أهلا بحسن الدنقلاوي ورهطه الاحرار بين ثوار الحركة الشعبية كراما برارة عندما يختار الانسان أهله الحقيقيين ويرفض الزيف والنفاق ويضع الامل في مجموعة من الثوار في تخوم والوطن هناك فوق الجبال والغابات لقد كان هؤلاء موقف جدير بالاحترام لهم منا كل الاجلال وكلمة أخيرة أقولها إن سودان اليوم ملزم بالعمل على ترسيخ الديمقراطية عبر مفاهيمها المتعارف عليها وكل محاولة لخلق مفاهيم للتشويش على المنطق الديمقراطي ستؤدي بنا إلى العودة إلى الوراء وهو ما سيمثل خسارة محققة للجميع.
كان البطل ممدوح جعفر يتحدث عقب عودته من الأسر.. يقول مقاتل المظلات إنه قضى خمس سنوات في الأسر يأكل من ذات طعام آسريه ولكنه يعمل مكرهاً في جمع الحطب.. قبل أن يكمل حديثه للزميلة "التيار" أتاه من أقصى المدينة رجل يسأل عن حسن الدنقلاوي.. كان رد جعفر أن الدنقلاوي اختار البقاء في الضفة الأخرى ورفض العودة للخرطوم.. مثل حسن الدنقلاوي كان هنالك نحو ستة وثلاثين أسيراً امتنعوا عن العودة وذلك حسب إفادة الأخ جعفر بانقا القيادي السابق بالدفاع الشعبي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة