هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2017, 03:12 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!!

    03:12 AM March, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى الجيلي-كاليفورنيا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    On 10th April 2015 my beloved wife passed away ending her pain and suffering due to aggressive ovarian cancer that spread to other organs. This lasted only six months before she left her 5 beautiful children and a devastated husband. At that time I was strolling in the Middle East (Dubai to KSA) looking for a new start in an attempt to avoid the collapsed economic system in my own country combined with the greatest currency devaluation in the history of our nation. I hurried back ending my pursuit to be with my family.

    I was then jobless, with closer to Zero budget and without medical insurance. When it was confirmed that it is Cancer, I began to question the choices I have made including resigning a seemingly secured job with (at that time) a Telecom operator owned by Etisalat in Sudan!

    Here when the incredible social networks of the Sudan came into action just after conveying the situation to few close friends. These networks are so common in Sudan but also has complicated matrix structure connecting almost everyone to everyone else.

    A week after pathology diagnosis and Just hours before plane departure to Cairo as the chosen destination of treatment, a former work colleague donated $5000 in cash and promised to pay more after we arrive there. The last time we had contact with this donor was 14 years ago!

    Colleagues from University OF Khartoum class of 1985 and through a whatsApp group collected donations of more than$ 12,000 paid to me in Cairo. Other groups from University of Gazera where my wife studied, close friends and extended family groups also made valuable contributions. With the rise of medical costs and after two failure surgeries, more money came in from more than 10 countries including Australia, US, Qatar, Sudan, Netherlands, UK, UAE, KSA, Oman , Canada and more! I could not count the number of people who paid money and defiantly I have not heard from them for the last 20 years. The first donor paid additional $10,000 through direct wire transfers. I became a regular customer to Western Union in Cairo visiting daily to collect donated money that at the end exceeded $50,000.

    On the day she died and with the great confusion, sadness and bewilderment, I could not remember who paid a huge balance to the hospital to release the dead body, who arranged a coffin and a series of complicated government processes at the Egyptian side. I don’t know who booked flight tickets and who spread the news so that more than 150 persons were waiting at the small gates of Khartoum airport comforting us on our great loss.

    So, what is the point about this sad story؟ I guess this tosses questions more than answers regarding who we are as people؟ And if we possess all these exceptional qualities why our country is one of the poorest in the whole world؟

    I leave this to all of you to give your opinion. Only one point below that represents a challenge to money transfer security.

    If you work as a banker somewhere or a security agent, you may have come across unexplained account transfers where someone sends money to so many people that seem unrelated to him / her. Or, suddenly an account starts to pile up with small funds from different people and different locations and regions within a short period of time. If this happen please check the word Sudan or Sudanese and then just sit back and relax! This has nothing to do with our corrupt government, terrorism or anything else. It is the network in action.

    Share if you like my story.

    Written by


    Hashim Osman
    Manager Procurement and Logistic
    3/6/17, 7:58:39 AM

                  

03-08-2017, 03:29 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    يا صديقي !
    إنه شعب استثنائي ...


    يفاجئك أفراده كل مرّة بما لا يخطر على قلب بشر !
                  

03-08-2017, 05:48 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: Hani Arabi Mohamed)

    رحمها الله وغفر لها و احسن عزاء و جبر كسر زوجها و ابنائها و ذويها

    شكرا استاذ مصطفى على اشراكنا معك في استعادة ثقتنا بانفسنا التي يعمل البعض جاهدين على زعزعتها
                  

03-08-2017, 06:06 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: محمد البشرى الخضر)

    التحية لصاحب البوست وضيوفه ..

    في احيان كثيرة أرى ان هنالك اوجه شبه كثيرة بين الشعبين السوداني و الصومالي.

    الشعب الصومالي ناجح كأفراد في كل بقاع الدنيا و لكن فاشل كنخب سياسية قامت بتقطيع اوصال الصومال و اشعلت فيه الحروب الاهلية و العرقية التي ما زالت تهدد صيرورة الدولة الصومالية.

    الشعب السوداني كذلك فاشل كنخب سياسية و رموز حكم في ادارة الدولة السودانية مما ادى الى انفصال ثلث البلاد وما زال الحبل على الجرار , السودانيون كأفراد ناجحون وخاصة في خارج حدود القطر السوداني و متضامنون و متعاونون,,

                  

03-08-2017, 06:10 AM

عبد العزيز محمد عمر

تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 2713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: اسماعيل عبد الله محمد)



    تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني ...
                  

03-08-2017, 09:04 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: عبد العزيز محمد عمر)


    رحم الله الراحلة، ومقالكم برغم طابعه الحزين فهو منسوج بأسلوب جميل وقشيب.
    وهو مقال مؤثر ومبكي بسبب معاناة الراحلة وظروف زوجها وصراعهما مع شراسة المرض اللئيم.
    والمقال بالمقابل مُفرح لأنه يقول بأن الدنيا بخير، وما تزال ملأى بأصحاب المرؤة والنفوس الطيبة والإحساس المرهف، والسجايا السمحة وكريم الخصال.

    وأعتقد يا دكتور مصطفى بأن كل المجتمعات البشرية لا تنعدم فيها أمثال هذه النماذج الإنسانية الناصعة والوضيئة. كما أن روح التكافل ليست حِكراً على السودانيين، وليست حصراً فيهم.

    مأساتنا في السودان ليست فقط أخلاقية وإنما هي إدارية في المقام الأول، أو هي مزيج من سوء الإدارة وفساد الساسة. حيث أن أولئك الطغاة الأفظاظ الذين يتسنمون سُدة القيادة في بلادنا، لا يتعلمون من تجارب التاريخ القديمة، ولا من تجاربهم هم، أو من العِبر التي حلت بمن حولهم.. فما بات مؤكداً أن جماعتنا لا يميزون ما بين السياسة والنخاسة.

    مجتمعاتنا- طال الزمن أو قصر – سوف تزداد تكافلاً وسوف تنهض من وعثاء تعثرها.. خصوصاً وأن كل فقاعات الأكاذيب قد انفجرت وتكشفت، ولم يعد مجدياً التسربل المنافق بجلباب التقوى، فقد انكشف وبعد أكثر من 27 عاماً غطاء البئر، وتكشف للغاشي والماشي أن بئر "الإنقاذ" لا يحتوي بداخله شيئاً غير الصديد.


    تحياتي لكم وضيوفكم
    ونكرر التعازي لكم
    ...
    ..
    .
                  

03-08-2017, 03:55 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: الصادق عبدالله الحسن)


    Quote: يا صديقي !
    إنه شعب استثنائي ...

    يا سلام عليك يا هاني عربي...
    Quote: شكرا استاذ مصطفى على اشراكنا معك في استعادة ثقتنا بانفسنا التي يعمل البعض جاهدين على زعزعتها
    وهيهات .... لن يستطيعوا .... يا محمد البشرى..
    الشعب السوداني عظييييم... عظمة من رب العالمين...
    Quote: في احيان كثيرة أرى ان هنالك اوجه شبه كثيرة بين الشعبين السوداني و الصومال.
    يا سلام .. يا أستاذ إسماعيل على التعليق المؤثر... مؤكد بيننا كثير مشترك..
    Quote: تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني ...
    ونحمد الله حمدا كثيرا على هذه النعمة العظيمة...
    Quote: مجتمعاتنا- طال الزمن أو قصر – سوف تزداد تكافلاً وسوف تنهض من وعثاء تعثرها.. خصوصاً وأن كل فقاعات الأكاذيب قد انفجرت وتكشفت، ولم يعد مجدياً التسربل المنافق بجلباب التقوى، فقد انكشف وبعد أكثر من 27 عاماً غطاء البئر، وتكشف للغاشي والماشي أن بئر "الإنقاذ" لا يحتوي بداخله شيئاً غير الصديد

    .وتلك المقدمات... ولكن يقيني أن مستقبل السودان أكبر مما نتصور الآن...
    وكتابي الذي نشرته مؤخرا "النظرية الروحية للبيئة والتنمية" إشارة لذلك... يا عزيزي الصادق..
                  

03-08-2017, 05:21 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    و......... ياهو دا السودان...
    ____________________________
    يا هو ده السودان

    بقلم وداد حجازي

    أقيم في إحدى قرى الجزيره بالقرب من مدينة الحصاحيصا والحمد لله متزوجه وعندي ولدين وبتين. أراد الله بنتي الصغيره مرضت مرض شديد خلاص وما خلينا حاجه في العلاج من دكتور لي دكتور وكل مره يغيرو لينا العلاج في النهايه قالو لينا تمشو الخرطوم لأنه هنا مافي ليها علاج وطوالي كتبو لينا تحويل . تاني يوم من الصباح ركبنا جينا الخرطوم اول ما وصلنا مشينا وقابلنا الدكتور قال لينا ترقدو المستشفى دخلنا ورقدنا وابتدينا الفحوصات وصور الأشعة وما خلينا حاجه ما سويناها والمهم طرا على حالتها تحسن بسيط ما كتير والدكاتره في النهايه قالوا لينا امشو اهلكم وتعالو بعد شهر راجعين سبحان الله رقدنا اكتر من شهر في المستشفى خلاص كتبو لينا خروج واشترينا الأدوية ومرقنا من المستشفى ويعلم الله بي حالتي اولا جعانين انا واولادي غير كده تعريفه في يدي ما عندي مرقت على الحي المنان .

    أول ما وقفنا قدام باب المستشفى عشان اعدي من الظلط شرطي المرور وقف لي العربات لاني ما كنت قادره اشيل البت العيانه سايقاها بي رجليها وهي ما قادره تمشي المهم قطعنا الشارع ووقفت في نفس اللحظة وقفت قدامي عربيه وسايقاها بت اتلفتت على ونادتني يا اخت ، يا اخت عاينت ليها قلت ليها معاي انا ؟ قالت اي تعالى طبعا استغربت جدا قلت ليها مرحب سلمت عليها قالت لي اسمعي انتو كنتو في المستشفى راقدين قلت ليها اي قالت لي طلعوكم؟ قلت ليها اي . قالت لي وحسي ماشين وين ؟ قلت ليها ماشين المينا البري . قالت لي انا والله مستعجله لكن اصبري دقيقه ، طوالي نزلت من العربيه وأشرت ليها لي عربيه أمجاد واتكلمت معاهو ورجعت عربيتها ادتو قروش سواق الأمجاد لف جاني راجع قال اتفضلي اركبي يا اخت مش ماشه المينا البري قلت ليهو اااااي خلاص دور العربيه في اتجاه المينا البري .

    في السكه سألني قال لي اسمعي يا اخت ست العربيه دي قريبتك قلت ليهو لا ، قال بتعرفيها ؟ قلت ليهو لا والله يا ود عمي حسي كان راجعه انا ما ح اعرفها لاني ما عاينت ليها كويس ربنا سبحانه وتعالى عالم بي حالتي عشان كده سخرها لي . قال لي يعني عملها ده عمل خير ؟ قلت ليهو اي . طوالي دخل ايده في جيبه قال لي هاك أمسكي ، قلت ليهو شنو ده ؟ قال لي القروش الادتني ليها الاستاذه ست العربيه قلت ليهو ده ما حقك انت انا ما اديتك حاجه قال حرم كان نمسكيهن يعني المره تعمل عمل الخير وانا الراجل أقصر على اليمين ما ممكن افو افو ، لما حلف انا مسكت القروش منه لما وصلت المينا البري طوالي نزل معاي وشال لي البت العيانه ومشى اشتري فطور ومعاهو عصير بااااااارد يعلم الله من الجوع كنت ما شايفه قدامي أكلنا انا واولادي وشكرته وشكرت ربنا من قبله بعد داك بالقروش الرجعها لي قطعنا التذاكر ومشينا البلد .

    والحمد لله انه لسه الخير موجود بين الناس وياهو ده السودان .

                  

03-09-2017, 03:52 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    وهذا أيضا...
    _____________________________
    ﺻﺮﺧﺔ ﺃﻟﻢ
    ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺃﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺪﻧﻲ ؟
    ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻗﺮﺏ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﺯﻗﺎﻕ ﺍﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﺴﻤﺢ ‏(ﻣﺪﻧﻲ ‏) ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺍﻗﻮﻝ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺍﻫﻞ ﻣﺪﻧﻲ ؟

    ﻛﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 17/2/216 ﺍﻟﺴـــــــــ5ــــــﺎﻋﺔ ﻣﺴﺎﺀ _ كاﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﺑﻨﻲ ﺟﻬﺎﺩ ...

    ﺫﻫﺒﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﺰﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ‏( ﺍﻣﺠﺎﺩ ‏) ﻭﺟﺪﺕ ﺗﺠﻤﻬﺮﺍ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺳﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺭﺟﺎﻝﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺎﺩﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻤﺴﻚ ﺑﻌﺎﻣﻮﺩ ﺍﺣﺪ ﻣﻈﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺣﻀﺮﺕﺍﻟﻲ ﻣﺪﻧﻲ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﻓﺤﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺳﺎﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ‏(ﺍﻻﻭﺳﻂ ‏) ﻭﺍﻗﺴﻢ ﻟﻜﻢ ﺑﺬﻟﻚ !!

    ﻓﻌﻼ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺼﻴﺢ ﻓﻴﻬﻢ ‏(ﻓﻜﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻓﻜﻮﺍﺑﻮﻱ ‏) ﻭﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻝ 9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﺗﺎﺛﺮﺕ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﺎﻟﺮﺍﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢﻳﻌﺮﻧﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ .

    ﺗﺎﺗﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﻣﺒﻠﻎ 6500 ﺝ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻲ ‏( ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞﺍﻻﺻﻐﺮ ‏) ﺍﻭ ﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺍﺩﺧﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺑﻼﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺠﺎﺣﺔ ﻋﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻭﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻋﻮﺍ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ؟

    ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﻌﻪ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎﻭﻣﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻜﻢ ﺳﻠﻔﺎ ... ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻣﺴﺎﻙ ﺍﻟﺒﻨﺖﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺪﻭﺳﻮﻫﺎ ﺑﺎﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ .... ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺷﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺸﺘﻢ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻻ ﺿﻤﻴﺮ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ
    ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻔﺘﺤﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﻼﻍ ﺑﺬﻟﻚ ... ﺛﻢ ﻓﺠﺎﻩ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭﻗﺎﻣﻮ ﺑﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﺎﻥ ﻳﺪﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ... ﻓﺴﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ‏( ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻛﻢ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺩﻳﻞ ‏) ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺏ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﺧﺘﻲ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ 6500 ﺝ ! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﺲ ‏( ﻧﻠﻘﻂ ‏) ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻭﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ
    ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻧﻠﻐﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ !!!!

    ﻭﺍﻓﻖ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻛﺒﺮﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺑﺪﺍ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻳﺴﺘﺤﺮﺝ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ... ﺑﺪﺃ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ 500 ﺝ ﺛﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﻫﻨﺎﻟﻚ 2 ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ‏(ﺩﺭﺩﺍﻗﺎﺕ ‏) ﺍﺳﺘﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺒﻠﻎ 20 ﺝ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﺴﺎﺀ ﺩﻓﻌﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺷﺨﺼﻲ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ .

    ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ 3800 ﻓﻘﺎﺩ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ 5800 ﺝ ﺛﻢ ﻓﺠﺎﻩ ﺣﻀﺮ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﺣﻜﻮﺍ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻓﻌﻼ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻫﻮ 700 ﺝ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻻﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﻍ .... ﺛﻢ ﻓﺠﺎﻩ ﺍﺗﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ ﻭﺗﺒﺮﻋﻮﺍ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻒ ﺝ 1000 ﻟﻌﻼﺝ
    ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﺗﺒﺮﻉ ﺑﻤﺒﻠﻎ 500 ﺝ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻟﻼﺏ ﺍﻟﻜﻬﻞ ﺍﻟﻜﺎﺩﺡ .... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺳﻼﻟﺔ ﺍﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻣﻦ ﺍﻱ ﺻﻠﺐ ﺧﺮﺟﺘﻮﺍ ، ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻢ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ؟

    ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﺒﻜﻲ؟ ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺎﺛﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻬﻢ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ؟ ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺎﺛﺮ ﺑﻔﻌﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﺧﻞ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ؟؟ !!

    ﺗﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻓﺎﺽ ﻭﺑﻜﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻫﺎﺑﻬﻢ ﺍﻭﻻ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ... ﻭﺍﻓﻖ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ !

    ﻓﻌﻼ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻻﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻟﻪ ﺑﻜﺖ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﺫﻻﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺑﺪﺍ !

    ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﺭﺍﺋﻌﻮﻥ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻛﻢ ﺍﺩﺧﻠﺘﻢ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻬﻢ ﻭﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻭﻛﻢ ﺣﺴﺴﺘﻮﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺨﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﺫﺍﻟﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ... ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺺ ﺑﻴﺠﻲ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻳﻀﻊ ﻧﻈﺎﺭﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻓﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺑﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﺎﻥ
    ﻭﺻﻠﻚ ﻣﻨﺸﻮﺭﻱ ﻫﺬﺍ ﻳﺎﺥ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺎ ﺷﻬﻢ ﻳﺎﻧﺒﻴﻞ ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻚ ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻨﺎ ﺑﻚ ﻓﺎﻧﺖ ﺭﻣﺰ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﺒﻼﺩﻱ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﻛﻞ ﺷﺎﺏ !!!ّ

    ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻟﻲ ﻟﻬﻢ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻋﻦ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﻢ ‏( ﺍﻟﻤﻔﺨﺦ ﻙ ﺍﻟﻘﻤﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﻪ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺑﻼﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ .

    ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻻﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻻﻭﻓﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻼﺩﻱ ﺍﻟﻜﺮﻣﺎﺀ ....

    ﻳﺎﺥ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻴﻜﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻛم...

                  

03-10-2017, 03:12 PM

عبدالمنعم الطيب حسن
<aعبدالمنعم الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 4511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    شعب عظيم.....
    في دولة تافهة...
                  

03-10-2017, 05:36 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)

    الأخ الفاضل، عبدالمنعم الطيب....
    فعلا... شعب عملاق يتقدمه أقزام!!
    _____________________________
    وخذا الحال لن تجده عند غير السودانيين....
    ____________________________

    هيييييييع .... عفارم عليكم يا اهل السودان أينما كنتم
    01-11-2017 11:01
    صلاح الباشاAM

    ظلت اخبار السياسة السودانية وتقاطعاتها تعقيداتها تأخذ جل أوقاتنا حد الهرق والخوف من المجهول ونحن نري التمزق الاجتماعي يأخذ بتلابيب بلادنا من كل جانب ، حتي اصبح الامر هاجسا للسطة وللمعارضة ولكافة قطاعات جماهير شعبنا .

    وفي خضم معايشتنا اليومية لكل ما يجري ، تطل علينا مواقف وقصص حقيقية تخفف عنا الكثير من سقوف التوتر ، وتجعلنا نعيش في قمة النشوي والفخار حين تقابلنا مثل تلك لقصص اثناء مطالعتنا في الوسائط الاجتماعية التي اصبحت هي الشغل الشاغل للعديد من قطاعات شغبنا ومن الجنسين .

    وهنا أود أن أسرد واقعة حقيقة طالعناها خلال الايام الماضية وقد قام بسردها في اسلوب شيق أحد ركاب طائرة الخطوط الجوية السودانية القادمة من القاهرة الي الخرطوم وهو االمهندس أحمد بله عباس وقد كان من ضمن ركاب تلك الرحلة اتي تحمل الرقم 103 ، حيث قال فيها :

    بدأت القصه حينما تم الاتصال بي واخبارى بتغيير موعد الطائره المتجهه من القاهره الي مدينه الخرطوم رقم الرحله 103 التي لن انساها ما حييت ......
    توجهنا مسرعين انا وصديقي الى مطار القاهره فى تمام الساعه الثانيه ظهرا بتوقيت القاهرة. هنا بدأت رحله العوده فبمجرد دخولك المطار هنالك الف حكايه وما انا وصلنا بعد تعب وعناء من اجراءات على شاكلة (ملص جزمتك وشيل حزامك) والسير والجوازات الخ.....طلاع روووح- توجهنا بعدها الى صاله الانتظار على امل الاقلاع عند الساعه الخامسه ...

    والشئ الذي كان متوقعا هو تأخر الطائره لتصل فيما بعد عند تمام الساعه السابعه والنصف.

    الغريب انه رغم هذه الاشياء تجد الانسان السوداني البسيط بشوش الوجه ينتظر بلا كلل او ملل حتى اتت صفاره الفرج بعد صبر وعناء بوصول الطائره ومن هنا بدأت العجائب ..

    توجهنا الي البوابه رقم 3 كما اذكر وما ان وصلت الى الصف حتي وجدت بان السودانيين قد شكلوا صفين واحد للرجال واخر للنساء وفى المقدمه ذوي الاحتياجات الخاصه وكبار السن .....

    منظر حضارى وفى قمه الروعه رغم انه كان من اواخر الاجراءات ومن بعدها التوجه الى البص وتاني قصه (ملص جزمتك وشيل حزامك...الخ(. رغم كل هذا العناء تجد السودانين الوحيدين الذين شكلوا صفين وما ان بدأ الاجراء واعاده التفتيش تجد تصميمهم وبالاجماع بان ينتظر صف الرجال حتي تنتهي الصفوف الاخرى (صف النسوان والاطفال وكبار السن). صراحة لم اجد مثل هذا التصرف فى باقى صفوف الدول الاخرى رغم وجود العديد من الاجناس من دول اوروبا واسيا وغيرها. حقا انه تصرف ان دل فانما يدل علي شهامه وطيبه وتحضر الرجل السوداني ......

    أتي الفرج وبعدها وصلت الي الباص والكل يعرف مسبقا السلوك السوداني المميز فى الباص. بان يقف الصبي ليجلس الكبير وهذا امر معروف....

    ركبت الطائره صراحة كانت اول مرة أسافر على الخطوط السودانية. حقا انها ليست بذلك السوء الذي وصفوه لي. ورغم تجربتي مع العديد من خطوط الطيران الأخرى. الا اني وجدت الطائره مريحه وهادئة و لا غبار عليها........

    هنا جلست وبقربي صديقي وتعرفنا على احد الاصدقاء وجلسنا سويا نحن الثلاث. تمعنت في الركاب فوجدت بان الرحله تضم مختلف الجنسيات متوجهين نحو الخرطوم...
    كان الجميع يلتزم الصمت. ورغم التعب لا تجد الا الابتسامه داخل هذه الطائره ...
    صراحة تعامل طاقم الطائره كان في قمه الاحترام واستقبلونا بابتسامه ورحبوا بالركاب بصوره ملفته وجميله لاتجدها فى باقى الخطوط الجويه.... هنا جلس الجميع وتوكلنا على الله بعد سماع نداء الكابتن بعد ان حمد الله وأثني عليه وعرف بنفسه وباقى الطاقم.....

    ربطنا الاحزمه والكل فى لهفة ليعود الى ارض الوطن. وما ان تحركت الطائرة على المدرج وبدأت بزياده سرعتها استعدادا للاقلاع حتى تم ابطال المحرك وبدأت بتقليل السرعة ومن ثم انطلقت الصافرة حيث حدثنا الكابتن قائلا: (عذرا يوجد بداخل الطائرة مريض بحالة حرجة. ويجب العودة الى المطار ليتم اسعافه). بعد سماع هذه الكلمات وقف الركاب على ارجلهم والكل فى حالة حزن وقلق على هذا المريض و تعاطف مع حالته واستنفار واستعداد للمساعدة.

    هنا تتجلى صور شهامة السودانيين ...توجه البعض مسرعا الى اخر الطائره يصيح هذا وذاك يقول (انا الدكتور فلان) وهذه طبيبه ايضا اتت مسرعة فتجمع جميع الاطباء السودانيين في محاولة لاسعاف المريض عمنا (س.ع )حفظه الله.
    تجمع الاطباء ونقلوه الى مقاعد الدرجه الاولى حتي ان بعض ركاب الدرجه الاولى اخلوا مقاعدهم لاهل المريض حتي يكونوا بقربه.

    هنا ايضا تتجلى صوره من الصور الجميله لهذا الشعب. توقفت الطائرة واتي الطبيب ومعه المسعفين الذين تم إرسالهم من قبل سلطات المطار بعد ما قام الكابتن بتبليغ السلطات..

    تم اغلاق مقاعد الدرجه الاولى والكل فى لهفة وانتظار ليقوم عمنا (س .ع) والكل يدعو له ويواسي اهله المتواجدين فى الطائره ...

    فجأة تم فتح الباب وافادونا ان المريض لازم ينزل من الطائره ليتم اسعافه باقرب مستشفى. واسرع اقارب عمنا (س.ع) باخراج حقائبهم لينزلوا من الطائرة.
    صراحة فى هذه اللحظه والكل فى حالة صمت ذهب عقلي وسرحت بعيدا ماذا يحدث ؟ ووضعت نفسي مكان اقارب المريض يا الله ! بدأت اسأل نفسي كيف سيتصرفون هل ياترى لديهم ما يكفيهم من المال؟ لبدايه علاج وكشف وتحاليل ومستشفي خاص؟؟؟... حينزلوا وين ؟ حينوموا وين ؟ الاسعاف رسومه كم ؟ حيرسلوا لطلب مصاريف من اهلهم وحتجيهم متين؟ واظن تلك الاسئله هى التى كانت تسيطر ايضا على اذهان جميع ركاب الطائرة.

    وما ان دخل اخر ابناء العم (س.ع) الى مقاعد الدرجه الاولى وقفل الباب حتى هتف أحد الركاب (السودانيين وين؟)..

    فعرف الجميع - عدا الأجانب - ما هو المطلوب بالضبط.
    اخرج الكل جميع النقود والاموال التي يملكونها هذا يصيح (شيل يا زوول دي 400 ج) وذاك يقول (دي 100 دولار ). والكل يسارع فى اخراج ما بداخل جيبه من عملات.... دراهم.... وريالات ايضا......

    تبرع جميع وجميع السودانيين بالطائره حتي المضيفات ايضا تبرعن في منظر أذهل كل الركاب الآخرين (غير السودانيين).......

    نعم يا سادة (الفينا مشهوده والحارة بنخوضا).... تجمعت الاموال في لحظات حتي وجد الشخص الذي تولى عملية الجمع صعوبة في أن يحملها بكلتا يديه وهو يصيح : (الله اكبر! لسه السودان بى خيرو ولسه فينا الخير !...).
    حقا انها من المناظر المؤثره التي لن انساها ما حييت......

    تم جمع المال سريعا وتم تسليمه الى ابناء العم (س.ع) وهم بدورهم يعلمون بان الحال واحد وان بين ابناء البيت والوطن الواحد لاتوجد حواجز ولا احوال حتي انهم ولعفتهم ادخلوا المبلغ بأحد الشنط دون أن يعدوا المبلغ و يعرفوا حصيلة المال الذي تم جمعه. فقط اكتفوا بتبادل نظرات امتنان عميقه مع ركاب الطائره وكان لسان حالهم يقول :
    (لو ما بقيت من زي ديل وااا اسفاى وااا ذلى ... ) .
    وبحمد الله تم اسعاف المريض واطمأن الركاب عليه فيما بعد ليعود الكابتن بصوت بشوووش و هو يوجه بربط الاحزمه.....

    ولكن هذه المره اختلف الحال. نعم الكل كان يشعر بانه فى قمه السعادة من موقف السودانيين. الكل فى حالة فرح واحساس بانه يعرف جميع ركاب الطائرة......

    بدأت الاصوات تتعالى (انت من وين ؟). (انا من غرب السودان). وذاك من شماله وهذه من شرق السودان وهؤلاء ابناء امدرمان وتعارف الجميع. والكل يضحك. انقلب الحال. وزى ما بقولوا الطايره كلها قلبت ونسه في جو من الحميمية و الألفة والمودة.....

    تعجب بعض الاخوه المصرين و تساءل احدهم: (من هو هذا المريض هل هو شخص مشهور ام هو ممثل محبوب؟كيف تفعلون كل هذا مع شخص لا تعرفونه؟). لانه ذهل مما رأي بام عينه من موقف يجسد طيبه وشهامه الشعب السوداني وهو يضحك ويصيح (انتو اكيييييد بتهظروا انتو بتعرفوو بعضكيووو من امتا؟).
    عم الفرح والسرووور. الكل يضحك ويعبر عن فرحه. ويتعارف مع الاخرين تبادلوا البسمات والضحكات حتي بعض الاطعمه ( جيب تسالى ... جيب بلح ....).
    صاح احد الركاب وهو يضحك

    (ياااا اخوووانا نحنا سودانييييين ودي طياره سودانيه والبيت بيتنااااا والطياره حقتنا ).

    حقيقة مدة الطيران كانت ساعتين مروا وكأنهم دقيقتين ...
    هنا حقا تجلت كل الأسباب التي تدعو الإنسان بان يفتخر بكل ما هو رمز وطني و قومي....

    تساءلت لماذا لاندعم الخطوط الجويه السودانية و نفضلها على غيرها في سفرياتنا و نكون من عملائها الدائمين ......من منطلق وطني بحت لخدمة الصناعه الوطنيه وكل ما يخص الوطن و كل ما من شأنه أن يؤدي لرفعة وعزة السودان....
    نحن شعب لا ينقصنا شئ لنكون الافضل بين الشعوب فالسودان يحتاجنا جميعا لنقف معه ..

    وهنا اظن بانني عرفت واستنتجت سبب تأخر هذه الرحلة والعلم عند الله واظن السبب يعود الى قلة عدد الركاب لذا فكرت الشركة في دمج الرحلتين فى رحله واحده ...

    والسبب واضح وهو عدم ثقتنا بمنتجاتنا الدوليه وصناعتنا وإيثارنا لكل ما هو أجنبي ...

    هنا ايها الساده اختم ما بدأت به. الخطوط السودانية عادت اليكم من جديد وان شاء الله كلنا نعود لاقدم خطوووط عرفتها افريقيا ونرجع زي ما كنا فى الاول ...
    وان شاء الله كل صناعتنا ومنتاجتنا ووضعنا يتحسن.

    (إيد على إيد تجدع بعييييد) وبنرمي قدام !


                  

03-10-2017, 05:59 PM

Ali Abdalla
<aAli Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-18-2015
مجموع المشاركات: 495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)

    اقيف قدّاما واقول للدنيا انا سوداني
    السودان بلد حضارات من الاف السنيىن
    الشهامة والكرم والنبل ما من فراغ
                  

03-10-2017, 08:55 PM

Amin Eltaib
<aAmin Eltaib
تاريخ التسجيل: 04-12-2014
مجموع المشاركات: 241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: Ali Abdalla)

    يعني نقدر نقول فشل مشروع إعادة صياغة الشعب السوداني؟
                  

03-13-2017, 04:59 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: Amin Eltaib)

    وهو كذلك ...
    يا علي عبدالله وأمين الطيب...
    _____________________


    [COLOR: #1e90ff]ناصر محمد آل حسين يكتب لصحيفة مكة

    🔹تالله هم ملح الارض

    عشنا أيام عصيبة في مكة كشعب تقع عليه مسئولية حسن الضيافة لاجناس من مختلف انحاء الارض، هي أيام يعز فيها علينا ان نخلد لهنيهة من الراحة،
    نستنفر فيها قدراتنا ( كل حسب مجاله ووجه عمله)،
    يوم الرافعة المحزن كنت في الحرم المكي، بعد سقوطها بأقل من ساعة من الزمان، ألجمني الحزن على حجم المصاب، ومنقلب الضحايا، وفي تنقلي شاهدت قوم طوال القامة، بشرتهم سمرا، تكسو ملامحهم الهيبة والنقاء البشري، إما حاملين مصاب، إما هم بالقرب من مصاب، يغيثونه ويقدمون له يد العون، لم أنتبه وقتها لتلك الملاحظة،
    لتمر نواميس الأيام، ونفجع من جديد في حادثة التدافع، وأيضاً كنت في وسط المصاب الكبير بعد حدوثه بنصف ساعة وعايشت سقوط الضحايا واحدا تلو الآخر بصورة سريعة للغاية، وفي المقابل تدافعت الأجهزة الأمنية والصحية وأجهزة الطواري بكثافة على مكان الخطب، ولكن وتيرة تساقط الضحايا فاقت كل قدرات أجهزة الطواري، وحينها إنتبهت مرة أخرى لقوم طوال القامة، بشرتهم سمراء اللون، وجوههم تشع هيبة وقبلها تشع بنقاوة الجنس البشري، تقدمو حين تراجع الجميع، ثبتو عندما لاذ الكل بالفرار، حملو المصابين مقدمين العون لأجهزة الطوارئ، وعندما تلاشت سيارات نقل المصابين حملوهم واحد تلو الآخر لمخادعهم، وعندما إستفحل الأمر خرجوا من معسكرهم مفسحين مكانهم للمصابين والأطباء ( والأطباء هؤلاء أيضاً طوال القامة وبشرتهم سمراء) ، جمعو حاجياتهم في واحدة من خيم معسكرهم ونقلو الماء والدواء ، وساعدوا المرضى، هو مشهد يعز علي وصفه بالكلمات، ولكن..!!
    فليشكر كل سعودي ربه أنه جعلنا جيران هؤلاء، فليشكر كل مسلم ربه انه جعلنا على ملة هؤلاء أو جعلهم على ملتنا، فلتشكر البشرية خالقها أنه جعل فيهم هؤلاء، ملح الارض و( وتدها ) كما يقولون هم، وساسها ( كما يقولون هم) .
    أهل السودان...
    ورب الكعبة إنكم أصل النقاء البشري، وأصل الانسانية وملح الارض.
    أهل السودان...
    ورب الكعبة إن من جاوركم سعيد، ومن إتخذكم إخوة في الله لأشد سعادة
    أهل السودان...
    أكتب ما كتبت وأدرك أن الله عز وجل أمر رسوله الكريم بالهجرة إلى النجاشي لأن فيها ملك لا يظلم، وهنا تيقنت إن أرض الحبشة انتم أصلها وأنتم لا تظلمون ولا ترتضون الظلم.
    وختاما أقول قولكم
    كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارّة ديل ما أهلي..

    هوامش : الحارّة يقصد بها شدة الخطب والمصايب
    ومعنى القول :
    (اذا لم أكن سوداني وإذا لم يكن السودانيين أصحاب الشهامة والمروءة هم ليس بأهلي)
    وليتني كنت سوداني...!
                  

03-15-2017, 10:22 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    في برنامج الثامنة علي قناة Mbc مع داؤود الشريان
    دار محور الحديث عن اﻷجانب اتصل أحد السعودين وقال :

    انا اعرف طبيب سوداني جراح ياخد راتب 200 الف ريال
    ليش وكل ذلك من خير البلد وهو اجنبي !

    وبعد قليل اتصل مدير المستشفي وقال :
    هو مش واحد هم اثنين راتب الواحد 200 الف ريال والشئ الماتعرفو أن المملكه دفعت خلو رجل لكل واحد منهم لمشفاهم في لندن مبلغ مليون ريال مقابل إنهاء تعاقدهم
    وأقول لك شئ اعمل حسابك هذا الكﻼم أكبر منك هذا أمر ملكي

    واﻻطباء المذكورين هم :
    د . سعيد احمد ابراهيم
    مستشفي الملك فهد في جده
    د . عبدالله عثمان الزبير
    مستشفي الحرس الوطني الرياض
    بأمر ملكي وخلو رجل يقدر بمبلغ مليون ريال سعودي دفعتها المملكة العربية السعودية لمستشفى لندن لإحضارهما للعمل في المستشفيات السعودية وأنهما طبيبان وليس طبيباً واحداً
    جاء رد مدير المستشفى على المتصل السعودي الذي يرى أن مبلغ (200) ألف ريال الذي يأخذه هذا الطبيب خرافي وأنه طبيب أجنبي هذا الحوار الذي نال إشادة وإعجاب كثير من السودانيين بالداخل والخارج دار في برنامج
    (الثامنة مع داؤود الشريان)
    الأسبوع الماضي والذي يعد من أنجح البرامج على قناة MBC لما يتناوله من قضايا جوهرية وحساسة ومهمة الأمر الذي جعله يُحظى بنسبة مشاهدة عالية
    الدكتور سعيد أحمد إبراهيم مستشفى الملك فهد جدة والدكتور عبد الله عثمان الزبير مستشفى الحرس الوطني الرياض عقول نيرة وخبرات ثرة استوردتها المملكة العربية السعودية من المملكة المتحدة للاستفادة من خبراتهما الطبية في مجاليهما
    مفاوضات على أعلى مستوى في المملكة (أمر ملكي) وأموال طائلة دفعت لمستشفيات لندن ومرتبات عالية وتقدير خاص لعقولنا المهاجرة التي لم نعرف حتى أسمائها إلا عبر البرنامج المذكور
    إشراقات السودانيين في بلاد المهجر تجعل هاماتنا تصل الثريا فالسوداني ذو فكر أصيل وقلب كبير وخلق نبيل ويتسم أيضاً بالصدق والشهامة والمروءة تتسابق المؤسسات والشركات بالخارج للتعاقد معه لأمانته وصدقه وإخلاصه في العمل فأصبحت صفاتهم تتحدث عنهم ، الأمر الذي يجعلنا نقرأ كثيراً لكتاب غير سودانيين يتحدثون عن السودانيين حديثاً طيباً وجميلاً
    التحية لكل (زول) سوداني يعد نفسه سفيراً لبلاده في الخارج ويمثلها خير تمثيل والتحية لعقولنا الفذة المهاجرة أمثال الدكتور سعيد أحمد ابراهيم والدكتور عبد الله عثمان الزبير وغيرهم من الذين يجب علينا اكتشافهم وتقديمهم نجوماً للمجتمع السوداني قبل أن يكونوا أحاديث الفضائيات الأخرى
    ابحثوا معي فقد طال البحث ولفحني هجير شمس السودان المحرقة لنرسي معاً قواعد السودان العلمي الذي لم ولن يتقدم إلا بالعلم ونشره والعمل به والاهتمام بالعلماء وتكريمهم ابحثوا معي عن عقول هاجرت إلى الله لنؤرخ لها ويحفظ التاريخ جهدها الفكري والعلمي وعقول هاجرت إلى الخارج لنستفيد من خبراتها وعقول تجول ما بين المعمل والمكتب والمنزل تخزن علمها بين الأدراج وأيقونات الحاسوب
    ارفع رأسك أنت سوداني
                  

03-17-2017, 11:30 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    قصة راعي سوداني يرفض الدية ويتنازل في السعودية عن قاتل ابنه لوجه الله، يثير ضجة على وسائل الاعلام

    Inline image
    عبد الله النمير

    عبدالله النمير
    عبدالله محمد النمير، من قرية قريبة من مدينة «الدويم» السودانية على ضفاف النيل الأبيض. قبل 15 عاما أقام في جدة قبل أن يعود نهائيا إلى وطنه على خلفية مأساة محزنة قتل فيها نجله «محمد» الذي يعمل في المهنة ذاتها.. هجم عليه أفريقي يدعى «الغالي» وأرداه قتيلا وهو نائم ! عاد العم عبدالله إلى موطنه الصغير يحمل ذكرى ذلك اليوم الأسود الذي فقد فيه ابنه في جريمة قتل مروعة. رجع إلى بيته الطيني البسيط، يكسب رزقه ويعتاش على عمل يده. في المقابل، ظل القاتل ينتظر لحظة القصاص لأكثر من 15 عاما، في الوقت الذي نشط فيه مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في جدة صالح سرحان الغامدي في قيادة عملية بحث مضنية عن العم عبدالله لعتق رقبة سجين ظل في محبسه 15 عاما، إذ تحركت أسرة القاتل في كل مكان بحثا عن «أبو محمد» الراعي السوداني الذي خرج ولم يعد.
    البحث عن عبدالله
    أخيرا نجح مدير فرع حقوق الإنسان في مهمته، وعرف أن عبدالله محمد النمير الذي كان يعمل راعيا للغنم في جدة عاد واستقر في موطنه حاملا بين جوانحه أحزان مقتل ابنه، وقبل عودته النهائية كان الأب قد حضر أمام أمام المحكمة مطالبا بالقصاص من القاتل.
    في مطلع رمضان الماضي، وعقب تقاعده من لجنة الحماية الاجتماعية وانتقاله للعمل مديرا لجمعية حقوق الإنسان بجدة، عثر الغامدي على أوراق قضية القتيل السوداني «محمد» وبتفحص المستندات تبين أن أسرة السجين «الغالي» تطلب من الجمعية التدخل للوصول إلى أسرة القتيل لعلها تنجح في الحصول على عفو عن القاتل. وبدأت أولى محاولات الغامدي في التواصل الهاتفي مع العم عبدالله الذي لم يغب عن ذاكرته مشهد ابنه القتيل.
    السيف حاضر
    يروي الرجل قصة مقتل ابنه، ثم يكفكف دموعه: «تلقيت اتصالا من صالح الغامدي يطلب مني الحضور إلى جدة بصورة عاجلة، ويستسمحني في العفو عن قاتل ولدي، رفضت الأمر تماما فقال لي في الهاتف (إذن حضورك مهم إلى جدة لتشهد عملية القصاص، أنت تحت ضيافتي)، ترددت ورفضت العرض ومع إلحاحه وصلت إلى جدة لحضور لحظة الحسم».
    قبل ثلاثة أشهر وصل العم عبدالله إلى جدة مزودا بالتوكيلات اللازمة، وكان في استقباله في المطار مدير فرع جمعية حقوق الإنسان صالح الغامدي، «فتح لي بيته وتحمل نفقات تنقلاتي من جيبه، وفجأة طلب مني التفكير العميق في أمر العفو.. وإلا فالسيف حاضر».
    أصر أبو القتيل على موقفه، وطلب منه مراجعة المحكمة للاطلاع على أوراق القضية، وقدم رئيس المحكمة الشيخ عبدالرحمن الحسيني تسهيلات كبيرة في هذا الشأن.
    (ما عاد تجي)
    "أبلغني الغامدي أن ‏فاعل خير حرر شيكا في المحكمة باسمي بمبلغ ٣٠٠ ألف ريال مقابل التنازل عن القصاص من القاتل، غير أنني رفضت العرض وهاتفت زوجتي أم محمد في السودان أسألها وأستشيرها، لم أشك لحظة أنها ستقبل بالمال مقابل العفو، فجاء الرد الشافي من الأم التي رفضت التنازل عن القاتل بأي مقابل مادي وزادت باللهجة السودانية (لو رجعت بأي ريال من السعودية.. ما عاد تجي البيت)!".
    لم تخذله أم محمد، إذ اتخذت قراره ذاته، ونقل أبو محمد قرارهما إلى الوسيط الغامدي. «تنازلنا عن قاتل ابننا بلا مقابل»، مؤكدا أنه لن يتسلم ريالا واحدا مقابل عفوه غير المشروط، حاولوا إقناعه مرارا أن الشيك تم تحريره، وأنهم بانتظار كلمة منه لتسليمه مبلغ الـ300 ألف ريال، وأن المبلغ سيكون معينا له وزوجته في حياتهما الصعبة والفقيرة، فأجاب بأنه يريد الأجر صافيا خالصا لوجه الله، وإن كان فاعل الخير الذي تكفل بالمبلغ يبتغي الأجر والثواب، فهو أيضا ساع إلى الأجر والثواب فهو أولى بالأجر.
    لقاء مع السجين القاتل
    في اليوم التالي جرت الترتيبات بمتابعة من «عكاظ» ورئيس المحكمة العامة، حيث انعقدت جلسة قضائية من ثلاثة قضاة تم فيها توثيق التنازل عن القصاص ‏بشهادة اثنين.
    ورفض العم عبدالله مجددا الحصول على أي مبلغ مقابل تنازله، معربا عن شكره وتقديره لكل من أسهم في الخير.
    لم يكتف العم عبدالله بذلك بل قرر زيارة القاتل في سجنه برفقة صالح الغامدي، والتقيا مدير السجن، ولم يجد السجين «الغالي» الذي دخل السجن في الثلاثين من عمره وعبر الآن سقف الخمسة والأربعين، غير الدموع ليرد بها جميل من أنقذ عنقه من حد السيف.

    عدنان الشبراوي (جدة) صحيفة عكاظ
                  

03-18-2017, 08:45 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)


    ❤ *استطلاع عزة نفس* ❤
    ============

    و انا خارج من الحرم اليوم بعد الافطار قابلنى صديقى عادل المصرى و كنا مطولين من بعض و هو يطايب فينى داعبنى بسخريته المعهودة ايه ايه يا عمى مكسرين الدنيا فى الفيس و التويتر و الانستغرام بنتيجة استطلاع البلوشى قلت له نفخر و نعتز ان يكون رأى الشعوب عنا رأى ايجابى فقال لي مش اوووووى كده للدرجة دى ما تصلش ل84% و نحنا شعب ام الدنيا 7% فقلت له لم نقل نحن لكن من عاشرنا الاثنين هم من حكم و اعتقد حكمهم عادل جدا يا عادل 😅 فقال لي مش حكم عادل هم بكرهونا ما اعرفش ليه 😯 فقلت له و كعادة انتقاداتى اللازعة لهم شوف الان نحنا الاتنين طالعين من الحرم صاح قال صاح قلت له شوف انت طالع بايش من الحرم و انا طالع بايش
    قلت له انت خارج بكيس محمل بما لذ و طاب من خيرات الحرم و انا خارج بلا شى الا من عزة نفس الابية ؟ 😅 قال لي لكن انا ما بمثلش 90 مليون و انت ما بتمثلش قلت له انا امثل و معى اخرين 😍 لكن ماشى خلينا نعمل استطلاع سريع لتثبيت او ضحد استطلاع البلوشى قال لي ماشى يا عم ايش نسوى قلت له و نحنا ماشين فى طريقنا نشوف اول خمسة سودانيين و اول خمسة مصريين و قلت له لو لقيت سودانى شايل معه كيس محمل من خيرات الحرم بحلق شنبى بجنبة واحدة و لو لقيت مصرى واحد ما شايل بحلق الجنب الاخر 💪 قال لى ضاحكا شكلك ناوى تعيد من غير شنب يا ابن النيل 😅 فالتفت يمينا و رايت تلاتة سودانيين خالين الايدى من حمولة الا من عزة نفسهم ايضا فقلت له يا عادل قول 3 قال لي لأااااا دول واحد لانهم عينة واحدة فتبسمت و قلت له مااااشى يا عم قول واحد 😅 نظرت امامى و وجدت اتنين مصريين محملين بالخيرات و قلت له ضاحكا قول واحد لان العينة واحدة 😅
    المهم و نحنا فى طريق خروجنا الذى لا يتجاوز 200 متر احصينا ما لا يقل عن 30 ( عينة ) سودانية و 40 ( عينة ) مصرية و كانت النتيجة سلامة شنبى لكسبى الرهان فالتحية لابناء بلادى فى مشارق الارض و مغاربها و اين ما وجدوا على اختلاف ثقافاتهم و تعليمهم و مهما جار بهم الزمان الا انهم يظلون متمسكين بسماتهم من صدق و امانة و شهامة و عزة نفس و كبرياء عن دون سائر الشعوب الاخرى 😍 فالتحية لهم مثنى و ثلاث و رباع و ما خاب من راهن عليكم ابدا 😍😍😍


    ابوفراس / المدينة المنورة الاحد 7 رمضان 1437 ه
                  

03-18-2017, 09:12 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    June 3, 2014 ·

    مقال للصحفي السعودي مطلق العنزي:
    من جريدة اليوم السعودية.
    أرفع راسك .. أنت سوداني
    ........
    لو قيل لي أن عربياً فاز بجائزة الأمانة بين عشرينى من مختلفي الجنسية، فأرجح أن يكون سودانياً -

    في الأسبوع الماضي أصبت بحالة شديدة من أعراض تبدو «مزيجاً» من البهجة والحيرة والامتنان والضعف والزهو والفخر.
    ولو بحثت في المراجع العلمية لجهابذة علم الاجتماع والنفس وحتى الانثروبولوجيات وأكيولوجياتها، لما وجدت اسماً جامعاً أو توصيفاً دقيقاً لهذا المزيج، لكن لأنني المجرب - والمجرب أفقه من ألف طبيب - فلم أجد إلا أن أسميها «المتلازمة السودانية» (Sudanism).
    ففي الأسبوع الماضي، غمرني السودانيون بديم كرمهم الهطال، على موقف أملاه الواجب الأخلاقي مدفوعاً بودي ومشاعري الميالة المنحازة نحو السودانيين، ومعرفتي بهم، فهم كريمو المتحد، ذوو مشاعر لطيفة، ويتمتعون بأكبر مساحة من الاحترام وصفات الأمانة في الوطن العربي.
    وهذا أسمى فخر و"إنجاز تاريخي" يطمح الى أن يتمتع به فرد وشعب، كسبه السودانيون بجدارة واستحقوا «دروعاً» و«كؤوساً ماسية» من مهج ومشاعر وخلجات قلوب، والدليل هو ذاك الشعور الذي يختلج في مهجنا وأذهاننا.
    فعلى الرغم أنه لا يمكن أن يكون كل سكان الخرطوم وكل السودانيين ملائكة لا ينطفون عن هوى، لو قيل لي أن عربياً قد فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من العرب مختلفي الجنسية، فأرجح - والذهنية العربية أيضاً ترجح - أن يكون سودانياً.
    ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً.
    والمواقف الشاهدة للصفات الرفيعة المترفعة للسودانيين كثيرة، هاك إحداها: شركة سعودية كانت تحتاج إلى مترجم وبطبيعة عمله سيطلع على أسرار علاقاتها التجارية مع منافسين وتوريداتها وتصديراتهم ورسائلها، ولا بد أن يتمتع بأمانة شديدة، بحث مديرو الشركة عن مترجم، لكنهم اجتهدوا أكثر في البحث عن مترجم «سوداني» وانتظروا إلى أن جاءهم «المخلص».
    وهذه أخرى: كثيرون من المرضى في المستشفيات «يتزاحمون» على عيادات الأطباء السودانيين بالذات، لأنهم يتوسمون أن السوداني - بصفة عامة - شجاع في مقاومة غرور النفس، ولا يجرؤ على ارتكاب اجتهادات مغامرة خطيرة فيما يجهل.
    وهذه ثالثة: شاهدت سودانيين كثيرين يعاتبون سودانيين آخرين يتجاوزون في نقدهم أو يستخدمون كلمات جارحة بحق مسيئين للسودان.
    ولكل ذلك ندرك لماذا يبحث علية القوم عن مرافقين وطباخين وسائقين من السودان، لأن السودانيين أكثر مقاومة لاغراءات النفس، وأقل جرأة على الانخراط في المؤامرات والخيانة، وأكثر الناس حفظاً للأمانة والأسرار، وأكثر الناس حفاظاً للود ونظافة اللسان والملبس.
    وبعد كل هذا وقصص كثيرة تروى عن السودانيين النشامى ومشاعرهم اللطيفة لن يكون لي أي فضل أو منة الدفاع عنهم.
    وقد طوق السودانيون عنقي برسائل ومداخلات تحمل حلاوة وعليها طلاوة، وكتبت لهم محنياً الرأس لهذا الكرم الهطال: «كم أنا مدين لكم بجميل لا يقاس ولا يقدر ولا يوزن ولا يكال. فقد غمرتموني بحبكم وكرمكم، وهذا دين ثقيل...»، وهو دين ثقيل ولا ريب.
    اسقني يا شادي الماء..
    من سلاف النيلين..
    إذ يتواعد الخالدان ووادي الماء المهيب..
    من مهج الفلاحين وأزهار حقول الدمازين..
    ومن مهوى أفئدة السرى في إمبادر..
    إلى شموس حلفا وأناشيد حداة القوافل..
    بيني وبينهم وصل من الحب وأقمار تغدق ضياءها.

    مطلق العنزي--اليوم (السعودية)
                  

03-24-2017, 10:56 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    كتب البروفيسور محمد عبدالله الريح .. على مدونته بفيسبوك :

    هذه أخلاقنا التي نباهي بها الامم
    طوبى للشرفاء مهما جارت علينا الأزمان وتكالبت علينا الامم.

    د/ عمر:
    عبدالمنعم على منعش

    ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ
    ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻣﻌﻠﻴﺶ يا ﺍﺧﻮﻱ ﺭﺳﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺭﺻﻴﺪ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ
    ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻗﻔﻠﺖ
    ﺇﺳﺘﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻓﻌﻼ ﻃﻠﻊ ﻓﻲ ﺭﺻﻴﺪ ﻣﻠﻴﻮﻥ
    ﺣﺒﻴﺖ ﺃﺧﺘﺒﺮ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻮ
    ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻡ ﺣﺄﺭﺳﻠﻮ ﻟﻴﻪ
    ﻷﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻴﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﮓ ﻻﻧﻮ ﺃﻣﻲ ﻋﻴﺎﻧﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
    ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻻﺳﺒﻴﻜﺮ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻱ ﻣﺘﺸﻮﻗﻴﻦ ﻟﻠﺮﺩ
    ﻭﺍﻟﻠﻪ يا ﺃﺧﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﺭﺩ ﻟﻲ ﺭﺩ ﺍﺻﻼ ﻡ ﺍﺗﻮﻗﻌﺘﻮ ﻭﻻ
    ﺍﺗﻮﻗﻌﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻱ
    ﻭﻳﻘﺸﻌﺮ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺪﻥ
    ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : يا ﺯﻭﻝ ﺣﺮﻡ ﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻭﺭﺑﻨﺎ
    ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
    ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ
    ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻬﻈﺮ ﻣﻌﺎﻙ ﺳﺎﻱ ﻭﺩﺍﻳﺮ ﺍﺷﻮﻑ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻚ
    ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺑﻌﺎﻓﻴﻪ ﺗﺎﺍﺍﻣﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻮﺟﻪ
    ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻟﺴﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻣﻚ
    ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻠﻒ ﻃﻼﻕ ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﺤﻠﻔﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻚ
    ﺑﺨﻴﺮ
    ﺣﻠﻔﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻋﺎﻓﻴﻪ
    ﺑﻌﺪ ﺣﻮﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺍﺧﺪﺕ ﻭﺍﺩﻳﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
    ﺍﺗﺨﻴﻠﻮ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻲ ﻣﻨﻮ
    ﻫﻮ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﻪ عادية ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻣﺎﺷﻪ
    ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻋﻼﺝ ﻟﻮﻟﺪﻭ ﺑﺪﺭﺱ في ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ في ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺮﻳﺾ
    في ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
    ﻭﺍﻟﻠﻪ ما ﺍﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ
    ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ
    ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻬﺎﺋﻢ في ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﻟﻒ ﻃﻼﻕ ﻟﻴﻚ ﻣﻨﻬﻢ 3
    ﺭﺃﺱ ﺿﺎﻥ
    ﻓﻴﻴﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺯﻭﻝ في ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺧﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻳﺸﻴﻠﻬﻢ ﻟﻴﻚ
    ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺳﻠﻬﻢ ﻟﻴﻚ
    ﺯﻭﻝ ما ﻋﻨﺪﻭ ﺑﻲ ﺍﺩﻧﻰ ﻋﻼﻗﻪ
    ﻭﻻ ﺑﻌﺮﻓﻨﻲ
    ﻭﻳﻤﻜﻦ ما ﻧﺘﻼﻗﻰ في ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ
    ﻭﻻ ﺭﺍﺟﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ
    ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ
    يا ﺃﺧﻮﺍﻧﺎ ﺩﻳﻞ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﻞ
    ﻧﻔﻮﺱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻪ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺻﻴﻠﻪ
    ﻧﺨﻮﻩ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭ ﻭﻛﺮﻡ ﻭﺍﺣﺴﺎﻥ ﻉ ﺍﻟﺤﻮﺟﻪ
    ﺯﻭﻝ ﺫﻱ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﺎ ﺩﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺤﻴﺮ..
    ﺩﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺎﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
    ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
    ﻣﻠﻴﻮﻥ قيراااط
    منقول

                  

03-26-2017, 05:39 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)



                  

03-28-2017, 02:54 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    حتى من الأطفال..

    السلام عليكم احبتى الكرام..
    الجمعة كنت انا وبعض الاقارب والاصدقاء فى زيارة لحديقة الحيوانات، حصل موقف اشهد الله عليه جعلنى اشعور بالفخر، كنت واقف عند الكاشير وبينى وبينه رجل سعودى وطفل سودانى عمره 8سنوات تقريبا"، وحولينا جمع غفير من جميع الجنسيات المقيمة فى الدوحة..
    اشترى السعودى التذاكر، ونقصت عنده الريالات القطرية، وتم النقص بالريال السعودى. رفض الكاشير الريالات السعودية، قال السعودى "ريال قطرى ماعندى الان ومعى اطفال ومافى وقت اغير الريالات السعودية وارجع.. , وطبعا الناس كلها واقفه وبتشاهد وتسمع فى المشاده الكلامية بين الكاشير والسعودى. وفى هذه اللحظه اخرج الطفل السودانى مائة ريال وقال للكاشير "انا وامى واخى الصغير عايزين تلاتة تذاكر خذ حقهم واخصم حق عمى دا". رفض السعودى واصر الطفل السودانى. وعندها سأل السعودى الطفل "انت قطرى؟" فاجابه الطفل "انا سودانى". فرد السعودى "صحيح انك سودانى". والناس كلها بتسمع وبتشوف. حقيقى طفل يرفع الراس.. ود السودان كرم.. وشجاعة.. وشهامة.. ورجولة.. وفراسة.. حتى من الأطفال.. كم انت عظيم يا سودان!!

    وهنا تذكرت قول الشاعر

    بطنا جابتك والله مابتندم
    يا اسد الكداد في خلاك رذم
    يا رعد الخريف الفي سماك دمدم
    بابك ما انقفل نارك تجيب اللم
    وما بتعزم تقول غير استريح حرم
    ===========
    ابواتك قبيل بحلوا للعوجات
    مطمورتك تكيل للخاله والعمات
    للجود والكرم ايديك دوام بارزات
    ...
    ...
    منقوووول من احدي القروبات..
                  

04-18-2017, 05:04 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de