الخرطوم : عبدالهادى عيسى أكد المؤتمر الوطني ان لا خيار أمام الجبهة الثورية والحركات المسلحة سوى الإذعان والخضوع لمجريات الحوار الوطني وقال أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت في شأن الوفاق الوطني، مشيراً إلى أن التعديلات الدستورية بإعطاء المواطن السوداني حق الاعتقاد أمر جاء به القرآن الكريم نفسه. وقال أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني عمار باشري خلال المنتدى الإعلامي للمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس: "أتوقع استجابة الحركات المسلحة للحوار الوطني بسبب التغييرات الإقليمية والدولية لصالح السودان". وأكد أن الحوار وجد اعترافاً من قبل المجتمع الدولي والإقليمي وقال: "علاقاتنا مع المجتمع الدولي وتحسنها كان مدخلها الأساسي هذا الحوار الوطني". وأشاد باشري بإقدام الحركة الشعبية على إطلاق سراح الأسرى ودعاها إلى ممارسة ذات الروح بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكد باشري أن الجدل حول التعديلات الدستورية المتعلقة بحرية الاعتقاد حسمه القرآن الكريم في حرية الاعتقاد مستشهداً بقوله تعالى: "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". وقال: "الإسلام ذاته جاء من أجل حرية الاعتقاد". وبدوره رحب حزب منبر السلام العادل باختيار الفريق بكري حسن صالح رئيساً لمجلس الوزراء باعتباره ملماً بملفات مهمة تتعلق بالأمن وإصلاح الدولة والشأن الاقتصادي وقال أمين أمانة الإعلام بمنبر السلام العادل العميد م. ساتي محمد سوركتي إن تعيين الفريق بكري حسن صالح بمنصب رئيس مجلس الوزراء خطوة متقدمة في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني وقال: "السودان الآن يمر بمرحلة توافقية تتطلب إجماع أهل السودان جميعاً". وشدد سوركتي على ضرورة إصلاح الخدمة المدنية وإعادة سيرتها الأولى ودعا إلى مراجعة وإعادة النظر في هذا الكم الهائل من الأحزاب السياسية واعتبره بالأمر المختل الذي يحتاج إلى إصلاح مؤكداً بأن الواقع السياسي يعاني من ضعف واضح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة