*حدث إفتتاح مستشفى الراجحي بأمبدة حدثاً كبيراً ويقتضي رفع الشكر الجزيل لشركة الراجحى وهى تقوم بالمسئولية الإجتماعية الكاملة تجاه مواطن محلية امبدة التى يسكنها 40%من سكان ولاية الخرطوم، وماذكره البروف / مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم ،وهو يعيد فكرته المركزية عن نقل الخدمة الى الأطراف وهذا لاإعتراض لنا عليه ، لكن سؤالنا الذى ظللنا نعيد طرحه لأكثر من خمسة اعوام هو : مالذى يمنع ان تتم تغذية الخدمة فى الاطراف والمركزمعاَ ؟ وماهى العبرة فى ان تُغذى الاطراف وتُجفف المركز؟ والان قد هُدّمت وجففت مستشفى الخرطوم وصارت ينعق فيها البوم ، فهل قامت الاطراف بما كانت تقوم به مستشفى الخرطوم؟!
*اما السيد / والي الخرطوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين فقد أقر بأن ميزانية ولاية الخرطوم تبلغ 10مليار جنيه يعني عشرة تريليون جنيه بالقديم ، والعون الذاتي يبلغ 20مليار جنيه يعني عشرين تريليون جنيه بالقديم ، وبمنطق آخر يعني ان الحكومة تجبي من المواطن ضعفي ميزانيتها؟ وفرضية اخرى لو ان الحكومة تركت المواطن ليدير امر نفسه بنفسه لعاش فى قمة الرفاهية ويسر الحال ،ولسعدنا بغيابكم من مشهدنا كله ، ويضيف السيد الوالي ان اهل امبدة قد اقاموا 30كلم طرق داخلية بدون ان يكلفوا الولاية ولاجنيهاً واحدا، وحقيقة هذا العمل يُنسب فضله لأهل امبدة ، وايضاً نسال الوالي إذن ماذاتفعل حكومته؟ المستشفى من الراجحي ، والطرق من اهل امبدة ، والميزانيات ضعفين من المواطن فماهو العمل الذي تؤديه الحكومة؟!
*من هنا وحسب اقرار السيد والي الخرطوم ينبغي ان ينتبه السيد / المراجع العام لضرورة مراجعة عطاءات هذه الطرق والمواصفات التى تمت على ضوئها وهل رست العطاءات على الشركات المنفذة وفق قانون العطاءات الحكومية ؟ وخضعت للمنافسة الحرة التى تستوي فيها كل الشركات أم ان الأمر سار على وتيرة أخرى؟! والسيد رئيس الجمهورية قد راهن على المستشفى الجديد وقال ( دايرين الألمان يتعالجوا فى امبدة ، وهذا راي جيد للتعبير عن التحدي الذى جعل سيادته ينتظر حضور الالمان للعلاج فى امبدة ونحن نقول (قادر ياكريم) رغم ان المستشفى هو مساهمة من الراجحي فى اطار المسئولية المجتمعية، وقبل ان يحضر الالمان الى امبدة نسأل سؤالاً واضحاً : هل ستبقى مستشفى الراجحي تقدم الخدمات الصحية بالمجان ام انها سوف تنضم للمستشفيات القصور لتظل حلولنا- نحن الفقراء- وافضل اماكن علاجنا القبور ، وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
{أيّدت جماعة أنصار السنة بكسلا، اتجاه الحكومة لبيع مسرح "تاجوج"، ورفضت في ذات الوقت الوعد الحكومي بتشييد مسارح بديلة بعد إزالة مسرح "تاجوج". }ماقولكم عن هؤلاء التعساء؟الحكومة ارجعت بيع المسرح لممارسة السوءات ، فهل من سوأة اسوأ من نهج التفكير هذا ؟ وياحليلك يالمحلق ؟! وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة