدين حسن علي

    جمعتني جلسة كنت فيها " الذكر " الوحيد ، والبقية " نسوان سودانيات من مختلف بقاع السودان"كان الهدف إلقاء محاضرة عن المسرح و فن السينما ، بدات محاضرتي بذكرى محزنة تتعلق بثورة 21 أكتوبر 1964عندما تم هدم سينما برامبل " قديس " إذ قام بعض الناس بإسقاط تمثال نهضة المرأة بعد أن وضعوا حبلا على عنق التمثال وربطوه بعربة حتى أسقطوه هشيما ، أما سبب ذلك فغالبا التخلف والجهل واحتقار وازدراء المرأة .
    منذ سنين طويلة توصلت إلى قناعة راسخة أن المرأة السودانية أثبتت قدرات غير عادية دفاعا عن الشعب وحقوقه في حياة حرة كريمة ، ودفاعا عن المرأة وحقوقها وكرامتها ، وعن الطفولة والأسرة ، ودفاعا عن الآلاف من النساء في الريف والحضر ، ولعل أصدق ما يمكن أن يقال أن المرأة السودانية لا فرق عندها بين حلفا ونمولي ، أو الجنينة وسواكن ، فدائما نضالها وكفاحها من أجل كل السودان قراه مثل مدنه ومدنه مثل قراه .

    منذ 1989 والمؤتمر الوطني وقوى الضلال والفسق والفجور تستهدف المرأة السودانية ، خطفا وتعذيبا وجلدا بالسياط والإعدامات والإغتصابات وكافة أشكال القهر في إنتهاك واضح وصريح للقانون والدستور ، وأستطيع أن أقول بملء الفم أن المؤتمر الوطني هو داعش وربما داعش أكثر رحمة من المؤتمر الوطني ، منذ سنين والظلم والقهر يطال المرأة السودانية في إنتهاك صارخ لكل أشكال التعليم والمعرفة ومكافحة الأمراض والعلل التي عرفها الإنسان السوداني ، المرأة للجنس لا غير ، من كان هذا فكره ومعتقده فليذهب إلى الجحيم .
    .
    .
    مسؤولون كبار يستهدفون المرأة ، حتى رئيس جمهوريتنا يقال كان يجلد والدته ، وجاري في الحلة كان يجلد والدته ، ويتناسوا دورها الذي تسجله بحضورها الشجاع وحماسها الرهيب في التربية و بين الجماهير الشعبية ، وتصاعد دورها كتفا لكتف مع الرجل ، كما شاهدنا في الكثير من المواقف التي وقفت فيها المرأة السودانية مواقف بطولية ومشرفة ، وإني لأنظر بكثير من التحقير للهجوم الشرس على المرأة والنيل منها في ملبسها وطعامها وطريقة تعاملها مع مجتمعها وواقعها ، وقد تعرفت على عشرات النساء السودانيات فلم أر فيهن غير النبل والصمود والشهامة والكرم والصدق والقوة والشجاعة والتحدي والصبر .

    لقد صادفتني الكثير من المواقف الباهرة من أجل الإستقلال وأكتوبر ومارس وأبريل وسبتمبر والمعارك الطاحنة في شتى أنحاء الوطن ، ومعارك كردفان ودارفور والنيل الأزرق ، من أجل الأطفال والشباب والأخذ بأيديهم نحو الحرية والعدالة والديمقراطية ، و يذهب مسؤولون و من كتل حاكمة الى محاولة شقّ الصفوف بالتفريق بين نساء الولايات ، و يسعون لأحداث فجوة بين محجبات و لامحجبات و بربطات شعر و دونها. ، في توسلٍ لأية وسيلة قد تمكّنهم من انتزاع مشاركة المرأة في الحراك الجماهيري بمنظورهم القاصر التعيس، ضمن محاولات اوسع تجري لتجميدها ، الذي لا يعني الاّ تجميد نصف المجتمع من المشاركة في الحراك الشعبي الهائل الجاري، السند الحقيقي للعملية السياسية و لإصلاحها و تطويرها.
    و يرى مراقبون ان التهجّم يتصاعد بأشكال متنوعة لايحددها شئ ، وسط انواع التساؤلات عن معاني هذا التخبّط الحكومي لمسؤولين في الظروف الحرجة التي تمرّ بها البلاد، التي تتطلب وحدة الصف الوطني بكل مكوناته البشرية، باصلاح مايجري و الإستجابة لمطالب الجماهير من اجل زيادة القدرة على مواجهة داعش و مواجهة اعتى المخططات الإجرامية الجارية، فيما يتساءل كثيرون عن معاني ذلك من مسؤولين و هم المتحدثون باحاديث مملة طويلة عن حوار وطني بلا جدوى، بينما يسعون بكل طاقاتهم لتجميد و استعداء نصف المجتمع ؟؟
    ناسين بأن الحركة النسائية السودانية و دور المرأة السودانية لايقلّ عن دور المرأة الأوربية و المصرية و التونسية و اللبنانية اللواتي شاركن بصنع الإنتفاضات التي اطاحت بدكتاتوريات تجبّرت لعقود في المنطقة، ان لم يزد عليها لترافق عنصر الوعي السياسي و الفكري الذي تبلور لدى المرأة السودانية منذ سنين طويلة في المشاركة الفعالة في النضال الشاق ضد الدكتاتورية الدموية و الحروب، و نضالاتها و تضحياتها الجسيمة بشهادة اعداد شهيداتها الخالدات، في سوح الاعدام و في المعتقلات البربرية و اقبية التعذيب و في جبال و سهول الغرب والجنوب والشرق والشمال وفي الخرطوم وأم درمان . . .
    قرأت مقالات لعدة نساء يكتبن بحبر قاني الحمرة فالمرأة السودانية ساهمت بفاعلية نادرة في المقاومة ضد الجوع والمرض والنضال من اجل التحرر و الديمقراطية، وفي وثبات و انتفاضات الشعب السوداني طيلة عقود، و قدّمت من اجل تلك الأهداف انواعا من التضحيات و كانت ضمن عشرات الآلاف ممن اقتيدوا الى مذابح الدكتاتورية و الى جرائم موتها الجماعي، و لاتزال ضحية من ضحايا مذابح الإرهابيين سويّة مع كل ابناء الشعب العزّل.
    من ذلك و غيره و اثر مناقشات حامية و صراعات، ثبّت الدستور حقوقها التي لم يكتمل تسجيلها، الاّ ان الدستور ثبّت حقّها في الانتخابات و الترشيح لها و الترشيح لكل مناصب الدولة، و ثبّت حقها بنسب أُقرّت في مؤسسات الحكم. . اضافة الى حقّها بابداء الرأي و بالمشاركة بالفعاليات الشعبية و فعاليات المجتمع المدني، و الذي وفقه تعمل الأحزاب الإسلامية الحاكمة على اشراكها بفعالياتها الجماهيرية و ندواتها الموسعة.
    و يشير صحفيون و سياسيون و قانونيون الى ان احقاق حقوق المرأة ليس صدقة او رحمة من جهة ما، و انما هي قضية اساسية ـ و ليست ديكور ـ لتحرر و تمدّن المجتمع بأسره، و ان ما تستحقه المرأة من حقوق هو نتاج قرون طويلة من صراعات انسانية من اجل العدالة الإجتماعية و من اجل عائلة و طفولة سعيدة، ثبتت بنودها في العهود و المواثيق الدولية التي تجبر الدول على الالتزام بها.
    و يلاحظ ان مسؤولين كبار ينسون او لايعرفون ان تحرر المرأة و نصرة قضاياها، يعني تحرر طاقة هائلة من شعبنا تدفع نحو الحداثة و التطور و التمدّن ،و الى التفاعل مع تطورات عالم اليوم في جعل سوداننا اكثر تحرراً و اكثر كسباً لدول العالم لدعمنا في معاركنا القاسية . .
    ان حصول المرأة على مواقع فاعلة في المجتمع، مكسباً و تعزيزاً كبيراً للطاقات الثورية الخلاقة في المجتمع ، و دفعاً لعجلة تجديد حقيقي و اصلاح . الأمر الذي قد يبدو انه صار يرعب الجهات الأكثر تطرفاً من احزاب الاسلام السياسي، التي وصلت الى مراكز القرار بتوازنات و دفع من مصالح متغيّرة لقوى اقليمية و دولية.
    إن سعي الكتل المتأسلمة الى قضم و تغييب قوانين حقوق المرأة، لايعني الاّ انحيازاً اعمى الى ذكورية المجتمع ، و الى العودة الى العهود الحجرية و ازمنة الصيد في الماء العكر ،اضافة الى التدهور الاخلاقي الذي حصل و يحصل على يد ميليشيات الاسلام السياسي المسلحة ، و ممارساتها اللاخلاقية بحق المعارضين ـ وفق تقارير منظمات العفو الدولية .. .
    نعم هذا هو عصر العهر والفجور : الرق و زواج المتعة و المسيار وفتوى جهاد النكاح ، الا يحق للمراة ان تشارك بفاعلية بالاحتجاجات الساعية الى الإصلاح و ايقاف تدهور البلاد و المجتمع ؟؟ و الا تستحق من الجماهير الشعبية و المسؤولين، كل الإحترام و التشجيع ؟؟

    قالت لي :: النساء قادمات لا محالة .. قادمات على صهوة جواد ، نعم يا شقيقتي دولة الطهر والعفاف والعدالة والمساواة قادمة ، سوف تقوم بشجاعة نساء بلادي وفكرهن المستنير ... وفتيل الثورة سوف تشعله النساء والمرأة حين تظلم لا تهاب الموت .... الديمقراطية قادمة لا محالة
    وماذا يسوى الرجال من غير النساء ؟؟ فهي اول مخلوق غسل قذارة الرجل وأطعمته وربته وعلمته الاخلاق الفاضلة والبسالة والشجاعة وهن اللاتي يحرضن الرجال علي خوض الحروب خلف الرجال واحياناً في مقدمة الصفوف .
    عاشت مهيرة والكنداكة ، عاش كفاح ستات الشاي ، مربيات الايتام ودافعات مرتبات الولاة و الوزراء وأعضاء البرلمان ..
    وهن مكتويات بنيران الشاي وغلاء المعيشة والكساء والدواء وارتفاع الضرائب والجبايات وفاتورة الكهرباء والماء وتعليم اليتامى.... فبدلاً من دعمهن أصبحن داعماَ اساسياً لخزينة دولة الإسلام بالمال ، ورغم ذالك معرضات للكشات وملاحقات المحليات ومصادرة العدة ........
    احذروا إهانة ستات الشاي ... وتذكروا أول من قص شريط افتتاح عنبر حوادث مستشفى امدرمان ست شاي ... وأول من أ حرق محلية اركويت ست شاي !!!!.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 مارس 2017


    اخبار و بيانات

  • قرار جمهوري بإسقاط عقوبة الإعدام والعفو العام عن 259 من منسوبي حركات التمرد
  • تفاصيل جديدة في قضية ملكية أسهم سيراميك رأس الخيمة
  • مأمون حميدة يهاجم المهن الطبية والتعليم العالي
  • أسراب من النحل تقتل مواطناً وتصيب (17) شخصاً بكاب الجداد
  • منع المستشفيات الحكومية من التعامل مع مصانع وشركات الأدوية
  • منتدى أهمية رفع العقوبات الاقتصادية: نجاح السودان في توفير تشريعات مميزة لمكافحة غسيل الأموال وتموي
  • تنفيذ الإعدام في (4) مدانين ببورتسودان
  • القصاص لمتهمين في قضية نهب مُسلّح بالضعين
  • تعاون ثقافي بين السودان والمجر
  • مؤتمر اقتصادي سوداني أميركي بواشنطن بنك السودان يتسلم عائدات أول شحنة قطن إلى أميركا
  • عوض محمد أحمد سكراب: اكملنا فحص الفواكهة المصرية وسلمنا النتائج لمجلس الوزراء
  • مديرتقنية المعلومات والاتصالات بالمجلس الافريقي للتعليم عن بعد:عام 2020 م لمحو الامية الالكترونية ب
  • مدير الأمن: سنتوسع في امتلاك القوة الناعمة وغير الناعمة
  • الصحة العالمية ترفع درجة الاستعداد لمنع فيروس شلل الأطفال
  • البرلمان: قرار ترامب بشأن السودان غريب الخارجية تستنكر حظر السودانيين من دخول الولايات المُتحدة الأ
  • دعوة لوضع خطة وطنية جديدة في السودان تقوم على أساس الاقتصاد المعرفى
  • المُخابرات اليوغندية تكشف تفاصيل إطلاق الأسرى ومصير 6 آخرين
  • البرلمان: قرار تجديد حظر دخول السودانيين لأمريكا غريب
  • كمال عمر: الشعبي لن يكون (ترلة) لـالمؤتمر الوطني
  • البشير يوجِّه بالاهتمام بالاستثمارات العربية
  • قال إن حرية الاعتقاد شرعها القرآن الكريم قيادي في الوطني: لا خيار أمام الحركات المسلحة غير الحوار
  • الدفاع المدني يكشف تفاصيل حادثة وفاة معلمة بكرري
  • البشير يخاطب المؤتمر التنشيطي للوطني بحي عمر المختار
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - يوم المرأة العالمي - التحية لأُمّو وللميرم


اراء و مقالات

  • حواء في يومها بقلم نهله العوني
  • الرئيس البشير وأحلام زلوط بقلم كمال الهِدي
  • في اليوم العالمي للمرأة تحية اجلال للمرأة السودانية بقلم زينب كباشي عيسي
  • هل الترابي مفكر ام سياسي بقلم سيف الاقرع
  • المهم ان يتعالج اهل امبدة فى امبدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شيزوفرينيا..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة (محاسن الصدف)!! بقلم عثمان ميرغني
  • شَخبْدلْقَادِرْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • أين المفر من المعركة القادمة؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سوري و(دبابير)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نحن في السودان أم في أمريكا؟ فتاة الفيديو طفلة بأمر القانون!!! بقلم الطيب مصطفى
  • الاحتفال باليوم العالمي للمراة في عهد دولة المشروع الحضاري!!! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • قنبلة غزة الموقوتة وحرب إسرائيل الموعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة كاملة عقل بقلم محمد محمود
  • موضة و تطييب خواطِر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نائب نفسي بقلم خالد قمرالدين
  • لما الحرب وكلنا في الهَمِّ عرب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • تقرير مصوّر يفطر القلب حزناً .. لهذا الدرك أوصلت الحركة الشعبية إنسان جنوب السودان
  • عاجل ..... إسقاط عقوبة الإعدام ، والعفو عن 259 .
  • يا كيزان المنبر وانصارهم .. ما مصداقية هذا التسريب ؟ نص التسريب !
  • انتخابات 2020 ستكون بنظام ( البصمة )....
  • جنوب افريقيا تلغي قرار الانسحاب من الجنائية
  • نجاة ملك السعودية من محاولة اغتيال(صور)
  • حكاية هاشم عبيد الله
  • حول زواج الفتاة دون ولي
  • قصة هاجر سيد أحمد(صور)(فيديو)
  • الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال..
  • أول مؤتمر اقتصادي سوداني - أمريكي لتعزيز التعاون المشترك بعد رفع العقوبات
  • الأسرة والتغيير
  • السيسي: كندا حاولت عرقلة إتفاقية الدوحة!!!!!
  • هل يكفر البشير عن تصفيته للزبير محمد صالح بترفيع بكري؟
  • 8 مارس .. تحية لجميع النساء .. وللمرأة السودانية بوجه خاص..
  • أُعْلِنْ تَضَامُني مَعَ قَنَاةْ اَلْمُقْرَن الْفَضَائِيَة..
  • معرض الرياض الدولي للكتاب 2017
  • البشير : يخدع العالم و لم يرسل مليشيات الي اليمن
  • والله حرام تتهموا ضباط المجلس العسكري الإنتقالي بسرقة إنتفاضة إبريل 1985 ..
  • تاني الغاز قام زاد
  • {عااايرة} اهم حدث رياضي والاول من نوعه بالسودان "سباق للكلاب" !!
  • رجـــال الأعــمــال الـسـودانيين فـي الـخـلـيـج و البزنس ،،،، و النجاح في الأمارات ،،،،
  • الخطاب الديني في مواجهة عصرالنهايات والتحولات - للكاتب الأردني إبراهيم غرايبة
  • تقرير:فلسطيني يقود تجنيد طلاب جامعة سودانية لداعش
  • تضامن الكتاب الصحفيين مع الاستاذ أبراهيم عيسي- ما كتب
  • سبعيني يجلس لامتحانات الاساس ويكشف (للتغيير الاكترونية) دوافعه
  • معركة قضائية جديدة في انتظار ترامب.. هكذا توعَّده معارضون لم يقتنعوا بحُجه الجديدة لـ"حظر المسلمين"
  • هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!!
  • قصة حسن الدنقلاوي ومعه ستة وثلاثين أسيراً امتنعوا عن العودة للمؤتمر الوطني
  • الحركة تفرج أسرى الجيش السوداني .. أما أسرى الحركة ( آكلوا ني ما تجيبوا حي)
  • للمرة الثانية .. مواطنو السودان وليبيا وإيران وسوريا والصومال واليمن .. محظورون من دخول أمريكا
  • عقوبات ضد فنان (ماشة بتكشكش) وشكرالله في (بشغلا لي) وننوسة في (ابيي)
  • بايرن ميونخ يسحق ارسنال ..بالخمسة وسط جماهيره























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de