الخرطوم: مقداد خالد كشف وزير الدولة للمالية، عبد الرحمن ضرار، عن تسلم بنك السودان المركزي عائدات أول عملية تصدير لمحصول القطن السوداني الى الولايات المتحدة الأميركية.وقال ضرار في ورشة مستقبل العلاقات السودانية الأميركية أمس بمركز دراسات المستقبل "إن المعاملات الاقتصادية بدأت فعلياً.. واليوم وصلت الى بنك السودان اليوم عائدات أول عملية لتصدير القطن الى السوق الأميركية". وأكد وزير الدولة بالمالية قدرة السودان على تنفيذ المطلوبات الأميركية خلال فترة الستة أشهر المقررة من قبل واشنطن لرفع العقوبات نهائيا. ورأى أن القرار الأميركي برفع العقوبات الاقتصادية مرتبط بصراع النفوذ والسلطة مع روسيا والصين في المنطقة الأفريقية والعربية". من جهته قال وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم أن أكبر تحدي للاستثمارات الأميركية وغيرها في السودان هو عدم وجود مشروعات كبيرة مدروسة تُقدم لأي جهة تطلب استثماراً في السودان. وذكر إن السودان يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضية أساسية وهي الأمن والسلامة ومكافحة الإرهاب".وأوضح النعيم إن "هدوء الأوضاع في دارفور، وعدم وجود صراع في السودان الدولة بعد انفصال الجنوب، يسهل من رفع الحظر نهائيا عن الخرطوم". وكشف النعيم عن زيارة مرتقبة "لممثلين للولايات المتحدة ضمن اجتماعات لـ (أوفاك) للسودان قريبا لتقديم شرح للبنوك السودانية للاستفادة من رفع العقوبات"، كما"ستشهد نيويورك قريباً مؤتمرا اقتصاديا أميركيا سودانيا". ونفى بشدة الأقوال الناحية لتقديم الخرطوم تنازلات تتصل بمرجعيتها الإسلامية كثمنٍ للتطبيع مع الولايات المتحدة، وقال: "ما هو قائم تجربة بشرية، ذات مرجعية إسلامية وطنية، أسهمت وقدمت نموذجاً حتى في الاعتماد على الذات، والتحاور مع الآخرين". وأضاف أن التعاون الأمني بين الخرطوم وواشنطون ذو اتجاهين، واستفاد السودان من التعاون، وقال: "اكتشفنا بعض المعلومات الضرورية، بل القاتلة، في حال لم نتحصل عليها".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة